رواية جراح الماضى الفصل الخامس5 بقلم هالة السيد

رواية جراح الماضى الفصل الخامس بقلم هالة السيد

 قمةالصبرأن تسكت وفى قلبك جرح يتكلم

وقمة القوة ان تبتسم وفى عينيك ألف دمعة

**********************

يجلس شارد يتطلع إلى الفراغ أمامه يفكر فى ذاك اليوم الذى قلب حياته راس علىعقب للحظات يشعر بأنه لو ترك العنان لنفسه ليقضى على الاخضر واليابس. 

لن يكون (خالد البحيرى )ان لم يذيقها من العذاب ألوان. ياااالله كم اكرهها واتمنى فقط ان افصل رأسها عن جسدها فهى شيطان يسير على الارض.لحظات وخطر على باله فكرة كان يؤجلها منذ سنوات وها هو الان يتخذ القرار. فلا مفر من المواجهه. لابد من الذهاب لمصر .واخذ فى عين الاعتبار تلك الشركات التى يمتلكها هنا هو وصديقة. 

هو يعلم بأن صديقة سوف يسعد بقرارنزوله لمصر .وايضا يعلم كم يتتوق عبدالرحمن للنزول لمصر لكن اباه هو العائق الوحيد لكنه سيتكفل بأقناعه وواثق بأنه سيقتنع. 

أفاق من شروده على صوت خادمه (جون) .

*جون:سيد خالد هل احضر لك الافطار؟

*أنتظر قليلا سوف يأتى عبدالرحمن

*حسنا سيدى .عن اذنك

*تفضل جون.  (الحوار باللغة الانجليزية) 

لحظات واتى عبدالرحمن وعلى وجهة اماراة الغضب مماجعل خالد يتسأل ماالذى حدث لصديقة. 

*مالك عامل كدة ليه؟!

*عبدالرحمن بغضب:الزفتة الى اسمها ساندى بزعقلها علشان الولد الى بتكلمه بتقولى دى حياتى وانا حرة فيها ملكش دعوة تخيل البنت الى عندها 14سنة بتكلمنى كدة! 

خالد بجدية:متنساش انها اتولدت وعاشت هنا وشايفة كل صاحبتها كدة.  فامتلومش عليها. المفروض انت تفهمها الصح من الغلط. وكمان اننا مصرين ومسلمين كمان

*عبدالرحمن بسخرية:قولتلها عارف قالتى اية؟

*قالتلك اية؟

قالتى انا بحبة ومقدرش استغنى عنه وبعدين هو مسموح ليك ومش مسموح ليا (الصراحة قصف جبهات    ).

*خالد بضحك :معقول قالتلك كدة. 

*عبدالرحمن بضيق:انت بتضحك. اه ياخويا قالت وكان هاين عليا أديها كف يلوحها بس قولت بلاش علشان مخسرهاش وتبطل تحكيلى. 

*كويس انك معملتش كدة بدل ما تعند معاك اكتر. 

*تعرف انا خايف كمان كام سنة تقولى هروح اعيش مع صاحبى فى بيته زى مابيعمله هنا ساعتها هقتلها بنت الامريكية إلى ابويا بلانى بيها. 

*خالد بجدية :ايه وايك تنزل مصر

*عبدالرحمن بضيق :ماانت عارف ان الباشا مش هيرضى. 

*ملكش دعوة انا هقنعه وبعديها ننزل كلنا. 

عبدالرحمن ببلاهة:كلنا مين

*انا وانت ووالدك واختك.

*عبدالرحمن بأمل:ياريت ياخالد انت تبقى عملت فيا جميل عمرى ماهنساه.  بس انت غيرت رايك يعنى وهتنزل مصر.

خالد بقوة:خلاص جه الوقت الى لازم انزل فية. 

*عبدالرحمن:طيب وهنعمل أيه فى الشغل هنا. 

*هو ده الى بفكر فيه وأول ما نلاقى حل هننزل مصر على طول. يلا بقى نروح ناكل احسن انا جعان.

يلا ياصاحبي****************

لمن نشكو؟وأنت رب الوجود. 

ولمن نلجأ؟وبابك غير مصدود..  ومن نرجو ورجاؤنا فيك بلا حدود

يارب نسألك راحة بما ضاقت عليه دنيانآ

يارب افرح قلوبنا التى انهكتها الامانى  وبشرنا بفرح ينسينا احزاننا وآﻻمنا يااااااالله. 

******************************

داخل مكتب مصطفى. 

مصطفى بخضه :آﻻء ياحبيبتى فوقى..  الاء (لكن لاحياة لمن تنادى)

ذهب مصطفى بأتجاه المكتب واخذ هاتفه ومفاتيح السيارة وقام بحملها وخرج يركض من باب المكتب وعلى وجه علامات القلق  مما أدى إلى دهشة وتسأل الموظفين..

مصطفى بزعيق:ابعدو من قدامى بسرعة .

ندى بخوف:مالها آﻻء يافندم,, ايه الى حصلها ؟!

*هتفضلى تسألى كده كتير خدى مفاتيح العربية وافتحى الباب بسرعه. 

قامت ندى بفتح باب السيارة و ادخل مصطفى آﻻء في المقعد الخلفى وأستئذنت منه ندى للذهاب معهم فاوما لها بالموافقة فصعدت بجوار آﻻء فى الخلف........ 

بعد عشر دقائق وصلت السيارة إلى إحدى المستشفيات..  ثم قام بحملها إلى الداخل ووراءه ندى القلقه على زميلتها. 

نصطفى

بزعيق:بسرعة حد*يجيب دكتور. 

إحدى الممرضات:طيب حطها على الترولى ده يافندم. 

قام بوضعها على الترولى واخذتها الممرضة لغرفة الكشف ..لكن لم يسمح لهم الطبيب بالدخول للغرفة ..

اخذ يدور فى الممر ذهابا وإيابا وظلت ندى تدعى لها بالشفاء. .... خرج الطبيب فركضو اليه. 

*ها يادكتور اخبارها ايه. 

الطبيب متسألا:حضرتك تقربلها اية.؟

*ندى:هو يبقى ... قاطعها مصطفى. 

*انااخوها يادكتور أرجوك طمنى 

*اطمن هتكون كويسة أن شاء الله.. هيا حصلها هبوط حاد فى الدروة الدموية وواضح ان عندها انيميا وكمان واضح انها مأكلتش حاجة من الصبح فده ادى للاغماء..  انا كتبتلها فيتامينات. ثم اعطاه الروشته

*هيا هتروح امتى ؟

اول ما المحلول يخلص وتفوق تقدرو تاخدوها. 

*ينفع ندخلها. 

اه... وهيا كمان شوية وهتفوق..  عن اذنكم. 

بعدما ذهب الطبيب.. 

*ندى:تقدر حضرتك تروح وأنا هفضل معاها. 

*مصطفى بجدية:لا اتفضلى انتى وأنا هفضل معاها وأروحها كمان. 

*بس آﻻء هتزعل ولوعرفت انى سبتها ومشيت.  وكمان مش هترضى تركب معاك لوحدها. 

مصطفى بأستفهام:ليه مش هتركب معايا لوحدها. 

*علشان انت غريب عنها. 

مصطفى بنفى :لا انا مش غريب أنا أخوها 

*انا عارفة انك قولت للدكتور انك اخوها عل... 

*مصطفى بتأكيد :أنا فعلا أخوها يأنسة مش بهزر 

*ندى ببلاهه:ها ازاى. 

مصطفى بنفاذ صبر:مش وقت كلام المهم نطمن عليها.

**********************

صرخات ام...زعيق أب... رفض طفل... وبكاءها. 

حاله من الارتباك والتوتر تسود المنزل.. لا تعرف ماذا تفعل فهى ليس بيدها شئ لتفعله سوى البكاء. 

عالقة هى بين الماضى والحاضر.... الاحلام واليقظة

لاتعرف فى أى وقت تعيش أو أى زمن تختار. 

****************************

الاب بزعيق:أنت ياولد تعالى هنا

الطفل بخوف:أيوة يابابا 

*قول لمامتك أنت هتروح معايا ولالا

الطفل بتوتر:أنا..... ....انا

الاب بقوة وصراخ:أخلص قولها

الطفل بصوت مهزوز:أنا همشى مع بابا ياماما

الاب بنظره ذات معنى":وأية كمان

وكمان مش عاوز أعيش معاكم ولا اشوفكم تانى. 

سمية ببكاء يقطع نياط القلب:ليه يامانو ده انا مامتك حبيبتك عاوز تسيبنى وتسيب الاء أختك 

*لا انتى مش حبيبتى وآﻻء مش اختى انا مش بحبكم. 

الاب بقسوة:سمعتى قالك اية. 

سميةببكاء:قولت اية للولد خليته يقول كده حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك حتى اخته الى بيحبها  خليته يكرهها منك لله. 

*بتتحسبنى على مين يافاجرة ثم قام بصفعها على وجهها مما أدى إلى سقوطها على الارض ونزول الدماء من فمها.. 

يلا يازفت هات شنطتتك علشان نمشى. 

*حاضر. لحظات وخرج بالشنطة يلا يابابا

خرج الاب بعد ان اخذ الحقيبة وسبق ابنه إلى الاسفل 

أقترب من والدته وهمس فى اذنها بشئ ما لكن فجأه وجد من تنقض عليه وتكيل له اللكمات والضربات المتتاليه 

آﻻء ببكاء :انا بكرهك يامانو  بكرهك أنت وبابا علشان خليتو ماما تعيط امشى من هنا مش عاوز أشوفك. 

ابعدت سمية يد أبنتها عن اخيها وأخبرتها بوهن انه اخيها الاكبر ولا يجب ان تقوم بضربة هكذا..... فخرج الفتى مسرعا. 

آﻻء ببكاء :ياماما كنتى سيبنى اضربه هو وحش وخلاكى تعيطى 

سمية

بوهن:مهما كان اخوكى ومسيرة يرجعلنا فى يوم من الايام..  حسبى الله ونعم الوكيل فى ألى كان السبب..  لحظات وشعرت بسحابة سوداء تهاجمها فقامت بالاستسلام لها ولم تسمع سوى نداء صغيرتها..  عودة للوقت الحالى...

تنتفض على السرير وتتصبب عرقا بغزارة وتنادى بأسم امها. 

مما أدى إلى أنتباه الجالسون بالغرفه..  فذهبو باتجاهها. 

*مصطفى بحنان:آﻻء حبيبتى قومى دا كابوس واخذ يمسح على رأسها 

لحظات وفاقت بنظرات زائغه فى كل مكان بالغرفه لا تعرف أين هى. 

*آﻻء بتعب:أنا فين

ندى بهدوء:انتى فى المستشفى ياحبيبتى..  جبناكى هنا لما اغمى عليكى. 

آﻻء بأعتذار:معلش تعبتك معايا ياندى. 

ندى بعتاب:عيب عليكى احنا مفيش بينا الكلام دا.  وبعدين الى تعب هو البشمهندس مصطفى. 

هنا جاء صوته:ألف سلامه عليكى يالولو 

تلقائيا وضعت يدها على رأسها تتأكد من وجود حجابها. فطمأنت لوجودة

*على فكرة انا مش غريب أنا أخوكى

آﻻء بتبرير:أصل انا مش متعوده ان اى راجل يشوف شعرى 

مصطفى بابتسامه حنان:بكرة تتعودى ياحبيبتى. 

ندى بأحراج:ممكن حد يفهمنى حاجه. 

آﻻءبتوضيح :مصطفى ياندى يبقى اخويا فى الرضاعة ودى اول مرة أشوفة من وقت طويل جدا 

ندى بفرح:الحمد لله انه جمعكم علىخير. 

مصطفى وآلاء:الحمدلله.

ندىبأعتذار :طيب أستئذن أنا بقى......  وألف سلامه عليكى 

الله يسلمك يا نودى ومتشكرة جدا على وقفتك معايا. 

يابنتى احنا اخوات عن أذنك. 

جذب مصطفى كرسى وجلس جوارها وهم بوضع يده على يدها فابتعدت عنه بحرج..  تفهم هو هذا وانها لم تتعود عليه بعد فقرر رفع الحرج عنها. 

مصطفى بمزاح:يعنى دلوقتي مكسوفة منى ومن كام ساعة كنتى فى حضنى. 

آﻻء بأستنكار مصطنع:نعم. اكيد كنت بتتخيل. 

مصطفى بغمزه من عينيه :ياراجل يجوز برضو  ثم تحولت نبرته للجدية. 

آﻻء ممكن اعرف ايه الى حصل لما جبت سيرة ابوكى وأخوكى....  اى نعم الدكتور قال بسبب انك مأكلتيش وشوية انيميا بس انا حاسس ان فى سبب تانى..  لانى اول ماجبت سيرتهم  أتسمرتي مكانك. .. وكمان ندى وانتى نايمة قالتلى ان عمرك ماجبتى سيرة اخوكى او باباكى. فى ايه ممكن اعرف. 

*آﻻء بجمود: عاوزنى اقول ايه وانا معرفش حاجة عنهم .

مصطفى بدهشة:نعم .. ده الى هو أزاى يعنى 

آﻻء بصراخ ودموعها تنهمر:ايه الى مش فاهمة.  بقولك ماعرفش حاجة عنهم والله ماعرف. 

مصطفى هاله ماراءه من بكاء وصراخ فأسرع بالجلوس بجوارها وجذبها لاحضانه. 

آﻻء :انا هحكيلك علشان ارتاح وكمان يمكن تفهم هما عملو كدة ليه علشان انا مش فاهمة. 

*بس كدة انتى هتتعبى

*لا انا كدة هرتاح........  /طيب لو ده هيريحك قولى. 

اخذت تسرد له ماحدث معها منذ 15عاما وهو نفس العام الذى ذهب فيه لكن حدث ذلك بعد ذهابه بعدت شهور. 

بعدما ان قصت آﻻء على مصطفى كل ماحدث زاد بكائها.. 

*و دى كانت أخر مرة اشوفهم فيها. 

مصطفى وقد برزت عروقة من الغضب :اهدى ياحبيبتى. وانا والله لجبلك حقك منهم وبعدين خلاص أنا رجعت ومش هتحتاجى لحد بعد كدة حتى الشغل مش هترجعيله تانى. 

*ربنا يخليك بس انا كدة كدة هستمر فى الشغل ولو مش عندك يبقى هشوف شركة غيرك. 

مصطفى وقد قرر تغير الموضوع ومناقشته فى وقت آخر. 

مصطفى بمرح ليخفف عنها حزنها*:مين دلوقتى الى فى حضنى وفى الاخر تقولى اننا بتخيل صح. ثم قام بغمزها بعينيه. 

الاء من حرجها قامت بضربه على صدره ولم تتحرك من بين ذراعيه. 

مصطفى بضحك:ههههههههههههههههه واضح ان عجبك حضنى ...يلا ياختى علشان أروحك لان الوقت اتاخر. 

انتفضت فجأه وهتفت:يالهوى ماما زمانها هتموت من القلق عليا. 

*طيب اجهزى بسرعة على بال ماروح ادفع حساب المستشفى. 

*حاضر ..... بعدخروجه. قامت آﻻء بالذهاب للمرحاض وغسل وجهه وعدلت من وضعية حجابها وخرجت من الغرفة. 

فى الممر أصتدمت بأحدهم فأعتذرت له. 

* أسفة مأخدتش بالى. 

*الشاب *ولايهمك يا قمر أنا كلى فداكى. 

آﻻء بصوت منخفض :ياربى هو ده اليوم العالمى للمعاكسات. 

الشاب:بتقولى حاجة 

*بقول غور من وشى احسنلك. 

*ولو ماغورتش هتعملى ايه....  فجأه وجد يد توضع على كتفه 

*لو مامشتش بمزاجك هتمشى غصب عنك..  كان هذا صوت مصطفى. 

ألتفت له الشاب لكن ثوانى وهتف .

*مش معقول مصطفى الراوى. 

*مصطفى باستعباط: انت تعرفنى 

*زياد بلؤم:أخص عليك ياتيفة متعرفنيش. 

مصطفى لنفسه :ربنا ياخدك انت والاسم الزباله ده (هو الى بنعمله فى الناس هيطلع علينا ولا أيه)ههههههه.

*زيزوحبيبى أذيك عامل أيه

*الحمد لله بس انا زعلان منك لانك معرفتنيش. 

مصطفى بضحك:هههههههه ياض انا عارفك بس قولت أتاكد واول ماقولت تيفة عرفتك. 

*زياد بتسأل:انت جيت امتى من دبى. 

*من 3سنين كدة

3سنين ياواطى وانا معرفش ده مكانش عيش وملح. 

ماانا اول مانزلت مصر كلمتك على تليفونك لاقيته مقفول. 

*صحيح انا غيرت الرقم..  بس ده مش مبرر أنك متسألش عليا وانت عارف اسم عيلتى  اشهر من نار على علم. 

*والله غصب عنى سامحنى. 

*سامحتك لكن قولى مين المزة دى (طبعا كان صوته واطى) 

*مصطفى بغضب:دى اختىالى بتعاكسها ياحيوان. 

*نعم ياروح أمك من امتى وانت عندك اخوات. 

*خد ده الكارت بتاعى فية عنوان الشركة والتلفون.  ابقى تعالى وانا احكيلك.  وكمان ده عنوان الفيلا ثم املاه العنوان. 

*اوك ثم وجه كلامه لالاء.  انااسف ياأنسة.

آﻻء بضيق :ولايهمك ////زياد: طيب عن اذنكم 

مصطفى:اتفضل...  يلا يالولو احنا  كمان نروح. 

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*--**-*-*-*-*

خارج المشفى.. 

كان يتسامر مع صديق له لكنه تسمر مكانه مما رأى وجعله يفتح فمه بصدمة...يااااالله كم كنت مخدوعا فيها وفى برائتها.... يبدو بأنها ممن يمتلكون العديد من الاقنعة.. ها هو يراها مع شخص غريب يحيط كتفها بذراعيه ويهمس فى اذنها بشئ ما.. وهى تبتسم بخجل على مايقوله لها.. كان هذا مافسره عقله لكن قلبه يخبره بشئ اخر. 

*القلب:متظلمهاش مش يمكن قريبها؟

*العقل:قريبها أيه! هيا ملهاش قرايب..

*القلب:مش لازم كل الى بنشوفه يطلع صح..  أسألها بلاش تظلمها. 

*العقل:هههههههههههه انت هتفضل طول عمرك غبى.. اكيد لوسألتها هتنكر. 

*القلب قد اهداه الحل:مش اختك صاحبتها..  اتصل بيها وقولها الى شوفته وهيا هتسألها وأكيد مش هتخبى عليها. 

*حازم: هو ده الحل. 

*صديقة:انت بتكلم نفسك

*حازم بتيهه:معلش ياوائل هعمل مكالمة مهمة واجيلك. 

*طيب انا هدخل المستشفى ابقى حصلنى. 

*حاضر. حاضر.  اذنك //و قام بالاتصال بأختة

*****-****************

مريم موبيلك بيرن. 

طيب ردى على مااغسل ايدى وأجى. 

أوك.. ألو أذيك يازوما خير عاوز حاجة؟

حازم بتلهف:الحمد لله... ملك هاتى مريم عاوزها فى حاجة. 

ملك برخامه وفضول:ليه ها ليه. 

حازم بزعيق:ملك مش فايقلك هاتى اختك. 

ملك بدموع:حاضر 

حازم بأعتذار:معلش يالوكة أنا بس مضايق وطلعت فيكى. 

* ملك بأستغلال :ولايهمك ياحازم بس علشان أصالحك هاتلى شكولاته. 

*ههههههههههههههه طول عمرك طفسه .. حاضر هجبلك وأنا جاى. 

*مريم :مين على الموبيل. /*ده حازم. 

*طيب هاتى وروحى كلمى ماما عاوزاكى. 

*ألو... ايوة ياحازم خير؟

*حازم بتسأل:هيا صحبتك آﻻء عندها قرايب؟

*لاما أنت عارف.!

*أيوة عارف..  اصل النهاردة شوفتها مع واحد كده

*واحد مين ؟ ماتنطق ياحازم قلقتنى ..

*أخذ حازم يسرد لها ما رأه. 

*مريم مبرره:أكيد انت فاهم الموضوع غلط. 

*حازم بعصبية:غلط أزاى بقولك ركبت معاه العربية وكان حاطط أيده عليها. 

*مريم بخبث:طيب وانت متعصب اوى كده ليه..  وايه يهمك إذا كان قريبها ولا حتى صاحبها. 

حازم بكذب:علشان بعتبرها ذيك انتى وملك. 

*هعمل نفسى مصدقاك .. وهروح أتصل بيها وأعرف الحكاية. 

*طيب وأبقى طمنينى. 

*مريم بضحك:حاضر ياحبيب. 

*حازم بتهديد:مرييييييييييم  /*خلاص ياعم بهزر سلام. 

بعد ان اغلق معها الهاتف. 

حازم لنفسه: هو انا بعتبرها زى اختى بجد زى ماقولت لمريم ولا بحبها 

طيب لو بحبها بنكر ليه وبخبى مشاعرى. يارب يطلع الى شوفته غلط. 

******************

كانت تنظرلها بتسأل عن هوية الشخص الجالس بجوراها..  ففهمت هى ان امها تريد تقسيرا لهذا. 

*معقول ياماما متعرفيش ده مين. 

اومأت لها امها بالرفض. 

آﻻء بتوضيح:فاكرة طنط أميمه ألى رضعتنى اول مااتولدت علشان حضرتك كنتى تعبانه بعد الولادة. 

هزه من رأس امها والدموع المتجمعة فى عيونها اعلمتها انها تذكرت صديقتها الوحيدة وذكرياتها الجميلة معها

*ده مصطفى ابنها وأخويا .

*كان مصطفى يشاهد كل هذا بصمت لكن لفت نظره اشاره تلك السيدة له بالاقتراب .وبعدما اقترب منها قبل يدها فقامت بأحتضانه مما ادهش وادهش الاء ايضا.. 

*آﻻء بمزاح:أيوة ياعم خدت مكانى وأتركن انا على الرف. 

*مصطفى بضحك :ماانتى لسه كنتى في حضنى من شويه مستخسره عليا حضن من والدتك.. وبعدين متخلنيش اقولها على الكلام الى قاله الدكتور.

فتركته سميه فور سماعها كلمه طبيب /واخذت تتسأل عما يعنيه. 

*مصطفى بضحك:واضح انى جيت اكحلها عميتها. بس لازم اقولك..تحولت نبرته للجدية:  بنتك ياطنط سميةالنهارده اغمى عليها فى الشركة والدكتور قال انها مش بتاكل كويس وعندها انيميا كمان.

فنظرت لهم سمية بذعر. 

آلاءبتحذير:ممكن تسكت خالص ثم تحولت نبرتها للحنيه 

*متقلقيش ياماما انا كويسة .. بس ده حصل علشان مافطرتش الصبح مش اكتر. 

*فنظرت لها امها بعتاب وقالت لها عن طريق الاشارات بأنها لن تتركها ثانية من دون ان تأكل امامها. 

*آﻻء بضحك:الحمدلله مش هعرف افلت من الفطار تانى. 

*هي بتقولك اية؟

*بتقول انها مش هتسبنى بعد كدة الا لما تتأكد انى فطرت. 

*هههههههههههههههههههه احسن تستاهلى. /غور ياض من وشى احسنلك. 

***********************

يقطع عليهم الحديث رنين الهاتف. 

آلو السلام عليكم. 

وعليكم السلام أذيك يالولو 

الحمدلله بقولك يالولو كنت عاوزة أسألك علي حاجةوأرجوكى متزعليش مني

آﻻء بقلق:فى ايه يامريم قلقتينى وبعدين من امتى وانتى بتقولى مقدمات. 

بصراحة كدة فى حد شافك وانتى راكبه العربية مع واحد غريب .. وانا مستغربة لانك مش بتركبى مع حد غريب فقولت اكيد واحدة شبهك. 

*بتأكيد:لا مش واحده شبهى دى انا والى معايا مش غريب. 

*ازاى مش غريب وانتى ملكيش قرايب حتى اخوكى متعرفيش عنه حاجة. ؟!

*انا هريحك. الى كان معايا ده مصطفى الراوى صاحب الشركة الى انا بشتغل فيها والى كمان بالصدفة طلع اخويا في الرضاعة. 

*نعم  ازاى وانتى عمرك ما جبتى سيرته 

*هقولك.  اخذت تسرد لها ماحدث. 

*معقول دى صدفة غريبة...  واشرف ده طلع قذر ويستاهل.  متزعليش منى بس كان لازم اطمن عليكى. 

*اكيد مش زعلانه..  وكمان فرحانه علشان ليا اخت بتخاف عليا ذيك. 

*حبيبة قلبى يالولو.  هقفل بقى علشان اسيبك ترتاحى.  سلام. 

سلام ياقلبى. 

****************

بعدان اغلقت مع آﻻء اخبرت اخيها بما عرفته مماجعل قلبه يرتاح ويستغفر ربه علي الظنون السيئة التى خطرت على باله بشأنها...

****************

وبكده ينتهى اليوم الطويل ده على ابطالنا.

الفصل السادس من هنا

تعليقات



×