رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم حنان أحمد




 رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم حنان أحمد 


 الفصل الواحد والثلاثون

عند ليلي جرس باب بيتها رن واول ما فتحت: مهند

مهند: اه انا يا ليلي ممكن ادخل

ليلي باستغراب لان اول مره يقول اسمها من غير ما يدلعها: اتفضل

مهند دخل وقعد وهي قالت له: تشرب حاجه

مهند: لا شكرا انا كنت جاي طالب منك طلب 

ليلي باستغراب: طلب ايه

مهند: انتي عارفه ان حياه استقالت من الشركه ودلوقتي هي مش هتعرف ترجع علشان انتي عارفه مراد وكده مستحيل يرجعها

ليلي بإستغراب اكتر: ايوه يعني انا مطلوب مني اعمل ايه

مراد بتنهد: مطلوب منك تشغليها معاكي يعني والمساعدة الشخصية كده

ليلي بصدمه: نععععم ده انا معنديش مساعده شخصية ويوم ما يكون عندي تكون البتاعه دي مستحيل اقبل

مهند: ولا حتي علشان انا طالب منك

ليلي بضيق: وانت تطلب مني بتاع ايه يا مهند هي تهمك في ايه مش فاهمه

مهند بتهرب: متهمنيش بس البنت صعبت عليا لما شوفتها شغاله انهارده في المطعم وانتي عارفه مراد وان دماغه نشفه

ليلي بضيق اكبر: مراد مش عايزها ترجع احنا بقه هندخلها الشركه

مهند: ايوه يا ليلي وانتي اللي هدخليها بصفتك المديره التالته

ليلي: اسفه يا مهند مفيش حاجه تجبرني اني ادخلها حتي لو كنت انت طلبت مني ده 

مهند بمكر: حتي لو ورات التسجيل ده لمراد بيه

ليلي باستغراب: تسجيل ايه

مهند سمعها التسجيل لما كانت بتتكلم مع مامتها عن مراد ف هي اتصدمت أن مهند سمعها ولعنت غباءها علشان اتكلمت في الشركه وقالت: انت عايز ايه يا مهند

مهند بمكر: عايزك تخلي حياه المساعدة الشخصية بتاعتك مقابل اني مسمعش التسجيل ده ل مراد بيه 

ليلى بضيق: انت بتهددني يا مهند 

مهند: اعتبريه تحزير بسيط

وسكت شويه بعدين قال: ها قولتي ايه

ليلي بضيق لأنها مستحيل تخلي مراد يسمع التسجيل ده حتى لو هدخل عدوتها الشركه لأنها بتعتبر حياه عدوتها : موافقه 

مهند قام وقف: تمام يبقي من بكره حياه هتبدا شغل 

ليلى بضيق: هي هتبدا من بكره

مهند بصلها بمكر فهمته: عندك مانع

ليلي بتأفف: لا

مهند: طب تمام سلام ومشي وليلي اتخنقت لأنها أما صدقت أن حياه مشيت هي اللي هترجعها تاني كانت مخنوقه اوي أما عن مهند ف بعد ما مشي اتصل ب حياه وبلغها أن ليلي وافقت وهي استغربت ازاي وفقت بسرعه دي بس ارتاحت من جواها أن اخيرا هتحاول تصالح مراد بعد ما قفلت معاه ملك قالت لها: كنتي بتتكلمي مع مين

حياه بارتياح: مهند

ملك : وقال لك ايه وفقت 

حياه: اه وهبدا شغل من بكره 

ملك بإستغراب: وافقت بسرعه دي ازاي

حياه: معرفش انا برضو استغربت زيك كده لأنها مستحيل توافق دي بتكرهني كره العمه معرفش وافقت ازاي ولا واللي العن أن مهند هو اللي طلب منها وانتي عارفه ان ليلى عايزه مهند بس علشان توصل ل مراد

ملك: معاكي حق بس ميكونش اقنعها بطريقته انتي عارفه هو اد ايه ذكي وبيقنع اللي حوليه بسهوله متنسيش انو ضحك عليكي واهوهمك بحبه

حياه بتنهد: معاكي حق بس انا ميهمنيش كل ده كل اللي يهمني هو مراد وازاي اخليه يسامحني لاني مش قادره قلبي بيوجعني اوي 

ملك بزعل على اختها: أن شاء الله يا حبيبتي هيهدي وتعترفيله بحبك ويسامحك

حياه بتنيهده طويله: يارب يا ملك يارب 

وناموا كل من ابطالنا 

في صباح اليوم التالي بتستيقظ بطلتنا لتجهز نفسها بحماس لأنها قالت بنها وبين نفسها أنها هتعمل ايه حاجه علشان تخلي مراد يسامحها باي طريقة نزلت واول ما نزلت كانوا كل العيله تحت بيجهزوا علشان الفطار وسمعت دينا بتتكلم مع امير وبتقوله: اخوك مرجعش من امبارح يا أمير هو فين

امير بإستغراب لانه ميعرفش اللي حصل لسه بين مراد وحياه: معرفش يا امي يمكن نام في بيت الجبل

دينا بضيق: بس هو مش بيروح هناك إلا لو في حاجه مديقاه ليه بات هناك 

امير حس فعلا ان في حاجه غلط وخصوصاً وان ملك كانت مع حياه طول الليل هو شافهم مع بعض بس مرضاش يقاطعهم لأن حب ملك هي اللي تيجي تحكيلوا اللي حصل قاطعتهم حياه وهي بتقول: صباح الخير

كرمه جريت علي حياه وحضنتها وقالت: صباح الخير يا حياتي

حياه شالتها وقالت: صباح الورد يا قلب حياتك

امينه بابتسامة: تعالي يا حبيبتي يلا علشان تفطري

حياه نزلت كرمه وقالت: لا يا خالتو معلش علشان الشغل هفطر في الشركه سلام 

امينه: ماشي يا حبيبتي سلام

حياه خرجت وملك قالت لها: استني يا حياه جايه معاكي وخرجت راح عزت قال ل امير: روح معاهم يا بني وصلهم في طريقك

امير : حاضر يا بابا سلام

ملك خرجت ورا حياه اللي كانت بتركب الموتسكل بتاعها وقالت لها: اجي معاكي

حياه بابتسامه ل اختها لأنها خايفه عليها: لا يا حبيبتي روحي مع امير 

امير هنا ظهر وقالت: تعالي يا حياه هوصلك معانا

حياه ابتسمت وقالت: شكرا يا امير انا عايزه اروح لوحدي علشان الحق اول يوم بعد استقالتي من الشركه انت خد ملك وتعالى براحتكم

امير بإستغراب: هو انتي رايحه الشركه

حياه: اه بس سكرتيره ليلي هانم يلا اشوفكوا في الشركه باي ومشيت حياه وامير لسه مصدوم وقال لملك: هي قالت سكرتيره ليلي ولا انا بيتهيقلي

ملك ضحكت وقالت: لا انت سمعت صح وبعدين كملت بحزن بان في عينها: علشان تصالح مراد

امير: كنت حاسس أنهم اتخنقوا طيب ليه

ملك بحزن: علشان حياه قالت له انها كدبت عليه

امير بصدمه: ليه تعمل كده وهي عارفه أنه بيكره الكدب 

ملك: علشان حياه عمرها ما هتبني علاقه مع مراد بالكدب هي مش عايزه تكدب كل شويه عليه علي الأقل يتخطوا الازمه دي مع بعض بعدين تعترف بحبها ليه 

امير بتفكير: معاكي حق

ملك بحب: طب يلا يا حبيبي علشان مش نتأخر

امير بحب وفرح من كلمه حبيبي: يلا يا قلبي وضحك ف قالت له بتضحك علي ايه امير وهو بيركب العربيه وهي بتركب جنبه: علي كلمه حبيبي طلعت منك زي العسل وباسها في خدها 

ملك بحب: بحبك يا امير

امير بحب وابتسامه: وانا بموت فيكي يا ملوكي 

ملك ضحكت: حلوه ملوكي عجبتني قول هالي علي طول ممكن يا أمير 

امير بحب: ممكن يا قلب امير ومشيوا في طريقهم ل الشركه أما عن مراد ف هو جهز من بدري وراح الشركه ودخل المكتب وقعد يشتغل حياه وصلت ودخلت عند ليلى وقالت: صباح الخير ليلى هانم

ليلى بصيت لها بضيق وقالت: صباح الخير

حياه: شكرا ليلى هانم على انك خليتيني اشتغل مش هخيب ظنك

ليلى: انا خليتك تشتغلي بس عشان خاطر مهند مش اكتر اما هتخيبي ظني دي فانا ما اعرفش اذا كنت بتعرفي تشتغلي او لا ما مراد طردك يمكن ما كنتش عارفه تشتغلي كويس

حياه بغيظ: لا ما تقلقيش من ده انا شاطره جدا وعايزه اعرفك ان مش مراد بيه هو اللي طردني انا اللي استقلت يعني انا بعرف اشتغل كويس جدا ليلى هانم

ليلى بضيق: طب كويس خدي الملفات دي ادرسيهم كويس بعدين خلي امير ومراد يوقعوا عليهم

حياه وهي بتاخد الملفات: امرك ليلى هانم عن اذنك حياه خرجت وقعدت على مكتبها بغيظ وهي بتكلم نفسها وبتقول: انا مش فاهمه ايه الغرور اللي فيها ده بجد قال لك وافقت علشان خاطر مهند ما تعرفش ان انا اعرف ان هي بتكرهه وعايزاه عشان خاطر مراد بس انا هفهمها كويس جدا ان مراد مش ليها مراد ليا انا وبيحبني انا اه انا كدبت عليه بس مستحيل اقدر اعيش من غيره انا بحبه وهنا نزلت دمع من عينها ومساحتها وقالت :خليكي قويه يا حياه خليكي قويه علشان تقدري تكسبي مراد مسكت الملفات وقعدت تدرسهم وراحت عند امير وخليته يوقعهم بعدين راحت على مكتب مراد وهي بتشجع نفسها ان هي تخش خبطت على الباب ودخلت واول ما دخلت ومراد شافها قال بغضب...........

 الفصل الثاني والثلاثون من هنا

تعليقات



×