رواية محمدي الفصل الثالث 3 بقلم سلمي عبد الجليل
#البارت الثالث اسكريبت مُحَمّدي
محمد : اصل بصراحه انا عاوزه اتجوز سلمى
يوسف بصدمه : مين ؟!!
محمد.حط وشه ف الارض : انا بحبها من زمان ي بابا وعارف كل تفصيله ف حياتها وهي ناويه تتغير وعاوزه تتغير وقالت دا لسالي وانا بحبها وعاوزها معايا ي بابا ولا
يوسف بحيره : والله ي ابني دي حياتك ودي الي هتكمل معاك حياتك وهتكون أم لاولادك فيما بعد لو انت عاوزها بجد وهي هتتغير انا معاك ي حبيبي
محمد حضن باباه وباس ايديه : ربنا يخليك ليا ي حبيبي انا هكتب الكتاب انهارده بالليل عشان اقدر اكون معاها خطوه بخطوه ف تغيرها
يوسف : مش بسرعه كدا ي ابني وبعدين ممكن متوافقش
محمد : هعرض عليها وقلبي بيقولي انها هتوافق وانا هكلمها لما تفوق ولو وافقت هكلم آسر يكلم المأذون وسالي هتجيبلها فستان وكدا كدا شقتي جاهزه
يوسف : ماشي ي ابني ربنا يتمملك ع خير
محمد : يارب يلا نروحلهم الاوضه عشان اطمن عليها
راحوا الاوضه وفضلوا قاعدين ساعتين م هي فاقت
سلمى بخوف : سيبوني سيبوني ابعدوا عني ابعدواا
سالي راحت عليها بسرعه وحضنتها وهدتها لحد م بقت كويسه و فافت لقت محمد مركز معاها وقاعد ع اعصابه
سلمى بضحك عشان تداري التعب الي هي فيه : عينيك فيها كتير ي بشمهندس
محمد حاول يبان هادي : لا انا تمام ممكن اتكلم معاكي
سلمى : اكيد طبعا
محمد بص لباباه ويوسف فهم واخد سالي وهدى وخرجوا
محمد : اكيد.هتفهميني انا طالب ايدك للجواز وهنقعد ف شقتي وطالما انتي عاوزه تتغيري انا هبقى معاكي خطوه بخطوه ولو مش هتحبي قربي منك انا اقدر اكون ليكي اخ وصديق واب وكل حاجه انتي تطلبيها بس اهم حاجه تبقي ف امان لو موافقه هنكتب الكتاب انهارده بالليل وهكلم باباكي اطلب ايديكي منه وبما انك وصلتي السن القانوني ومفيش حد من اهلك هنا ف تقدري تبقي وكيلة نفسك وف الاول والاخر اي حاجه هتحصل هتكون اساسها موافقتك قولتي اي
سلمى : موافقه
محمد والفرحه بانت عليه : بجد
سلمى ابتسمت : ايوه انت اي بنت تتمناك وانت فخر لاي بنت هتكون زوجتك وسكتت شويه وقالت اخرهم انا مقصدش اني متمناش ابقى زوجتك لا قصدي اني مش شبهك انت المفروض كنت تختار شخص محترم زيك مش زيي ودموعها نزلت
محمد : ممكن تهدي ومتعيطيش صدقيني انا مختارك بكل عقلي وضحك وقال ولا عاوزه تقلبيها عياط بق ي عروسه
سلمي مسحت دموعها وضحكت
محمد : طب هكلم باباكي امتى كتب الكتاب بالليل
سلمى باحراج: ممكن موبايلك
محمد : ليه
سلمى : موبايلي مش معايا من يوم الي حصل وعاوزه اكلم بابا وماما وعشان انت تكلمهم وكدا لو مش هينفع خلاص
محمد : لا طبعا اتفضلي وفتحلها الموبايل واداهولها
سلمى خدت بالها م الخلفيه الي حاطتها وهي انه دامج اسمها باسمه بطريقه مميزه وفكرها مش هتفهمها بس هي فهمتها هي نفسها تعرف كل حاجه عنه وعن حبه ليها الي باين ف عينيه دايما دا
سلمى بصتله وابتسمت وقالت : تعالى عشان تكلمه
محمد راح ناحيه السرير وهي بدات تكلم باباها
سلمى : بابا حبيبي عامل
حمدي : كويس ي حبيبتي الحمدلله انتي فين مش ف البيت
سلمى :انا ف المستشفى تعبت شويه وجيت
سما (مامتها)سمعت كلام سلمى وقالت :حبيبتي شو فيكي
سلمى: انا بخير ي ماما تعبت شويه بس انا في شاب متقدملي وهو عاوز يكلم حضرتك ي بابا يستاذنك
حمدي : خليه يكلمني
سلمى ادت الموبايل لمحمد وهو اخده وخرج بره الاوضه قعد ساعه الا ربع بره وبعدها دخل الاوضه وهو مبسوط وكانت هدى وسالي ويوسف مع سلمى ف الاوضه
يوسف : ها ي حبيبي
محمد بابتسامه : كتب الكتاب بالليل وهما هييجوا كمان كام شهر وهكلم آسر اهو عشان يجهز المأذون هكلمه واجيلكوا
وخرج عشان يكلم آسر
محمد :السلام عليكم ي أسور
آسر : وعليكم السلام ي حلاوه صوتك وانت مبسوط
محمد : المأذون يبقى موجود.العشا ف البيت عندنا كتب كتابي انهارده
آسر : بردو
محمد حكاله الي حصل
آسر : ربنا يتمملك ع الف خير ي حبيبي ويجعلك سبب ف هدايتها يارب وطالما هي عاوزه تبدا كويس ساعدها وخطوتك صح
محمد : ربنا يقدم الي فيه الخير
آسر: عينيا حاضر انا هظبطلك حوار الماذون دا واظبطلك البدله ولا اي
محمد : م انت عارف ان البدله جاهزه من فتره طويله وهي كمان سالي هتكون معاها وتجيبلها الفستان بتاعها
آسر: تمام ي حبيبي ربنا يتمملك ع خير هروح اشوف بقيت التجهيزات وانت العصر تعالى البيت عشان تجهز
وقفل معاه
محمد رجع للاوضه : كدا الموضوع بق تمام انا هخلص اجراءات خروج سلمى م المستشفى وتروحي انتي معاها ي سالي وتظبطي اللبس وكل حاجه معاها
سالي: تمام
قعدوا شويه وبعدها خرجوا م المستشفى
محمد : بابا وماما هيكونوا معاكوا وانا هروح البيت
كلهم : تمام
وقت تجهيزات الفرح حدث ما لم يتم توقعه