رواية جراح الماضى الفصل الرابع4 بقلم هالة السيد

رواية جراح الماضى الفصل الرابع بقلم هالة السيد

أستيقظت آﻻءعلى صوت أذان الفجر فنهضت لتلبى نداءالرحمن بوجه بشوش فهى تعشق صلاة الفجر توضأت ثم ذهبت ﻻيقاظ أمها ثم ذهبا معا ﻻداء الفريضة وكعادتها بعدالصلاة تجلس فىشرفةالمنزل وتقوم بقرأت الاذكار ثم قرأت وردها اليومى .****************

فى تمام الساعة الثامنة تستعد آﻻء للذهاب إلى العمل وقامت بإرتداءفستان صيفى من قماش الشيفون باللون الكحلى به نقوش باللون الوردى مع شريط ستان من تحت الصدر وطوقت رأسها بحجاب من اللونين مع اضافة الكحل لعينيها وبشرتهاالبيضاء اصبحت فاتنة بشدة ثم قامت باحضار الفطور لوالدتها وذهبت سريعا قبل ان تراها كى لاتصر عليها ان تفطر لانها لاتحب الفطور صباحا لذلك تحضر الطعام سريعا وتتهرب قبل ان تراها امها.

آﻻءبضحك:هتولع فيا لما تعرف انى مفطرتش ثم ذهبت للعمل. 

..............................................

فى دبى:

*أية ياصاحبى مالك قاعد سرحان فى ايه كدة؟

*تعبان أوى يا مؤمن. 

*احكى يابنى وقولى مالك.

*ياعم مش عاوز اشغلك بمشاكلى. 

مؤمن وقد ظهر على وجه الضيق مما يقوله صاحبه فكيف يقول هذا وهو. من جلبة لحل مشكلتة. 

*يابنى يعنى انا جايبك من مصر علشان تساعدنى فى مشكلتى تقوم تقولى مش عاوز اشغلك!

مصطفى وقد اخذ يحكى لصديقة مايشغل باله. 

*مؤمن:أن شاءالله تلاقيهم يا صاحبى خلى املك فى ربنا كبير. 

ونعم بالله. يقطع حديثهم رنين هاتف مصطفى بأسم محمود. 

آلو اذيك يامحمود وأخبار الشغل ايه؟

تمام يافندم بس شركة الصريفى عاوزين يقابلو حضرتك. 

*الحقيقةانا مش هقدر انزل مصر الايام دى خالص فانت كلمهم وقولهم اننا هنحدد ميعاد اول ماانزل مصر. 

تمام سلام. /سلام

مؤمن بإعتذار:انااسف علشان معطلك عن شغلك. 

*مصطفى بعتاب:من امتى واحنا فى بينا الكلام ده وبعدين مش ناوى تفطرنى وﻻأيه. 

*فكرتنى صحيح أمى عازماك على حلة محشى انما اية تأكل صوابعك وراها. 

مصطفى بمزاح:هو انا قولتك قبل كدة ان امك دى حبيبتى. 

مؤمن بأغاظة:اتلم ياض.وبعدين لسه بدرى على الغداه ثم يخرج له لسانة. 

*تعرف لو مكناش فى مكان عام كنت بوظت وشك. 

**-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

تدخل آﻻء الى مكتبها الذى يشاركها فية فتاتان اخريات. 

فالمكتب يوجد به ثلاث مكاتب وحوائطة باللون البنى الممزوج باللون البيج والارضية مغطاة بسجادة فى المنتصف. 

آﻻء بابتسامة بشوشة:السلام عليكم. اذيكم يابنات. 

الفتاتان وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. الحمدلله. 

ندى باعجاب:ماشاء الله قمر يالولو/ آﻻء بخجل :عيونك هيا الى حلوه

نورهان بتأكيد:لابجد قمر وفجأة يقطع عليهم كلامهم دخول زميلهم اشرف. 

أشرف بنظرات جريئة:قمر بس دى تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك. 

*آﻻءبغضب:احترم نفسك لوسمحت. ايه الى بتقوله ده انا مسمحلكش. 

ندى ونورهان:انت ازاى تكلمها كدة يااشرف. 

*فى إيه ياجماعة انا بقول رأى فى اللوحة الفنية الى قدامى! 

*اتفضل اطلع برة ومتدخلش هنا تانى وألا اقسم بالله هشتكيك للمدير. 

*وعلىإيه الطيب احسن يا. يا قمر ثم انهى كلامة بضحكة مستفزةوخرج

*آﻻءبدموع:ياربى يعنى انا سبت الشغل القديم علشان كدة يقوم يطلعلى واحد قذر هنا كمان استغفر الله العظيم. 

*ندى باشفاق:معلش ياآﻻء هو اشرف كدة مش بيسيب اى واحدة حلوة تعدى من تحت ايدة بس لو عملك حاجة تانى روحى اشتكى عليه. اضحكى بقى فتبتسم لها بمجامله. 

آﻻء لنفسها:ياربى ارحمنى انا تعبت والله تعبت ونفسى ارتاح يارب خدنى وريحنى. 

***********************

فى المشفى التى يعمل بها حازم. 

يشرد حازم فيمن احتلت تفكيرة وتربعت على عرش قلبة ببرائتهاورقتها لكنها لاتشعر به وهولايلومها لانه يخشى من البوح بمشاعرة خوفا من رفضها له لذا يحبها بصمت.. لوعلم لوعة الحب وزلته لكان استمع لنداء عقلة الذى انذره بأن الحب لايأتى من وراءة الاتعب القلب بينما هو شارد يخبط فى صديق له. 

*أيه ياعم سرحان في اية كدة كنت هتدلق عليا النسكافية. !

حازم بأسف:أسف والله ما اخدتش بالى معلش. 

صديقة بضحك:بهزر يابنى فداك النسكافية وصاحبه. 

حازم بامتنان:تسلم يارب. اناهروح الكافتريا اجيب حاجة وأجى علشان نمر سواه على العيانين (المرضى) 

ماشى انا هستناك فى الاوضة سلام. 

**********************

(بعدمرور شهرين) 

فى شركة الراوى.

ينزل شاب فى منتصف العشرينيات من سيارتة الفارهةبلون الاسود ويرتدى حلة كحلية اللون ومصفف شعرة الاسود الغزير على احدث صيحةمع نظارة السودا التى تزيدة وسامة ويدخل الى مقر الشركة يستقبلة ذراعة الايمن محمود. 

*الشركة نورت يامصطفى بية

بنورك يامحمود ها ايه الاخبار ؟

*تمام. 

*طيب انا فى المكتب خليهم يحضرو اى ملفات محتاجةامضى.

*حاضر يافندم. **************

بعد دخوله المكتب تدلف السكرتيرة 

السكرتيرة:البوستة يافندم. 

*سبيها عندك واخرجى. 

*عن اذن حضرتك//اتفضلى. 

#بعد مرور بعض الوقت يدلف محمود إلى الداخل وفي يده عدت ملفات وروسومات وضعها امام مصطفى. 

*دى ملفات شركة الصريفى والرسومات كمان علشان تطلع على اخر تطورات المشروع. 

سيبهم وأبعتلى المهندس المسؤل عن المشروع. 

*المهندسة حاليا فى موقع البناء. 

طيب اتصل بيها وخليها تيجى. 

*حاضر عن اذنك. 

*-*-*-*--*-*-*-*-*-*-*-*

فىاحدى مواقع البناء التابعة لشركة الراوى كانت واقفة تراقب العمل بنظرات ثاقبة خوفا من تكاسل العمال وكى يتم العمل على اكمل وجه.  برغم من رقتها وهدوئها فأنها لاتتهاون فى اي خطاء. 

اليوم الذى تنزل فيه موقع البناء يكون عيدا بالنسبة لها لانها تعشق عملها. نزول المواقع والتصاميم عشقها. 

هى تعلم ان اغلب العمل بالمواقع يكون رقم واحد للرجال وهى تكره هذا التحيذ يقطع عليها شرودها صوت احد العمال. فالتفتت له. 

العامل:اتصلو بحضرتك من الشركة وعاوزينك هناك. 

*آﻻء”:طيب اتفضل انت. 

خرجت آﻻء خارج الموقع وركبت عربةالشركة. 

وقفت العربة فىالطريق بسبب زحمة السير فاخذت آﻻء تتأمل  اوجه المارة فلفت نظرها السيارة المجاورة لها كان هناك شاب وفتاةويبدو على وجه الفتاة الضيق والشاب يحاول بشتى الطرق ان يراضيها وقام بأعطأها علبة مغلفة يبدو انها هدية ولكن الفتاة لم ترضى بعد فنزل ليشترى لها المثلجات ففرحت الفتاةالفتاة بشدة وقامت بتقبيلة علي وجه ومن الشبه الشديد بينهم يبدو انهم اخوه بل(توأم) ابتسمت الاء على مشاكستهم لبعضهم وتمنت من كل قلبها ان تعيش مثل هذه اللحظات وخوفا من ان تحسدهم اخذت تقول(ماشاء الله لاقوة الابالله).لحظات وفتحت اشارة المرور وانطلقت السيارة. 

بعد ان وصلت الاء الشركة اتتها مكالمةمن صديقتها فأخبرتها الاء بأنها مشغولة حاليا وستكلمها فى وقت لاحق وعندما همت بوضع الهاتف فى حقيبتها اصتدمت بأحدهم انحنت لالتقاط الهاتف والاعتذار ففأجاها ذك الصوت البغيض. 

آﻻء باعتذار:اناأسفة مااخدتش بالى. 

اشرف بخبث:ولايهمك ياقمر اخبط براحتك. 

عرفت على الفور محدثها وبعيدا عن هدوئها تحدثت:انا مسمحلكش تكلمنى كدة. انا مش زي البنات الى تعرفهم. 

اشرف بنظرات جريئة: حقك انتى ملكيش زى الصراحة. 

*يازبالة ياحيوان اناهعرفك ازاى تتكلم معايا تانى كدة. 

وفجأة قامت بصفعة على وجهة بقوة لاتعرف من اين اكتسابتها. مما صدم اشرف بشدة

اشرف والشرريتطاير من عينية:اناهعرفك ازاى تمدى ايدك عليا. وهم بصفعها لكن هناك يد قوية امسكت معصمة. وبصوت جهورى تكلم:انت ازاى تمد ايدك على بنت ياحيوان. 

اشرف بتوتر:هيا الى شتمتنى ومدت ايدها عليا الاول يافندم. 

وبعدين دى انسانة مش محترمة وبتحاول دايما تلفت نظرى ليها بس انا لما معبرتهاش قررت تستخدم معايا الاسلوب ده. 

آﻻءببكاء شديد:حرام عليك انامعملتش كدة انت كذاب. حسبى الله ونعم الوكيل فيك. 

يتدخل محمود:احترم نفسك يااشرف اﻻء انسانة محترمة متعملش كدة. 

ندىونورهان بمساندة:يافندم اشرف دايما هو الى بيدايقها وهيا كذا مرة حذزتة انها تشتكى لحضرتك بس هو مكانش بيهمه. 

مصطفىوقدقررالنظر اليها فاصتدم بالدموع الغزيرة المنهمرة من عينها ولاحظ ايضا مدى برائتها فتلك العيون لايمكن ان تكذب ابدا. 

مصطفى بغضب:محمود حول اشرف للتحقيق وانتى ياانسة اتفضلى معايا على المكتب. 

اشرف بكذب:انا ماجتش جنبها دى كذابة ولا هيا ضحكت عليك انت كمان بشكلها الى عامل زى الملاك بس الحقيقة انها حرباية بتتلون بكل لون شوية. 

مصطفى وقد قطع المسافة التى بينهم وامسكة من تلابيبة واخذ يكيل له عدة لكمات جعلت الدماء تسيل من فمه وانفه .

مصطفى والشرر يتطاير من عينيه:محمود الكلب ده مشوفش وشه هنا تانى  مفهوم. 

محمود:مفهوم يافندم.

*حصلينى على مكتبى حالا يأنسة ثم أنصرف من امامهم .

آﻻء بشفاه مرتعشة وبصوت باكى:حاضر .

محمود:يلا ياجماعة كل واحد يروح مكتبة وانت يااشرف تعالى معايا. 

أشرف بغضب والدماء تخرج من وجه:أوعى تفتكرى ان كدة الحكاية خلصت. سلام ياقطة... 

ندى بحزن:انسان قذر ويستاهل الضرب الى اخده من البشمهندس ... متزعليش يالولوحقك جالك بطلى عياط بقى وجعتى قلبى ويلا روحى على مكتب البشمهندس. 

هى بصوت مبحوح من كثرة البكاء:حاضر عن اذنكم بعدما ذهبت. 

نورهان بحزن:صعبانة عليا اوى بجد اشرف انسان حقير. 

ندى مؤكدة :فعلا حقير والاء متستاهلش كدة لانها طيبة والمشكلة ان الزفت ده حطها فى دماغة ربنا يستر عليها. 

ربنا يستر يلا بينا على المكتب. 

********************

فى مكتب كان يدور فى الغرفة كالثورالهائج لايعلم لما شعر بأنه يريد قتل ذاك الحقير من اجلها..  وعلى الرغم انه سيفعل هذا مع اى فتاه اخرى الا انه شعر نحوها بالمسؤلية وانه يريد حمايتها. يقطع علية حديثه مع النفس دقات على باب المكتب.

مصطفى رغم البركان الثائرة داخله تحدث بهدوء:ادخل.

آﻻءبدفاع نفسها :والله يابشمهندس كل الكلام الى قاله كذب. 

مصطفى بامر:اتفضلى اقعدى /// الاء بخوف :حاضر

مصطفى وقد جلس هو الاخر علي المكتب:احكيلى بقى كل الى حصل من الاول. 

آﻻء وهى منكسة الرأس بدأت تقص كل ماحدث من البداية الى مارأه بنفسه. 

مصطفى ضاربآ المكتب بيده عده مرات مما أدى الى سقوط البرواز الذى امامه على الارض... 

وانتى ازاى ما شتكتيش عليه ولا كلامة عجبك. 

آلاء بدموع :انا مسمحلكش تقولى كدة وفجأه لفت نظرها البراز الذى سقط. 

وكأن الدنيا توقفت من حولها فجأه لدرجة انها تسمع صوت دقات قلبها لالايمكن كيف اتى هذا الى هنا. 

مصطفى بغضب من تجاهلها:انتى يأنسة بصلى وانا بكلمك

آﻻء بتجاهل ودن ان تشعر ذهبت باتجاه البرواز الملقى على الارض مما أدى الي اندهاش مصطفى. 

التقطت البراز وظلت تنفضه من الزجاج المكسور بيدها مما ادى لجرحها. 

*حاسبىايدك يامجنونه وبعدين سيبى الصورة دى من ايدك حالا. 

آﻻء بصوت خالى من الحياة:انت جبت الصورة دى منين. 

مصطفى بتهكم وانتى مالك تكونش صورتك وانا معرفش. 

آﻻء بانهيار :ايوة ايوة صورتى وكمان الى جنبى في الصورة دول............

مصطقى بصدمة من حديثها:انت بتقولى ايه..  انتى متأكدة. 

*هى بسخرية:تفتكر فى حد ميعرفش نفسه..  انت بقى مين وايه الى جاب الصورة دى عندك. 

مصطفى بشرود:يااااه يعنى انا دروت عليها فى كل حته وفى الاخر تطلع فى اخر مكان اتوقعه هنا فى الشركة... مش مهم لقتها فين المهم انى لقتها والله مش مصدق نفسى الف حمد وشكر ليك يارب.. والى ياكد كلامها اسمها ولون عنيها.   افاق من شروده على صوت صراخها:انت يابنى ادم رد عليا. 

هو:ها بتقولى حاجة. //////هى بصراخ تصدق بالله انك بارد انطق وقولى الصورة دى معاك بتعمل ايه. 

مصطفى بحماس:تعرفى بجد وحشينى دورت عليكو كتير فى كل حتى وملقتكوش لدرجة انى قربت افقد الامل وفجاه جذبها لاحضانه آﻻء من صدمتها مش عارفه تعمل ايه بس ثوانى وفاقت ودفعتى بعيد عنها واتكلمت بحدة

تصدق انت انسان زباله وواطى زى اشرف ويمكن اكتر كمان. 

مصطفى وقد عرف انها الى الان لم تعرفه. قرر مشاكستها:ليه بس ياقمر ده انا بحبك والله وقام بغمزها بطرف عينيه. 

يبدو ان الاء سوف تكرر مافعلت مع اشرف وتصفعه على خده. ولكنه تفادها بمهاره وامسك معصمها ولفه خلف ظهرها. 

مصطفى بضحك:اخص عليكى يا لؤه بقى كده متعرفنيش.. 

الاء بصدمة كيف عرف هذا اللقب هذا اللقب لم يطلقة عليا سواه شخص واحد ‘كنت اغضب منه.. 

مصطفى بحزن مصطنع :لالا انا كده هزعل ده انتى حتى شربتى اللبن  بتاعى كلو.. الله يسامحها ماما بقى. 

الاءببلاهه:ها. 

مصطفى بنفاذ صبر:بت انتى غبيه كدة ليه. كل ده ومعرفتيش انا مين. 

اناانا مصطفى محمد الراوى. جاركم واخوكى فى الرضاعة. 

مهلا هل سمع احدكم ما قاله ام اننى اتخيل .

آﻻء بصوت مبحوح:طيب اثبت انك هو. 

مصطفى بمزاح :يعنى اتشقلب ولا اعمل ايه. 

هى بضيق :لو مقولتش هسيبك وامشى

طيب هقولك.....  فاكره لما كنت بضربك واشدلك شعرك واحنا صغيرين وفى الاخر كنت اصالحك واجيبلك شكولاته. 

آﻻء دون سابق انذار ارتمت فى احضانة مماجعله يكاد يفقد توازنه لكنه تماسك فى اخر لحظه.

*براحة يامجنونه هنقع. لكنها كانت فى عالم اخر و اخذت تبكى بحرقة تذكرت فجاه كل ماعانته فى السنوات الماضيه مصطفي بحنان:اهدى ياحبيبتى بس سبحان الله ادور عليكى فى كل حته وفى الاخر الاقيكى هنا فى شركتى. 

الاء لنفسها:الحمد لله  انك استجبت دعائى بسرعة. 

مصطفى بمزاح :واضح انه عجبك حضنى صح. 

الاء:تعرف انا كمان لماعدت كل السنين دى وماشوفتكش قولت اكيد نسينا. 

*وهو فى حد ينسى روحه برضو. المهم قوليلى اخبارك ايه واخبار مامتك وباباكى والحيوان اخوكى .

فجأه شعر مصطفى بآﻻءتتصلب (تتخشب) بين يديه. 

*مصطفىبقلق:آﻻء مالك فى ايه هيا الفرحة اثرت عليكى ولا ايه. 

لكن لا حياه لمن تنادى فقد اغشى عليها بعدما شعرت بالراحة والامان بين يديه...


الفصل الخامس من هنا

تعليقات



×