رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس و الاربعون 46 بقلم اليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس و الاربعون بقلم اليا 


   نيـاط مطت شفايفها _ " مالها نبرتي ، و بعدين خلينـا نفضل هنـا نت واحشني أوي ، بص هي ساعه وحده ممكن ، باين موحشتكش خالص .. " 


   عثمـان بيلاعب خدودها _ " خايف الساعه ديه أدفع ثمنـها شهور  اخواتك ما بيصدقو يلاقـو سبب ليبعدوني عـنك ، ساكت و متحمل عشانك بس .. " 


   نيـاط ابتسمت _ " هتعمل ايه يعـني ؟.. " 


   عثمـان ضحك _ " هعمل كـثير أوي هخطفك و محدش هيعرفلك طريق بس عارف بتحبي اخواتك قد إيه هتزعلي في غيابهـم طبعا ميهنش عليا زعلك .. " 


عايشين أجواء الغـزل و الحب ، مسبـش كلمه إلا و قالـها و من لعبه في شعرها نامت غافله عـن الدوشه للي صايره في غيابها سلطـان بقاله ربع ساعه بيدور عليها مش لاقيها ، هيتجنن مـش بيردو على أسئله ..


   سلطـان بنرفزه _ " معـرفش زاي مقـدرتوش تاخدو بالكم منـها و زاي ضيعتوها و هي يتمشي زي السلحفاة و بتقعد تريح كل خمس دقايق .. " 


   هاجر متوتره _ " هي ممكن تكـون رجعت البيت صح ممكـن هي زهقت من التدوير علينـا و مشيت .. " 


   مـروى بدون مقدمات _ " عثمـان ابني ، هو للي أخدها منعـرفش على فين .. " 


   سلطان أحد نفس _ " مقلتوش ليه من الأول سايبنـي بدور عليها  زي المجنون حرام عليكي .. " 


   هاجر بتشاور عليه _ " متعصبش .. " 


   سلطـان برفعة حاجب _ " هتعصب ليه ، عثمان اجا و أخد اختي لي هي مراته معـاه فبن الغلط في الموضوع خلونـا نرجع البيت يلا وقفتولي قلبي .. " 


داخل من باب البيت بعدما وصل هاجر و مروى لقا اخواته قاعدين في صاله بيدورو من وراه على نيـاط مستنيينها تدخل بس أول ما دخل قفل الباب وراه .. 


   مـروان _ " نيـاط فين ؟.. " 


   سلطـان بهداوه _ " مع عثمـان .. " 


   مـراد قام متنرفز _ " زاي سمحتله ياخدها أنـا رايح أجيب أختي من عندهم .. " 


   سلطـان ببرود _ " مش هتروح فحته ، خليك هـادي بدل ما أقوم أنيمك جنب اخواتك بطلو تتصرفو زي العيال الراجل هيفضل صابر لغاية متى .. " 


   يزن كشر _ " ضربها و نسكت و تمشي معـاه عادي ، بقيت توقف في صفه من لما خطبت يعني مقبل على الحياة الزوجيه و بتتفهم مشاعره .. " 


   سلطـان _ " أنا مهمنيش لا عثمان ولا غيره ، شايف سعادة أختي مع الراجل ده و مدام مغلطش و بيحبها مش هوقف في طريقه ده الراجل اجا و اعتذر و هو متأكد انه مغلطش عايزين ايه تاني مش فاهم .. "  


   زيد برق _ " مغلطش .. " 


   سلطـان زعق _" ايوه مغلطش أي حد مكانه هيعمل نفس الحاجه حتى أنـا ، مكنتوش هنـاك مشفتوش حالتـها كانت عامله زاي يبقى تسكتو .. " 


   عمـران اتنهـد _ " حالـتها كانت صعبه أوي ، بـدل ما تشكروه جمد قلبه و هداها ، مش راضيين تسيبوه فحاله على فكره انتـو بدل ما تعاقبوه بتعاقبوها .. " 


   سلطـان _ " هنقفـل ع السيره ديه خلوها تعمـل للي يريحها بلاش ضغطكو الزياده .. " 


   مـراد بنرفزه قام طالـع من الباب بيزعق _ " مليش دعوه أنا عايز أختـي تفضل معايا .. " 


   سلطـان سند راسـه على الكـنبه _ " مـراد ده هيجنني ، اعقلو بقـا عشان خاطر نيـاط .. " 


اتقلبت ع السرير الناحيه الثانيه ، فتحت عيونـها استوعبت بعد كم ثانيه انـها نامت في الأوتيل للصبح و هـي في حضنه صوتت خلت عثمان يصحى مخضوض .. 


   عثمـان _ " في ايه مالك ، نت كويسه ؟.. " 


   نيـاط قامت بتشد ايده _ " احنا فضلنا هنـا طول الليل يا عثمـان هنعمل ايه ، مكنش المفروض يحصل كده ، خلينـا نرجع بسرعه يلا هيزعلو مني .. " 


   عثمـان بيمسح على وشه _ " حاضر ، حاضر اهدي شويه هتقعي هنمشي حاضر .. " 


بيسوق العربيه فطريق البيت ، مرضيتش تفـطر رغم اصراره عليها فضلت طول الوقت بتلعب بصوابعها من التوتر واقفين قدام الباب و كـل ما يجي يرن الجرس ترجع تمسك ايده ، الباب تفـتح فجأة و هي تخبت ورا عثمان ..  


   زين برفعة حاجب _ " كنتو نـاويين تفضلو واقفين فاليوم بطوله هنـا .. " 


   عثمـان همس فوذنـها _ " أوعك تعيطي وإلا هتعصب و مضمنش  ساعتها أفضل هادي .. " 


   سلطـان مكشر _ " شرفت الأميره .. " 


   عثمـان شدها خباها في حضنه _ " في ايه يا سلطان ؟ حتى نت متوقعتهاش منك .. " 


   عمـران شد عثمان بعيد عن نيـاط وراه حاجه فتلفونه _ " شايف يا عثمـان ، ايه رأيك بقا في الأستـاذه .. " 


   نيـاط بمجرد ما رفع عيونه من ع التلفـون و بصلها بنظره تخوف سبلت عيونها _ " في ايه بقيت بتبصلي زيهم بتخوفوني أنا عملت ايه .. " 


   عثمان بهداوه _ " أنا بقول نفطر الأول و بعدين نشوف الموضوع ده هي لسا مكلتش .. " 


   سلطـان _ " ما دام مكلتش نأجل منـاقشة الموضوع شويه .

مجتمعـين ع الطاوله .. 

   رضـوان حط طبق قدامها _ " كـلي من ديه .. " 

   يـزن _ " و اشربي العصير ده .. " 

   عثمـان بهداوه _ " مبتاكليش لـيه ؟.. " 

   نيـاط بطفوليه _ " مش قادره حاسه نفسي زي خروفه بتسمونها عشان تاكلوها ، ملامح وشكـو مبطمنش ، هـو أنا غلطت في حاجه معرفهاش .. "

   عمـران مودي الأكل على بقـها _ " كلي الأول .. " 


جبروها تاكل ، بعد ما خلصت حطو التلفون قدامها تقرا الرساله لي مبعوته وشها بقا أصفر و فهمت السبب ورا بصاتهـم ..

الفصل السابع والاربعون من هنا

تعليقات



×