رواية ظلم وانتقام هاجر ومعاذ الفصل الرابع بقلم فرحه احمد
#روايه_ظلم_وانتقام
البارت الرابع✨
في الصعيد
محسن :انا هتجنن ابويه عايز البت بنت احمد اخويه لي مش عارف
صفيه بلاويه بوز :هيكون عايزها لي يا خويه اكيد علشان يديها ورث ابوها مهو ابوك قلبو حن
محسن بكره: ده لا يمكن يحصل انا لازم الاقي البت دي قبل جلال
عند عمران
عمران: دور كويس يابني انا عارف انك انت اللي هتجبهالي
مؤمن :ما تقلقش انت بس يا جدي ان شاء الله هجبهالك بأسرع وقت
مريم بصدمه: ازي ازي ده وبقت تعيط عياط شديد عمار قلق عليها وفضل يهدي فيها بس مريم مش بتهدي وعماله تقول ازي ازي ووقعت مغمى عليها شلها عمار علطول وجري بيها علي المستفي
في المستشفى
ادوها حقنه مهدئه واتصل عمار علي اخوه مراتو وقلهم ان مريم في المستشفى
وصلو هاجر ومعاذ
معاذ :هو اي اللي حصلها
عمار خاف يقول انو حكلها حجات عن الماضي اخو يزعل منو : معرفش هي مره واحده وقعت من طولها وهي ماشيه في الجنينه
صباح يوم جديد في الصعيد
مؤمن :افهم يا أدهم انا عايزك تجبلي معلومات عن أي حد اسمو احمد عمران العزيزي ساكن في المنطقه اللي هبعتلك اسمها على الواتس
( أدهم صاحب مؤمن وشغال معه في الشركه بتاعتهم)
أدهم:تمام يابرنس انا فهمت كل حاجه
مؤمن: بقرف من طرقتو :عمرك مهتغير طرقتك دي غور يلا وتجبلي اللي قلتهولك في أسرع وقت
وقفل ونزل يشوف جدو
مؤمن يبقه ابن جلال و هدير اختو في ٣ثانوي
وإبراهيم يبقه ابن محسن وخطيب هدير بنت عمو وعزه اختو في ٣ثانوي وبتحب مؤمن بس مؤمن بيعتبرها اختو
نزل مؤمن لقهم بيفطرو
مؤمن: صباح الخير
الكل صباح النور
عزه بحب: ازيك يا مؤمن عامل اي
مؤمن: الحمد لله يا عزه
مؤمن :انا ماشي ورايه شغل في فرع الشركه اللي في القاهره
صفيه لبنتها عزه: قومي وراه يلا بسرعه
جريت عزه وراه مؤمن
عزه :مؤمن يا مؤمن
مؤمن وقف: ايو يا عزه عايزه حاجه
عزه: ها لا بس كنت عايزه اقولك ترجع بسلامه
مؤمن بضحك: كل الجري ده علشان كده ماشي ياستي الله يسلمك يلا ادخلي بقه
عزه بهيام :ترجعلي بالف سلامه
ودخلت
مؤمن في سره معرفش هتعقلي أمته ياعزه وركب عربيتو ومشي
في المستشفى
معاذ: ها يا دكتور مريم عامله اي دلوقتي
محمد الدكتور: هي فاقت تقدرو تتدخلولها
عمار :طب وهي يادكتور كويسه
محمد: اها الحمد لله بعد ازنكم
دخل معاذ وعمار وهاجر عند مريم اللي كانت نايمه
الممرضه: ممكن تسيبوها نايمه شويه وبعد كده ادخلوا
معاذ :بس الدكتور قال إنها فاقت
الممرضه: ايو فاقت بس محتاجه راحه وهي دلوقت نايمه
خرجو كلهم وقلو يروحو يخدو دش ويغيرو ويجو تاني
في مكتب الدكتور محمد قاعد بيفتكر الكلام اللي حصل بينو وبين مريم لما فاقت
محمد :حمد لله على السلامه يا مريم
مريم: الله يسلمك يا دكتور
محمد :الحمد لله انت بقيتي عال العال الحاله اللي انت كنت فيها خليتك ترجع لك الذاكره تاني
مريم: انا عايز اطلب منك طلب يا محمد
محمد: اؤمري
مريم: انا مش عايزه حد يعرف ان انا رجعتلي الذاكره تاني عايزهم كلهم فاكرين ان انا لسه عندي فقدان في الذاكرة
محمد :طب ممكن اعرف السبب
مريم :بصراحه عايزه اشوف هعمل اي الأول في حياتي
محمد :علشان انتي فعلا صعبانه عليا ودي حاجه انا اقدر اسعدك بيها فا هعملك اللي انتي عايزه
فاق على خبط باب المكتب
محمد :اتفضل
مريم:كنت عايزه اعرف حضرتك عملت اللي اتفقنا عليه
محمد :اه يمريم هما ميعرفوش انك بقيتي كويسه ولو احتجتي اي حاجه انا موجود
مريم :تسلم بعد ازنك
في الصعيد تحديدا في غرفه عزه
عزه بحزن: كفايه ياماما واجع قلب لحد كده مؤمن معبرني اختو وانا مش هوقف حياتي عليه
صفيه بغيظ من بنتها: لا طبعا انتي عبيطه حبك لي مؤمن هيخليه يحبك خليكي انتي ورا بس
وطبعا عزه صدقت كلام امها وفضلت ورا مؤمن
وفي اوضه هدير بتتكلم في الفون
هدير: عايز اي يا ابرهيم
ابرهيم بحب: عايز اتجوزك يا بنت عمي
هدير بضحك: مش لما اخلص ٣ثانوي الأول بس
ابرهيم: خلصيها بس وبعد كده مش هستني وكملي في بيتي بقه يا حب عمري
هدير بكسوف :طب سلام بقه علشان ماما بتنادي عليا
ابرهيم بضحك من كسوفها: ماشي يبنت عمي ماشي
وقفل وقعد يفكر فيها في المكتب بتاعو في الشركه بتاعتم شركه العزيزي
فاق على دخول منار السكرتيره بتاعتو
منار :مستر ابرهيم كان في معاد مع شركه H&M بعد نص ساعه
ابرهيم: تمام اتفضلي انتي
منار بدلع: مش عايز اي حاجه اعملهالك
ابرهيم بجديه: قولت اتفضلي انتي
خرجت منار متغاظه منو وبتحسد هدير على ابرهيم
اما في القاهره تحديده في بيت مريم
عمار :حمدلله على سلامتك يا مريم
مريم: الله يسلمك
هاجر: طب يلا بقه يعمار نسبها ترتاح بعد ازنكو
مريم لمعاذ :الدكتور كان بيقول اني ممكن ترجعلي الذاكره في أقرب وقت
معاز.....