رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم حنان أحمد
الفصل الثامن والثلاثون
في المستشفى بنلاقي حياه ومعاها ملك وباقي العيله لأنهم اتخضوا ف بتجري بعدين لقيت انور واقف قدام غرفه العمليات جريت عليه وقالت بخوف: انور ايه اللي حصل في ايه مالها سونا
انور والدموع في عينه : مش عارف انا كنت ماشي وجيلك بس لقيت في حادثه وبعدين لقتها سونا وكمل بوجع : الحادثه كانت مقصودة في حد قصدها الناس بتقول كده
حياه بدموع: يبقي هو مافيش غيره رجع تاني هو وقعدت تعيط وملك كمان بدأت تعيط معاها خايفين علي صديقتهم
انور قال بخوف واستغراب: مين ده يا حياه
حياه بدموع: حكمت حكمت الكل*ب
انور بصدمه: وايه علاقته ب سونا مش مشكلته كانت مع ابوكي ايه دخله ب سونا حياه ممكن كفايه بقي وتحكيلي اللي حصل علشان تعبت
حياه قعدت تعيط مش قادره تحكي ف ملك اتقدمت عليه وقالت لحياه: كفايه بقه لازم يعرف الحقيقة وبصت ل انور وقالت بدموع : زي ما كان في عداوه بين بابا والزف*ت اللي اسمه حكمت كمان في عداوه بين ابوه سونا وحكمت كان بيكرهو علشان ايوه سونا كان كل شويه يتفوق عليه ويكسب في مناقصات وده خلاه مش طايقه واحد زي حكمت وس*خ ومهيموش حد وبيق*تل عادي عايزه يبقي ايه بس المرادي قال بدل ما يأذي ابوها يأذي بنته وبأه يهدد سونا كل شويه وبقت تسرق الملفات وتديهاله علشان ميأذيش ابوها بعد كده انت وسونا اتجمعتوا وحبيتوا بعض ولما عرف وعلشان هو انسان مريض قال لو مبعدتيش وخلتيه يكرهك هيقتل*ك هي أضرت تعمل اللي هو عايزه خايفه منه وهي عارف ايه اللي حصل معانا وعارفه انه كمان يقدر يعمل كده وبدم بارد مقدرتش في النهايه هي بتحبك اوي ف أضرت تكذب عليك وتقول انها بحب حد تاني وتجرح كرامتك قدامنا كلنا بس علشان ميأذكش بس هو الوساخ*ه في دموا حتي بعد كل ده جاي يأذيها دلوقتي وعلي ايه مش عارفه
وقعدت علي الكرسي وبقت تعيط
انور كان مصدوم مكنش مصدق أن كل ده حبيبت قلبه و الوحيده اللي عشقها يحصل معاها كل ده قال: وطالما انتم عارفين كل حاجه مقولتوش ليه محولتوش ليه حد يرد عليا
حياه قالت بدموع : هي خيلتنا نوعدها أن منقولش مقدرناش نعمل حاجه غير أننا نوافق
ملك كملت: وبعدين اصلا نقولك بتاع ايه ما كل مره نفتح الموضوع معاك تفضل تقول مش عايز اتكلم في الموضوع ده ولما لمحتلك برضو مفهمتش
حياه كملت : و لما قلت في ايه وعايز اعرف قلتلك أن مقدرش اتكلم وان المفروض صاحبه المشكله هي اللي تقول بس لو اعرف انو هيعمل كده مكنتش هستني اقولك وكنت طلعت روحه في أيدي وارتحت
انور مصدوم مش مصدق كميه الصدمات دي كلها وحياه وملك مش قادرين زعلانين اوي وافتكروا ابوهم وأمهم مراد وامير زعلانين علي زعلهم أما امينه وياسمين وحتى جدهم اتأثروا جدا لأنهم افتكرا موت ماما حياه وجوزها عده ساعتين وكل واحد قلبه بيوجعوا بس بنلاقي الدكتور طالع من غرفه العمليات وبأن علي ملامحه التعب الشديد جريوا عليه حياه وملك وانور
انور بلهفه : قولي يا دكتور أخبرها ايه كويسه
الدكتور: اهدي يا فندم هي الحمدلله عدت مرحلة الخطر
اتندهوا بارتياح و
بس كمل وقال: المريضه فقدت دم كتير وطبعا احنا عوضنا ده بس كان نفسيتها تعبنا وعندها نقص في الفتيمينانت والأكل ف ياريت تحولوا تاخدوا بالكم منها كويس
حياه قالت: اكيد متقلقش يا دكتور
ملك كملت وقالت: هي هتفوق أمتي يا دكتور
الدكتور: علي الصبح كده
الدكتور مشي وهما شكروا وهنا انور قال : انتم روحوا علشان مينفعش كده الزحمه دي في المستشفى وانا هتبقي معاها انا عرفت أن ابوها مسافر ف انا هفضل لاقهم هيعترضوا هي هتفوق الصبح يبقي هتعملوا ايه روحوا وان شاء الله بكره تيجوا مقدروش يعترضوا ومشيوا من سكات والعائله معاهم وصلوا بيت عزت وكل واحد دخل اوضته علشان ينام بس مراد مقدرش يستحمل وراح علشان يشوف حياه ويطمن عليها عامله ايه خبط علب الباب بس محدش رد فدخل لقاها قاعده علي السرير بتعيط ف جري عليها وقال بخوف : حبيبي مالك بتعيطي ليه
حياه اترمت في حضنه وقعدت تعيط يمكن تهدي شويه بعد شويه طلعت من حضنه وقالت : اسفه ديقتك
مراد: بطلي عبط يا وكمل بحنيه ممكن اعرف كنتي بتعيطي ليه دلوقتي مش خلاص هي بقت بخير
حياه بصتلوا والدموع في عينها : لا مش خلاص يا مراد انا تعبت والراجل ده مش عايز يحل عنا كل شويه مشاكل هو عايز ايه انا مش مصدقه أن في كميه شر في الحياه كده تعبت اوي
مراد بصلها وقال بحنيه علشان يخفف عنها : حبيبي ممكن تهدي انا معاكي دلوقتي وطول ما انا معاكي مش عايزك تقلقي لانه لو فكر بس يلمسك هنسفه مش يأذيكي لا يلمسك ف انا عايزك تطمني طول ما انتي معايا ولا انتي مش واثقه فيا
حياه قالت بسرعه: لا طبعا واثقه فيك انا مش بثق في حد اد ما بثق فيك يا مراد اصلا
مراد ابتسم وقال : يبقي خلاص يا قلبي متشليش هم حاجه تمام صحبتك هتخف ونفوق له ونشوف هو عايز ايه وليه رجع مره تانيه وصدقيني مستحيل اخليه يلمس اي حد من العيله تمام بس مش عايزك تزعلي نفسك تمام ولا مش تمام لان لو مش تمام وقرب منها وقال بهمس : انا ممكن اخليه تمام وتمام اوي كمان
حياه ضحكت بكسوف : لا خلاص تمام ابعد بقه علشان محدش يشوفنا وزقته
مراد اتنهد وقال : انا كان نفسي يبقي مش تمام
حياه ضحكت وهو قام وقال: يلا يا حبيبي نامي علشان انتي تعبتي اوي النهارده
حياه قامت ووقفته وحضنته وقالت: ربنا يخليك ليا يا حبيبي مراد انا بحبك اوي ومش عايزاك تسبني خالص
مراد بعدها عنه و بص في عيونها وقال: حياه انتي حياتي في حد يستغني عن حياته
حياه هزت بدماغها بمعني لا
ف كمل وقال: يبقي شيلي من دماغك فكره ان ممكن اسيبك لأن حتي الاحتمال مستحيل احنا مافيش حاجه هتفرقنا غير الموت اوكي
حياه ابتسمت وقالت: اوكي
وحضنته تاني وهو قال : بقولك ايه يا بت كفايه علشان انا كده بتعب ها كفايا
حياه ضحكت وبعدت عنه وقالت : تصبح على خير يا حبيبي
مراد قرب وباسها من خدها وقال: وانتي من أهله يا حبيبت قلبي انتي وطلع وهي قفلت الباب وسندت عليه واتنهدت وهي حسه بالأمان أن مراد جنبها
أما في المستشفى وبعد ما انور دخل عند سونا وشاف حلتها وقد ايه هي مجروحه او متخرشمه بمعني الكلمه يعني زعل عليها وقلبه وجعه اوي قرب منها وشد كرسي وقعد جنبها ومسك ايديها وباسها وقال: اسف يا روح قلبي اسف انا عارف اني حمار ومابفهمش اسف اني سبتك واسف علي كل حاجه كان لازم ابقي معاكي في الوقت ده اسف يا قلبي ونام وهو حاضن أيدها
في الصباح سونا بتفتح عينها و بتحس بصداع رهيب بعدين بتحس بتقول في أيدها ف بتبص بتلاقي انور انصدمت ووووووو