رواية محمدي الفصل الثاني 2 بقلم سلمي عبد الجليل
#مُحَمّدي البارت الثاني
محمد قعد شوية يقرأ قرآن لحد الساعه ١٠ وبعدها خرج عشان يروح المطبخ لقى سلمى واقفه مع سالي وشعرها مفرود ع ضهرها حط وشه ف الارض وكح و سالي انتبهت وخلت سلمى تغطي شعرها
سالي:خير ي حماده فيه حاجه ؟
محمد : كنت جاي اشرب
سالي : طب اتفضل التلاجه قدامك اهي وانا وسلمى بنعمل الفطار
محمد راح شرب وبعدها فضل يبصلها كتير كان ممكن يحصلها حاجه لو مكنش مشي هو وآسر م المكان دا كان ممكن الحيوان يأذيها كان ممكن يجراله حاجه لو هي اتأذت فضل يبصلها ويفكر لحد م فاق ع ايديها وهي بتشاور قدام عينيه
سلمى بإبتسامه : كل دا سرحان عينيك مخبيه كتير ع فكره
محمد بإحراج : مفيش بس دماغي مشغوله بحاجه وعيني مفيهاش حاجه متقلقيش
سلمى ضحكت وقالت : انا واخده كورسات ف لغة الجسد وبفهم كويس اوي
سالي : بجد ي سلمى
سلمى: بجد ي سيلي هبقى اجيبلك الكتب الي كنت بتعلم منها لو حابه
سالي حضنتها :احب جدا ي سوسو
كل دا وسط ابتسامه واسعه جداااا من محمد
سالي : اي ي شيخنا لسه ناوي تشرب
محمد بتذكر : اه لا خلاص شربت عن اذنكوا
وسابهم وخرج راح ع اوضته
محمد لنفسه : ي غبي كنت هتبوظ الدنيا اي ي محمد م تغض بصرك انت اتهبلت ولا اي فوق ي محمد فووق اعوذ بالله م الشيطان الرجيم اهم حاجه انها بخير دي اهم حاجه
ف المطبخ
سالي:هو انا ممكن اسألك سؤال بس متفهمنيش غلط
سلمى فهمت بس اذنتلها انها تسأل
سالي :هو الي قاله محمد اخويا دا صح يعني في ناس حاولوا يعت-دوا عليكي
سلمى : اممم وللاسف صحابي
سالي بصدمه : ايييه
سلمى بدموع:انا متكلمتش معاكي غير ساعتين بس حبيتك اوي انتي جميله اوي ي سالي ومحترمه بس انا انا مش كدا انا انسانه وحشه ي سالي لما قولتي ان في رجاله وان لازم البس طرحتي وحالا لما محمد.دخل وكح وخليتيني بردو البس طرحتي كنتي بتحافظي عليا واخوكي حافظ عليا والكلاب دول الي المفروض صحابي كانو عاوزين يدمروني انا لبسي كله زي الي شوفتيه من كام ساعه هو اصلا مقطع هما قطعوا حتت بسيطه كدا قالت كدا بسخريه ودموعها بتنزل بغزاره مبصليش مبقرأش قرآن بل يمكن كمان مش حافظه ولا سوره فيه حياتي كلها كانت عباره عن البار وصحابي السنه دي كانت اخر سنه ليا ف دراستي خلصتها ف انجلترا وجيت ع هنا اتصاحبت ع شيرين وطارق ومحمود ف بار كنت سهرانه فيه وبقينا صحاب جدا بس بعد الي حصل من شويه عرفت اني كنت استاهل كل دا انا الي دمرت نفسي لولا محمد كان زماني دلوقتي ومقدرتش تكمل وانهارت ف البكاء
سالي حضنتها وفضلت تهدي فيها
سلمى بعياط : وحياه باباكي ومامتك ومحمد خليكي معايا انا ارتحتلك وهعمل الي تقوليلي عليه بس انا مش عاوزه الي حصل دا يحصلي تاني علميني اصلي وقوليلي اقول لربنا اي عشان ميزعلش مني انا زعلته كتير اوي علميني ازاي بتصلي الصلاه الي صليتيها وقت م كنت خارجه م الاوضه الي كنت فيها علميني وانا هتعلم بسرعه والله بس متسيبينيش للي كانو عاوزين يدمروني دول بالله عليكي ي سالي
سالي : حاضر بس اهدي والله متخافيش مش هسيبك ليهم انتي هتقعدي معانا كمان متخافيش والله متخافيش اهدي انتي عيطتي كتير اهدي ي سلمى
ملقتش رد بتبص لقتها اغمى عليها
سالي بخضه : سلمى فوقي متخوفنيش سلمى ي ماما ي محمد الحقوني سلمى مش بترد محمد طلع بسرعه م الاوضه حاول يفوقها بس هي مش بتفوق شالها ونزل بيها ع العربيه ومامته وسالي وباباه وراهم وراحوا ع المستشفى
محمد وصل وشالها دخلها المستشفى الممرضين خدوها ودوها ع اوضه وهو راح معاهم وفضل واقف بره الاوضه وباباه ومامته وسالي راحوا وراه
يوسف : خير ي ابني ان شاء الله
محمد : ان شاء الله
فضلوا واقفين شويه لحد م الدكتور طلع
محمد راح عليه بسرعه : خير ي دكتور عندها اي
الدكتور : انهيار عصبي حاد ولازم ترتاح هي أخدت دلوقتي حقنه مهدئ وان شاء الله هتبقى احسن لما تفوق
يوسف : تمام ي دكتور شكرا
محمد دخلها هو وسالي
كانت نايمه زي الملاك
محمد : والله لاعرفهم هما السبب ف كل دا
سالي بدموع : لو سمعت الي قالته ي محمد صعبت عليا اوي
محمد بتساؤل: ليه قالت اي
سالي حكتله الي حصل
محمد بتفكير : الحل عندي
سالي : حل اي
محمد :لا متحطيش ف بالك خليكي انتي معاها ومتسيبيهاش وانا طالع لبابا دلوقتي وهدخلك ماما
سالي : اوكي
طلع ليوسف وخلى هدى تدخل لسالي
محمد : بابا انا عاوز احكي لحضرتك حاجه واخد رأيك ف حاجه بردو
يوسف : اتغضل ي ابني
محمد : دلوقتي انا لو بحب بنت وهي مش شبهنا يعني مش زي عاداتنا وكدا بس هي هتتغير تفتكر دي هتكون شريكة حياة كويسه ولا لا
يوسف :بص ي ابني هو الي فيه طبع صعب يتغير ف معتقدش انها ممكن تتغير ولكن ي ابني دا اختيارك انت طلبت رأيي ودا رأيي
محمد :طب لو حد.استنجد بيك تحميه هتعمل المستحيل عشان تحميه مش كدا ؟
يوسف : اكيد طبعا بس لي كل الكلام دا
محمد : اصل بصراحه انا ...