رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس و الاربعون 45 بقلم اليا

 

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس و الاربعون بقلم اليا 


   عثمـان برق _ " هتولدي ولا ايه طب وصفـيلي وجعك شدي على ايدي ، مالك سكتي فجأة بتخوفينـي عليكي قولي أي حاجه نيـاط انطقي .. " 


   نيـاط بغيظ _ " عمـرك شفت وحده بتولد في السـادس غباءك ده بيزيد من وجعي خليك ساكت .. " 


   عثمـان بحنيه _ " حاضر هسكت بس ارتاحي .. " 


  نيـاط بعدما سكت عثمـان كم دقيقه ، انفجرت معيطه _ " عثمـان نت سايبني اتوجع و مش مهـتم بيا خالص ولا همك ساكت و مش معبرني .. " 


   عثمـان اتصدم _ " بس نت ( اتنهد ) .. نيـاط قلبي خدي نفسك و قوليلي أعملك ايه يرضيكي .. " 


   نيـاط لفت ذراعاتها ع رقبته ، دخلت راسـها في صدره _ " عايزه أفرد ظهري مبقتش قادره ع قعدة الكرسي عثمان رجعني ع البيت  بسرعه .. " 


   عثمـان بيمسح ع راسها _ " روحي أكيد تعبتـي من المشي قلتلك بلاش تلفي معاهم في المحلات بس مسمعـتيش مني هما هيتكلفو بكل حاجه .. " 


   نيـاط سبلت عيونها _ " فرح أخويا مش معقول منبسطش بيه و أقف جنبه .. " 


   عثمـان _  " بس مش على حساب صحتك ، خلينـا نمشي .. " 


حاول يشيلها بس مرضيتش خاته يسندها و بـس قعدها فالكرسي جنبه عدلـها القعده عشان تفـرد ظهرها ، ماسك ايدها و هـو بيسوق العربيه ، كل مره بيبـص على ملامحها يطمـن بيلاقيها مش مرتاحه ايدها على بطنها ..


   نيـاط فجأة زعقت _ " وقف هنـا ، بسرعه اركن هنـا .. " 


   عثمـان اتخض ، لف ناحيتها ملهوف بعد ما ركن العربيه _ " مالك فيكي ايه ؟.. " 


   نيـاط _ " هننزل هنـا ، يلا يا عثمـان .. " 

.

   عثمـان بص حوليه حط ايده على راسها _ " هننزل هنا نعمـل ايه نت سخنه ولا الوجع مأثر عليكي .. " 


فتحت باب العـربيه نزلت هو لحقها ساندها ماشي معاها ميعرفش لفين دخلته الأوتيل للي ركن قدامه و خلته يحجز أوضه ، طلعها و خلاها تفـرد ظهرها ع السرير ..


   نيـاط بعدما قام من جنبها مسكت في ذراعه _ " متمشيش .. " 


   عثمـان باس خدها _ " اجبلك عصير و راجع ، مكنتش عارف انك تعبـانه للدرجه ديه مستحملتيش نوصـل البيت حاسه حالك أحسن دلوقتي .. " 


   نيـاط ابتسمت _ " أحسن بكثير بس ناقصنـي حضنك .. " 


   عثمـان ضحك _ " ما دام شقاوه بنوتتي ديه رجعت يبقـى بنوتي للي جوا هديت ، تلاقيها نامت .. " 


   نيـاط مطت شفايفها _ " متقلش عليها بنوتي أنا هي بنوتك أصلا منعـرفش افرض ولد ، و نت طالـع نازل تقـول بنوتي ، عثمـان قرب هنـا .. " 


   عثمـان برفعة حاجب _ " هنـا فين ؟.. " 


   نيـاط بدلع _ " قعدني في حضنك .. " 


   عثمـان بيمسح بصباعه على خدودها _ " و بعـدين ، همم .. " 


غارقين في الحب سوا مش داريين بللي حصل في غيابهم سلطان ركن عربيته قدام المـول عشان يرجعهم و بيتصل بيهـم مش بيردو عليه .. 


   هاجـر رايحه جايه ، قدام الكافي _ " هيكونو راحـو فين يا طنط مروى سلطان عمال يتصل هنقله ايه ؟.. " 


   مـروى بغيظ _ " أوصلك بس يا عثمان ياابن مصطفى خليناهالك تشبع منـها قمت واخدها و رايح منعرفش فين ، هقـول ايه لأخوها دلوقتي .. " 


   هاجر _ " ممكن بيلفـو ع المحلات .. " 


   مـروى بتريقه _ " بيلفـو على المحلات ، ابني عثمـان شاف مراته اللي فضل يترجاني عشان أقله احنـا فين ، يجي يشوفها و هيقوم يشوف ايه جديد المحلات .. " 


   هاجر استحت _ " يعنـي ايه ؟.. " 


   مـروى _ " يعني .. " 


" انتو هنـا و أنا مستنى تحت ، مبتردوش على تلفوناتكو لـيه .. "

اتجمدو بمجرد ما سمعو صوت سلطـان جاي من وراهم بصو لبعض متوترين و هو لاحظ .. 


   سلطـان برفعة حاجب _ " في ايه ؟ واقفين بتعملو ايه هنا ، فين نيـاط ؟.. " 


   هاجر بلعت ريقـها _ " نيـاط ، هي فين نياط يا خالـتو نسيت هي راحت فين .. " 


   سلطـان _ " هو ايه للي نسيتـي هاجر متستهبليش في المواضيع ديه ، نيـاط فين ؟.. " 


   هاجر اتخبت ورا مروى همستلها _ " سمعتيه يا خالتو قال هاجر بنبره تخوف ، هيموتني .. " 


   مـروى _ " يابني هي نياط كانت معانا ، بس فجأة مبقـتش معانا فاهم .. " 


   سلطـان بيحاول يتحكم في عصبيته _ " هو سؤال واحد ، نيـاط فين ؟


   مـروى بتبص بعيد عن عينـه _ " ضيعناها ، ايوه ضيعنـاها و احنا في المحل لفينا ملقيناهاش .. " 


   هاجر نطقت بعدما نكزتها وهي بتهز راسها لفوق و تحت _ " ايوه صح ضيعناها .. " 


   مروى بتكلم نفسها بغيظ _ " أمسكك بس يا عثمان هفرمك ناعم على العمله ديه ، تلاقي المسكينه بتترجاه يرجعها و هو مصر يعمل للي في دماغه .. "


   عثمـان في اللحظه ديه حس بشعور غريب _" حاسس حد بيكلم عني .. " 


   نيـاط بدلال _ " ملناش دعـوه بحد همـم ، نت بتحلو كل يـوم عن اليوم للي قبله ، عثمـان .. " 


   عثمـان _ " مش يلا نرجع البيت ، و بطلي تندهيلي عثمان بالنبره ديه .. " 


   نيـاط مطت شفايفها _ " مالها نبرتي ، و بعدين خلينـا نفضل هنـا نت واحشني .. 

الفصل السادس والاربعون من هنا

تعليقات



×