![]() |
رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم حنان أحمد
الفصل السابع الثلاثون
حياه كانت لسه هتدخل الشركه بس في حد حط أيده على بقها وشدها ليه ودخل زي مخزن صغير كده حياه كانت لسه هتصوت بس فتح النور وقال: اسكتي هتفضحينا
حياه باستغراب: مراد ....حرام عليك خضتني
مراد قال: معلش وبعدين كمل بعصبيه وقال: بس تستاهلي علشان تروحي معاه
حياه باستغراب اكتر: اروح مع مين مش فاهمه
مراد: مع اللي اسمه أسر
حياه اتصدمت: ماله أسر مش فاهمه ل تكون بتغير عليا وضحكت باستهزاء ولسه هتمشي شدها ليه وحوطها بين اديه ناحيه الحيطه وقال: اه تهميني واصدمك اكتر بغير عليكي اوي و اوي كمان
حياه اتصدمت وبصت لعيونه بدموع وقالت: انت عايز ايه
مراد بص لعيونها وقال: عايز اعرف مين ده وليه روحتي معاه وازاي انتوا قريبين من بعض كده
حياه وهي لسه بصه لعيونه: وانت هتصدقني لو اتكلمت
مراد اتنهد وقال: مش هقدر اكدبك اصلا قلبي بقه يوجعني تعبت
حياه ابتسمت بدموع وبدأت تحكيله اللي حصل ومكدبتش عليه ف اي حاجه وخلصت وقالت: بس ده اللي حصل كنت عايزه اكشفها
حياه خلصت كلامها ومستنيه رد فعله فهو بصلها وبعدين قال بهدوء : طب ما انا عارف اصلا انها مش كويسه من اول يوم
حياه بإستغراب: عارف ولما انت عارف قولت عليا كدابه ليه يا مراد
مراد بعد عنها وقال: علشان انتي فعلا كدبتي عليا يا حياه
حياه بغضب : كدبت عليك ف تقوم تسيب مصيبه زي دي في الشركه
مراد بصلها : انا عملت كده علشان اعرفك أن المفروض مفيش حاجه تتخبي عن التاني وانتي شوفتي اهو لما عملت مصدقتكيش انتي اديقتي ازاي
حياه: اه يعني بتعلمني الادب علشان غلط مره صح
مراد بصلها وقال: حياه انتي عارفه ان بكره الكدب وكدبتي عليا وغلطي كنت عايز احسسك جزء من اللي حسته
حياه بصتلوا بدموع : طيب ماشي يا مراد بس أن كدبت لسبب مش علشان قصده اكدب عليك خالص
وجدت تمشي بس هو وقفها وشدها ليه وقال: ايوه بقه انا عايز اعرف السبب ليه عملتي كده يا حياه ليه
حياه بصتلوا بدموع: لو قلت مش هتصدقني ولا هتسمحني
مراد قال: متحكميش علي اللي هعمله قولي وانا اللي أقرر
حياه فضلت بصله متردده مش عارفه تعمل بس قالت كفايه لحد كده لازم يعرف الحقيقة وحكتلوا ايه كان هدفها من دخول الشركه اصلا ومراد كان سامعها وبيغلي من الغيره أنها كانت بتحب واحد تاني غيره خلصت كلام وفضلت بصاله وهو مش عارف يعمل ايه وبيقول في نفسه هل ممكن تكون بتحبه ل مهند لحد دلوقتي ممكن يكون في مشاعر صغيره علي الأقل كل ده اللي كان شاغل تفكيره حياه خافت وقالت : مراد لو سمحت قول حاجه علي الأقل
مراد بعد عنها وقال: عيزاني اقول ايه كنتي ممكن تصارحيني من الاول مكنتش هقول حاجه علي فكره بس مش مهم لو ده هدفك يبقي خلاص ماشي ارجعيلوا اساسا ليلي بتحبني انا وانا عارف ولو قولتلها تبعد عنه هتبعد وترجعيلوا عادي قال كده علشان ميخصرش كبريائه قدامها وكان هيمشي بس وقفته وقالت : بس انا بحبك انت يا مراد بحبك اوي كمان
مراد اتصدم مكنش متوقع أنها تقولها كده بصلها وهي نزلت عيونها بكسوف وقالت : ايه مصدوم ليه ما انت عارف اصلا من امير
مراد قرب عليها ورفع عيونها ليه وقال : عارف بس مكنتش متوقع انك تقوليها بسرعه دي
حياه قالت بدموع: تعبت وموجعه اوي بسبب كدبي وبسبب انك مش عايز تسامحني ولا حتي تسمعني تعبت اوي
مراد اتنهد وقال: ولو قولتلك اني انا كمان مش قادر ابعد تعبت اوي حاسس اني مخنوق وكل ما حد يقرب منك او يكلمك بدايق ببقي عايز اولع فيه لاني بعشقك مش بس بحبك يا حياه انا بموت فيكي تعرفي انا كنت قاري جمله انتي كاتبها قبل كده ( لم أكن أعلم معني الحب إلا حين عرفتك ک النار انت وانا ک الماء تحرقني بلهيب حبك وأنا أطفئك بغرقي گ مره) فعلا احنا حبنا كده وهيفضل كده ف تقبلي تكوني شريكه حياتي يا حياه ونقضي عمرنا كله مع بعض
حياه مش مصدقه اللي قاله وهزت رأسها وقالت بابتسامه وسط دموع عينها اللي بتنزل من الفرحه: اقبل اقبل طبعا
مراد فرح وقرب منها وشالها ولف بيها وهي بتضحك وبعدين نزلها وقرب منها في اللحظه اتمنها وبعد عنها وهي نزلت عيونها بكسوف وهو قال: خلاص مفيش بنا كسوف احنا لازم نتجوز كمان احنا موقفين حال امير وملك وتقريبا عاملين يشتموا فينا بسبب ان احنا مش عايزين نخلص ونتصالح
حياه ضحكت وقالت: معاك حق والله
مراد ابتسم وقال: طب ايه
حياه: طب ايه في ايه مش فاهمه
مراد قال : يلا نروح ونقول للعيله ونخلص علشان نجهز للفرح
حياه قالت: بسرعه دي
مراد : امال براحه يا بنتي حسي بيا انا تعبت والله كفايه بقه
حياه ضحكت وهو مسك أيدها واخدها وطلعوا رايحين ل بيت عزت
انا في المطار بينزل أنور من الطياره و خرج بره المطار وبعدين قال لنفسه : انا الاحسن اروح اشوفها وتخليها مفاجأة لحسن حياه لو تعرف هتزعل اني مقولتش اني نازل مع اني لسه قايل اني هنزل قريب يلا واتحرك بعربيته وهو في طريق شاف حدثه وفي حد وقفه وقال : ونبي يا بيه تعالي شوفي الانسه دي لحسن بتنزف جامد و اللي خبطها منه الله مشي ومحدش عايز يقف وممكن تموت
انور نزل علشان يساعدها وقرب والناس بعدت واول ما شافها اتصدم وقال: سونا
وجري عليه وهو بيقول : سونا فتحي عينك سونا حبيبتي سونا
في حد قالوا : لازم تروح المستشفي بسرعه
انور فاق وشالها وطلع بيها جري علي المستشفي
أما عن مهند وليلي في مكتب ليلي مهند دخل وقال: انا عايز اتكلم معاكي في موضوع يا ليلي
ليلي قالت بعدم اهتمام: نعم عايز ايه يا مهند
مهند بضيق من عدم اهتمامها : احنا لازم ننفصل
ليلي اتصدمت مكنتش متوقعه ده منه المفروض أن هيا اللي مش عايزه مش هو وقالت: ليه يعني
ف قال بسخريه : المفروض تكوني فرحانه يعني
ليلي بتصنيع عدم الفهم : ليه مش فاهمه
مهند قال بنفاذ صبر : بصي بقه يا ليلي انا زهقت بصراحه من علاقتنا احنا مننفعش لبعض اصلا انا في الأول كنت معجب ب حياه مع انها كانت بتموت فيا بس دلوقتي انا حسيت انها هي اللي تساهل الحب مش انتي انتي اصلا مش عايزاني وحسك انك كنتي مجبره عليا في الأول ف دلوقتي هحاول اطلب السماح من حياه وهرجعلها
ليلي اتعصبت هي اصلا مش بتحبه بس فكره ان حياه تكسبها في كل حاجه دي ديقتها وقالت: اه قول بقه كده انت عايز تسبني علشان الست هانم مشيت معايا شويه وزهقت قومت تختار وحده تانيه
مهند اتنهد : ليلي خلاص الموضوع انتهي مش محتاجين نتكلم فيه اكتر من كده خلاص احنا انتهانا وطلع بره وهي اتعصبت اكتر واتوعدتلو هو وحياه وعند مراد وحياه وبعد ما وصلوا البيت نزلوا من العربيه وهو مسك أيدها وقال: جاهزه يا قلبي
حياه ابتسمت وقالت: جاهزه
وبعدين دخلوا واول ما دخلوا حياه بتبص اتصدمت وقالت: جدو
وسابت ايد مراد بعدين جالها اتصال وردت وقالت ايه ووقع منها التليفون ووووووو