رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثانى و الاربعون 42بقلم اليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثانى و الاربعون بقلم اليا


   سلطـان مبقـاش قادر يتحمل الضغـط للي عليه متحكمش بنفسه دمعه نزل _ " أنا كان ممكن أخسر أربعه من اخواتي في يوم واحد نت متخيل تنين منهـم لحد دلوقتي معرفش هيعيشو ولا لا خايف أخسرهم .. " 


عثمـان بلهفه _ " لا متقلش كده ان شاء الله هيخفـو و هيرجعو زي الأول و أحسن .. "


   سلطـان ضايع _ " خايف أوي و قلبي هيمـوتني من الوجع عليهم بس الفروض أبان هادي عشان اختي للي منـهاره جوا و البقية اللي مستنيين قدام أوضة العـمليات ، هطمـنهم ازاي و أنا مش مطمن و على حد فيهم .. " 


   عثمـان _ " ان شـاء الله كل حاجه هترجـع زي ما كانت و لحد ما نطمن انهم كويسين مش هنقول لنياط انهم في المشفى و كانو مع عمران في حادث العربية .. " 


   سلطـان بلع ريقه ، نطق بوهـن _ " لو عرفت ، قلبـها هيوقف مش هتستحمل يا عثمان .. " 


   عثمـان وشه بقا أصفـر من خوفه _ " اجنا مش هنعـرفها إن شاء الله هيخفـو .. " 


سلطـان قبل ما ينضم لاخواته قدام باب أوضة العمليات ، مسح أي أثر بيدل على فقـدان الأمل و بمجرد ما مـراد لمـحه جري حضنه و هو منهـار من العياط ..


   مـراد  _ " هما هيبقو كويسين صح طب ليه مطولين جوا بقـالهم ساعات .. " 


   مـروان الخنقه باينه فصوته _ " كنتو فين اختفيتو فجأة .. " 


   عثمـان اتنهد _ " نيـاط عرفت من والدي بالغلط ، عن تعب عمران خافت عليه تعبت و جبناها على المشـفى متخافوش بقت كـويسه  نايمه دلوقتي .. " 


   مـراد بلهفه _ " نياط تعبانه أنا همـشي أطمن عليها .. " 


   سلطـان منعه _ " مش هينفـع ، هي متعـرفش للي حصل بالضبط و نت مش هتعرف تتحكم بمشاعرك قدامـها .. " 


بعد فتره من الإنظار و أخيرا الدكاتره طلعت من أوضتين العمليات طمنوهم بنجاح العمليتين ، بس هيفضلو في العنـايه المركزه و لسا في خطر على حياتهم .. 


عثمـان استأذنهـم يطمن على نيـاط ، دخل الأوضه ملقـاهاش حتى مـروى مش موجوده ، انشغـل باله أوي و طلع يدور عليهم فالطرقه بس ملهمش أثر ..


  عثمـان بيتصل على والدته بقـاله كـثير قلقته و أول ما ردت نطـق بلهفه _ " نتو فين ؟.. نيـاط كويسه .. " 


   مـروى بهمس _ " متخفش ، احنـا بي أوضة عمـران .. " 


   عثمـان جري على أوضـه عمـران قابل مصطفـى قاعد ع الكرسي برا مستناش يوضحله دخل على طول بهمجية _ " نيـاط .. " 


   مروى قامت بعد ما كانت قاعده جنب نيـاط بتمسح على شعرها بتهمس _ " بالراحه هتفـوقها ، مكنتش عارفه تنـام في أوضتها كل ما تغمض عينها ترجع تصحى هي أصرت تجي و تنـام جنب عمران و أنا مقدرتش أعارضها .. " 


   عثمـان باس خدها  _ " يا روحي ، بس هـي مش هتبقى مرتاحه في النومه معـاه ع سرير لشخص واحد مع الحمل هي مش هتبقى مرتاحه خالص .. " 


   مروى طبطبت على كتفـه _ " صدقني ، هي مرتاحه هنا أكثر من أي مكان تاني متخفش خليك معـاها و هقوم اطمن على الولاد هما برضو محتاجين للي يوقف معاهم .. " 


مشيت و سابته بيتأملها سرحان في ملامحـها و الدموع منشفتش على خدها ، بعـدما كان صوت ضحكتـها من كم ساعه منوره وشـها اتصال واحد غير كل حاجه ..


   عثمـان بعدما الدنيا صارت لـيل ، قرر يفوقها عشان تاكل استشار الدكتور الأول جبلها أكل قبل ما بيهمس جنب وشنها_ " نياط قلبي اصحي ، نيـاط .. "  


   نيـاط صحيت مخضوضه _ " في ايه ؟.. عمـران .. " 


   عثمـان بحنية _ " اهدي ، متخافيش عمـران جنبك أهو صحيتك  تاكلي ، مكلتيش حاجه من الصبح ، هيغمى عليكي تاني و يتركبلك محاليل ، عشان هتسمعـي الكلمه و هتاكلي .. " 


   نيـاط حطت إيدها عـلى راس عمـران _ " قلتولي انه كويس بس وشه مضروب جامد و رجله مكسـوره .. " 


   عثمـان باس راسـها _ " الزمن هيحل كـل حاجه ، يلا افتحي بقك خدي من ايدي القـمه ديه .. " 


   نيـاط لفت راسها الناحيه الثانيه _ " مليش نفـس .. " 


" مفيش حاجه اسمها مليش نفـس .. " الصوت ضعيف بس سمعته بوضوح لفت على طول ناحية عمـران اترمت في حضنه و حضنته  جامد حتى بانت على ملامحه انه توجع .. 


   عثمـان _ " بالراحه عليه يا نيـاط .. " 


   عمـران ابتسم برغم وجعها ، همس _ " سيبـها على راحتها .. "


مكانوش عارفين يخلوها توقف عياط ، حتى عثمـان حس بعمـران مش مرتاح و طلع يندهله على دكتور و سابها لوحدها معاه دمعتها مبتنشفش ، بصاله و متشبته بيه خايفه يروح من قدام عينـها ..


   عمـران بعد ما ذاكـرته كانت متشوشه ، افتكـر للي حصل و كـسر الصمت بعد كـم دقيقه _ " يزن و زيد أخبارهم ايه ؟.. " 


   نيـاط قلبها دق _ " زيد و يزن ..

الفصل الثالث والاربعون من هنا

تعليقات



×