رواية معذب قلبى فى اسرائيل الفصل الرابع و الاربعون والاخير بقلم شريهان سماحة
عادت بسنت ببطنها المنتفخة قليلا وزوجها سيف أخير للبلاد ليكون لقائها بأخيها هو عبارة عن أحتضان شديد وبكاء أشد دون عتاب او نبش فى الماضى الذى أنقفل وأتنسى على كل ما به ... عاد لتجتمع العائلة ثانيا فى سعادة أجتاحتهم بشدة دون أستأذن لكى تعوضهم عن سنين اﻷلم ... والفراق .. والجراح .. والحزن .. واﻷشتياق ..
ليزداد فرحتهم أكثر وأكثر بخبر أعلان حمل مى ليسعد قلب يوسف الذى بات لا يصدق بأن الله عوض عليه أخير بزوجة وجنين وصديق وأخت وأم وأب لينعم بدفئ العائلة بعد أن حرما منها طوال سنوات عمره ...
وعلى أمل برؤية أبنت بسنت على خير أيضا كما أخبرتهم الطبيبة بنوع الجنين ...
عاد الجميع فى وسط فرحة حسين وصفيه بتجمع أولادهم وأولاد حسن تحت جناحه ورؤية أحفادهم منهم أخير .. بعد قصة زواج غير مخطط لبدايتها لتأتى بالغصب لتسير بعدها عشقا يدرس لجميع اﻷحبة ..
عاد وعاد لتعود الحياة ثانيا بسعادتها للجميع !!
فى أحد الليالي العاشقة طبع قبله على جبينها ثم دفس أنفه فى شعرها .. لتردد بعددها بثوانى وبتعلثم مصاحبه بالخفوت :
- ح.. حمزة
- ها
أبتعلت ريقها وأبتعدت عنه قليلا لظنها بأن ما تقوله صعب عليه ولا سيوافق به ولكن أستجمعت قواها لتنطلق منها الكلمات سريعا دون توقف :
- أنا عوزة أفتح العيادة بتاعتى أتأخرت كتير على فتحها !
ليرجع رأسه للخلف بأندهاش من ترددها فى بداية الامر ثم توترها وهى تتحدث باﻷمر ليتحدث بجدية جاذبها ثانيا لصدره بعد أبتعدها قليلا :
- وماله ياعيون حمزة فيها أيه
لترفع رأسها بأكتافها لﻹعلى ترتكز على أحد يداها ملتفته له تردد بسعادة وعدم تصديق :
- أنت بتتكلم جد ياحمزة يعنى أنت مش معترض على فتحها ..
ليجيبها بنبرة خابثه مخبثه بخبث يحاول ان يداريها بأبتسامه هادئة :
- بس على شرط .. أحط بصمتى فيها اﻷول
لتمتلكها الحيرة لتردد بأستغراب شديد مصاحبه لملامحها :
- بصمة أيه ؟!
لتسرع فى الرد عليه سريعا لتلفت انتباه بعد فهم جملته بطريقتها :
- على فكره هى جهزة من كل حاجه ومش محتاجه حاجه علشان تجبها !
لتنطلق ضحكاته فى أزدياد بدون توقف وهو يجذبها برفق لصدره ولحضنه ثانيا مسترسل من بينها بصعوبه :
- نامى ياحبيبتى .. نامى وبكره هعرفك البصمه بتبقا أزاى ....
-------------------
- ها ياحمزتي أيه رايك فيها !
قالتها خديجة وهى تلف بشكل دائرى كالطير السعيد بتحقيق حلمها أخير ليرفع حمزة يده يحك بها مؤخرت رأسه فى خبث مرددا بفرحة تمﻷ عينيه ناتجة لرؤية السعادة فى عينيها :
- حلوه جدا وبالبصمه هتحلو بزيادة
لتوقف ألتفافها مردده بحيرة تملكتها ثانيا:
- نفسى أعرف بصمة أيه إللى قاعد تعيد فيها ليا كل شويه
ليلتفت ضاحكا خلفه لتلك الممرضة القابعة فى مكتبها منشغلها بترتيب الدعوات لحفل اﻷفتتاح ليلتفت لها ثانيا مرددا بخبث من بين ضحكاته :
- حاضر هعرفك حالا بس مش هنا تعالى معايا
ليجذبها من كف يداها ببطئ متجها بها لغرفة الفحص الخاصة بها مغلقا الباب خلفه ...
ليلتفت لها ببطئ جاذبا خصرها لجسده يريد الانخفاض بوجهه لتبتعد وهى تردد بخوف وأرتباك :
- حمزة أحنا بنعمل ايه ..مش هينفع هنا!
ليبتسم بشدة وهو يقربها منه ثانيا مكملا ما بداءه مرددا بخفوت :
- ولا يمكن ده هينفع وهينفع ولازم أحط بصمتى اﻷول فيها قبل أى حد تانى ..
لتبتعد مردده بأبتسامه وأستغراب :
- هى دى بقا البصمه .. أنت قليل اﻷدب وده لا يمكن يحصل فى عيادتى المحترم.....
لصمت أعتراضتها جاذبا لها على سرير الفحص الخاص بالمرضى ليردد فى حيرة :
- بقولك أيه السرير ده متأكده منه
لتنطلق ضاحكه بصوت منخفض وهى تنفى ماردده :
- السرير لسه جديد ياحمزة محدش قعد عليه ...
ليأتيها صوته سريعا جاذب لها ﻹحضانه :
- يبقا أستعنا بالله
أتتهم صوت طرقات باب الغرفة لتبتعد عن أحضانه سريعا بخوف وأرتباك مردده بتعلثم :
- مين ؟!
لتأتيها صوت الممرضة سريعا مردد من خلف الباب :
- دكتورة خديجة فى حاله بره دراعها متألم بشدة وحاولت أقنعه ان العياده لسه متفتحتش مش راضى يمشى وقالى أقولك أنه بيتألم ومش قادر يروح لحد تانى
لتنتفض من جانبه سريعا مردده وهى تنظر فى عيونه بترجى :
- خليه يستنى وانا 10 دقايق وهقولك تتدخليه .
ثم أمرت الممرضة بدخوله ......
ليدخل بعدها المريض متألما بشدة يتجة نحو سرير الفحص ينوى النوم عليه لكى تقوم الطبيبة بعملها ليقطع طريقة حمزة الجالس معها داخل الغرفه مرددا له بأبتسامة صفراء :
- مش أنت أيدك بتوجعك مش هتحتاج لسرير تعالى اقعد على الكرسى ده..ده اكبر واطرى وانعم تعالى اسمع كلامى وهتكسب ..
ليتجة معه المريض فى وسط اندهاشه واندهاش خديجة التى لا تتجرأ على اﻷعتراض أمامه .. لتستعد بعد عدة تنهيدات فى البدء لفحص المريض .. لتشاهد يده سريعا تزيح يداها وهو يردد للمريض بأبتسامته الصفراء التى لايستطيع بسب غيرته الشديده عليها ان يغيرها :
- معلش اصل الدكتورة متوضيه وأنا إللى هفحصك وانت تقولى فى اى حته الوجع وانا هقولها
لتنصاع له فى النهايه وسط ضحكات تحاول كتمها ..ويتم الفحص كما رغب ثم كتابة الدواء ليغادر المريض فى وسط ذهول شديد تملكه ...
لتقف بعدها خديجة مردده بجدية من بين أبتسامتها :
- ايه اللى انت عملته ده ياحمزة
ليجيبها وهو يتجة نحو سرير الفحص لتطبيقه وتخزينه من مكانه ما :
- السرير ده محدش يخطى جمبه وخليه متخزن كده للمهمات الصعبه ذات البصمه القويه .. وانا هجبلك سرير جديد غيره واه كمان جوانتات ده اهم حاجه ...
لتطلق الحرية لضحكاتها اخير وهى لا تصدق غيرته وعشق وحبه لها التى كانت تتمنى لو جزء منه منذ زمن ........
وتم بعدها أفتتاح مركزها فى وسط فخر الجميع وفخره وتشجيعه وعشقه لها ...
-----------------
جاء يوم حفل التكريم الخاص به اخير فى وسط أناقة الجميع سيف بسنت يوسف مى والدته والده أما خديجة فأكتفت بفستان جذاب باللون التركوازى وحجاب يليق به لتكون فى أبها صورها التى تثير جنونه ويجعله لا يستطيع السيطره على أفعاله المحببه لقلبها .. قلبها الذى طالما عشقه بجنون ويزداد فى عشقه لحد الجنون وخاصة حين لمحته مرتديا زيه العسكريه الخاطف لقلوب الفتيات بوسامته وهيئته ليهبط بجواره أبنائهما الحسن والحسين مرتدين نفس بدلة أبيهم الخاصة بالجيش والذى أشترهما لهما بعد أصرارهما على أرتداء بدلته الرسميه ليغادر الجميع للحفل بسعاده وفخر لتكريم أبنهما وأحد أفراد العائلة ....
أبتدأت بخطبة فريق أول لسلاح الطيران المصرى ليتبعها من بعده رؤسائه ورجال اﻷعمال مشيدين بما تحمله حمزة وسنين صبره وأجتهاده فى عمله وأنه يستحق ذلك وأكثر وما تكريمهم الا ﻹبراز شجاعته فى كل طلعاته الجوية وباﻷخص الطلعه اﻷخيرة التى سببت فى بعده عن أهله وأرضه ووطنه لمدة أربع سنوات ....
فى وسط دموع والديه وكل الحاضرين ودموع خديجة التى لا تتوقف وتلك اﻹيام تمر أمام عيناه كشريط سينمائى بحزنها وفرحها .. فى ظل تشبس حمزة بيدها جيدا ليسمع بعدها النداء بأسمه لمنصة التكريم لينصاع سريعا يعتدل هيئته بالزى العسكرى ليصعد على المنصه بخطوات وقدم عسكرية ليؤدى فى نهاية المطاف وهو ماثل أمامهم بهيئة ووجه ثابت تحية العسكريين المتعارف عليها ....
وبالفعل تم تعليق وسام الشجاعة والشرف من قبل الفريق أول فى زيه العسكرى مغادرا المنصه فى ثبات بعد أن أدى التحية مرة أخرى أمامهم ....
ليهبط فى وسط تهنئة زملائه واصدقائه ليركض الحسن والحسين بأتجاهه فى سعادة وفرح ليهبط يلتقطهم فى احضانه ليبدأ رفقائه بحملهم فى وسط أنطلاق الصور التذكارية معهم ...
فى وسط أنشغال الجميع توجه الى الفريق أول مرددا بقلق وترجى :
- يافندم لو سمحت أنا مش عاوز أى رد فعل على سنين أسرى لو شعبى وأرضى هيتأثروا واحد فى المية ..
ليبتسم رئيسة مربربا على ذراعه بعزيمة رجل مرددا بخبث :
- شكلك لسه مفهمتش لعبتنا مع بعض ..
ليتركه فى وسط أندهاش وحيرته التى لم تدوم طويلا لينخرط فى الحفل مع الباقين ليأتيهم زميل له مرددا بصوت عالى على الجميع بفرحه عارمه :
- شوفتوا ياجماعه أخر اﻷخبار على شاشات التلفزيون دلوقتى مطار أيلات اﻹسرائيلى أدمر واتمحى تماما وتم سقوط عدد كثير من الضحايا فى عملية مجهول مصدرها ...
"أمين يارب العالمين"
حينها ألتفت حمزة بذهول لرئيسه الذى بدوره غمز له بأحدى عينيه ليستوعب حمزة أخيرا اﻷمر فى وسط فرحه عارمه أجتاحته وأجتاحت الجميع من حوله وتم اﻷحتفال أكثر بخصوصها ....
جذب يداها بدون أن يشعر أحد من وسط الواقفين ليتوجه بها لشرفه محكمه متفرعه من القاعة المقيم بها الحفل لتردد بعدها بأستفسار :
- فى أيه ياحمزة قلقتنى
ليرفع كفى يداه يحيط بهما وجهها مرددا بخبث وبخفوت :
- وحشتينى الحبه دول
لتنطلق ضحكاتها وهى باتت لا تصدق افعاله مردده بهذيان :
- حمزة أوعى تقولى هنا كمان فى بصمه .. أصل بصراحه بصماتك زادت قوى قوى قوى
ليردد حمزة بتذمر :
- قولى بسم الله ماشاء الله هتحسدينا
لتهز رأسها باﻹيجاب مردده بدلال :
- بسم الله ماشاء الله ياسيدى سيبنى بقا هروح أطمن على الولاد وأوصى ماما عليهم علشان لو أتأخرنا فى البصمه !
أبتسم لها سريعا مردد بسعاده :
- أيوه كده ياشخيه شجعى الصناعه المصرية ينصر دينك ..
لتنطلق مغادرة فى ضحكاتها وهى تستغرب وتحب وتندهش وتعشق أفعاله ...
ليستدار متطلعا لخارج الشرفة على أمل أن تعود قريبا ليأتية صوت تحركات قدم من خلفه ليستدار سريعا بلهفه لتنصدم معالمه حين شاهد من أمامه مردد بغضب :
- أنتى !!!
أقتربت شاهى سريعا منه مردده بتوسل وبحب تجيد فى تمثيله :
- حمزة أسمعنى أرجوك انا معملتش كده الا علشان بحبك
ليقبض حمزة سريعا على ذراعها غرزا أظافره في لحم يداها بقوة وأنتقام مردد من بين اسنانه بتهجم :
- حب أيه ياشيطانه يخليكى تعملى ده كله من صور لتخطيط ﻹغتصاب اللى لو كان حصل مكنش هيكفينى فيكى دمك ..
ثم أسترسل حديثة وهو يهز ذراعها وبالتالى جسدها بعنف :
- أنتى مريضة مفروض تروحى تتعالجى بدل شرك اللى بترمى بيه فى كل حته على الناس .. وأه انتى مش بعيد علي أيدى دلوقتى وفى وسط الناس كمان بس مش عاوز أرفعه على وحده متستهلش وكفايه عليكى اللى سهى عملته فيكى عقاب عند اللى بيشعر انتحار ..
ليأتى فى نهاية جملته صوت خديجة مردده بقوة متطالعه بعيون متهجمه لشاهى بعد أن لفتت أنتباها بسنت بوقوفها مع زوجها وضرورة اﻷسراع اليهم :
- فى حاجة ياحمزة
لتتغير ملامح حمزة المتهجمه للهدؤء على أثر رؤيتها مرددا وهو يترك ذراع شاهى ويذهب بأتجاهها جاذبا يداها للمغادرة وهو يردد بلامبلاه :
- أبدا ياروح قلبى جرثومه بعرفها قيمتها
ليغادرا بهدؤء الشرفه والدلوف داخل قاعة الحفل لتسرع خديجة بالوقوف ليستغرب حمزة وقوفها لتترك يداه مستأذنه بترجى له بأن يتركها فقط دقيقة وسوف تعود لينصاع لها اخيرا ..لتركض عائده سريعا لتلك الواقفه بغيظ وهى تردد على مسامعها كلمته :
- بقا أنا جرثومه ... أاااانا ... أاااانا
لترفع وجهها على صوت خديجة مردده بقوة :
- ياريت تبعدى عن جوزى ﻹن انا معنتش هبله زى اﻷول وأنا اللى هتصدرلك وهتشوفى شرستى هتبقا ازاى فى أى أمر يخصه ...
ثم أسترسلت بدلال أمرأه :
- سلام ياجرثومة أصل حمزة مستعجل قوى وإلا مصر بأن لازم نخاوى أولادنا بتؤام زيهم بنات وبيأكد جدا .. جدا يكونوا شبهى المرة دى ..
لتتركها خديجة بعدها وتغادر فى وسط ذهولها لطريقة حديثها ونطقه الذى لم تعرف الى اﻷن كيف أخرجته ...
ليدخل زنقر مردد بنهم وأنبهار وفى يداه حقيبه بلاستكيه :
- ألحقى ياشاهى دا الضباط طلعوا بيعملوا حتة بوفيهات فيها احلى أكل تعالى نروح نلحقه ونعبى الكيس ده قبل مايخلص
حينها صرخت بينه وبين نفسها مردده بقهر وألم وغيظ وجنون أنتابها :
- مهما اعمل فيك وانضفك وألبسك هتفضل تشلنى طول عمرى .. يلا على البيت ياأخر صبررررى
-----------------
حين خرجت من الشرفه فى وسط أنده
حين خرجت من الشرفه فى وسط أندهاشها شعرت بيد تجذبها خلفه فى أستعجال تام الى أن خرج خارج القاعة نهائيا لتوقف قدمها رافضه السير معه مردده بأستفسار :
- أستنى بس ياحمزة واخدنى ورايح على فين الجماعة واﻷولاد جوه ...
ليستدير بجسده أمامها مرددا بخبث :
- هنروح نخاوى اﻷولاد ببنتين تؤام ويكونوا شبهك بالضبط مش أنتى قولتى كده جوه وأنا بحب أنفذ كلامك فى الحته اللى ذى دى جدا جدا
لتذهل ملامحمها ويندهش تفكيرها فى وسط أجابتها المسيطره عليها بأنه أكيد سمعها وانصت لحديثها ليأتيها صوته ثانيا مرددا بخبث :
- يلا ورينى الشراسه بتاعتك فى أوضتنا يا شرسه !
حينها شل لسانها فى وسط صدمتها ليجذبها ثانيا لتقف ثانيا مردده أخيرا بخفوت وخجل وارتباك :
- الاولاد والجماعه
ليبتسم حينها هابطا بوجهه عند أذنها مرددا بخبث :
- الاولاد مع أمى ... والجماعة يفهموا ذى ماهما عوزين يافهموا
لتنطلق ضحكاتها خلف بعضها مردده من بينها :
- هو أنا قولتلك قبل كده أنك مجنون
ليهز رأسه سريعا مردد وهما يسيران بأتجاه السيارة :
- ايوه طبعا وانا قولتلك أنك طول ماانتى جمبى عمرى ماهبقا عاقل ابدا وأتوقعى كل حاجه منى
ثم أسترسل حديثة بخبث متزايد :
- بقولك أيه
- ها
- هو القميص إللى شوفتك بيه أول مرة وأعرف أنك أنتى مراتى لسه موجود
لتنظر له بأستغراب وهى تقف مردد بخجل يعتليها ثانيا :
- ليه ده عادى جدا !
ليجذبها ثانيا من يداها مجبرها على السير برفقته وهو يردد :
- يابنتى أهو العادى ده اللى مفعوله باتع
ليسترسل حديثة وهو يغمز بأحدى عيناه لها :
- أسألينى انا ....
ليركبا سيارته فى وسط ضحكاتها وسعادتها وفرحاتها وعشقها له كأن الله يعوضها عن سنين ألم وفراق وعشق من طرف واحد ....
-----------------
فى أحدى اﻷيام خرجوا جميعهم حسين ..صفية .. سيف .. يوسف .. مى .. بسنت .. خديجة منتظرين فى حديقة المنزل كما أمرهم حمزة وهو مغادر بصحبة أبنائه ليشاهدوا بعدها طائرة نفاثه على بعد قريب فى السماء تكتب بل تفحر فى لون السماء الازرق الصافى بالون اﻷبيض ...
" بحبك ياخديجة "
ليصيح الجميع بتصفيق وتصفير وسعاده لهم ...
كأن حديث مى من سنوات ماضية بات يتحقق ليعترف لها بحبه أمااااام مصر كلها فى وسط عيون دامعه حامده شاكره لرب السماء ......