رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الرابع 4 بقلم هالة ال هاشم




 رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الرابع 4 بقلم هالة ال هاشم 


 #ayclola90

#ظّلَمَآتّ_آمَرآةّ_مَنَِّسيِّةّ

#الفصل_الرابع / #غياهب_الحُب 

🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾

انت عيونك احلى من البدايات 

ولأن خزرني فد حبيت روحي

صحيح اني طموحي العيون الكبار 

بس عيونك أكبر من طموحي 


لـ قائلها ✍️

🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾

شفتها مچلبة بياخته بثنين ايديها و رافعة نفسها على اطراف اصابعها و دتحاول تبوسه ، 

ارتعد جسمي و مثل الاعصار عصف بروحي عصف شنو الي ديصير !

من شافتني فتحت عينها وكأنه نصدمت بوجودي، لزم ايديناتها و نكتهن بقوة و دفعها ، و التفتلي رأساً جان اكو بقايا حُمره بطرف شفته !

شعور بالقرف تجاههم مو طبيعي باوعتلهم بنظرة ازدراء هي محجت شي دنكت راسها و هو رأساً تقدم وكف كدامي و كال : سارة لا تفهمين غلط و الله ما بيناتنا شي !

ضحكت بأستهزاء و كلت : الظاهر بيتي صاير ملتقى العشاق !

شالت راسها و باوعتلي بخجل و همست : سارة بس ..

صحت بيهم ثنينهم : اش و لا كلمة و يلا من بيتي !

فتح عينه جهاد بصدمة وكال : مااطلع الا نتفاهم !

صرخت بي حيل و كتله ماعندي اي تفاهم وياك اخذها وياك و اطلع لا الم الناس عليك ،،

ضل يبرر و يتوسل صميت اذاني عنهم و العجيب رندة ما نطقت ببنت شفه !

شافوني مُصرة على موقفي ، طلع جهاد اول واحد و طلعت هي وراه.

مدري شلون تماسكت و منعت دمعتي العزيزة تطلع كدامهم و تأسفت على حالي و رجفة قلبي قبل شويه ،، الظاهر بس اني مكتوبلي الاكسات الخونة ! و الي الكفهم بهذا الشكل التعبان !

كعدت ع الميز و كل الدنيا صغيرة بعيني باوعت للسفرة جانت تشهي ، ضحكت و مديت ايدي لفيت لگمة خبز و حطيتها بحلكي متظاهرة بالامبالات و ضليت اجيب اللكمة منا و اوديها هنا و بصعوبة بلعتها ، حاجيت نفسي ها سارة انتِ قوية و اساساً ما بينكم شي شنو غرتي مثلاً و بلحظات نعاد شريط الذاكرة و كل مواقفة وياية و نظرات عيونة و كلامه و موقف قبل شوية و جان بهالقرب مني شبساع بس صعدت راح لحضنها و ببيتي !

ضحكت بهستيرية و الضحكة تدريجياً تحولت الى بكاء يعصر الروح عصر لدرجة حسيت قلبي تشظى لالف شظية ! 

گمت على حيلي و ضليت افتر داير مداير نفسي شديصير ويايه ربي بهالفترة ... 

بجيت و بجيت و انهاريت و عرفت اني مزعلانه من شوفتهم بهالصورة بكد زعلي على نفسي لأني ايقنت تماماً اني تعلقت بيه و ماكو رجعة بهذا الطريق !

عفت كلشي و رحت سبحت و صليت و اندعيت ربي يسندني بهذه المرحلة الصعبة و يطمن قلبي بوجود الشخص الصح بحياتي ..

نمت ليلتها و مدري شلون اجاني النوم على امل اكعد باجر ناسية كلشي .. على امل اكون اقوى !

::

جهاد :

طلعت من البيت فاير دمي و لو بيدي الزم رند اشكها شك على الموقف الي حطتني بيه ضربت الستيرن عدة مرات و الا اشوي اسوي حادث بس قدر و لطف ،،

يعني اني شكد شايف و معاشر بنات جريئات ما مرت علي وحدة بجراءة هذه بنت الكلب ! 

سبحان الله من اول مرة حاجيتها بالفاتحة اذكر سألتها عن حال سارة و طلبت تاخذ رقمي و تبلغني بحالتها اول باول و اني صدكتها لان جنت اشوف حزنها و اهتمامها بيها ، بس الي صار كل يوم تتصل بحجة شكل جانت تتحجج بمرض سارة و وضعها و بعدين صارت تسولف و تاخذ ميانه ويايه و كل مرة تغازلني بطريقة اخجل منها و لو اي شخص غيري كان استغلها ابشع استغلال. 

وشكد حاولت تبين الي سارة تكرهني و ماطيقني لدرجة گمت ماطيق مكالمتها و بيوم الاجاوبها تنخفض طاقتي و اكره حتى الدنيا فصرت اتجنبها و بهذا اليوم جنت ناوي نتعشى اني و سارة و كلت اصارحها بشعوري تجاهها بس حظي العاثر خلاها تجي اليوم و فرضت نفسها تبقى ع العشا رغم شكد بينت الها اني منزعج منها ..

و بطريقي للحمام سمعت حديثها ويه سارة بخصوص ملابسها حسستني كأنها ملكة الشرف و اني الوحش المستغل الي ميصير يشوفها ، غسلت و دا اطلع و تعثرت و تصادمت ويه سارة ، سندتها حتى لا تتأذى و هي صفنت بوجهي و اعرف خجلت من نظراتي الها 

بس اني مو قديس و اعرف هي زوجتي و شكد ما امنع نفسي عنها مااكدر لازم استرق النظر بكل مرة لحسنها 

عيونها الي تضيعني و رموشها الي الله راسمها بعناية 

سبحانك ربي اكو هيج جمال رباني حبيت اداهرها و سألتها ان جانت رموشها طبيعية ، اباوع عليها مفتهمت او يمكن خجلت من قربي الها نوب من فتحت شفايفها بعفوية گدامي انتهيت و تطشّرت : حجيت بسري شيصير هسه لو اخذهم بين شفايفي ..

يمكن حسّت بأفكاري تجاهها ، همست : هن هيج و نهزمت و ركضت مثل الجااهل ..

عدلت وضعي و تحمحمت و دا اريد ادخل للصالة صاحتني رند ع اساس محتاجة مدري شنو ؟!

رحت للمطبخ و شفت نظراتها مو طبيعي حاولت اتجاهلها بس هي جريئة و صارت تتقرب عليه و تدعوني لأفكارها الشيطانيه ، حتى انها بدون مقدمات كالت مشتاقتلي !

ثولتها و سويت روحي مفتهمت اشو هاي كمزت بأتجاهي و چلبت بياختي و حطت شفايفها ع شفايفي 

يكرم الله اجيت اتقيإ ، كمشت ايديناتها و نكتتهم حيل و التفتت لكيت سارة وراية و عيونها بكصتها ، شكد حاولت اشرح و ابرر ما فاد طردتنا ثنينه بدون ما تسمع الي و بدون ما تعرف اني ضحية لعبة من صديقتها ..

اخذت مفتاح السيارة و طلعت لحكتني الافعى المسماة رند تصيح وراية و تطلب مني اوصلها بس اني بذيج الساعة لو لازمها الا اسويها وصل !

صرخت بوجهها و حذرتها بعد ما اشوف خلقتها و قبل كلشي تصلح الموقف و تعترف لسارة اني ضحية بهذا المشهد !

اعتذرت هواية و بچت و كالت مدري شصارلي بس اني غصب عني حبيتك و لا تلومني و من هاي السوالف الي ماخذ بيهن ماجستير شكد ما مارات على گلبي .

صحت بيها خليت لشتها ترجف و لاخر مرة هددتها تروح لاهلها لا اسوي مصيبة ، طلعت تلفوني و حضرتها ..

مااعرف ليش هيج حظي ويه سارة كلما اتقدم خطوة ترجعني المصايب الف خطوة ، قررت ازورها الصبح و اشرحلها موقفي و مستعد اجيب رنده من شعرها و اشمرها يم رجليها و اخليها تعترف !!


::

رندة ..

اني و سارة صديقات بكل شي و قصتنا قصة اهل امي صديقة المرحومة امها الي نفس ديانتنا بدت صداقتنا من ايام المتوسطة من اكتشفت بالصدفه هي بنت مها الله يرحمها ضليت اتردد عليهم و هي تجي يمنا خصوصاً من ماما تحجيلها عن امها جانت بنية شبعانه من كل شي الا من طاري امها متعطشة لكل معلومة عنها و عيونها تضل تلمع من تكعد ماما تسولفلها ، جان اكو مطبات بصداقتنا و عمري ماحسستها بيهن على سبيل المثال غيرتي منها و من تفكيرها و من حظها بالحياة ، سارة اكثر بنية محظوظة بالعالم عدها اب حنون و عطوف و متفهمم وجان دائماً واكف بظهرها حتى من تغلط على عكسي تماماً جنت اتحاسب على كل كلمة و فعل الامر الي ولد شعور بالغضب طفيف تجاهها و بشق الانفس احاول اخفيه عنها ، جان نصيبها بكل شي احسن من نصيبي من جنا نمشي سوه رغم اني شقراء و عيوني ملونه بس هي تخطف الانظار قبلي و جانوا الشباب اغلبهم يتوددون الي بس حتى يوصلولها من خلالي و حتى الي ارتبط بيهم بعلاقة من هلكد ما يحجون بشخصيتها و جمالها انفصل عنهم حتى لو كلام عن حسن نية .. لحد ما بالسادس هي طلعت معدل يؤهلها دخول كلية صيدلة بينما معدلي ضعيف جداً و حتى هنا هي اختارت الدراسة الي تفضلها ومحد عاندها و سمعها حجاية ، اشترت سيارة قبلي و سافرت و عاشت قبلي بينما كلشي محسوب حساب عليه والحمدلله اختلفت طرقنا و مساراتنا بالحياة كدرت اتجاوز هاي المقارنات بانشغالي و انشغالها بالعمل بس هي معافتني و كلما ابتعد ترجع تتصل لحد ما حييت هذه الصداقة من جديد يمكن لانو اني صديقتها الوحيدةو هي محرومة من الاخوات .. رجعت صداقتنا و هي ابد ما تضم شي عني بالرغم من اني احاول اخفي حياتي عنها مرات هواية احتاجيتها و وكفتلي مادياً و معنوياً و هذا الشيء ما انكره لحد مااجه اليوم الي صارت بي مشكلة عمو الله يرحمه و شلون اشوفها تدلل منا دكتور حلو مثل احمد يريد يكسب ودها و شاب الف بنية تتمناه مثل جهاد ..

جهاد الي اول ما وكعت عيني عليه بالفاتحه شهم و وسيم و كل العيون عليه مكدرت اقاوم سحره و ما اتودد اله و هالمرة حسيت هذا الرجال الاخير بحياتي ، جربت اتقربله بحجة نتناوب ع راحة و سلامة سارة و شوي شوي محسيت على نفسي و اني طحت بحبه و صار يشغل قلبي و عقلي و شكد حاولت اتقرب و هو يصدني هنا عرفت بسبب خطوبته من سارة ، جان املي انو سارة ما تحبه و معتبرة هالعقد ورقة تنتهي بأنتهاء الصلاحية بس هو متمسك بيها فكرت ماكو غير احمد يطلعني من هذا الوضع ورجعت اوصله كل اخبارها و اطمعه بيها و جان رجل سهل التلاعب بيه وصلتله الفكرة انه سارة تحبه بس تعاند نفسها و تخاف من جهاد و مجبورة من عمامها و تخاف تفسخ خطوبتها و جان كلما يقطع بيها الامل ارجع احييه لحد ما صار مهووس بيها ، بس غلطتي اني ركزت ع احمد و عفت المي تمشي من جوايه محسيت الا سارة معجبة بجهاد هنا حسيت بالخطر !!

و بيوم رحت اعتذر الها على سالفة اتصالاتي لاحمد ، شفته يمها ، نار و احتركت بيه بس ابد ما بينت ردت لحظة وحدة بس اختلي بي و اني اعرف شلون اوكعه بحبي مثل مسوييت ويه القبله جنت مؤمنة كل الرجال مهما كانت صلبة و قوية تستسلم لشهواتها بسهولة و هذا امر جنت اتفنن بي على عكس سارة شكد جانت جميلة بس ما تمتلك هاي الموهبة الي عندي !

لذلك دائرة علاقاتها هواية اضيق مني و ماعدها اصدقاء هواية و من جنت اعلمها شلون تودد و تستفاد بعلاقة دكلي مو مبادئي و لا اني محتاجة هيج علاقات السبب ابوها الي اشبعها من كل النواحي و هذا سبب كفيل يخليني ما اطيقها احياناً !

شاورتها و كلتلها لبسج مو مستور و زرعت هالفكرة بيها و استغليت غيابها للحظات بس حتى اتقرب لجهاد بأي صورة و من شفته صدني حسيت لازم اتصرف و اقتل هذا الاعجاب الي بينهم و هو بمهده و نجحت خطتي !

و من شفت سارة شلون شاطت بغضبها كرههتها و عرفتها تكذب بخصوص مشاعرها تجاه جهاد و الا ما تزعل كل هذا الزعل و اني صديقتها و اعرف من عيونها اذا كانت متألمة من الموقف لو لا !.

طردتنا و ما هتميت بصراحة لان اعرف اذا اقنعها اقنعها بكلمة بس الي همني جهاد و بس حاولت اخلي يوصلني حاولت اكلمه و مافاد طردني و حجه عليه و هددني يؤذيني ، بس هذا مو عائق امام حبي اله و مثل ما جبت غيره اجيبه !

::

سارة ..

فتحت عيوني و سافرت بيها داير مداير الغرفة ، نايمه ع ظهري و ايدي ممدودة للخارج مثل الي يريد يستقبل شي ،، انتبهت على نفسي و صوت الصمت المدوي بالبيت شكد اني وحيدة ..

تدحرجت دمعة يائسة من عيوني لمن تذكرت المشهد البارحة ، اذا كان قبلها بشوي سارح بعيوني و صوته و نظرته مال واحد هايم ليش سوه هيج ويه رنده !

بس ردة فعلة مو مال واحد مذنب و لو عنده شي وياها ما ينكرهها هيج ، انداريت و نمت صفح. حاجيت نفسي : اهوو سارة بديتي تبررين اله !؟

گمت على حيلي و طردت كل فكرة تجي ببالي عنه جان يوم جمعة لهيت نفسي بشغل البيت سويت حملة عزلت و نظفت لحد اخر ذرة حيل بيه ، صح اني مو شاطرة بالطبخ بس نظيفة و احب النظافة و الترتيب و الاتكيت 

البيت صار يجنن و ريحة البخور بي دخلت سبحت و توضيت و فكرت اصلي و اقري قرآن لبابا هذه صارت عادة بآخر فترة من حياتي و ما اجملها من عادة احسن من كل علاج ممكن يوصفه الطبيب الي .

لهناك و ندك الباب .. طلعت و صحت منو جان هو .. اي هو منو يستفقدني غيره !

هي ثواني معدودة بطريقي للباب بس كل شي صار البارحة نعاد بدماغي و بين كلش على ملامحي .

فتحتله الباب و اذاني توشوش من العصبية و جان اكو رجفة بشفتي السفلية من صحت : اهلاً .. شتريد 

همس بتعب : خل افوت و نحجي كالها و دفع الباب و دخل و سده وراه !

ضليت متسمرة بمكاني و مصدومة الى متى اتدهور بوجوده و ما تكون الي رد فعل قوية !

بعد ثواني صاح : صفنتي ؟! امشي جوه نحجي 

كلت ؛ اذا على موضوع البارحة ماريد نحجي كل شي جان واضح و الله يوفقكم 

مد ايدة و بكل قوة سحبني من ذراعي و اني بلا حول و لاقوة يمشي بأتجاه الصالة و يسحبني وراه ، قبل لا افوت صحت : اخ شبيك خلعتها لايدي " كلت و اني اسحبها منها "

جهاد : شسويلج قافلة اكولج امشي جوه دكولين ماعدنا حجي اشو عناد بيج احجي و تسمعين و ذاك الوقت اذا ما قنعتج و حسيتني جذاب ، اطلع و ما تشوفين وجهي 

رديت بتحدي و قلبي يكول العكس : و ننفصل !

فتح عيونه بصدمة و صفن بوجهي شوي : حاضر ننفصل و ازفج بيدي للاحسن مني ، هاي اذا لكيتي واحد احسن مني !

گلبت بعيوني ليفوك و حجيت بأستهزاء : شگد شايف نفسك لخاطر الله !

باوعلي صفح بعيونه و همس بنفس نبرة البارحة الي ضيعتني : ليش ما شوف نفسي دشوفيني مو چني العيد !

ضحكت و غطيت حلكي : تفضل استاذ عيد اسمعك .

اموت بضحكتج دضحكي لخاطر الله !

صحت و عيوني مفتوحة : جهاااد ! سولف .

غمزلي و ضيع علومي من كال : شسولف و انتِ سالفتي !

كلش عصبت منه و نفذ صبري : اهووو شكد تداهر اروح احسن الي ..

التفتت جرني من ايدي و وگفني گباله ! 

جان كلش طويل و وجهي صار بمحاذات صدره كفختني ريحة العطر و سطرتني سطر حجيت بسري ليش هلكد ريحته طيبة !

عينج و لج ( فززني و هو يباوعلي شلون سرحانه بي )

ش .. ش شنو ؟! تلعثمت

ليش تباوعيلي هيج ما عندج اخوان !! كالها و ضحك

مسحت وجهي و استغفرت : جهاد تحجي لو تروح !

احجي .. والله احجي 

و بده جهاد يسولفلي من اول ما رند طلبت رقمه لحد موقف البارحة و جزء كبير مني مصدگ كلامه لان اعرف رند جريئة و دائماً هي الي تبادر بعلاقاتها و يعجبها الشباب الحلوين بس مع ذلك جان گلبي لاعب شوية و من شافني هيج طلع تلفونه و اتصل بيها كدامي و خلاها تگول الحقيقة بالحرف الواحد بالاخير صارت تبجي و تتوسل تحاجيني و تحجحت بأنها مجانت تدري اكو شي جدي ، انقهرت عليها و اخذت تلفونه و سديته و كتله اني اخابرها بعدين ونتصافى بس هو نصحني بالابتعاد عنها و مو بعيدة الي يغدر مرة يغدر مرتين و ياريت سمعت نصيحته بذاك الوقت ..

ضلينه مدة من الزمن نسولف و نتذكر طفولتنه و هنا جهاد اعترفلي عن مشاعر الاعجاب الي جانت بيناتنا بالرغم من اني جنت مجرد مراهقة و گال اسبابه بعدم مصارحته الي كل هذا الوقت .. بس غريبة ابد ما نطق كلمة احبج كل كلامه متعلق بيج معجب بيج رايدج تصير حلالي و من هذا القبيل بس جزء من انوثتي يطالب بهالكلمة يمكن تغير بعض الموازيين اتجاهه .

زين انت شنو عجبك بيا صراحة : تساءلت بغنج 

هو : شنو الي بيج ما ينحب " كالها و ضحك ، دنگ شوية و رجع باوعلي بعيون تلمع و كمل : بعيداً عن طولج و شعرج الحلو و العيون الي همت بيها بس اكثر شي خلاني اصر عليج شخصيتج و عنادج و اصرارج على رأيج صح مرات اضوج و اتنرفز و اشتعل بس انتِ أكبر تحدي الي و لازم افوز بيج !

ما گدرت اشيل عيوني عنه و أعترف كلامه ذوبني و حبيت شلون يشوفني بعينه ، سويت روحي ممهتمه و حجيت بغرور : اووو ، واكع و محد مسمي عليك !

باوعلي بشغف : انتِ سمي عليه و مديلي ايدج و گوميني !

خجلت من سوالفه جان محضر جواب كل سؤال و كل مرة ينجح يسكتني و يضيعني !

و سالفة تجر سالفة و تحول الموضوع لجلسة مصارحة من ناحيته ، دققت هواية بوجهة جان كلشي بيه مثالي طوله و جسمه و شعره الكثيف الاسود و رغم هو اسمر البشرة بس بشرته صافية و ما تشوبها شائبة جان بي شبه هواية من بابا الله يرحمه بابا جان يسمونه جماعته جمال يوناني شكد ما جميل المحيا و وسامته ضلت باقية لاخر يوم بعمره ..

اكثر شي حبيته بي صوته بي فد نبرة رجولية تدغدغ الگلب و تخلي اي انثى تستمع اله ساعات و ما تمل ، 

فجأة لگيته هو هم صافن بوجههي و فجأة كام يتغزل بعيوني و رموشي و سألني اذا استخدم شي يخليها هيج سودة و ملفوفة ..

ضحكت و شرحتله هذه وراثة من امي الله يرحمها ..

صاح الله يرحمها تركتلي بلوة و راحت ..

ضربته لا ارادياً خفيف على صدرة كردة فعل و حجيت بصوت خجلان : جهااد

اشو هذا لزم ايدي و بقاها على صدره ! و سافرت عيونه بوجهي تتفحص كل بوصة بي !

خجلت كلش و حاولت اسحب ايدي بس مدري شلون بأيده الثانية جر راسي عليه و اخذ شفايفي بين شفايفة !!

فتحت عيوني بكل وسعها و ضليت ضامه شفايفي و اخاف اگول شي او اتصرف فد تصرف و لا يتعمق أكثر ..

انفاسه صارت سريعة و آني گلبي يدگ طبول جوه القفص الصدري ، هي لحظات مدري شكد بس الشعور الي حسيته وياه بعمري مااكدر اوصفة !

دفعته بأيدي خفيف و طفرت من مكاني و انهزمت لغرفتي و سديت الباب !

ضل صدري يصعد و ينزل و ما كدرت اسيطر على ارتباكي 

اجه هو دگ الباب كال سارة افتحي ..

ما حجيت كلمة وحدة ، سديت حلكي مثل الطفل المسوي مصيبة و خاف يسمعوه !

همس من وره الباب : اني اسف .. بس والله مو بيدي 

ارتاحي هسه ، و نحجي بعدين و اوعدج ما تتكرر الا و انتِ ببيتي .

كال اني رايح و راح اسد الباب ورايه بس طلعي قفليه ..

اني هنا كل شي مجاوبت احاول اسيطر ع الرجفه و رجليه خانتني ..

گعدت بالكاع و اني اتلمس شفايفي و اتذكر الشي الي صار قبل شوية و جزء مني فرحان و جزء ندمان خاف سويت شي غلط !

بس ارجع و اتذكر احنه عاقدين ..

و بدت نفسي تلومني حتى لو عاقدين بعدنا ما شاهرين بالزواج ..

تعبت من تضارب الاشياء بمخي بس ما انكر عشت فوك الغيم ساعتها .. 

و من خلال شعوري و الشي الي حسيته وياه عرفت اني تعلقت بي و ما عندي مانع لو صار زواجنا حقيقي ..

ضربت خدودي بنية اصحى من هاي الاحلام و همست : عزة بعيني كمت افكر اتزوج !

كُمت عاينت لروحي بالمراية و اتذكر كلماته و هو يوصفني و شلون هايم بيه ، كرصت خدودي حتى تصير حمره و اشوف صدك اني هيج حلوة بعيونه ، ضحكت بصوت عالي على افكاري اني الي جنت اظن گبرت و نضجت على هالسوالف و الحقيقة كل انثى تحب تدلل هيج مهما كبرت و نضجت ..

::

جهاد :

مرت الايام احلى من العسل على گلبي ، احس بديت اكسب ثقتها و نظرة عيونها القاسية تبدلت لأكثر حنية من تحاجيني و نبرة الكراهية اختلفت و حل مكانها نبرة عطف و حنان ، هيج عرفت اني ماشي صح و طريقي لقلبها صار قريب ، ماعفتها رغم شغلي و انشغالي و رغم حرب الرفض الي قائمة ببيتنا بس گدرت اكسب صوت الوالد و گام يأيدني بقرار زواجي منها اما الوالدة مجاي تتخطى كرهها لامها و كأن ام سارة ماخذه شي غالي عليها، هنا گلت لازم احقق بالماضي و اعرف شنو صاير بس حالياً صاب اهتمامي و تركيزي بين كسب ثقة سارة و اقناعها تجي تعيش يمنا و بين اقناع والدتي بالموافقة على ارتباطي بيها ..

اعرف امي مهما قست اكو بگلبها رفة حنان و لمن تعرف و توطد علاقتها بيها اكيد راح تحبها مثل ما اني ذبت بيها و بتفاصيلها ..

و اخر كلام مع اهلي انو اذا ما يقتنعون و يردولي جواب سريع اروح اخذ ابويه و عمي و عماتي و نسويلها احلى عرس بعد سنوية عمي ..

حاجيت عمي نصير و رحب بفكرتي و عرض عليه سارة تعيش يمهم حلاً للنزاعات ، بس لا حبي و لا غيرتي يخلوني اقبل بهذا المقترح خصوصاً هم عدهم ولد شباب حتى لو ولد عمي. خلوقين بس محد ضامن نفسه و مشاعره و سارة تجبر اي رجال بيها ..

ضليت محتار و مااعرف شنو اسوي و جنت كلما اختنك اروحلها اكحل عيوني بشوفتها و اذب همومي يمها و اول مرة ادرك شكد هي رقيقة وحنينه و مستمعه جيدة ، جانت تسمعني و تسمع شصاير بيومي و من تجاوب يكون جوابها كفيل يريحني ، مرات اباوع للسما و اناجي رب العالمين الي كتبها من قسمتي ..

زاد تعلقي بيها و زاد شغفي و كرجل تعبني البعد عنها و مااعرف شلون راح اصبر كل هاي المدة حتى يصير عرسنا حقيقي ، كل ما اشوفها و هي هيج تمشي كدامي او تحجي بغنج اتطشر و مايبقى بيه شي و هي مو غشيمة تلاحظ كل شي و تعرف اني رايدها و مشتاقلها و تحاول تغير المواضيع لو تتحجج بالشغل و النوم خاف يصير شي بيناتنا تندم عليه بعدين ..

و بعد خمس اشهر من كل هذهِ الاحداث اجاني اتصال جنت منتظره على احر من الجمر و الحمدلله رب العالمين ما فشل مسعاي بتحقيق امنيتها ، تأنقت و رحتلها للبيت و گلت لازم ازفلها الخبر بأيدي ،.

فتحتلي الباب بذيج ابتسامتها الي تذوبني و وجها الي يشع جمال ..

صاحت خير جهاد ليش مكلتلي جاي جان حضرت نفسي !

دفعت الباب و دخلت شتحضرين لخاطر الله هو اني هيج ممسيطر على روحي و مانع نفسي عنج بالگوه !

رجفت شفايفها و حسيتها ارتبكت و تلعثمت بالكلام كالت : خير قلقتني شنو صاير .

كلتلها : ابشري جبت الادلة كاملة الي تدين قاسم و تودي لحبل المشنقه !!

هنا هي صرخت و حطت ايدها على حلكها ، و من بين دموعها و رجفتها سألتني : گول والله صدك 

دمعت عيوني عليها و اخذتها بين احضاني لزمت وجهها بين اديه و دموعها لامست جف ايدي كلتلها و لله و عيونج ، ارتاحي عمي راح ينام مرتاح الله ما ضيع دمه هدر !

نشغت و بجت بحضني و دقايق احاول امسد على شعرها و اسكتها رفعت حنجها و حطيت عيوني بعيونها و همست : حبيني الله عليج ،

ابتسمت من بين دموعها و همست : لو ما احبك مجان لكيتني هنا ( كالت و هي تأشر بعيونها على صدري )

هنا مدري شصار بيه جان ودي اصرخ بكل قواي احبها و اخلي العالم كله يسمع ، ضحكت على تلعثمي و كلامي المو مفهوم و كالت على كيفك ويه نفسك !

كلتلها انتِ نفسي و لج انتِ حبي ، حب الصغر حب الكُبر شتريدين سمي سمي ، انتِ حياتي صارت بيدج من هاي اللحظة و شنو تتمنين و تريدين احققه الج بس شي واحد اريده منج !

همست بعيون ضايعه شنو ؟!

كلتلها : حبيني !

همست بخجل : احبك 

ماسيطرت على شعوري ، و جنت مقرر اخذ شفايفها تزعل اراضيها تنهزم اجلب بيها هي الي و مالتي !

اخذت شفايفها بين شفايفي ببوسه اعمق من ضيم گلبي بيها ..

غمضت عيونها و ذبت برموشها الشي الي خلاني افقد عليها و خفت لا تتطور الامور لغير شي ، سحبت نفسي عنها ، هي بعدها دايخة و ضايعة بين احضاني 

كتلها : احنه لازم نزوج !

همست : مااكدر جهاد سنوية بابا مطالعه و لا انت حال موضوع امك ، امك ماتريدني و خايفه تصير حروب بيناتنا و اعيش مصير امي !

حطيت اصبعي على حلكها و كلتلها : ششش راح تعيشين احلى مصير ويايه و وعد عليه هاليومين احل كلشي و اذا ما تحبين نعلن زواجنا هسه احنا عاقدين تجين تعيشين يمنه اسويلج احلى غرفه ببيتنا و محد يدنى الج و اني الي الله انتظر منا للسنوية !

همست و اذا ما اقتنعت الست الوالدة : اني مو حمل مشاكل البيه كافيني اي ضغط زايد اهج ( كالتها بدلع)

رديت : اشتعل عمي لا تسوين هيج ترى كوة لازم نفسج بعدين وين تهجين ست ؟! لو تروحين للمريخ اطير وراج !

لا تتصورين مصيرج بدوني او مو الي حجيتها سابقاً سارة و مااقبل النقاش بهذا الموضوع انتِ لو الي لو الي !

باوعتلي بأبتسامة و حجت : واثقة راح تحل كلشي واني وياك و ياك بكل قرار .

توادعنا و طرت لبيتنا و جنت منتشي بعطرها و بقمة سعادتي ، ممصدك كالتلي احبك ممصدك فزت بيها ..

احاجي نفسي فرحان : مابقى غير شهور قليلة و تحطين على صدري يا طيرة ..

::

سارة : كالعادة كاعدة و اتسلى بالقراءة و وصلت بكتابي لنهاية القصة و الي المفروض البطل يتزوج البطلة و ينسيها كل الالامها ، استوقفني الموضوع و ابتسمت و تذكرت قصتي اني و جهاد و شلون بدت بكراهية و مصايب و اجه الوقت الي ننسى كل الفات ونبدي حياة جديدة حياة ممكن اسوي بيها عائلة و اخلف اله ولد و بنات و اعيش الشعور الي افتقدته لسنين .. مجرد التفكير بهذه الاموور يدغدغ مشاعري و يخليني اسعد انسانة شلون لو صار حقيقي ..

رن تلفوني و جانت المتصل معروف منو غيرها رند !

اخر فترة هواي تتصل و تعتذر مني و تدز رسايل شوق الي و انه لازم نلتقي ، بس اني جنت منغمسه بالشغل و بمشاعري ويه جهاد و بصراحة كل ما اتذكر سالفتها انقهر منها و ارجع ابرر الها و اكول يمكن مجانت تعرف اني معجبه بيه و حبت تجرب وياه بس مع ذلك المفروض تحترم اني زوجته ، و مابين اجاوب و ما اجاوب جاوبتها جاني صوتها تصيح و تبجي و مرعوبة ، 

عدلت كعدتي و كلتلها : اهدئي رندة و حاجيني على كيف شبيج منو وياج 

جانت مرتبكة و تبجي و تصيح : الحكيلي سارة مصيبة و بس انتِ تكدرين تساعديني !!

يمعودة شكو فهميني 

صاحت : سارة حدزلج موقع و تعالي هسه ، الحقير الي جنت احبه و على اساس يحبني اغتصبني و شرد 

وهسه اني كلش متأذية و دا انزف و مااعرف اتصرف الله عليج انتِ مو اختي تعالي سنديني مجاية بسيارتي و مااكدر اطلع بهذا الوضع !

ارتعد جسمي و كزبر جلدي من كلامها معقوله وصلت بيها المواصيل تسوي هيج بروحها و تخون ثقة اهلها و تروح ويه رجال لشقتي !

وبختها و طيحت حظها و لمتها بس هي ضلت تردد : استاهل استاهل كلشي دكولينه بس الله عليج لا تعوفيني و تدرين اهلي اذا سمعوا يكتلوني !

اهل رند صح مسيح بس محافظين جداً و ماعدهم حرية مطلقة للبنت و كل احد يرحون للكنيسة !

هنا صرت بصراع بين اروح او مااروح بس ماانسى رند صديقتي و وكفتلي بفاتحه بابا وامها صديقة امي يعني اذا عفتها بهذا الوضع اطلع ناكرة جميل و عمرها ماراح تسامحني ، طلبت منها تهدأ و تنتظرني بين ما ابدل و اجي .

سديته منها و لزمت تلفوني استأذن من جهاد للطلعه و اكيد ماراح اكدر اكله وضع رند مهما كان الله اوصانا بالستر ، دكيت عليه مرة ومرتين و 3 و هو ماكو !

لبست ع السريع بنطرون جينز اسود و بدي اسود و اخذت تلفوني و طرت الها ...

وصلت للموقع الي ارسلته الي جان مهلكد مريح و الشقق تعبانه و متهالكه نوعاً ما ، بصراحة ترددت بين اصعد و بين لا ، طلعت تلفوني و اتصلت عليها اكثر مرة 

هي گلتلي رقم الطابق و الشقه ، بس ردت اطمن اذا جانت بعدها بخير بصراحة اكل كلبي القلق و مو مال انتظر و هي فوك ، 

صعدت للطابق الثاني و دكيت باب الشقة المعنية و تفاجأت لمن شفت .....

الفصل الخامس من هنا


تعليقات



×