رواية خادمة بموافقة ابى الفصل الرابع بقلم امانى سيد
اقترب يعقوب بوجه محمر ممتلئ بالغض*ب
ـ نادين انتى واقفه مع الأشكال دى ليه من أمته بتاخدى وتدى مع الشغالين
ـ فى ايه يا يعقوب من امته وانت بتتكلم كده
ـ من ساعه مابتقربى من الناس اللى شغاله عندك هو انتى تعرفيها عشان تتكلمى معاها وتهزرى
ظلت شيماء ونادين ينظروا لطريقه حديثه بدهشه لما كل هذا الهجوم
ـ اهدى يا يعقوب بلاش تتكلم بالطريقة دى مايصحش
ـ أنا محدش يعرفنى اللى يصح واللى مايصحش ، الأشكال اللى زى دى مكانها المطبخ ماتخرجش منه تمسح وتنضف وبس
شعرت شيماء بالغضب يتملك منها من هو ليتحدث معها بهذه الطريقة حتى لو لم تكن ابنه ذلك الرجل الذى اعتبره ابنه وحتى لو كانت تعمل بأجر لا يحق له الحديث بتلك الطريقة هى دائما ترى نظرات الكر*ه والقسوة بعيونه ولكنها لم تتخيل أن تصل لتلك الطريقة من الحديث
وقررت الرد عليه
ـ أنت إزاى تتكلم معايا كده انت فاكرنى ايه وحتى لو أنا شغاله انا باخد أجر مقابل خدمه بقدمها يعنى انتوا كمان مستفيدين من وجودى
ـ أنا مش فاكرك انا عارف انتى تبقى ايه كويس اوعى تكونى فكرانى نادين الطيبة اللى هتحاولى تصحبيها وتقربى منها
ـ انا مقربتش من حد انا ابقى
اسكتها يعقوب قبل أن تكمل حديثها فخشى أن تكشف هويتها الحقيقية
ـ إنتى إيه ها وازاى تتكلمى معايا كده أنا هعرفك إزاى تتكلمى مع اسيادك ثم امسكها من يدها وجرها خلفه ، حاولت نادين وقفه لكنها لم تستطع كانت سماح تقف بالاعلى وتشاهد هذا الجدال وقررت التدخل لوقف ذلك الشجار بينهم هى لم تريد أن يختلط ابنائها بها تخشى عليهم أن تكون تلك الفتاه كأمها وتأذى احدا من ابناءها
نزلت سماح مسرعه لاسفل حتى تلحق شيماء من يد ابنها ولكن كان ابنها الأسرع فقد اخذ شيماء وسحبها للسيارة وذهب لمنزل ليس ببعيد عن الفيلا
ادخلها بعد ذلك عنوه فى ذلك المنزل
نظرت له شيماء بخوف
اتصلت سماح بابنها عدى حتى يأتى ويحاول السيطرة على يعقوب وانقاذ تلك الفتاه من يده
""""""""""""""""""
ـ أنت مجنون انت اكيد مجنون انت جايبنى هنا ليه ها
ـ أوعى تكونى فاكره انى مش عارفك ولا عارف انتى مين انا تاريخك عندى من قبل ماتتولدى
تحدثت شيماء بسخرية فهى لا تعلم معرفته بهويتها
ـ يا سلام وعلى كده تعرف انا مين
ـ شيماء ناجى عطا الله بنت شوق ( الدجاله )
تحبى احكيلك قصه حياتك
ـ أنت بتقول ايه
ـ ايه مش معقول اكون عارف عن حياتك اللى انتى ماتعرفيهوش محدش حكالك ماضى أمك كان ايه
ـ أنت كداب كداب
ـ مالك مصدومه ليه كده ايه امك قبل ماتموت محكتش ليكى أى حاجة
ـ انت تعرف حاجه
ـ أنا أعرف كل حاجه مافيش حاجه ممكن تعدى من تحت ايدى ماعرفهاش
ـ طيب إيه اللى حصل زمان
ـ ايه عمى ناجى قبل مايجيبك عندنا محكاش ليكى حاجه آمال وافقتى على وضعك ده ليه
ـ صدقنى معرفش حاجه ارجوك احكيلى عايزه افهم ليه بابا مكنش بيسأل عليا ودايما يبعتلنا فلوس مع السواق كأننا جرب خايف يصيبه
ـ عشان انتوا كده فعلاً بلاء
تمالك شيماء اعصابها ولم تريد أن تجادله هى تريد أن تعلم ذلك الماضى الذى جعلهم بتلك الحالة
ـ طيب قولى حصل ايه زمان
هحكيلك عشان مايبقاش ليكى عين ترفعيها على اسيادك
زمان من ٢٤ سنه تقريبا والدى اتوفى واعمامى كانوا طمعانين فى الفلوس اللى بابا سابها وخصوصاً عمى الكبير وكان بيسرق فلوس كتير من الشركه عمى ناجى وقتها كان ماسك الحسابات فى الشركة
جه وحكى لماما كل حاجه قررت ماما وقتها تنزل الشركة كان عمرى ٣ سنين كانت بتسبنى مع الداده قدرت بمساعدة عمو ناحى ترجع كل حاجه تانى خاصه انها مخلفه ولد والقانون فى صفها بعدها والدك وماما قربوا من بعض جدا وحبوا بعض واتجوزوا
الموضوع ده جنن عمامى خاصه انهم كانوا ناووين حد منهم يتجوزها عشان فلوس بابا
لكن كل الطرق كانت مسدوده باباكى بعدها اتولى إدارة الشركة وماما عملتله توكيل بالإدارة فقط
ظروفنا الماديه رجعت تانى كويسه وقدروا يتخطوا الازمه لكن شغل البيت كتر على ماما لانها حملت في عدى قرر عمى ناجى يجبلها شغاله وجابوها فعلا الشغاله دى اسمها شوق
كانت حلوه حلوه وحلاوتها ملفته الاول كانت مداريه جمالها ورا لفه الطرحه واللبس الواسع
أول ما اشتغلت كانت نشيطه نشاط غير طبيعى ومريحه ماما وتفضل تكلمها عن نفسها وازاى انها مظلومه وانا ماما صدقتها وعملتها كويس واعتبرتها اخت وادتها فلوس وبقت تجيبلها لبس وخلتها مش محتاجه حاجه بدأت شوق فى إظهار جمالها وابراز مفاتنها
بقت تهتم أنها هى اللى تحضر الأكل والمشاريب بعدها ماما صحتها اتدهورت بشكل مش طبيعى وعمى ناجى طريقته اتبدلت بشكل مش طبيعي ،
بقى يعامل ماما بشكل وحش ضر*ب وإها*نه
وبعدها يبقى كويس ولما ماما تقوله انت ضر*بتنى وشتمتنى بيحلف أنه معملش حاجه كأنه واحد تانى هو اللى بيعمل كده لدرجة أنه شك فى نفسه ولف على الدكاتره النفسيين ومحدش عارف السبب
بعدها فى يوم اتفاجئنا بيه داخل وماسك شوق من خصرها
Flash back
نظرت سماح بصدمه ليد ناجى المحاوطه لخصر شوق وتخدثت برعشه
ـ إيه ده يا ناجى
ـ مراتى يا سماح شوق مراتى وحبيبتى
ـ وأنا ايه
ـ انتى ولا حاجه
ـ يعنى ايه
ـ يعنى من انهارده شوق دى تبقى ست البيت وكلكم شغالين عندها
ـ انت اتجننت أنت بتقول ايه
أقترب منها ناجى وص*فعها
اوعاكى تقولى كلمه زيادة إنتى فاهمه شوق دى ضفرها برقبه عشره زيك من انهارده هتروحى تنامى انتى وابنك فى اوضه لوحدكم والاوضه التانيه ليه انا وشوق
ومن هنا ورايح تقوللها يا شوق هانم
ظلت سماح تنظر امامها بقله حيله والدموع لا تفارق وجنتيها فجسدها اصبح ضعيف وانهكه الحمل لا تعلم ماذا تفعل
اصبحت شوق امراءة اخرى تعامل الجميع بتكبر كانت تسيطر على ناجى بشكل آثار شكوك الجميع وعندما يلين ناجى تجاه سماح نجده فى اليوم التالى أصبح أكثر قسوه
استولت شوق على جميع ما تملكه امى حاولت امى الهرب لكنها لم تستطيع فكانت شوق تمنعها من التواصل بأى شخص
رغم الا*لام امى لكن شوق كانت نضغط عليها لتنظيف المنزل بمفردها وطردت جميع الخدم واخذت جميع ملابسها ومجوهراتها
كانت سماح عندما تطلب الطلاق من ناجى ينهال عليها ناجى ضر*با مما جعلها تنزف فى الشهر الثامن وتلد مبكراً
كانت شوق كالملكه تأمر والجميع يلبى طلباتها
كان ناجى يأتى من العمل يومياً يقبل يد شوق ويجلس بجانبها يسألها فقد ماذا تريد لم يرى او يشمع أى عيوب
فى يوم ذهبت شوق لصالون التجميل ونست أن تخبئ الهاتف الارضى فأخذت سماح الهاتف واتصلت على نوال عمتى التى وقفت بجانبها عندما أكل اعمامى ورث ابى وساعدتها
وقصت لها كل شئ
وقتها عمتى علمت اتت للمنزل ورأت شوق وعلمت أن من ارسلها عمى الكبير وأنها صنعت سحر أسود لها ولعمى ناجى وقررت التدخل
End flash back
كانت شيماء تجلس مصدومه والدموع تنهال على خديها هل امها بتلك البشاعه
جلس يعقوب امامها بجمود والدموع تأبى أن تسقط من عينيه امامها
ـ تحبى اكملك تحبى احكيلك بتعيطى ليه عايزه تعرفى امك عملت ايه تانى
كل اللى حكيته ده جزء من اللى أمك عملته فى امى ، امك كانت مشعوذه كانت عامله أعمال للجميع لامى بالمرض ولعمى ناجى بالعمى خلته لا شايف ولا سامع غيرها مبقاش في وعيه كأنه شخص محبوس داخل شخص تانى
مكنتش بترحم حد
ـ واذاى قدرتوا تتخلصوا من الأذى ده
ـ فارق معاكى أوى تعرفى الماضى مكفاكيش اللى سمعتيه ولا مكنتيش تعرفيه
ـ صدقنى مكنتش اعرف حاجه ارجوك كملى حصل ايه
ـ ياترى قدروا يتخصلوا من سحر شوق بسهوله
ـ ياترى شيماء زيها ولا فعلا مختلفه عنها
ـ ياترى شوق ماتت ازاى وهل تابت ولا فضلت كده لاخر عمرها