رواية معذب قلبى فى اسرائيل الفصل الثالث و الاربعون بقلم شريهان سماحة
غادر غرفة والدته براحة نفس تجتاحه تمحى ألمه وما مر به طوال تلك الفترة الماضيه معاتبا نفسه على تقصيره بحق زوجته فما مر به ليس ذنبها وايضا ليس ذنبها أنها تتحمل جرائم تلك الجرثومه شاهى التى أنتقمت وقهرت وأستأجرت لعين كاد يتهجم عليها لتدنيس شرفها ..هى لا ذنب لها اذا ! وعليه أن يعوضها !
عليه أن يبث شوقه وحبه وعشقه لها حامدا الله على كلمات والدته القليلة والتى أتت كعلاج نفسى وروحى له ليكى يفوق ويقوى قبل أن ينغرس فى ألمه وسنين أسره دون أن يشعر .......
فتح غرفته سريعا ليراها تحمل ملابس صغاره وتدور حول نفسها بحيره بمانمتها الورديه الناعمه ليدخل سريعا محتضنها من الخلف مبتسما بعشق ليهبط بوجهه يلتقط عنقها بشفتاه فى قبله طويله لتلتفت له سريعا وابتسامه تتسع على ملامحها تكاد لا تصدق بأنه هو بالفعل فمنذ لقاء عودته لم يقرب منها قط ولكن هى أعطته عذر والف عذر فمن يعاشر اليهود يوم أنقلبت حياته 100 يوم وهو عاشرهم 4 سنوات وثلاثة شهور هى تتذكرهم باليوم والساعه .. ألتفت لترى أبتسامته تنير وجهه وعيونه تبث شوقه لها لتندهش سأله نفسها ب هل هو حقا !.. هل تغلب على ألمه الذى كان يملا عينيه على أخرهما ! ... نعم يبدو تغلب وتغير ومبتسما .. لا وباﻷكتر أحتضنها وقبلها حينها أبتسمت لتشاهده بعدها ينوى فى الهبوط على شفتاها يريد ألتهمها وبث شوقه وعشقه لها لتبدأ فى اﻷعتراض ليسرع هو فى التحدث بتحذير وتذمر :
- بقولك ايه من هنا ورايح مش عاوز أشوف اعتراضك ده نهائيا .. كفايه أجمل ليلة فى حياتنا صدقتى صورهم وعكننتى علينا ...
لتنطلق بعدها فى ضحكه عاليه وهى تضع يداها على فمها ولا تصدق ما تسمعه أذنها منه ليأتيها صوته بشوق أجتاحه :
- الله ماصلى على النبى هيبقا تلات ساعات فل أن شاء الله
ليجذبها لصدره ثانيا بتملك ينوى الهبوط ببطئ على شفتها يريد تقبيلهما ليسمع صوت الحسن قبل قربه بها بثانيه واحده وهو يردد من خلفه ضاحكا :
- بخ عوووووو
ليرفع وجهه عن وجهها سريعا وترك خصرها بأرتباك فورا وهو يتطلع خلفه ليراه خارجا من أسفل الفراش ليلتفت بأتجاهها ثانيا بذهول على أثر صوت الحسين يخرج من أسفل اﻹريكه خلفها وهو يردد بلغتته نفس كمله أخيه ثانيا :
- بخ عوووووو
لتطلق خديجه بعدها عددة ضحكات مسترسله فيها محاوله وضع يدها على فمها لتقليل صوتها قليلا ليأتيها صوته مرددا بضيق :
- بتضحكى ياخديجة !!
لتردد من بين ضحكاتها محاولة التوضيح له:
- أصل أنا كنت بحاول أقولك أنهم مستخبين منى هنا علشان مش عوزين يستحموا ..
ليذهل حمزة مما سمعه ليخفض وجهه سريعا لجانب أرجله على أثر أهتزاز الحسين فيها بهزات متتالية مرددا بلغتت لسانه :
- بابا أنا قولت بخ عووو زى الحسن انت مخفتش ليه ..
ليأتيهم صوت حمزة بغضب وتذمر وهو يطيح بيده لهم فى الهواء بسخرية :
- أطمن ياحبيبى بابا خاف وأتقطع خلفه كمان ..
ليهم بعدها بمغادرة الغرفة مردد فى ضيق :
- أنا قولت هى جوازه منقوق فى أمها من اﻷول ومحدش صدقنى ...
ليقفل بعدها الباب بقوة وتهجم أجتاحته فى وسط ضحكات خديجة المسترسله على تذمره وحديثه الغاضب ..
----------------
دخل على والدته ثانيا بتهجم مرددا بضيق :
- ماما هى العيال دى ملهاش أوضه تلمها
لتتفأجى والدته بما ردده لتطلق بعدها عددة ضحكات متتاليه ليردد هو بضيق :
- هو أنا كل لما أكلم حد فى البيت ده يقعد يضحكلى !
لتنهى والدته ضحكاتها مردده بجديه :
- ليهم أحلى أوضه ياحبيبى جدهم جهزها ليهم من يوم مااتولدو بس خديجة كانت دايما بترفض علشان يفضلوا معها على طول ....
هدأ حينها زافر فى ضيق وهو يردد :
- طب كويس ابقى قولى لنعمة تنضفها وتجهزها ليهم ..
لتجيبه صفيه محاولة كتم ضحكاتها بسعاده تملكتها :
- ياحبيبى هى متنضفه من يوم ما جيت بس كنت مستنيه أنت إللى تقولها
ليردد بعدها سريعا بتهكم :
- أهو أنا قولتها وأقتنعت بيها بعد بخ عو بتاعتهم دى
حينها لم تقدر صفيه على تكتم ضحكاتها أكثر من ذلك لتنطلق مردده من بينهم :
- هما عملوها فيك .. باباك معودهم عليها لما شيبونى من الخضه وانا ببقا سرحانه
ليضحك حمزها بعدها وهو يتذكر أساليبهم فى نطقها مردد وهو يقبل جبينها:
- عملوها وشيبونى انا كمان .. يلا مش عوزه حاجة من بره ...
قطعت صفيه ضحكاتها سريعا لتهم مستفسره :
- أنت خارج ولا ايه !
- هروح وحدتى
- هما مش مدينك 3 شهور راحه رايح ليه بقا
- أيوه هما مدينى بس اللواء معتز طلبنى وقالى عوازنى فهروح أشوف فى أيه وأجى على بليل يدوب مسافة السكه اروح وارجع
رددت صفيه بخوف وقلق :
- طب خلى بالك من نفسك ياقلب صفيه
ردا عليها مبتسما ليطمئنها :
- حاضر ياقلب حمزة .. يلا سلام
---------------------
تفاجئ بتجهيز حفلة أستقبال له داخل وحدته من قبل اللواء معتز وزملائه والمجندين بها اﻷمر الذى أسعده حقا ليسعده أكثر وأكثر ماردده اللواء معتز على مسامعه بخصوص التحضير لحفله ضخمه لتكريمه من قبل وزارة الدفاع والداخليه وعدد كبير من المؤسسات العامه والخاصه ومن بعض كبار رجال اﻷعمال تقديرا لسنوات أسره عند اليهود ...
رجع بعد أنتهاء حفله وحدته وهو لا يصدق نفسه مبتسما سعيدا ليتفاجئ بهدؤء فى البيت وأنطفاء أنواره فعلى مايبدو قد غطوا فى النوم جميعا ليصعد الدرج فاتحا باب غرفته بعدم مبالاه ليتسمر جسده مندهشا مما يشاهد مرددا بين نفسه هل هى غرفته حقا أم تم نقلها وأتيان بأخرى من الليالى الشاعريه .. فأضواء الغرفة الكبرى مقفله وتم أضاءة أنوار فوق الفراش فقط بألوانها المتقلبه والمتعددة .. صوت موسيقى هادئ جدا جدا بصوت يكاد يسمع ورائحة نفاذه من الروائح الجميلة ومائدة صغيرة بها طعام وعليها شموع مناره !!
دخل وأغلق الباب خلفه وعلامات اﻷندهاش ترتسم على وجهه ليزيد ذهوله أكثر هو خروجها من غرفة الملابس بخجل شديد يعتليها فارقه كفى يداها معا بتوتر وأرتباك لﻹرتدائها قيمص بالون النبيتى الجذاب
تحرك بأتجاها منظفا حنجرته وهو يكاد لا يصدق بأنها أمامه أخير بتلك الهيئة فأقترب وأقترب وهى ثابته خجله فى مكانها لتسطيع التحرك لتتفاجئ به يجذبها من خصرها لصدره برغبه جامحه واضعا كف يده خلف عنقها وأسفل شعرها المنسدل بأغراء وباليد اﻷخرى يحيط بها خصرها بتملك شديد كأنه ظمأن ويريد أن يرتوى ..ولكن توقف بعد شعوره بخجلها الشديد فردد أولا بحذر :
- اﻷولاد فين أنا مش مستعدا يتقطع خلفى الوقت بالذات بعد ماشوفتك كده
لتجيبه ومازالت أعينها تتدارى عن عينيه بخجل شديد :
- ماما خدتهم يباتوا عندها النهارده
ليتنهد بعدها بأرتياح مبتسما بين نفسه لخجلها ليهبط مرددا عن أذنها بنبرة عاشقه :
- طب ومخبيه عيونك إللى سحرتنى من أول مره شوفتها بعيد عنى ليه ...
لتتفاجئ بما ردده لترفع عيونها العطشه لحديثة وأعترافه التى تحلم به طوال سنوات عمرها بأن تسمع كلمه واحده منه لتتفاجئ بأسترسال حديثه بعد أن سعد وأبتسم ﻹلتقاط عيونها داخل عيونه مرددا بعشق :
- أيوه سحرونى من أول مره شوفتك فيها فى المستشفى وكنتى فى حضنى زى دلوقتى وكنت مش عاوز أسيبك زى دلوقتى .. سحرونى وبقت مسيطره عليا لعنتهم بعد كده وانا فى حيرة وتفسير للى أنا فيه .. مكنتش اعرف أنها رمت عليا لعنه عشقك إللى بتنخر قلبى وبتشتت ذهنى لما ألمح عينك .. لعنه عمرى مجربتها ولا كنت اعرفها الا على أيدك انتى .. لعنه سيطرت على افعالى وتفكيرى وخلت عندى غيره شديده من اى عين تطلع ليكى غير عينى .. بقيت محتاجك كلك على بعضك تتختمى بأسمي ويبقى مكتوب عليكى ممنوع اﻷقتراب أو اللمس او النظر ﻹنها ملك وقلب وروح وعمر وعيون الرائد حمزة اﻷلفى ...
معرفش ممكن الموضوع ده يضايقك بس أنا كده انا عشقى ليكى كده.. أنتى لعنتك عليا كده ...
ليطلق بعدها تنهيده أشد وهو يهبط مردد فى أذنها بنغمة عشق جياشة :
- أنا بحبك وبعشقك ياخديجة !!!!
شعر بخجلها فأعطاها مايشعر به وما تستحق .. شعر بخجلها فأعطاها دوائها بفطنة طبيب محترف وبأحترافيه شديده .. شعر بعطشها فروها كما يروى زهرة الياسمين بتأنى وعشق ...
حينها دمعت عيناها وهى تكذب نفسها وواقعها بل بدأت تتشكك فى وجوده .. وجوده الذى لم تحلم به قط فى الماضى وهو يروى عليها بأنه يعشقها من قبل أرتباطهم !!!
حينها أجهشت فى بكاء السعادة وهى تستوعب وتصدق بأنه أحبها وعشقها قبل أرتباطهما بل قبل ان تغصب عليه !!
نعم هى كانت تشعر بأنها مغصوبه عليه ولكن تلك الرساله الجميلة منه " حبيبتي فلتغفري لي " وتصريحه اﻷن شفويا أما أعينها وأذنها العطشة هى باتت كمخدره أمامه رافعه عيناها فى عينيه بدون خجل ليتحرك لسانها دون ان تشعر بما تردده :
- وأن كنت أنت حبيتنى من يومها أنا بقا بعشقك من وانت فى بيت دمياط .. بعشقك من وأنا عندى عشر سنين !!
حينها نظر بأدندهاش وترك جسدها بيد مرتبكه لعدم تصوره طوال حياته لما صرحته اﻷن ليردد بذهول وخفوت شديد :
- بيت دمياط
حينها هزت رأسها باﻷيجاب والدموع تنساب من عينيها المتسلطه داخل عينيه المندهشة ليلتقطها داخل أحضانه ثانيا بتشديد أشد وبتملك أكثر واكثر وهو يدفس وجهه فى عنقها ثم رفعها من ثباتها ليتجه بها لذاك الفراش الذى لم ينعم إلى اﻷن بدفأ قربهما .........
--------------------
تتمللت فى الصباح بأبتسامة لم تجرب مثل طعمها من قبل ولم يدخل قلبها مثل تلك الفرحه من قبل إلا فرحة عودته .. تلك وتلك فرحتان لا مثيل لهما عندها ...
تمللت على قبله على جبينها لتفتح عيناها سريعا على وجهه أمام وجهها لتبتسم فى سعادة خاصة عند نطقه :
- فاكره يوم مكلمتك فى التلفون وانتى نايمه
حركت عيناها بتذكر لتبتسم بعدها وهى تردد :
- أيوة أفتكرت وهو ده يوم يتنسى
أبتسم حينها وهو يردد على مسامعها برومانسيه عذبه :
- أهو أنا أتجننت لما سمعت صوتك وكنت أتمنى أشوفك وانتي بملامح النوم فى اللحظة دى
حينها تقلص اكسجين رائتها لتسرع بدفس وجهه فى صدره بخجل شديد لم تعرف له مثيل من قبل لينخفض ثانيا عند أذنها يكمل جرعة ارتباكها وهو يردد بخبث:
- هو أحنا عاد بنا كسوف
حينها أبتعدت عن صدره بسرعه رهيبه كأن لمسها صاعقة كهربائية من شددة خجلها وكثرة تبجحه لتبتعد واقفه تشدد على الغطاء اﻷبيض حول جسدها لتهرول سريعا بأتجاه الحمام فى وسط ضحكاته العاليه لخجلها المستمر .....
دخلت الحمام وأقفلت بابها ووقفت خلفه مبتسمه فى سعاده تملكتها تعيد تصريحه باﻷمس على قلبها مره أخرى ومرات متعددة .. فبعد 17 عام حب وعشق من جانبها تسمعها منه أخيرا .... هى بالتأكيد تحلم لتلك الكلمات التى جذبتها من يداها للعالم الوردى الذى لم تحظه به قط بصحبته ........
------------------
فى الظهيرة بعد ان خلد عمها وزوجته عمها لبعض القيوله به .. خرجت فى حديقة الفيلا تبحث بقلق عن أطفالها وزوجها بعد سكون المكان بدونهم لمدة طويله لتتفاجئ به وبهم فى حمام السباحة فى الحديقة الخلفية للبيت لتردد حينها بأستعجاب :
- أنتوا بتعملوا ايه وأيه اللى نزلكم هنا
ليردد الحسن سريعا بسعاده :
- أحنا بنلعب مع باب فى الميا الحلوه دى
ليردد الحسين خلف جملة الحسن بلغتت لسانه :
- أه أحنا بنلعب مع باب فى الميا الحلوه دى
لتنطلق بعدها خديجة فى ضحكاتها لا تصدق بأن حمزة أزاح ملابسهم نهائيا والبسهم مثله شورت خاص بالسباحه يصل الى ما فوق الركبه بقليل ليصدح بعدها بصوته مناديا على نعمة التى لبت النداء فورا مردد بجدية :
- خدى البهوات الصغار ولبسيهم هدومهم
لتنصاع فورا لما أمر وتلقت من يده الواحد تلوا اﻷخر ليشاهد مغادرتهم فى هدؤء ليخرج بعدها من حوض اﻷستحمام والماء يتساقط من رأسه وجسده متجها اليها فى خبث ناويا أمرا ما .. لترتبك من نظراته المقتربه صاحبها جدا لها ليرفع يداه حول خصرها يحيط بهما جاذبها لصدره العارى وهى تحاول السيطرة على خجله وأرتباكها لينخفض بوجهه عند أذنها فعلى مايبدو وجد علاج لطريقة خجلها المتزايد على الرغم ما مر به ليلة أمس ..
لتسمعه يردد بخفوت وعشق :
- فاكره الصوره اللى المصور صورها لينا على البسين
جحظت عيناه ورفعتهم فى عينيه وهى تتذكرها جيدا وهو يرتدى بشورت مماثل لهذا فى الماء خارج بنصف جسده لحدود حمام السباحه رافعا وجهه وفمه بأتجاهها وهى على أطراف الحوض من فوق تنحنى بجسدها وبوجهها وفمها فى أتجاهه والمسافه بين فمهم ضئيله جدا كأنهم فى ملتقى قبله وشيكه بوضعه فى الماء وبوضعها على أطراف الحوض فوق !!
عادت من شرودها تلعن أفكار ذلك المصور بشدة حتى أنها الصوره الوحيدة التى أخفتها عن الجميع من شدة خجلها ..
لتسمعه يردد ثانيا وهو مازال صوته عند أذنها أتمنيت أحط بصمتى على المشهد ده لتنظر له بدهشه وأستفسار عن أى بصمه يتحدث !!
فجاة شعرت بحمله لها بين يداه والتوجه بها داخل الماء بملابسها فى وسط صراخها المعترض وفى ظل عدم مبالاته لصراخه ...
وقد كان ما أراد حاوط جسدها بين يداه فى وسط ذهولها وخوفها وتشبثها بصدره وأكتافه بشدة وهى تردد بصوت خائف مرتجف:
- أنا مبعرفش اعوم ياحمزة
ليأتيها صوته من وسط أبتسامته يردد :
- أمال أنا لزمتى أيه
ليقترب يضع قبله لتشعر بعدها بجذبه لها داخل الماء وهو يحيط خصرها وهى تتشبث بعنقه بخوف والقبله مازالت مستمره ليخرجها بعدها بخمس ثوانى ملتقطين أنفسهم بصعوبه بالغه لتردد بعدها بعدم تصديق وتعلثم وهى تحاول أستنشاق الهواء جيدا :
- أاانت .. أنت أكيد مجنون
ليجيبها بخبث وهو ينوى فعلها ثانيا :
- هو معقول أفضل عاقل وانتى جمبى !
ليلتقطها جاذبا لها تحت الماء فى وسط أعتراضها بهزات رأسها وهو يقبلها ولا يبالى بأعتراضها حتى كررها الى ما يقرب السبع مرات ......
-----------------
---------
---
الركابي : السلاح المقصود ببيان المرجعية قد يؤشر الى سلاح القوات الاجنبية
يجب حصر سلاح المارينز الامريكي بيد الدولة العراقية 🫠
بالفرارات محد يلحكهم