رواية قدري أنت الفصل السابع الجزء الرابع بقلم نجمه براقه
الفصل السابع
كان بغرفته ينتظر سماع خبر عن ما سيحدث مع ” يقين ” وحاله من القلق والخوف تتملكه ويتوقع سماع صوت صفوان وهو غاضب ويتوعد بقتل يقين كلما جال في خاطره ان امرها سينكشف امام الجميع ولكن يذهل عندما سمع الزغاريد تصدء في جدران المنزل وطلقات ناريه اتيه من حديقة المنزل ، ومن بعدها يعلو صوت صفوان وهو يردد: بتي شريفه ، بتي شررريفه، ف يستجمع قواه ويركض نحو الباب وما ان فتحه حتي وجد ميار امامه
#بقلم_نجمه_براقه
عمار: ايه اللي حصل
ميار: مبروك ، الدخله تمت والناس كلها شافت القماشه
عمار بذهول: كيه ده ، هي فين القماشه دي
ميار: بره مع صفوان ( قالتها ليذهب سريعآ لخارج المنزل ف يجد صفوان يضع القماشه البيضاء الملطخه بلون الأحمر فوق عصاه ويرقص مع المزمار ف يقف عمار محله في حيره ويتسال بينه وبين نفسه عن ما حدث ، ف يتجه سريعآ لغرفتهم بالاعلي ويطرق الباب ليفتح له عبدالرحمن بعد وقت انتظره عمار بالخارج علي احر من الجمر وعندما يراه بثياب النوم وعلي وجهه ابتسامه تتملكه الحيرة اكثر من قبل )
عبدالرحمن: في حاجه يا بابا
عمار بتوتر: له.. له.. انا كنت بطمن عليكم… فين يقين
عبدالرحمن بإبتسامة: مالك بيها ، في حد يسأل علي عروسه في ليلة فرحها
عمار: ماهو انا كنت …
عبدالرحمن بإبتسامة: ماهو ايه يا بابا.. تصبح علي خير، يلا بقا
عمار وهو يسترق النظر لداخل بحث عنها: ط… طيب… مبروك ( قالها وذهب ليقابل بُراق بالاسفل)
بُراق: سيبتنا واختفيت فين
عمار: هنا ، في ايه
بُراق: كنت عاوز اقولك ان الحمدلله اهي عدت علي خير ، بس يارب صفوان يتهد بعد اكده
عمار: صفوان ؟! هو فين اندهولي
بُراق: له مش دلوك، لما تتفض الليله ابقا اتكلم امعاه براحتك
عمار: الليله هتتفض دلوك ( قالها وعاد لغرفته ليأخذ المسدس ومن ثم يخرج لناس وبراق من خلفه يحاول فهم ما به)
بُراق: هتعمل ايه يا خويا… في ايه يا عمار فهمني ( لم يجيبه واكمل طريقة حتي وصل وسط الناس وظل يطلب منهم ان يوقفو المعازف وعندما لم يستمع اليه احد يطلق عيارات ناريه اسفل اقدماهم حتي توقفو جميعا وابتعدو عنه )
صفوان: في ايه ياعمار
عمار: كله يطلع بره.. الليله اتفضت… يلاااا بره
صفوان: يلا ايه دلوك لسه بدري… اقعدو محدش هيمشي ( قالها ليرفع في وجهه المسدس بغضب)
عمار: قولت الليله اتفضت مشي الناس دي
« بالداخل بعد وقت»
صفوان: عاجبك اللي عمله اخوك ده يا بُراق
بُراق: له معجبنيش، كان هيعجبني لو عملها قبل ما تفضحنا يا صفوان ، انت خليت سيرتنا علي كل لسان وفضحتنا
صفوان: وانت كنت عاوزني اعمل ايه بعد اللي اتقال عليها
بُراق: اهي طلعت زينه ومفهاش حاجه، وطلع كل اللي اتقال كدب ، تقدر تقولي هتصلح اللي عملته كيه دلوك
صفوان: اصلح ايه تاني، ما انا باللي عملته ده صلحت كل حاجه
بُراق: غلطان يا خوي انت اكده زعلت كل اللي حوليك وابقا قابلني لو يقين اعتبرتك ابوها بعد اللي عملته فيها قدام الناس
صفوان: وهي من ميته معتبراني ابوها، ماهي اللي اجبرتني اعمل فيها اكده ، اسكوت ياخوي اسكت
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة عمار»
ميار: ايه يا حبيبي في ايه بس
عمار: مفيش
ميار: انا عارفه ان اللي حصل كان صعب عليك زي ما كان صعب علينا كلنا، بس اهي عدت علي خير
عمار: سيبيني دلوك يا ميار
ميار: اطمن عليك الاول
عمار: سيبيني يا ميار الله يكرمك… وبيتي في اوضه تانيه
ميار: حاضر
« غرفة البنات»
ملك: معقول اللي حصل ده ، انا دلوقتي فهمت هما ليه مكانوش عاوزينا نسمعهم ولا يقعدونا معاهم
نسمه: انا مش فاهمه حاجه ، انتي فاهمه؟!
ملك: اه، دي فضيحه كبيره يابنتي
نسمه: ازاي فهميني
ملك: يابنتي انتي هتجننيني، عمرك ما سمعتي عن الدخلة البلدي والتقاليد القديمة اللي انتهت من زمان
نسمه: لا
ملك: دي عاده بيعملوها لما يكونو عاوزين يثبتو لناس ان البنت شريفه ومغلطتش بانهم يورو دليل شرفها اللي انتي عرفاه لناس ، عشان الكل يشهد انها بنت بنوت فهمتي
نسمه بصدمه: يانهار اسود ، طيب وده حصل فعلاً
ملك: اه طبعاً انا شوفت القماشه مع عمي وبيرقص بيها من شويه
نسمه: ايه ده كله ، معقول ده يحصل واحنا زي الطرش في الزفه
ملك: شوفتي بقا ( قالتها ليصل اتصال من رحاب علي هاتف نسمه ف تضع الهاتف في وضع الصامت لا تجيب وتتركه لتكمل حديثها مع ملك وبعد عدت اتصالات يصلها اتصال من رقم وائل لتراه ملك)
ملك: مش ده رقم وائل
نسمه: مش عارفه ، بس يمكن رحاب بتتصل من عنده
ملك: طيب ما تردي يمكن في حاجه
نسمه: ردي انتي واتحججي باي حاجه، انا مش قادره اتكلم
ملك: طيب ( تمسك الهاتف وتجيب) الو
رحاب: ايه يابنتي، انتي زعلتي تاني ولا ايه
ملك: انا ملك
رحاب: اه… ازيك يا لوكه، امال فين نسمه
ملك: نسمه مشغوله شويه مع مامتها وباباها
رحاب: هي كويسه طيب
ملك: اه كويسه
رحاب: طيب وهي مبتردش عليه ليه بكلمها من الصبح
ملك: كانت مشغوله في الفرح ومفضتش تشوف التليفون، لما تفضا هقولها تكلمك
رحاب: ماشي حبيبتي ، سلميلي علي كل اللي عندك وقولي ل يقين مبروك
ملك: الله يبارك فيكي حبيبتي
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة وائل»
وائل: مين يقين
رحاب: يقين العروسه ، بنت عم ملك ونسمه
وائل بشرود: اه
رحاب: مالك؟!
وائل: مفيش حاجه ، خلاص اطمنتي علي صحبتك؟!
رحاب: لا مانت سمعت، ملك هي اللي ردت
وائل: هتكلمك دلوقتي، يمكن مشغوله في حاجه
رحاب: يمكن… شكراً علي التليفون
وائل: عفوا ياختي وابقي بعد كده متقلقيش بزياده لو مردتش مش هتكون ماتت
رحاب: اعمل ايه ماهي بتزعل ومبتقولش ايه مزعلها النيله دي
وائل: طيب وايه جابرك علي شد الاعصاب ده، ما تسيبك منها
رحاب: كل واحد فيه عيب، وهي عيبها الوحيد هو ده، خساره اخسر واحده زيها علشان عيب واحد
وائل: بس ده عيب كافي يكره اي حد فيها، مش سهل اني اكمل مع حد طول الوقت يسيئ ظنه فيه ويزعل من غير ما يعاتبني
رحاب: عندك حق، بس انا لسه عند كلامي، خساره أخسر واحده زيها علشان عيب واحد، نسمه ساعدتني كتير وبسببها انا بعدت عن الجو اللي كنت عايشه فيه واستغلال الولاد لصداقتنا
وائل: يمكن دي الحسنه الوحيدة فيها، وتشكر عليها بجد ، عشان انقذتك من اللي كنت هعملو فيكي لو كنت لقيتك بتعكي
رحاب: شوفو ازاي ، ده ولا كانك كنت مقضيها زمان
وائل: كلامك صح ، بس في حاجه انتي متعرفهاش ، ان انا مكنتش اخد اكتر من اللي مسموحلي بيه ، مفيش واحده كانت عامله لنفسها حدود وانا خطيتها… لكن ده كان زمان دلوقتي مفيش الكلام ده
رحاب: اه ما انا واخده بالي ان ابننا بقا مستقيم
وائل: عقبالك ما تستقيمي وتبطلي فتنه
رحاب: يووووه… انا رايحه انام احسن
وائل: احسن #بقلم_نجمه_براقه
( ذهبت ليتصل بملك لكي يطمئن عليها ف تجيبه)
ملك: اخبارك؟!
وائل: تمام، اخبارك ايه انتي
ملك: بخير الحمدلله
وائل: الفرح خلص؟!
ملك: اه الحمدلله
وائل: الف مبروك
ملك: الله يبارك فيك
وائل: وانتي ازيك
ملك: تمام
وائل: ومامتك وباباكي ازيهم
ملك: كويسين الحمدلله
وائل: هترجعو امتي بقا
ملك: مش عارفه بس يمكن بكره او بعده بالكتير
وائل: ترجعو بالسلامة
ملك بإبتسامة: الله يسلمك ، صاحي ليه بقا
وائل: لا انا مش بنام
ملك: ليه
وائل: كده
ملك: اوعا تكون بتكلم بنات
وائل ضاحكآ: لا مبكلمش بنات
ملك: امال بتسهر تعمل ايه
وائل: طبعاً لو قولتلك بسهر أقرأ ، او اكلم صاحبي، او اصلي مش هتصدقيني
ملك: اصدقك ، بس مش قوي… بس يعني انت بكلامك ده عاوز تفهمني ان عمرك ما عكيت قبل كده
وائل: لا عكيت كتيييير طبعاً
ملك: وعكيت ازاي بقا
وائل: كل اللي تتخيليه، بس ده كان زمان ، دلوقتي الحمدلله الواحد عقل وبقا مؤدب
ملك: وده معقول ، في حد بيعقل بعد ما يعك
وائل: ايوه فيه طبعاً ، ليه لا، بس يعني بيمر بشوية حاجات تعلمه الادب عشان يعقل
ملك بإبتسامة: صحيح، والمهم دلوقتي ، مش هنقلب في اللي فات
وائل: الحمدلله لحد ما راضي عن نفسي ، وادينا مع بعض لغيت ما ترضي انتي كمان
ملك: ههههههه راضيه من دلوقتي وموافقه عليك
وائل: انا كده لا اقاوم،
ملك: ههههههههه وجبت منين الثقه دي
وائل: من امي ، امي مأكدالي اني لا اقاوم ( قالها لتخرج ضحكة نسمه رغم عنها ف تكتمها سريعآ)
ملك: ههههههههه سمعتيه
نسمه بهمس: اششش
وائل يبتسم: مين جمبك
ملك: لا مفيش حد، ههههههههه
وائل: نسمه؟!
ملك: اه
وائل: مكنتش اعرف انها عندك، رحاب كانت بتكلمك قدامي ف عرفت انك لوحدك
نسمه تنهض: لما تخلصي اندهي عليه ( قالتها وذهبت)
ملك: عادي مفيش حاجه، بس هي مكنتش هتقدر تطلع دلوقتي من الاوضه وبصراحه بتحجج بيها علشان لو سمعو صوتي يفتكرو اني بكلمها
وائل: مش مشكله ، بس انتي تيلفونك مفضوح ليه ولا انتي مشغله الاسبيكر
ملك: لا والله هو كده صوته بيتسمع للي قاعد جمبي اصله جديد
وائل: مفيش مشاكل كده كده احنا مبنقولش حاجه غلط نخاف منها
ملك: صحيح … طيب بالمناسبة بقا ، كان في سؤال كنت عايزة اسالهولك اكتر من مره
وائل: اسالي
ملك: هو انت كنت تعرف نسمه قبل ما تيجي تتقدملي
وائل: اعرفها ازاي يعني
ملك: يعني حصل مره واتكلمتو غير المره اللي اتصلت علي رحاب من تليفونك وانت رديت عليها
وائل: مش فاكر.. بس ليه السؤال ده
ملك: مش عارفه..
وائل: هي قالتلك حآجه طيب
ملك: لأ، بس زعلت مني لما عرفت اني روحت الحفله وحذرتني اني اسمح اني اكون ضمن اللي هتختار منهم، وبحسها دايما متضايقه منك في حاجه
وائل: وانتو كنتو عارفين سبب الحفله يعني.. ااهاااا هي رحاب مفيش غيرها
ملك: لا مش رحاب رحاب مقالتلهاش،… ( تتابع بربكه) هي شكت في الموضوع بس محدش قالها
وائل بإبتسامة: اها، لا محصلش واتكلمنا قبل كده ، بس انتي ليه مسالتهاش هي
ملك: هي مبتقولش حاجه حتي سبب كرههها لي…. اقصد كررهها لاي حاجه
وائل بإبتسامة: كرهها ليه؟! كنتي هتقولي كده
ملك: لا مكنتش هقول كده
وائل: تمام أوي، تكرهني تحبني انا خاطبك انتي مش هي
ملك بإبتسامة: صح
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي بغرفة يقين و عبدالرحمن»
خرج من الحمام ليجدها تقف امام المرأه فيميل بكتفه علي الحائط وينظر اليها بإبتسامة
يقين بإبتسامة: صباح الخير
عبدالرحمن يتقدم نحوها: صباح الورد، هتصدقيني لو قولتلك ان ده احلي صباح عدي عليه في عمري كله
يقين: ياسلام
عبدالرحمن: مش مصدقه؟!
يقين: مصدقه بس مش قوي كده
عبدالرحمن: واكتر يا يقين، انتي متعرفيش انا عيشت استنا اللحظة دي قد ايه، ومع اني عارف انك مش حباني بس بردو مبسوط
يقين: احنا قولنا إيه ، مش قولنا انها مسألة وقت
عبدالرحمن: ايوه، وده اللي مصبرني
يقين: مش هتصبر كتير، ايوه انا محبتكش الحب اللي انت عاوزه بس وقفتك معايا وثقتك فيه تخليني احاول ( تمسك يده) اقعد خليني اعقملك الجرح
امسك بيدها وجذبها إليه لتبتعد فوراً: في ايه، قولتلك مش هقربلك
يقين: معلش خليها بعدين، علشان خاطري
عبدالرحمن يتنهد: ماشي يا يقين هسيبك علي راحتك
يقين: طيب اقعد خليني اعقملك الجرح
عبدالرحمن: مش مستاهله ، انا خارج
يقين: طيب هتعرف حد باللي حصل
عبدالرحمن: لا، محدش ليه دعوه بينا بعد كده
يقين تبتسم: متشكره قوي
عبدالرحمن: علي ايه
يقين: علي موافقتك علي طلبي، وعلي وقفتك معايا ، وعلي ثقتك فيه حتي بعد طريقتي الوحشه معاك
عبدالرحمن: مش عاوز شكر ، الحاجه الوحيدة اللي عاوزها انك تفتحيلي قلبك
يقين بإبتسامة: حاضر
عبدالرحمن: طيب انا طالع وانتي خلصي وتعالي
يقين بإبتسامة: حاضر ( ذهب لتتلاشه ابتسامتها وتحدث نفسها) انت اللي اخترت تعمل كده في نفسك، تستاهل بقا
#بقلم_نجمه_براقه
«افلاش باك»
دلف الغرفه ليجدها امامه بفستانها الابيض وابتسامتها تزين وجهها لتخفض جفنيها خجلا من نظراته التي طالت في تأملها لها
يقين: هتفضل تبصلي كده كتير
عبدالرحمن: يقين
يقين: نعم
عبدالرحمن: يقين
يقين: نعم
عبدالرحمن: يعني انتي يقين بجد، وانا صاحي
يقين بإبتسامة: اه انا يقين ‘ وانت صاحي ( اخذت كوب ماء من فوق المنتضده واعطته له) خد اشرب
عبدالرحمن: ده ميتشربش ، ده يتعمل بيه كده ( قالها وثكبه فوق راسه)
يقين: ههههههههه بتعمل ايه
عبدالرحمن يضع الكوب فوق الطاوله: بحاول افوق
يقين: ههههههه والله انت مجنون
يتقدم نحوها ويمسك يديها: مجنون بيكي و لسه هتجنن اكتر لغيت ما استوعب انك انتي قدامي بجد ومش بحلم
يقين : ههههههههه خلاص بقا قولتلك اني انا قدامك وانت مش بتحلم
عبدالرحمن: مش دي المشكله ، المشكله اني شايفك قدامي وبتضحكي كمان ، مستوعبه اللي بيحصل انتي
يقين: ههههههههه مش بقولك مجنون
عبدالرحمن: اوووووف يا الله براحه عليه
يقين بإبتسامة: طيب اقعد عاوزه اتكلم معاك في حاجه وبعدين اُُزهل واستعجب براحتك
عبدالرحمن: كلام ايه، مفيش كلام في فعل ( هم ان يقترب لتوقفه)
يقين: لو سمحت
عبدالرحمن يبتعد خطوه: في ايه يا يقين؟!
يقين: في اني مش هقدر اخدعك
عبدالرحمن: تخدعيني ازاي ، هو في ايه بالظبط
اخرجت موس من اسفل وسادتها: في ده
عبدالرحمن: ايه ده
يقين: اقعد
عبدالرحمن: مش قاعد… ايه ده
يقين تضع الموس علي الطاوله وتعود اليه: اول حاجه عاوزه اعرف انت مصدق اني غلطت مع حسين ولا لا
عبدالرحمن: لا طبعاً عمري ما اصدق
يقين: كده اقدر اقولك اللي انا عاوزاه
عبدالرحمن: قولي سامعك
يقين بتنهيده: انت عارف من الاول يا عبدالرحمن اني مكنتش موافقه علي جوازي منك واني اطريت اوافق دلوقتي علشان الناس اللي تحت دي
عبدالرحمن: وبعدين ، يعني انتي دلوقتي مش عاوزاني ولا ايه مش فاهم
يقين: لا عاوزاك ، صحيح انا في الاول كنت رافضه تماماً ، بس بعد وقفتك معايا ودفاعك عني برغم من اسلوبي الوحش معاك عرفت اني مش هلاقي زيك ، بس يا عبدالرحمن انا مش عاوزه تقربلي وانا لسه جوايا مشاعر لحد تاني
عبدالرحمن:
يقين: انا عارفه اني بجرحك بكلامي ده ، بس انا مش عاوزه اظلمك ، عاوزه لما اسلمك نفسي يكون بكامل رضايا وانا حباك ومتقبلاك كزوج ، مش عشان مجبره بسبب واحد ابن حرام قال عليه كلمتين وابوي صدقهم
عبدالرحمن: والمطلوب؟! انزل اقولهم مش موافقه اقربلها علشان في قلبها مشاعر لواحد تاني ونأكدلهم اللي اتقال ولا اعمل ايه بالظبط #بقلم_نجمه_براقه
يقين: تصبر عليه بس ، مش عاوزه اكتر من شهرين ، شهرين بس وهكون مراتك علي الورق وفي كل حاجه ، حتي لو محبتكش ، بس انا مش عاوزه احس اني دبيحه يا عبدالرحمن، فاهمني…( تتابع) ولو انت زيهم شاكك اني غلطت مع حسين ده تقدر تعمل اللي انت عاوزه انا مش همنعك
عبدالرحمن: انا لو شاكك فيكي مستحيل كنت هتجوزك .
ماشي يا يقين انا موافق ، بس تقدري تقوليلي هنعمل ايه مع الناس اللي تحت دي ، هي دقيقة وهتلاقي الباب بيخبط ويسألو عن المنديل
يقين تمسك الموس وتضعه علي كف يدها: ماهو ده السبب اللي مخليني جايبه الموس ( همت ان تجرح يدها ليمسك بها ويأخذه منها ) ايه
عبدالرحمن: يمكن ده يكون سبب يخليكي تحبيني بسرعه ( قالها وجرح يده ومن ثم امسك بالقماشه البيضاء ولطخها بالدماء ومن ثم فتح الشرفه ودفعها منها )
يقين بإبتسامة: متشكره يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: العفو بس يارب يجي بفايده
يقين بإبتسامة: اكيد هيجي بفايده ، انا كنت عايزة اقولك انك كبرت في نظري قوي
عبدالرحمن: علشان جرحت ايدي يعني
يقين: من قبل ، من اول ما عمي قالي انك دافعت عني قدام ابوي لغيت الموقف ده، مع ان انت اكتر حد المفروض تقف ضدي وتصدق اللي اتقال
عبدالرحمن: كان ممكن اصدق لو مسمعتكش بودني بتهزقيه في مكتبك وبعدها طلع لزمايله يقول عكس اللي حصل
يقين بإبتسامة: وانت عملت ايه لما سمعته بيكدب عليه
عبدالرحمن يرتبك: ولا حاجه، محبتش اعملك شوشره علشان محدش يتكلم
يقين بإبتسامة: وانا قولت كده بردو …. طيب.. انا هنام في الحمام
عبدالرحمن: ليه تنامي في الحمام وهنا قال ايه
يقين: معلش خليها بعدين
عبدالرحمن: ليه طيب، ما انا قولتلك موافق ومش هقربلك غير لما تكوني موافقه
يقين: معلش علشان خاطري سيبني علي راحتي
عبدالرحمن يتنهد: ماشي يا يقين، بس انا اللي هنام في الحمام وامري لله
يقين بإبتسامة: ماشي ( قالتها ليطرق عمار الباب ) ايه ده.. هنعمل ايه
عبدالرحمن ينزع بذلته: ولا حاجه، اختفي دلوقتي ( نزع بذلته وارتدا روب وخرج اليه مبتسمآ بينما ركضت يقين نحو الحمام )
#باك
« بالصالة»
ظل عمار منتظر خروجهم وما ان راء عبدالرحمن حتي هرول اليه
#بقلم_نجمه_براقه
عمار بقلق : صباح الخير، عملتو ايه يا عبدالرحمن طمني
عبدالرحمن ضاحكآ: مالك يابابا؟! ، ايه السؤال ده ، يعني ايه عملنا إيه ، ما حضرتك شوفت المنديل بنفسك
عمار: قصدي اقول عاملين ايه
عبدالرحمن: كويسين وزي الفل ، ويقين كمان كويسه ، وكلكم اطمنتو انها تمام ، ف مفيش داعي للقلق ده بقا
عمار بحيره: ايوه… طيب.. اما اروح اطمن عليها
عبدالرحمن يوقفه: تطمن علي مين ، الستات هتروحلها
عمار يتنهد: طيب
( قالها لياتي صفوان ويقف معهم ومن بعده بُراق )
صفوان: الدنيا تمام؟!
عبدالرحمن يشيح بنظره عنه بضيق : ايوه
صفوان: يعني البت زينه ومفهاش حاجه اهه ، اقدر ارفع راسي وسط الناس دلوك
عبدالرحمن: يقين كويسه ، مش بابا اللي مربيها لازم تطلع كويسه ( قالها وذهب)
صفوان: مالو ده
بُراق: مالو، قال الصح ، عمار اللي مربيها وهو اللي يفتخر مش انت
صفوان: جرا ايه انت ، مالك اكده… عارفين ان عمار مربيها بس انا ابوها بردك.. ولا ايه يا عمار
صفوان: عمار بكلمك
بُراق: عمار… عمار
عمار: هه… ايه
بُراق: سرحان في ايه
عمار: لا لا ولا حاجه.. داخله اوضتي
( قالها وذهب لغرفته ليضج عقله بالتساؤلات عما حدث، وعن هدؤء عبدالرحمن وابتسامته، وعن وحيد وهل هو ابن مؤيد ام لا.
مر الوقت وهو علي هذا الحال حتي اتته ميار ممسكه بيد يقين لينظر إليها وعينيه تتحدث بما لا يستطيع لسانه التحدث به امام ميار)
يقين بإبتسامة: صباح الخير يا عمي
عمار: صباح النور، .. ميار جهزيلي فطور
ميار: حاضر حالا الفطار هيكون جاهز ( قالتها وذهبت ليسرع بغلق الباب ويعود ليقين)
عمار: ايه
يقين: ايه
عمار: ايه معني اللي حصل ده ، فهميني
يقين: ايه هو اللي حصل
عمار: انتي عارفه اقصد ايه
يقين: مش فاهمه بجد.. بتسأل عن ايه طيب
عمار: عن اللي حصل فوق والمنديل ، وحيد ولد مين يا يقين
يقين : ايه دخل وحيد في اللي حصل هنا
عمار: يابت اخوي انا مفاضليش غير برج في دماغي مطيرهوش ، وحيد ولد مين
يقين : انت حاسس إيه
عمار باختناق: وحيد ولد مؤيد ، انا متأكد من اكده
يقين بإبتسامة: يبقا هو كده فعلاً
عمار: طيب واللي حصل؟! ، كيه طلعتي ب….
يقين: متشغلش بالك بحاجه ، ومتحتارش كتير ، وحيد ابن مؤيد
عمار : طيب وايه اللي حصل فوق
يقين: قولتلك هعرف اتصرف ، واديني اتصرفت وانا دلوقتي متجوزه والناس كلها شهدت اني شريفه
عمار: اتصرفتي كيه يعني، قولتي ل عبدالرحمن الحقيقه ولا ايه
يقين: لا
عمار: امال ايه ما تتحدتي
يقين: مفيش حاجه يا عمي، الموضوع خلاص انتها ومش عاوزاك تقلق من حاجه
عمار: له هقلق لازم اعرف عبدالرحمن كدب ليه
يقين: انا طلبت منه كده وقولتله اني محتاجه فرصه وهو وافق
عمار: بعد كل اللي عمله عشان يتجوزك سابك اكده
يقين: ايوه، وعمره ما هيقدر يقربلي ، وانت شاهد علي اللي عمله ياعمي عشان ميصعبش عليك بعدين
عمار: افهم من اكده انك هتطلعيه هو اللي…
يقين: اه ، مش جوزي والناس كلها شهدت علي ده ، وهو بنفسه اللي قالكم وقال لابويا، يجي يكدبني بعد كده ويقولهم اني كنت معيوبه #بقلم_نجمه_براقه
عمار: تصدقي لولا الفضايح كنت قتلتك دلوك ، اوعي تفتكري عشان ساكت ومداري عليكي اني راضي ، له ده انا اكتر واحد عاوز يقتلك .. طلعتي قادره وهتلبسيها ل عبدالرحمن ومحدش هيقدر يعترض ولا حتي هو نفسه
يقين: انا عارفه اني غلطت وغلطي كبير قوي ، وعلاجه الدبح، وهفضل طول عمري ندمانه عليه ، بس انا ماذيتش عبدالرحمن ولا جريت وراه . لا ، ده هو اللي ساعد في الفضيحة اللي حصلت عشان يتجوزني غصب، واقولك حاجه كمان ، انا متاكده ان هو اللي خلا حسين يحوم حوليه عشان يوصل للي هو عاوزه.. انا مأذتهوش يا عمي هو اللي عمله كده في نفسه … هو واطي متمرش فيه حاجه واولهم تربيتك.. ولا ناسي ان مؤيد مات وانتو زعلانين مع بعض بسببه ،( تتابع) وحاجه كمان عشان متلومش عليه لوحدي ، انا مغلطتش مع حد غريب ، انا غلطت مع ابنك هو شريكي في الغلط ده ( قالتها ليصفعها علي وجهها ف تضع يدها علي وجنتها وتنظر اليه بينما تحتشد الدموع في عينيها)
يقين: من زمان حساك نفسك تضربني القلم ده بس مش عارف.. يارب تكون ارتحت دلوقتي ، رايحه اشوف البنات( همت ان تذهب ليمسك بها ويضمها لصدره ف تتشبث به وتبكي)
يقين ببكاء: عارفة اني غلطت، وتعبتك معايا كتير كمان بس والله…
عمار بمقاطعه: مش غلطكم لوحدكم، انا كمان غلطت لما سيبتلكم الحريه وخليت مؤيد هو المسؤل عنك، كلنا غلطنا وقصرنا معاكم ، انا وميار ، وصفوان ، ونوره ، وبراق ، وغاده ، كلنا غلطنا ، بس محدش هيدفع تمن الغلط ده غير وحيد اللي مش هنعرف نقول هو ولد مين ، مؤيد مات او اختفا الله واعلم باللي جراله ، وانتي لقيتي حل لمشكلتك ، بس وحيد هيفضل طول عمره يتقاله ولد حرام
يقين: عارفة ، واوعي تفتكر ان اهانته ومعايرته كانت ساهله عليه ، انا بموت كل يوم بسبب اللي بيحصله ، ( تبتعد عنه و تنظر إليه لتتابع) وانت كمان كنت صعبان عليه وانا شايفه حبك ليه واحساسك انه ابن مؤيد ومش قادر تقولي
عمار بدموع: مكنش ينفع اتكلم وانا مش هقدر اعمل حاجه … بس عارفة ؟! علي قد ما صعب عليه اسكت علي اللي حصل ده ، علي قد ما انا فرحان بوحيد وبحمد ربنا انه سابلي حاجه من ريحة ولدي تصبرني علي غيابه ..( يمسح دموعه ويتابع) انا هروح اجيبه يقعد معانا شويه ، وانتي ربنا يكمل عليكي ستره ، وعبدالرحمن عاد هو اللي اختار ان ده يحصله ، انا مش زعلان عليه ، يلا روحي وكملي اللي بتعمليه لغيت ما ربنا يأذن
يقين بدموع: هروح معاك اشوف امي
عمار: لا مش دلوك ، خليها بعدين ، الناس يقولو ايه
يقين تاؤم ايجابا: حاضر ، بس هتقول لابوي مين وحيد
عمار: متشغليش بالك انتي
#يقين
اتأخرت المواجهة بيني وبين عمي بسببي خوفي اني اتكلم معاه بصراحه ، بس بعد ما الكل شهد اني شريفه واني مغلطتش مع حد قدرت اتكلم معاه واعترفله ان وحيد ابن مؤيد وانا عارفه انه مش هيأذيني ، وبردو مكنتش محتاجه اللي يأكدلي اني هتضرب منه ، كنت عارفه من زمان ان وقت المواجهة هيضربني قلمين علي الأقل ، ماهو مينفعش اجيله واقوله حملت وخلفت من الحرام حتي لو من مؤيد ويعديها عادي كده ده كان لازم يحصل ، وبعد ما حصل واتكلمنا بصراحه ارتحت ومبقتش خايفه ، بس اللي جاي مش هيكون سهل أبداً ومحتاج صبر وطولت بال..
******
طلعنا انا وعمي لقينا الفطار جاهز وابوي ، وعمي براق ، وغاده ، و ميار قاعدين ومستنينا لكن عمي اعتذر وقالهم رايح مشوار مهم ومشي علي طول، وانا كمان كنت هرجع اوضتي ف لقيت ابوي بيكلمني وكأن مفيش حاجه حصلت لا وكمان مبسوط وابتسامته علي وشه
#بقلم_نجمه_براقه
صفوان: رايحه فين ، تعالي افطري
يقين: مليش نفس
غاده: عروسه بقا هههههههه
ميار تتجه نحوها: مالك يا حبيبتي مش عاوزه تاكلي ليه
يقين: مش جعان كلو انتو بالهنا، انا عاوزه انام
صفوان: تعالي كلي وبعدين نامي ، النوم مش هيطير
يقين بحده: هيطير
صفوان: وه، ومالك بتكلميني اكده
يقين: بكلمك ازاي، واحده ومش جعانه هتاكلها غصب
صفوان: له والله انتي شكلك مش هتجيبيها لبر يابت نوره بعنجرتك دي
يقين: عنجرتي انا بردو ، انت ازاي اصلا قدرت تتكلم معايا بعد اللي عملته، ولا فاكر اني هنسا واقول ده ابويا واتعامل معاك عادي
صفوان ينهض ويتجه نحوها: والله نوره في زمانها، ونوره ما عملت ربعك ، علي الاقل كانت تعمل العمله وتكدب من الخوف بس انتي عينك قويه ومبتخافيش
براق يذهب اليه: ما خلاص يا صفوان عاد وانتي خلصي
صفوان: ومالك بتكلمنا علي اننا اخوات وبيتعركو ، انا ابوها وهي بتنسا، وبتقل ادبها في الحديت
يقين: طيب متقولش ابويا، انا ابويا مات
ميار تشد علي يدها: يقين اسكوتي عيب
صفوان: سيبيها تكمل ، كملي
براق: يوووه… امشي يا يقين
يقين: حاضر
صفوان: اوقفي عندك
براق: اقعد يا صفوان… يلا يابتي
صفوان: استنا انت دلوك… انا عاوز افهم هي ليه بتعاملني اكده من اول ما جيت ، ولا يكونش انا كنت بتفسح وسيبتها بمزاجي ، انا كنت مسجون لو مكنتيش عارفه
يقين: اتسجنت بمزاجك ، انت اللي روحت قتلت… ، انت اللي سيبت أمي وروحت اتجوزت واحده وقعت بينك وبين اخواتك ، انت اللي سيبتني بمزاجك.. وكل ده ميفرقش معايا دلوقتي.. انا اللي يفرق معايا ان ابويا اللي مفروض يسترني راح يلم الناس علشان يشهدو علي فضيحتي … داخله ارتاح احسن بدال ما اقول كلام اندم عليه ( همت ان تذهب ليمسك ساعدها ويشدها بعنف)
صفوان: انتي بت عاوزه ربايه
براق يحول بينهم: بزيداااكم… في ايه يا صفوان… وانتي كيه تتكلمي اكده مع ابوكي
يقين بانفعال: مش ابوياااااا… انا ابويا ميت… واااالله ميت
صفوان: ولما انا ميت قاعده في بيتي ليه
يقين: قاعده في ورثي منك بعد موتك
قولت كده وسيبته يزعق وكان عاوز يجي ورايا يضربني بس عمي منعه ، وانا دخلت اوضتي وقفلت علي نفسي، وغاده و ميار بقو يخبطو عليه ويقولولي افتحي نطمن عليكي لكن مرضتش افتحلهم وقعدت علي سريري ابكي ، لغيت ما جه عبدالرحمن اللي كنت هفقد السيطرة علي نفسي وازعق فيه هو كمان بس هديت ومسكت نفسي عشان مندمش وقومت فتحتله
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن بقلق: مبتفتحيش ليه
يقين بدموع: عاوزة اقعد لوحدي لو سمحت
عبدالرحمن: طيب طمنيني عليكي الاول
يقين بدموع: انا كويسه ، بس عاوزه اقعد لوحدي
يتقدم خطوه نحوها ليمد يده ويمسح وجهها: طيب اهدي ومتعيطيش ، هسيبك لوحدك وهرجعلك لما تهدي
يقين: تمام
” يتطلع اليها للحظات ويملي عينيه منها ثم يتركها ويذهب لتغلق خلفه الباب وتمسح وجهها من اثر يديه بانفعال ”
يقين: ايدك نجسه زيك وزيه
بعد وقت وانا قاعده في اوضتي سمعت صوت عمي عمار وابوي في الصاله ولما فتحت الباب لقيتهم كلهم قاعدين وبيتكلمو في اللي حصل و وحيد جمبهم ف لما شافني فاتحه الباب جه يجري ويقول يقين ، وهنا ابوي انتبهلو وسأل عمي عنه ف قاله انه ابن واحد صاحبه مات وسابه وساعتها محدش علق عشان عارفين حساسية علاقته بأمي
يقين تحمله: حبيبي حبيبي وحشتني ياقلبي ، عامل ايه
وحيد: رايق ، بس زعلان منك علشان مجتيش
يقين تُقبله: انا اسفه كنت مشغوله بس دلوقتي هجيلك واقعد معاك زي ما انت عاوز
وحيد: صح؟!
يقين بإبتسامة: طبعا… ها انت عامل ايه بقا، وعملت ايه في المذاكرة
وحيد: حفظت الواجب كله
يقين: شطووور حبيبي، برافو عليك ، وطالما حفظت انا هجبلك هديه حلوه قوي
وحيد: هدية ايه
يقين: اختار انت
وحيد: عاوز تابلت
يقين: تااابلت بحاله… ماشي نجبلك تابلت ، وايه كمان ؟!
وحيد: بس
يقين بإبتسامة: بس.. ههههههه حبيبي القنوع ده
عبدالرحمن يأتي: لو اعرف انك هتفرحي بوحيد كده كنت روحت جيبته
يقين: اهو جه لوحده
عبدالرحمن تبهت ملامحه: بتحبيه قوي انتي
يقين: ايوه ، واكرهه ليه، هو ولد شطور وبيسمع الكلام
عبدالرحمن: ده السبب اللي مخليكي تحبيه ولا في سبب تاني
يقين: سبب تاني ازاي مش فاهمه… قصدك ايه
عبدالرحمن بتنهيده: ولا حاجه… وحيد شوف بابا بينده عليك
وحيد يهبط: حاضر ( قالها وذهب)
عبدالرحمن: كنت عاوز اقولك حاجه
يقين: قول
عبدالرحمن: لازم نسافر
يقين: نسافر فين وليه
عبدالرحمن: هنسافر اي مكان … ليه بقا… علشان سببين.. السبب الاول ان المفروض اننا عرايس وهنقضي شهر عسل… والسبب التاني انك لازم تبعدي عن ابوكي الفترة دي
يقين: شهر عسل؟! … انت رجعت في كلامك ولا ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: لا… انا قولتلك ان مفيش حاجه هتحصل غير لما تكوني عاوزه ، بس محدش يعرف الكلام ده هنا
يقين تاؤم ايجابا: ماشي يا عبدالرحمن هسافر معاك
عبدالرحمن: متشكر… اجهزي عشان هنمشي بالليل
يقين: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد وقت بغرفة عمار»
يقين: قولت ايه ل امي
عمار: مجبتلهاش سيره وهي شكلها مسمعتش
يقين: كويس
عمار: حاولي بكره تروحي تشوفيها وتطمني عليها علشان هي ت…
يقين بمقاطعه: مش هقدر انا مسافره الليله مع عبدالرحمن
عمار: مسافره؟!
يقين: لازم ياعمي
عمار: طيب انت ادرا باللي بتعمليه … بس كنت بفكر في حاجه اكده مش عارف هتنفع ولا لا
يقين: ايه هي
عمار: انتي أكيد سمعتي عن العملية اللي بيعملوها للبنات علشان ترجع… يعني ممكن…
يقين: قصدك اعملها انا
عمار: ايوه
يقين: ليه ؟!
عمار: ايه هو اللي ليه ، معرفاش يعني
يقين: لا ياعمي مش عارفه… اعملها ليه اذا كنت مش هتجوز
عمار: انتي اتجوزتي خلاص ، ومش هتقدري تمنعيه كتير.. انتي مهما كنتي مره ضعيفه ولو عاوز يعمل حاجه مش هتقدري تمنعيه
يقين: اقدر
عمار: متتغاشميش وحيات ابوكي ، عارفينك قويه بس في دي لا
يقين: حتي لو مقدرتش انا مش هحتاج عمليات
عمار: وهتقولي ايه عاد لو عرف
يقين: مش هقوله حاجه واعلي ما في خيله يركبه… يروح يقولهم اللي حصل ونشوف حد هيصدقه ولا لا
عمار: يا جبروتك
يقين: ده حق ياعمي ، وانت شاهد اني معملتش كده بمزاجي…. يلا هروح أجهز شنطتي ( قالتها وذهبت)
عمار: صدقت يا صفوان لما قولت بت نوره ، بس عبدالرحمن ولد حلال ويستاهل بردو
#بقلم_نجمه_براقه
«اليوم التالي»
#ملك
فرح يقين كرهني في كل الافراح وكرهني في عمي صفوان نفسه وصدقت ما رجعنا القاهرة علشان مشوفش وشه تاني
ملك: بتتصلي علي مين
نسمه: بتصل علي عبدالرحمن اطمن عليه هو ويقين
ملك: مش هيرد دول عرايس
نسمه: خلاص اكلمهم بعدين
ملك: تمام ، هكلم وائل، هتقعدي ولا تطلعي
نسمه: لت هطرق يختي
ملك: مانتي اللي بتضايقي وتخايليني طول المكالمه
نسمه: مانتي اللي بتكلميه فجأه… يلا لما تخلصي رنيلي علشان عاوزه انام
ملك: طيب خلاص اقعدي وانا هروح اكلمه في مكان تاني
نسمه: لا خليكي انا هطلع عشان اكلم رحاب قبل ما انام، اصلها مبطلتش اتصال بيه من يومين
ملك: ماشي ( غادرت نسمه الغرفه لتتصل ب وائل ف يجيبها بعد لحظات)
وائل: بنت عامل الارشيف ، ازيك
ملك: ههههههه يادي عامل الارشيف، مش هتبطل
وائل: هحاول علشان خاطرك ، نقول حمدالله علي السلامه؟!
ملك: الله يسلمك، عامل ايه
وائل: نحمد الله وانتي
ملك: الحمدلله
وائل: والفرح كان عامل ايه .. افراحكم حلوه ولا اي كلام
ملك: كان عزا حرفيا
وائل: ياساتر ، عزا مره واحده ليه متجوزين غصب
ملك: اه
وائل: اه؟!
ملك: ايوه ، يقين كانت رافضه الجواز بعد موت ابن عمي اللي بتحبه بس في النهاية اطرت تجوز اخو نسمه التاني
وائل: الله يرحمه، بس مكنتش اعرف ان معاكي ولاد عم غير اللي هيتجوز ده ؟!
ملك: لا العريس مش ابن عمي بس عمي مربيه من صغره لما اتجوز مامته زمان، انما ابن عمي اختف( بترت كلمتها لعدم دخول في التفاصيل)…. مات من كام سنة
وائل: الله يرحمه
ملك: يارب
#بقلم_نجمه_براقه
« بالخارج»
نسمه: وحشتيني
رحاب: ياسلام ، علشان كده اتصلتي
نسمه: كنت مطحونه في الفرحه سامحيني
رحاب: وايه طاحنك انتي اللي كنتي بتطبخي ولا ايه
نسمه: لا بس كان فرح دوشه وهليكنا
رحاب: ربنا يقويكي حبيبتي والف مبروك للعرايس
نسمه: الله يبارك فيكي وعقبالك
رحاب: انا وانتي في يوم واحد يارب
نسمه: هههههههه انا لا ، أمشي يابت
رحاب: ليه بقا هتترهبني ولا ايه
نسمه: لأ بس مش هتجوز غير التقي الملتحي اللي من ربنا بيستحي وبيحب القطط ههههههههه
رحاب: ام القطط دي … كده هتعنسي مفيش كلام
نسمه: يبقا نصيبي… يلا بقا اقفلي عشان انا بكلمك وانا مغمضه
رحاب: طيب هتروحي الجامعة بكره؟!
نسمه: أكيد
رحاب: تمام اشوفك هناك متتاخريش عليه
نسمه: حاضر حبيبتي
#مؤيد
مر خمس ايام من وقت ما بعت الفيديو لندي وكل ما اسالها تقولي ان انتشر بس لسه مفيش حد اتعرف عليك ، وكل دقيقة بتعدي من غير خبر جديد افقد الأمل وايئس اني الاقي اهلي ، و نفسيتي بقت تحت الصفر حتي الشغل مش مركز فيه، وبفكر امشي واسيب كل حاجه ولكن…
ناجي: استاذ انس
مؤيد: تعاله يا ناجي
ناجي: انا اسف بس في حاجه حصلت لازم حضرتك تعرفها
مؤيد بانصات: ايه هي
ناجي: واحد جه من تلات ايام كده يسأل عن شخص اسمه مؤيد وبيقول انه شافه هنا وانه هو صاحبه وبيدور عليه بقاله كتير
مؤيد : وبعدين
ناجي: قولتله اني معرفش حد بالاسم ده بس بقا ياكدلي انه شافه هنا وانا قولتله ان ده مطعم وفي ناس كتير بتيجي منعرفش اسمها
مؤيد: وبعدين يا ناجي اتكلم علي طول
ناجي: حاضر… واللي حصل ان الشخص ده مشي ورجع تاني امبارح ولما شافك خارج نده عليك باسم مؤيد بس حضرتك مركزتش ومشيت علي طول ف لما قولتله انك اسمك انس قالي لا ده مؤيد، ف قولتله ان حضرتك فاقد الذاكرة ف سكت شويه وبعدين قالي ابلغك انه يعرفك كويس وانه هيجيلك تاني
مؤيد بذهول: بتتكلم جد يا ناجي.. طيب هو فين واسمه ايه.. وشكله ايه… و قالك ايه تاني
ناجي: ده كل اللي حصل يا استاذ انس ، ولما طلبت منه رقمه او اسمه مقالش ومشي علي طول
مؤيد: طيب وليه ممسكتش فيه واتصلت بيه
ناجي: كنت همسك فيه ازاي بس يافندم
مؤيد ينهض سريعآ: طيب تعاله هنشوف الكاميرات وتشاورلي عليه
ناجي: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
خدت وروحنا علي غرفة المراقبه وشوفنا الكاميرات وبعد بحث شاورلي عليه، كان شاب في نفس او اصغر شويه، بس مش فاكر اني شوفته قبل كده ، لكنه كان طوق النجاه بنسبالي، ولو كان كلامه صح مش نصاب ف انا اسمي الحقيقي هو مؤيد، ولما اقابله تاني اكيد هعرف كل حاجه عني
« امام منزل بهجت»
خرج وائل ورحاب من المنزل متجهين الي السياره ليصعدان سويآ وهما مشغولون بالحديث ، ولكن هناك من يقف بسيارته بعيدآ يراقبهم وعند انطلاقهم يتبعهم حتي وصلو الي مدخل الجامعه.
ف تهبط رحاب وتدلف الي الداخل و وائل يعود بسيارته من حيث اتي وعلي بعد مسافه قصيره من الجامعة يقف عند رؤيته لنسمه تجلس بجانب مدخل احدي المنازل وامامها قطه صغيره تاكول من الطعام الذي وضعته لها كعادتها ف يظل ينظر إليها من بعيد حتي را شبان يخرجان من المنزل و يقتربون منها بحذر وما ان وصلو إليها حتي امسك بها احدهم و وضع يده علي فمها وظل يشدها للخلف تجاه شقتهم، ف تتسع عيني وائل بصدمه ليخرج من سيارته سريعآ ويركض خلفهم بعد ان كانو قدر عبرو السور المحيط بالشقة وما ان وصل لم يجدهم ولم يعرف في اي الشقق دلفو…