------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية دقات قلب الفصل الثالث3 بقلم مايا محمد


 رواية دقات قلب الفصل الثالث بقلم مايا محمد 

توقف الجميع و انصدموا بشدة عندما وجدوا حور تقع و سط دمائها بسبب هذه السيارة التى صدمتها 

طلبت حنين بسرعة الاسعاف و هي تبكي خوفاً علي صديقتها 

اما رامي و برق كانو في عالم اخر من هول صدمتهم

و فجأة جلس رامي علي الارض بجانب حور و بدأت دموعه في النزول 

و بعد قليل كان الجميع في المشفى بعد ان جائت سيارة الاسعاف و اخذت حور و هي الان بداخل غرفة العمليلات و الجو صار متوتر للغاية فهم يرون الاطباء و الممرضات يخرجون و يدخلون بسرعة كبيرة و يبدو علي وجههم القلق و لم يطمأنهم احد من الاطبا حتى الان

و لكن و بدون سابق انذار لكم برق رامي في وجهه بقوة و هو يقول : لو حصل لها حاجة هدمك عمرك كلو يا 

لكن رامي لم يهتم و لم يدافع حتى عن نفسه فهو الان في عالم اخر و لا يصدق ما حدث ها هو هذا المشهد الاليم يتكرر امامه باختلاف الاشخاص فقط

و بعد وقت طويل يقارب الثلاث ساعات خرج الطبيب اخيراًهم برق بالوقوف بسرعة و هو يقول للطبيب بلهفه و خوف اجل لاول مره في حياته يخاف فكيف لا يخاف و هذه النائمة في غرفة العمليات هي حوره التى سكنت قلبه من اول لحظة : حور كويس؟؟؟

الدكتور : هي تجاوزت مرحلة الخطر بصعوبة و هننقلها دلوقتي علي العناية و ان شاء الله هتقوم لكم بالسلامة بس....

برق بقلق : بس ايه؟؟ 

اخذه الدكتور علي جنب و اخذ يكلمه

و بعد وقت عاد برق و طلب ان يدخل لحور في غرفة العناية و بعد الحاح كبير علي الاطباء وفقوا اخيراً علي طلبه

دخل برق لحور في غرفة العناية و جلس بجانبها 

و لاول مره في تاريخ برق الرشيدي نزلت بعض الدموع رغماً عنه و هو يرى حوره نائمة علي سرير المشفى و الكثير من الاجهزة موصله بجسدها

و بعد وقت خرج برق و قال بهدوء يسبق العاصفة : تعالى ورايا يا رامي 

ذهب رامي خلفه و بدأ برق في الحديث معه

في غرفة العناية عند حور : 

تبدأ تفيق حور اخيراً و حالتها تحسنت فاخذوها الاطباء لغرفة عادية

و بعد مرور اسبوعين كان يأتي برق كل يوم للاطمأنان عليها سمح اخيراً الاطباء لهم بأن يأخذوها 

بعد اسبوع في بيت حور دق الباب فذهب رامي ليفتحه و خلفه حور و تفجأوا بأن الذي يدق الباب 

الفصل الرابع من هنا

تعليقات