------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية محمدي الفصل الرابع 4 والاخير بقلم سلمي عبد الجليل



رواية محمدي الفصل الرابع 4 بقلم سلمي عبد الجليل 


 #اسكريبت مُحَمّدي (البارت الرابع والاخير)

وقت تجهيزات الفرح لقوا طارق ومحمود وشيرين جايين 


آسر : افندم اي الي جايبكوا هنا 


طارق بقلة ذوق: وانت مالك 


محمد جه من وراه : اهدى انت ي آسر وبعدها وجه كلامه لطارق : خير في حاجه 


طارق : جايبن نبارك لصاحبتنا 


محمد : ملكوش صحاب هنا واتفضل خد صحابك وامشي 


محمود بوقاحة: عجبتك ليلتها ف قولت تستر عليها ولا اي 


محمد مسكه من ياقة البدله الي هو لابسها وقال بعصبيه : الي بتتكلم عليها دي ي حيوان انهارده هتبقى مراتي ودي انضف منك ومن امثالك وصدقني ان ممشيتش حالا هموتك وزقة بعيد 


طارق ومحمود وشيرين مشيوا بس وشهم مكنش مُطمئن خالص 


آسر : كنت سيبني عليهم 


محمد بهدوء : هما كانو جايين ناويين يخربوا الليله وكانو نفسهم نقلبها خناقة كدا احسن مش عاوز مزاجي يتعكنن ف يوم زي دا 


آسر ضحك وقال : يوم بمقام عمرك كله ي حماده 


محمد ضحك هو كمان وقال : احلى يوم وبعدها دخلوا جوه 


لما المغرب أذن راحوا صلوا وجم وكله ابتدا يجهز وسلمى وسالي جابو الفساتين وتمت التجهيزات ع اكمل وجه 


سالي : اي دا اي دا اي القمر دا ي بخت محمد والله 


سلمى ابتسمت (كانت لابسه فستان ابيض ستان وطرحه بيضه وميكب خفيف كانت زي القمر ):انتي الي قمر ي سيلو 


سالي : بجد مبسوطه اوي اخيرا شوفت اخويا سعيد وهيتجوز كمان 


سلمى : يارب تبقي مبسوطه ع طول 


العشا اذنت 


سالي :يلا بق عشان هيصلوا وهييجوا ياخدوكي عشان كتب الكتاب 


سلمى: انا جاهزه اهو بس متوتره 


سالي : دي الفرحه بس انا هطلع بق انا اشوف ماما وشويه وهجيلك 


سلمى : اوكي ي حبيبتي 


سالي خرجت وسلمى قعدت تبص لنفسها ف المرايه وتبتسم وقالت : يااه مين كان يتخيل ان دا هيكون شكل فرحك كتب كتاب بسيط وسط ناس حبوكي اوي خافوا عليكي اكتر من اهلك ذات نفسهم اول حاجه عملوها ستروني وابنهم امام مسجد وبيحبك اوي شكلك بق احلى وانتي لابسه الزي المحترم والشرعي دموعها نزلت وكملت كنت ماشيه ف طريق كله غلط وحرام بيعت نفسي واحترامي وكل حاجه المفروض كنت احافظ عليها فرطت فيهت بعدها مسحت دموعها وقالت بس الحمدلله ربنا عوضني خير بالشخص الي يصوني ويحافظ عليا 

ظبطت الميكب وبعدها بترفع وشها ف المرايه لقت طارق ومحمود بيحطوا قماشه ع فمها وانفها وبيسحبوها وماشيين حاولت تصرخ ولكن ما هي الا دقائق وغابت عن الوعي 


خلصوا صلاة العشاء ورجعوا والماذون وصل 


الماذون : أين العروس 


محمد : فوق ونازله اهي 


استنوا شويه لقوا سالي نازله بتجري وبتقول : سلمى مش فوق ي محمد 


محمد : ايه ازاي الي انتي بتقوليه دا 


سالي بعياط :والله مش فوق دورت عليها ف الدور كله 


آسر : اكيد الي اسمه طارق هو الي عمل كدا 


اسر مكملش كلامه ومحمد لقى رقم باعتله فيديو عباره عن (سلمى مربوطه ف كرسي وفاقده الوعي وطارق بيفكلها الطرحه وبيحرك ايديه ع جسمها وشعرها بطريقة وقحة وبيبص للكاميرا وبيضحك بصوت عالي )


محمد عيونه احمرت م العصبيه وقال : آسر هاتلي عنوان الرقم دة حالا 


مكملوش تلت ساعه وكانو عرفوا المكان راحوا بسرعه وكانو كلموا البوليس و قالوله العنوان 


وصلوا وراحوا من مكان خلفي لقوا شيرين ومحمود واقفين مع بعض ف وضع مش كويس 


محمد : آسر خليك هنا انا هدخل مفيش حد جوه دلوقتي غيره ولو محمود حاول ييجي هناك انت عارف هتعمل اي 


آسر :حاضر 


محمد دخل جوه لقى سلمى مربوطه وبتحاول تصرخ بس هما رابطين ع فمها رباط وطارق عمال يصورها ويضحك 


طارق : اما نشوف بق سبع البرمبه الي عمل فيها جامد يومها هيعمل اي انهارده وانتي معايا قدامه عشر دقايق مجاش يقول عليكي ي رحمن ي رحيم 


طارق لقى نفسه اتلزق ف الحيطه ومحمد مسكه وفضل يضرب فيه بكل قوته وطارق معدش قادر يدافع عن نفسه ف الوقت دا كان البوليس وصل وخلصوا طارق من ايد محمد وقبضوا ع طارق وشيرين ومحمود 


محمد جرى ع سلمى الي كانت فقدت الوعي وشالها وراحوا المستشفى لحد م بقت كويسه ولغوا كتب الكتاب وقرروا يعملوه بعد يومين عما سلمى تبقى كويسه 


سلمى : انا مديونه ليك بعمري كله


محمد : متقوليش كدا انتي كنتي انهارده هتبقى ع ذمتي لولا النصيب بق ومفيش الكلام دا بين زوجين 


سلمى اكتفت بابتسامه 


محمد : شوفتي اهي البدله باظت من كتر الضرب 


سلمى ضحكت وقالت : والفستان مش واخد بالك منه ولا اي 


آسر بضحك : لا انا اسيبكوا واطلع بق


سلمى : لا دا انت الخير والبركه 


آسر : بركة هي وصلت لبركة لا انا ماشي 


محمد : استنى بس متبقاش قفوش كدا 


آسر: قفوش كمان لا قوموا اروحكوا واختفي عشان انا بتهان هنا 


محمد : يلا هي سلمى خلصت المحلول وهنمشي اهو 


خرجوا م المستشفى ع البيت 

اول م وصلوا هدى وسالي جريوا ع سلمى وحضنوها واخدوها ع اوضتها 


يوسف : اتقبض عليهم 


محمد : ايوه ي بابا ومعادوش هيقدروا يتعرضولها تاني 


يوسف : ربنا يحفظها ويحفظك ي ابني 


آسر : انا همشي انا بق اشوفك بكره بق واحنا بنجيب البدله 


محمد : ماشي تصبح ع خير 


آسر : وانت من اهله مع السلامه وسابهم ومشي 


سلمى غيرت هدومها ولبست عبايه وطرحه وصلت وقعدت تدعي كتير وبعدها نامت 

تاني يوم 


قاموا فطروا وبعدها نزلوا يجيبوا الفستان ومحمد نزل يجيب البدله 


رجعوا اتغدوا وقضوا السهره مع بعض وبعدها نامو 


يوم كتب الكتاب 


الكل كان بيجهز بكل فرحه وسعاده وحب والتجهيزات بقت تمام والعريس تمام والعروسه تمام نكتب الكتاب بق 


بعد.صلاة العشاء الماذون جه والعريس والعروسه موجودين وقيلت الجمله الاروع ع الاطلاق "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " 


محمد قام باس سلمى من دماغها وقعدوا سوا والفرحه كانت ماليه المكان الساعه دقت اتناشر آسر روح ومحمد اخد سلمى وطلعوا ع شقتهم 


محمد : اللبس ف الدولاب دا ودي اوضتك والاوضة دي بتاعي اي وقت تحتاجيني انا موجود 


لقى سلمى بتحضنه وبتعيط لاول مره يشوفها بتعيط ويقدر يضمها ليه ويهديها ضمها اكتر ليه وحاول يطمنها 

سلمى : ممكن متسيبنيش انا محستش بالامان غير معاك انت لما انهارده اتخطفت وطارق كان بيحاول يقرب مني فوقت وقولتله انك هتيجي وهتحميني فضل يقولي انك مش هتيجي ومش هتقدر تعمل حاجه وانه هيموتك بس انا كنت عارفه انك جاي ربنا كان معايا ومنزل ف قلبي اطمئنان انك هتيجي وتنقذني انت اماني بعد.ربنا متسيبنيش ي محمد ارجوك 


محمد : عمري م هسيبك دا انتي حب عمري بحبك من وانتي ف تالته ثانوي كنت بشوفك.دايما معرفش حبيتك ليه او ازاي بس كنت بحب اشوفك اوي كنت بستناكي بعد.دروسك عشان اشوفك بعد م خلصتي ثانوي عرفت انك سافرتي انجلترا مع اهلك عشان تدرسي بقيت اشوف اخبارك ع فيسبوك وانستغرام كنت بدعي ربنا انك تكوني من نصيبي ويهديكي ويصلحك عشان نطلع ذريه صالحه قعدتي اربع سنين هناك وانا مكنش بيعدي عليا يوم الا لما بدعي اننا نكون من نصيب بعض لحد م شوفتك كنتِ بتشتري كرواسون وشوكولاته م السوبر ماركت وانا كنت هناك كنا واقفين ع الكاشير سوا وهو بيقولك في شيكولاته تاكل شيكولاته ف انتي ضحكتي روحت مزعق معاه يومها قولتيلي في اي انت مالك اتحرجت جدا وحاسبت ومشيت عشان كدا لما انتي شوفتيني قولتي انك بتشبهي عليا وحاسه انك عارفاني فضلت اراقبك وانتي ف بيتك لما عرفت ان اهلك لسه هناك ف انجلترا لحد اليوم الي شوفتك فيه ف البار وانتي عارفه الباقي بق 


سلمى بدموع : طب ممكن تخليك دايما هنا جنب حبيبتك انا بحبك 


محمد ؤخرجها من حضنه وحاوط وشها بايديه وقال : انا مستحيل اسيبها لوحدها دي حب عمري وباس جبينها ورجع اخدها ف حضنه تاني 


✨لم يكن حبيبي بل كان هدية من الله لهدايتي وما اعظم هدايا الله✨


#Salma Abdelgalil

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا من هنا


تعليقات