رواية خيانة حور الفصل السادس بقلم منار ابراهيم
سالي... يلا يا حور ريان مستنيكي هتتاخرو
حور من الداخل.. حاضر جايه اهو ونظرت انفسها في المراه بتقيم فهي ترتدي فستان ازرق وخمار ابيض ووضعت لمسات بسيطه من المكياج
حور لنفسها.. والنحمه عسل يا بت بس لو تخسي بقي ييييح
واخذت شنطتها وخرجت فقابلت احمد وهو يخرج من غرفته
حور بسعاده.. صباح الخير يا احمد
احمد وهو ينظر لها... صباح النور يا حور راحه المعهد
حور.. تؤ هشتري الشبكه انا وريان
احمد بالم.. اه
حور.. همشي بقي باااي وخطت خطوتين وسمعت صوت احمد
احمد.. حور
التفتت له .. نعم
احمد.. انتي احلي بطبيعتك مش محتاجه مكياج
خجلت حور منه وابتيمت بخجل ورحلت من امامه اما احمد فابتسم بالم وذهب لعمله مباشره
###########
كان ريان يجلس علي طاوله الطعام وبجانبه والده وسالي وجاءت حور وهي تبتسم بسعاده
حور.. صباح الخير
الكل.. صباح النور
سالي.. اي القمر دا
حور بخجل.. مرسي
نظر لها ريان وقال بسخريه.. كده احلي بدل ما بتكوني شبه جعفر
حزنت حور منه بشده ونظرت له سالي بغضب فتجاهل نظراتهم واكمل طعامه
مراد.. احمد فين
سالي. لسا نايم
حور.. لا انا قابلته وهو خارج من اوضته وتقريبا مشي
سالي.. ازاي يمشي من غير ما يفطر ولا يقول لينا احمد متغير اووي يا مراد
مراد.. يمكن مضغوط من الشغل متكبريش الموضوع يا سالي
سالي... ماشي
كان ريان يستمع لهم ببرود وكان احمد ليس اخيه فوقف وقال.. احنا هنمشي عشان منتاخرش
سالي.. ماشي يا حبيبي ونظرت لحور وقالت اختاري اللي نفسك فيه يا حبيبتي
ابتسمت لها حور بحب ونظر لهم ريان بسخريه وذهب فامسكت حور بحقيبتها وذهبت بسرعه خلفه
##########
كان يسير في الطرقه يفكر هل ما سيفعله صواب ام خطا ولكنه لا يستطيع البقاء ورؤيتها تصبح لاحد غيره فتنهد بضيق ثم وقف امام باب ما وجمع كل قوته ودق علي الباب حتي اتاه صوت ياذن له بالدخول
المدير.. خير يا بشمهندش احمد
احمد.. حضرتك انا عاوز اطلب منك طلب
المدير.. اتفضل
احمد.. انا عاوز اتنقل فرع الشركه في السعوديه
المدير باستغراب.. لي
احمد.. معلش يا فندم انا حابب كده ودا رجاء مني لحضرتك واتمني سفري يكون النهارده وحالا
المدير.. بس يبني
احمد.. لو سمحت مترفضش
المدير.. انت امهر المهندسين هنا وبجد احنا محتاجينك بس لو دي امنيتك تمام اللي انت عاوزه هبعت ورقك هناك وتقدر تسافر بكره
احمد.. انا هسافر حاليا يافندم
المدير.. اللي تحبه
احمد..شكرا ليك بجد
المدير.. العفو يبني ربنا يوفقك
ابتسم احمد للمدير بحزن ورحل ثم خرج من الشركه وقاد سيارته للبيت ووصل امام البيت ففتح الباب وتوجه لغرفته سريعا واخرج حقيبته وبدا في وضع اغراضه داخلها
بينما سالي كانت تحضر الطعام وسمعت صوتا في المكان فخرجت بسرعه ونظرت في ارجاء المكان فلاحظت حركه في غرفه احمد فصعدت بسرعه ووقفت امام الباب مصدومه فابنها يضع ملابسه في حقيبه
سالي بصدمه.. احمد انت بتعمل اي
التفت لها احمد ونظر لها بحزن وذهب وضمها بسرعه واغلق عينه بالم فزادت صدمه والدته
سالي.. في اي يا حبيبي ولي الشنطه دي
احمد .. انا مسافر يا امي
سالي.. نعم بتقول اي لا طبعا
نزلت دمعه من عين احمد فمسحها بسرعه وابتعد عن والدته ونظر لها وقال.. حبيبتي غصب عني في مشكله في فرع السعوديه ولازم اسافر وهو شهر بس
سالي بحزن.. لا مش هتسافر وتسبني
احمد وهو يقبل جبينها.. يا حبيبتي بقولك شهر بس
سالي .. طب حته اصبر لبعد خطوبه حور واخوك
احمد بوجع.. مقدرش لازم اسافر الطياره بعد ساعتين
بكت سالي بشده فاحتضنها احمد
احمد.. عشان خاطري كفايا دموع
سالي.. حاضر بس طمني عليك دايما
احمد.. حاضر وقبل خدها وذهب واغلق حقيبته وحملها وعانق والدته ورحل
فجلست سالي علي سريره تبكي بشده اما احمد فنزل الدرج ونظر لغرفته. وقال في نفسه.. سامحيني يا امي اني كدبت عليكي بس لازم امشي مش هستحمل صدقيني اموت فيها وتنهد بالم وكسره وخرج متوجها للمطار
كانت حور تجلس بجانب ريان في محل مجوهرات وتمامها العديد من الاشياء ولكنها حائره بشده فنظرت لريان وجدته يعبث في هاتفه فنظرت امامها بحزن زظلت تنظر للاشياء لا تعلم ماذا تختار
فنظر لها ريان بضيق وقال.. اخلصي بقالك ساعه بتختاري
حور بحزن.. مش عارفه اختار اي
ريان.. اي زفت وخلاص انا زهقت
نظرت له حور بحزن واخفضت نظرها لتمنع نفسها من البكاء وما زاد المها سماعها لصوت فتاتان خلفها
البنت.. شوفي الموز دا بقي جاي مع البنت دي ياترا خطيبها
البنت الاخري.. يع خطيب مين بقي دا هيخطب دي دي تخينه اووي ووحشه
البنت الاولي.. فعلا اكيد مش خطيبته مستحيل
اغمضت حور عينيها بالم وهطلت دموعها فمسحتها بسرعه
حور.. ريااا
ولكنها لم تجد بجانبها فنظرت في الخارج فوجدته يتحدث في الهاتف
فامسكت هاتفها وطلبت رقم سهي
سهي.. عروستنا القمر ها عملتي اي
حور بحزن.. مش عارفه اختار حاجه
سهي.. طب وريان فين يختتر معاكي
حور بتوتر.. ها ريان برضو محتار
سهي.. طب بصي صوري ونتكلم واتس ونختار سوا
حور.. ماشي
وصورت حور الاشياء وارسلتها لسهي واختارو معا شبكه رقيقه وجميله وعندما انتهت ذهبت لتخبر ريان
كان ريان يتحدث مع صديقه اسر واغلق الهاتف وجاء ليدخل ولكنه وجد رقم يتصل به ففتح
ريان.. الو
فتاه.. هاي
ريان.. مين
الفتاه.. انا ريهام
ريان.. امم وجبتي رقمي منين
ريهام بتوتر.. ها حور ادته ليا
ريان. لي
ريهام.. بصراحه كنت عوزه اتكلم معاك شويه
ريان. .. تمام بليل هكلمك
ريهام.. اوك
اغلق ريان الهاتف والتفت ليدخل فوجد حور تنظر له بشده
ريان.. خلصتي
حور بخفوت.. ايوه
ريان.. طب تمام هدخل احاسب
وذهب للمحل اما هي فظلت مكانها تفكر بما سمعته فهي سمعته يقول بانه سيحادثها مساءا ويبدو انها فتاه هل من المعقول ان... هزت حور راسها برفض فريان لن يفعل هذا ربما سمعت خطا وذهبت للداخل فوجدت ريان يعطي العامل المال
حور.. ريان انت مشترتش دبلتك
ريان بزهق.. مش مهم
حور.. بس
ريان.. يوووه خلاص انت يبني هات دبل رجالي
اوما له الشاب واحضر له وامسك ريان بدبله دون ان يهتم وحاسب عليها وخرج وتركها فنظر حور للعامل باحراج وخرجت بسرعه لريان فوجدته بجلس في السياره فجلست بجانبه فرمي لها الشبكه فامسكتها بحزن وحضنتها وصمتت وقاد ريان السياره
اما حور فكانت تنظر من النافذه بالم فهي تشعر بكسره النفس والخاطر ونزلت دموعها علي حالها ولكنها ازالتها بسرعه حتي لا يراها ريان
كانت سهي تجلس علي الكافيتريا تنظر لصور الشبكه بسعاده لصديقتها فطع تفكيرها جلوس احد امامها. فنظرت وقالت.. دوك مروان
مروان بابتسامه.. تسمحيلي اقعد معاكي شويه
سهي بخجل.. طبعا
ابتسم لها مروان وقال.. عامله اي
سهي.. احم انا تمام وحضرتك
مروان.. بخير الحمد لله
سهي.. بارب دايما
مروان.. تسلمي واه مش عاوزك تقلقي من ناحيه الشاب اللي ضايقك هو اتفصل
سهي.. ربنا يسامحه بس زعلانه عشانه لو سمحت رجعه بلاش يتغصل مستقبله هيضيع كده
مروان بحده.. بس دا ضايقك واتخطي حدوده
سهي بهدوء.. عارفه بس اي ذنب اهله في كده وهيضيع منه سنه من عمره لو سمحت عشان خاطري رجعه
مروان بسعاده من طيبتها.. اوك هتكلم مع العميد
سهي.. شكرا جدا ليك
مروان.. العفو اممم ممكن اسالك سؤال
سهي.. اتفضل
مروان بتوتر.. هو انتي مرتبطه
سهي بخحل.. احم لا
مروان بسعاده.. تمام هو يعني ممكن تحكيلي عنك شويه
سهي.. انا اسمي سهي البنت الوحيده لاهلي والدي اتوفي ومعنديش الا والدتي ناس بسيطه ههه معنديش حكايه ولا حاجه
ابتسم لها مروان وبداو في الكلام عن عده اشياء وهو سعيد جدا لحديثه معها
ثلاث مشاهد...
احمد ينظر من نافذه الطائره بالم وحزن
حور تنظر من شباك السياره بالم وكسره وريان بجانبها يقود ببرد
سهي تتحدث مع مروان بسعاده
ومروان يستمع لها بحب
ياترا اقدارنا مكتوب فيها اي ساعات بنتمني حجات مش بتتحقق او ليتخيل لينا كده و نكون عوزين حاجه لو خدناها هنتوجع بس للاسف احنا بنكون نفسنا فيها باي طريقه مع ان في حجات تانبه احس وخير لينا بس كله مكتوب ومقدر 🌚