رواية قدري أنت الفصل الثانى الجزء الرابع بقلم نجمه براقه
الفصل الثاني)
دخلت الجنينة ف لقيت عمي قاعد هناك وشكله بيقول ان فيه حاجه مزعلاه، وبمجرد ما قربت منه وقولت مساء الخير بصلي بصات كانت مليانه كلام، ومن غير ما يتكلم فهمت ان الموضوع يخص وحيد وتوقعت ان المره دي الكلام هيكون بالمكشوف عكس كل مره
يقين: مالك يا عمي ( قالتها ليزيح نظره عنها ويجيبها بعد صمت)
عمار : وحيد العيال بيعايروه ويقولوه ولد حرام…( ينظر اليها ويتابع) عاجبك الكلام ده ؟!
يقين تبعثر نظراتها بارتباك: مش فاهمه.. وانا مالي
عمار يرمقها بحده: معرفش مالك يابت اخوي ، …( يتابع بصيغة الامر) وحيد يجي يعيش اهنه يا يقين انتي فاهمه… انا قولت لامك هاخده يعيش معانا بس هي مرضتش، وانا محبتش ازنق عليها علشان هي تعبانه… اتكلمي امعاها انتي.. شوفيها لو هتوافق ترجع لابوكي وانا اتحدت امعاه اخليه يرجعها واكده وحيد يعيش معانا كلنا
يقين: مش هترضا ترجعله… ومش هتسيب وحيد
عمار بغضب: مش بمزاجها… ولا انتي عاجبك اللي بيحصله اهناك من معايره وضرب وقلة قيمه.. ( قالها لتخفض جفنيها بربكه ليتابع) انااتحدت مع امك في موضوع رجوعها لا ابوكي بس هي قفلت في الحديت ومدتنيش عقاد نافع…كلميها انتي ولاقيلي حل قوام
يقين: اكلمها ازاي بس ياعمي
عمار: اتصررررفي وخليه يجي بدال ما اتصرف انا
يقين تتنهد: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
( تركها وذهب لداخل لتقف محلها حائره ولا تعرف كيف ستأتي ب وحيد الي المنزل وماذا سيقول الناس عندما يلاحظو الشبه بينه وبين مؤيد، وبعد وقت دام في التفكير قطع شرودها صوت عبدالرحمن من خلفها)
عبدالرحمن: احم
يقين تستدير إليه: انت
عبدالرحمن: اه… عامله ايه
يقين: تمام..( قالتها وهمت ان تذهب ليوقفها حديثه المختنق)
عبدالرحمن: استني يا يقين
يقين: نعم
عبدالرحمن: ماشيه من غير حتي ما تقولي حمدالله علي السلامه، كام شهر علي كده مشوفتنيش فيهم
يقين: حمدالله على السلامة يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: الله يسلمك ياستي… ممكن بقا اعرف لامتي هفضل مستني ، كام سنه دلوقتي وانا بحاول ومش بلاقي منك غير الصد
يقين: لاخر يوم في عمري، مش هتلاقي مني غير الصد ، ريح دماغك يا عبدالرحمن، و شوف غيري
عبدالرحمن: يقين لو سمحتي ( يتنهد بضيق ف يتابع) ليه بتعملي كده ، وعشان مين ، علشان واحد ميت وعمره ما هيرجع ، ده حتي لو رجع مش هيكون مهتم بيكي
يقين: شوف يا عبدالرحمن انا هكلمك براحه ومش هشد معاك زي كل مره.. بس افرض وافقت ومقدرتش انساه .. هتحس بأيه وقتها
عبدالرحمن: مش ممكن تكوني معايا ويكون عندك فرصه تفكري في غيري .. انا هعرف اخليكي تحبيني … يا يقين انتي محاولتيش ولا مره تدي لنفسك فرصه تشوفي غير مؤيد… جربي كده ومش هتندمي
يقين: وانا مش عارفه اشوف غيره يا عبدالرحمن، وحبه في قلبي منقصش حتي بعد غيابه السنين دي كلها ، حتي لو اتجوزت غيره مش هنساه…( تتابع بهدؤء) شوف غيري واحده تحبك ومتشوفش غيرك ، اكيد هتلاقي كتير.. انت دلوقتي بقيت رجل اعمال وهتقابل كتير بنات حلوه وكويسه ترضا بيك
عبدالرحمن: في كتير فعلاً بيتمنو ابصلهم بس ، لكن انا مش عاوز غيرك.. اعتبريه عبط ، تخلف ، برود ، انا مش عاوز غيرك يا يقين ، ومش هتجوز غيرك ، مستبيع بقا
يقين: ماشي.. انا قولت اللي عندي وانت حر ، احلم لغيت ما تصحي براحتك
عبدالرحمن: انتي كده بتتحديني..و انتي لسه معرفتنيش.. انا مش بحلم وخلاص ، لأ ، انا بحقق احلامي دي.. وصدقيني هنصحا انا وانتي في يوم وهتكوني جمبي و في بيتي وساعتها هفكرك وهقولك اهو حلمي اتحقق
يقين ببرود: طيب، بتوفيق ( قالتها وذهبت ليتبعها بنظره وهو يكور قبضته بغيظ)
عبدالرحمن: الموت اهون عندي من اني اضحي بحاجه عاوزها ، وهتشوفي بعينك بعدين
#ملك
روحت الجامعه بعد نسمه بساعتين ومع دخولي من مدخل الجامعة شوفت الشخص اياه واقف جوه وبيدور علي حد ف قربت منه وكلمته بس المره دي مخبطتش فيه علشان هتكون باينه
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: صباح الخير
وائل ينظر لمصدر الصوت وعندما يراها يبتسم: صباح النور ، انتي
ملك بإبتسامة: اه انا.. حضرتك مستني حد هنا
وائل: لا… اه
ملك: لا ولا اه
وائل: اه.. اختي بتدرس هنا
ملك بإبتسامة: اختك؟!… طيب انت دكتور ولا معيد… ولا مش دكتور ولا معيد
وائل ضاحكآ: لا مش دكتور ولا معيد انا حد عادي
ملك: اهاااا. سوري المره اللي فاتت افتكرت دكتور معانا هنا
وائل بإبتسامة: علشان البدله وكده يعني
ملك بإبتسامة: اه، شكلك ميقولش انك طالب، علشان كده..
وائل: صحيح، علي العموم مفيش مشكله، انا مش زعلان انك قولتي يا دكتور
ملك: ههههههههه وتزعل ليه هو انا غلطت فيك
وائل بإبتسامة: اصلي شايفك بتبرري بزياده
ملك: ههههههههه
وائل بإبتسامة: تدوم ضحكتك
ملك بإبتسامة: ميرسي…( تتابع بتلعثم) طيب تحب اندهلك اختك
وائل: لا هي هتيجي دلوقتي
ملك بإبتسامة: ماشي
وائل: ماشي
ملك: عن اذنك
وائل: اتفضلي
#وائل
بعد ما مشيت من جمبي وقفت شويه استني رحاب يمكن تظهر لغيت ما اخيرآ شوفتها واقفه بعيد مع بنت محجبه وبعدين البنت دي بتسيبها وتمشي ناحية المكتبه والبنت اللي خبطت فيه بتوقف معاها شويه وبعدها بتمشي وتسيبها وهي بتفضل مكانها مستنيه البنت اللي راحت المكتبه ، ف استغليت وقفتها لوحدها و قربت خطوات و وقفت علي بعد مسافه صغيره ابص عليها وانا عندي فضول اعرف هتعمل ايه ، وهتعرفني ولا لا ، ولو عرفتني هتتصرف ازاي.
فضلت واقف مكاني وهي بقت تبصلي شويه وبعدين تدير وشها عني شويه ، وترجع تبص تاني وكأنها بتشبه عليه وبعد لحظات تقدمت خطوات وهي بتحاول تركز في شكلي لغيت ما عرفتني.. ولما وصلتني وقفت شويه تبصلي وبعدين بقت تدور حوليه وتتفحص مظهري اللي اختلف 180 درجة عن زمان
رحاب بذهول: انت؟!…. وائل!.. انت
وائل ينزع النظاره ويتحدث بغرور مصتنع: وائل باشا يا بنت
رحاب تبتسم بذهول: واااائل
وائل: اه يختي وائل.. وائل اللي كنتي تفتني عليه و وشه شبع اقلام بسببك….( يتفحصها) بس انتي كبرتي وطولتي امتي
رحاب: ههههههههه ااااع وائل وربنا هو ( قالتها وارتمت بين ذراعيه وعناقته )
وائل: هههههه اه يختي انا… يلعن ابو شكلك
رحاب تبتعد عنه وتنظر له بذهول: وربنا ما مصدقه نفسي… انت ازاي بقيت كده
وائل بغرور مصتنع: دي عادتي من يوم ولادتي
رحاب: هههههههههههه لا مش ممكن… بقيت كده ازاي احكيلي
وائل: تعالي هعزمك واقولك كل حاجه
رحاب: يلاااااا… بس بجد بقيت موز
وائل: وانتي بطلتي فتنه ولا لسه
رحاب: ههههههه بطلت… بس والله زعلانه منك وقلباها مناحه بسببك
وائل: ليه ان شاءلله
رحاب: بقا جاي مصر بقالك كتير ومفكرتش تيجي تشوفني مره
وائل: والله مش عايز اقولك اني ما كنت هكلمك في حياتي ، بس قولت انسا دي مهما كانت عيله
رحاب تبهت ملامحها: والله انت قلبك اسود.. بقا قدرت تكون زعلان كل ده
وائل: مانتي كنتي السبب في كل حاجه حصلت.. وكمان جيت قولتلك هيجي يوم وتحتاجي اخوكي قولتيلي مش مهم… استبيعتي يعني
رحاب: كنت صغيره وكل الاخوات كده مع بعض
وائل: هنشوف كنتي صغيره ولا لسه زي مانتي
رحاب: طيب.. دلوقتي هتعرف اني كنت صغيره
وائل: مش مصدقك بس خلينا ورا الكداب
#نسمه
رجعت من المكتبه وبقيت ابص هنا وهناك ادور عليها ف لقيتها بتحضن واحد و تضحك وتهزر وفي الاخر راحت معاه … وده خلاني زعلت منها جداً وحسيت بالخزلان لانها وعدتني انها مش هترجع لصحبية الولاد تاني، ف قولت اني مش هكلمها تاني وحتي لو كلمتها مش هنرجع صحاب زي الاول ، و روحت البيت وهي بقت تتصل عليه طول اليوم وانا اقفل وملك لاحظت كده ف سالتني مين بيتصل وليه بقفل عليه
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: واحده صحبتي
ملك: طيب وبتقفلي عليها ليه
نسمه: عادي..( تضيف وهي تبحث حولها) هي شيراز فين؟!
ملك: تلاقيها هنا ولا هنا
نسمه: مشوفتهاش النهارده…( اخذت تبحث عنها اسفل السرير ) شيراز!.. بسبسبس… شيراز انتي فين
ملك: تعالي اقعدي هتيجي دلوقتي
نسمه: قلقانه عليها
ملك: يااا هبله دي قطه تلاقيها مع قط ولا حاجه
نسمه: بتعمل ايه مع القط
ملك: ههههههههه بتعمل ايه مع القط؟!… بقا بتربي قطط ومش عارفه بتعمل ايه مع القط
نسمه بعدم فهم: معرفش ( تتسع عينيها بصدمه) لأ يعني ممكن يخربشها زي القطه اللي ماتت بسببهم… شيرااااز بسبسبسبس… قومي دوري معايا
ملك: ههههههههه ياهبله ياهبله اقعدي
نسمه بقلق: قومي دوري… شيرااااز انتي فين بسبسبس
( دارت بكل مكان تبحث عنها لتسمع صوتها خارج باب المنزل وتريد الدخول لتفتح لها سريعآ وتحملها لتحتضنها وتبكي)
نسمه ببكاء: شيراز حبيبتي خوفت لا يموتوكي زي شيراز اللي قبلك
غاده تأتي: مالك ياحبيبتي بتبكي ليه
نسمه ببكاء: اتخضيت علي شيراز
غاده: هههههه اهي كويسه متعيطيش
نسمه ببكاء: خوفت مشوفهاش تاني
ملك: ههههههههه البنت دي هبله يا ماما
غاده: اسكوتي يابنت عيب.. متزعليش يا نسمه اديكي لقيتيها
نسمه تمسح علي فروها: الحمدلله… هروح أكلها اكيد جعانه
غاده: ماشي حبيبتي
ملك: ومتنسيش تحميها وتلبسيها الفيونكه ههههههههه
نسمه: شوفي ياطنط بنتك بتتريق عليه ازاي
غاده: دي بنت هبله ملكيش دعوه بيها
ملك: انا هبله… شكرا… بس يجي بابا وانا هقوله علي الاهانه دي…. ربنا يسامحكم
غاده: امشي من قدامي يا ملك
ملك: طيب ياباااااي..( قالتها وذهبت لغرفتها لتجد نسمه تطعم القطه وتمشط لها شعرها) ده انتي لو ربنا رزقك بعيل هتطلعي عينه
نسمه: طيب ماهي بنتي بردو
ملك: مجنونه انتي بالقطط
نسمه: قووووي ، ده انا لما تخيلت انها ممكن تكون ماتت قلبي اتقطع عليها
ملك: ههههههههه يااارب يا نسمه تجوزي واحد ما يكون بيطيق القطط
نسمه: هقولك حاجه علشان تكوني عارفه… شرطي في اللي هتجوزه، انه يكون بيصلي ، وقلبه طيب ، وبيحب القطط لو حاجه من التلاته دول ناقصين هرفضه حتي لو كان وزير الداخليه
ملك: ههههههههه والله هتبوري
نسمه: ليه يابنتي هو مفيش حد بيصلي ويحب القطط وكمان طيب اكيد في كتير
ملك: جايز مفيش حاجه بعيدة عن ربنا
نسمه: صح…. شوفي بقت قمر ازاي… فين الفيونكه… كانت هنا
ملك: تحت التربيزه
نسمه: ااااهي… هلبسهالك بس لو قلعتيها مش هشربك لبن لمدّة يومين
ملك: ههههههه يومين بحالهم
نسمه: ايوه
ملك: انتي قلبك قاسي كده ليه
نسمه: بطلي تتريقي عليه
ملك: ياستي ولا اتريق ولا حاجه….( تتابع بذهول مفاجئ) اسكوووتي… مش شوفته تاني
نسمه: هو مين
ملك: اللي قولتلك عليه المره اللي فاتت
نسمه: الدكتور؟!
ملك: مطلعش دكتور ، ده طلع جاي لاخته بتدرس في الجامعه
نسمه: اه.. طيب وانتي مالك.. شاغله نفسك ليه
ملك: يابنتي بقولك الواد قممممر
نسمه: والله حرام عليكي وربنا لا يحاسبك
ملك: نسمه بليييييز اتكلمي معايا عادي نفسي في مره اخد راحتي في الكلام معاكي من غير تعقيد… هو انتي شيفاني صاحبته دلوقتى
نسمه: البصه حرام.. الكلمه حرام.. وانا مش هشاركك في الذنب
ملك: تصدقي انك فصيله… شوفي قطتك وريحيني
نسمه تبتسم: خلاص كملي هسمع وبعدين اقولك حرام
ملك: لا مش هقول
نسمه تجلس جانبها: يا ملك انا خايفه عليكي من عقاب ربنا
ملك: ياستي ماشي بس ده كلام.. فضفضه عديها متبقيش خنيقه… طيب بزمتك عمرك ما انجذبتي لولد
نسمه: لا
ملك: ليه.. مش ممكن يكون مقابلتيش واحد جذاب
نسمه بإبتسامة: لو علي الشكل الحلو ف انا شوفت كتير بس بغض بصري ولو علي الطبع ف انا متعاملتش مع حد عشان اعرفه وانجذب ليه وحتي لو اتعاملت مش هيجذبني شكله ولا شياكته ولا لسانه المعسول… مش هيجذبني غير قلبه لو كان طيب
ملك: صعب يابنتي، انتي بطريقتك دي عمرك ما هتعرفي اذا كان اللي قدامك قلبه طيب ولا لا طول مانتي مش بتتعاملي معاه.. ولو شوفتي طيب من موقف عابر ف في الغالب هيكون بيتصنع.. ومش حقيقي
نسمه: مش عارفه ، بس لو ليه نصيب اكيد هقابله وهعرفه من غير ما اتعمق في التعامل معاه
ملك: يااارب تلاقيه
نسمه بإبتسامة: ويارب اميرك الوسيم ياخد باله منك ويتقدم بدال مانتي بترتكبي ذونب علي الفاضي
ملك: ههههههههه يابنتي هو اه موز وجامد بس عادي يعني مش بفكر في جواز وارتباط… هو شكله عاجبني بس
نسمه: كل ده ومحبتهوش… طيب الحمدلله انك محبتهوش والا مكنتش هضمن العواقب
ملك: اكيد مكنتش هتجوزه عرفي
نسمه: استحي من الله
ملك بغيظ: استحي انتي وغوري من وشي يا نسمه
#بقلم_نجمه_براقه
« الاوتيل»
وائل: بتكلمي مين… اوعي تكوني بتصاحبي اكسر رقبتك
رحاب: مصاحبة مين ياعم،.. انا بتصل علي نسمه صحبتي مبتردش مش عارفه مالها.. خايفه يكون حصلها حاجه
وائل: يمكن نايمه
رحاب: لا بتقفل عليه
وائل: لو كل ده اتصال ومبتردش تبقا زعلانه
رحاب: وايه يزعلها انا كنت لسه معاها قبل ما اقابلك بلحظات وكنا كويسين
وائل: مش عارف… تحبي تجربي تتصلي من عندي
رحاب: اه هات
وائل: خدي ( اخذت منه الهاتف واتصلت بها )
نسمه: السلام عليكم.. مين
رحاب: لا والله… ده انتي قاصده مترديش بقا
نسمه: رحاب؟! رقم مين ده
رحاب: رقم اللي رقمه… ليه مش بتردي
نسمه: علشان زعلانه منك قوي
رحاب: ليه بقا.. ما كنا تمام من الصبح
نسمه: يعني مش عارفه ليه
رحاب: لا والله ما عارفه… عملت ايه فهميني بدل ما تقفلي عليه
نسمه: هعرفك يا رحاب… ممكن اعرف مين اللي حضنتيه في وسط الجامعه وخدتيه ومشيتي… انتي مش قبل كده وعدتيني ان خلاص مفيش صحبية شباب
رحاب: ااااه يابنت العبيطه… ده وائل اخويا ياهبله
نسمه: مين؟! … وائل ازاي انتي مش قولتي انه….
رحاب: قولت مبيكلمنيش بس اهو كلمني وجالي لغيت الجامعه
نسمه تمط فمها بعبث: اسففففه يا رحاب.. بس انتي قولتي مبيكلمكش ف مجاش علي بالي انه هو اخوكي
رحاب: لاااا زعلانه ، كان المفروض تيجي تعاتبيني مش تقفلي عليه وتسيبيني ارن..
(قالتها واغلقت الخط لياتي براق عند نسمه ولا تستطيع ان تتصل بها )
وائل: زعلت منك علشان مشيتي معايا؟!
رحاب: اه ياسيدي كانت فكراك واحد غريب
وائل: وحتي لو غريب هي مالها… باين عليها منفسنه البنت دي #بقلم_نجمه_براقه
رحاب: لا بالعكس.. دي طيبه جدا ومتدينه قووي، وهي زعلت علشان مبتحبش اختلاط البنات والشباب
وائل: بس بردو المفروض انها صحبتك ف لازم تكون عارفاكي انك متعمليش كده مع حد غريب
رحاب: لا… اصل اول ما عرفتها كان ليه كلام مع زمايلي الشباب ف بقت تخطب وتوعظ لغيت ما كرهتني فيهم وبقيت اخاف اصبح علي الدكتور حتي
وائل: لا برافو عليها فعلاً.. انا لو كنت جيت وشوفت اللي قولتي عليه ده كنت كسرت رقبتك
رحاب: يابني كنا زمايل مش اللي في دماغك يعني
وائل: لا يختي متزمليش تاني
رحاب: ماهي طفشتهم ربنا يسامحها ههههههههه
وائل: هضربك
رحاب: بهزر ايه مهزرش
وائل: لا متهزريش وقومي هوصلك… و اوعي تقولي ل ابوكي انك كنتي معايا
رحاب: والله بابا بيحبك يا وائل، جرب تسمعه
وائل: يلا يا رحاب مش عاوز اتكلم في الموضوع
رحاب: علشان خاطري
وائل بحنق: رحاب اسكوتي… يلا عشان اوصلك عاوز انام
#وائل
وصلتها البيت وطول الطريق صحبتها ترن عليها وهي تقفل، وبعد ما نزلتها قدام البيت مشيت و وقفت في نص الشارع لما جه علي بالي اني اروح للمكان اللي ضربنا فيه مؤيد ، ف روحت و وقفت هناك في نفس النقطه ورجع نفس المشهد يتعاد في دماغي زي ماهو.. شكله وهو بيتضرب ، و وقعته علي الارض ، ودمه اللي سايل، وشكل هيثم وهو بيضربه تاني بالمفتاح، وصوته وهو بيقولي اضربه.
مر المشهد قدام عيني زي مايكون لسه بيحصل دلوقتي حالا وخلاني اكره نفسي للمره المليون واردد في نفسي اني غبي وحمار.
مر وقت وانا علي نفس الحاله بسب والعن في نفسي وفي هيثم لغيت ما بدء تليفوني يرن برقم غريب، قفلت مره واتنين ولما زودها رديت علشان اشتمه
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: في اييييه… رن رن رن انت مبتزهقش
نسمه بربكه: س سلام عليكم
وائل يسكن قليلا: مين؟!
نسمه: انت اللي مين… في بنت اتصلت عليه من الرقم ده من شويه
وائل: نسمه؟!
نسمه: اه… مين انت وفين رحاب
وائل: انا اخوها وهي في البيت
نسمه: اخوها
قالتها وقفلت في وشي وكأنها قرفانه مني، وانا مفهمتش ليه ف قولت في داهيه لانها باين عليها معقده بزيادة
#نسمه
كرهته من كلام رحاب عنه ، لانه مخلاش ذنب معملهوش، حتي قطع صلت رحمه بيها ومفكرش يكلمها مره من سنين لا هي ولا امه ولا ابوه.. وده غير صياعته وحبس صاحبه علشان غلطه عملها… حكت عنه كتير لغيت ما كرهته قبل ما اشوفه ، واني اسمع صوته ده ابغض احساس ممكن احسه في حياتي
ملك: مين رد عليكي
نسمه: اخوها
ملك: اخوها، وهي رحاب معاه اخ
نسمه: اه.. مكنتيش تعرفي؟!
ملك: لا ، اول مره اعرف منك دلوقتي
نسمه: غريبه امال صحاب ازاي
ملك: مش صحاب دي بنت عمو بهجت شريك بابا، واعرفها قبل ما تيجي بفتره صغيره
نسمه: ااه.. تصدقي اول مره اعرف.. كنت فكراكي صحبتها من زمان
ملك: لا انا اتعرفت عليها في حفله كان عملها ابوها وكانو عازمينا انا وبابا وماما
نسمه: اه… لا بس هي بنت جميله وطيبه قوي
ملك: اه ما انا واخده باالي علي طول معاها وراسكم في راس بعض
نسمه: هههههه صح.. بس اسكوتي انا في الاول كنت بكرها جدا مكنتش بطيقها تعدي من قدامي
ملك: انتي هتقوليلي ما انا كنت شاهده ، بس بيقولك ما محبه الا بعد عدوه
نسمه: صح
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل سعاد»
#مؤيد
في الفترة الاخيره زاد احساسي بالحنين اني اعرف اهلي مين، وبالاخص البنت اللي حلمت بيها قبل كده من سنين ورجعت اشوفها تاني، حاسس انها حد قريب مني والا هحلم بيها ليه أكتر من مره.
ولكن كل ما احاول افتح الموضوع مع ماما تتعب ويزيد خوفي انها تعمل في نفسها حاجه او ان الحاله اللي كانت بتجيلها ترجعلها تاني، ومع خوفي ده الا اني بردو مقدرتش محاولش مره كمان يمكن افلح
مؤيد: ماما
سعاد: تعاله يا انس
مؤيد: عامله ايه دلوقتي
سعاد: كويسه يا حبيبي، ايه مصحيك دلوقتي
مؤيد: مفيش كنت عاوز اطمن عليكي وبعدين هنام
سعاد: متأكد
مؤيد: متأكد
سعاد: امال ليه حاسه انك جاي تقول حاجه ومتردد
مؤيد يبتسم: مفيش حاجه يا ماما
سعاد: عاوز تجوز صح
تبهت ابتسامته: لا
سعاد: ليه؟؟ في حد منفسهوش يتجوز
مؤيد: مش عايز اتجوز قبل ما اعرف انا مين يا ماما
سعاد: اااه يعني انت جاي تقولي انك عاوز تسيبني… زهقت مني؟!
مؤيد: لا يا ماما عمري ما ازهق منك ده انا حتي لو لقيت اهلي عمري ما هسيبك
سعاد: مدام عندك الحنين ده كله يبقا مش هتعرفني ولا هترجع، وحتي لو رجعت هي مره في الشهر ولا السنه.. عاوز تسيبني بعد ما لقيتك… عاوز توجع قلبي عليك تاني يا انس.. مش كفاية عليه اني شوفتك في المشرحه جسمك مكسر، عاوز تسيبني تاني وتحرق قلبي
مؤيد: ماما في ايه.. انا انس.. قصدي مش ابنك
سعاد: مش ابني…. بتقول مش ابني
مؤيد’ ماما اهدي لو سمحتي انا قصدي مش انا اللي موت..
سعاد تنهض: انت بتقول مش ابني.. لا انت ابني… انت انس… ايوه انت ابني.. ربنا رجعلك ليه… مش هسيبك تروح مني تاني
مؤيد: انا آسف… خلاص مش هتكلم تاني.. انا ابنك ومليش اهل غيرك.. اهدي عشان خاطري
سعاد: انت ابنننني… اوعا اسمعك تقول مش ابني تاني
مؤيد يضم رأسها الي صدره: اه انا ابنك… ومش همشي .. هفضل معاكي
سعاد تبكي: انت انس ابني انا
مؤيد يمسح علي رأسها: طبعاً، انا ابنك اشششش… بس بس
#بقلم_نجمه_براقه
كل مره بحاول اتكلم معاها في الموضوع بتتعب لحد الانهيار وممكن تقعد بعدها بالايام تاخد مهدئات ، وده السبب اللي بيخليني كل مره اتراجع رغم فضولي اني اعرف انا مين ، واني اعرف مين البنت اللي بحلم بيها ، والاهم اني عاوز اسالها هي ليه نكديه لازم تبكي في الحلم
اليوم التالي
روحت المكتب وتابعت شغلي وفي وقت انشغالي في الحسابات جت ندي بعد ايام من اخر يوم اتكلمنا فيه، وقعدت قدامي علي المكتب ومالت عليه وهي مبتسمه
مؤيد: انزلي
ندي : لا
مؤيد: المره دي لو عملتي ايه مش هصتلح يا ندي ، انزلي كده ( قالها لتجذبه من ربطة عنقه وتقبل وجنته ثم تبتعد لينظر إليها ف تغلبه ابتسامته)
ندي بإبتسامة: احلي حاجه فيك الثبات علي المبدء
مؤيد: لسه علي مبدائي، مش بوسه اللي هتخليني اتنازل
ندي: طيب انا اسفه
مؤيد : مش مصدقك
ندي: طيب والله ما هعمل كده تاني، حتي لو شوفت واحده بتحضنك مش بتكلمك بس
مؤيد: مشششش مصدقك بردو
ندي: طيب اعمل ايه علشان تصدقني
مؤيد: تعقلي وتبطلي جنان
ندي: حاضر
مؤيد: ومش كل ما اكلم واحده تروحي تضربيها
ندي: حاضر
مؤيد: ومش كل ساعه تطبيلي هنا
ندي: خليها كل ساعتين
مؤيد: لا.. مره في اليوم وتقعدي بره تشربي حاجه وتروحي
ندي: ياسلام… وهشوفك امتي ان شاءلله
مؤيد: هجيلك البيت ونقعد مع بعض
ندي: امممم طيب هتقعد معايا ساعتين كاملين
مؤيد: هي ربع ساعة
ندي: ياااسلام وربع ساعه دي اعمل بيها ايه
مؤيد: هتشوفيني واشوفك
ندي: انس انت بتتلكك صح… عاوز تخلع
مؤيد: لا.. عاوز ارتاح من الصداع اللي عملهولي طول النهار
ندي: انا بعملك صداع
مؤيد: اه بتعمليلي صداع يا ندي
ندي: طيب والله زعلانه منك وما هجيلك تاني ( همت ان تذهب ليمسك يدها)
مؤيد : رايحه فين
ندي: ماشيه مش بتقول صدعتك
مؤيد: صدعتيني بس استحمل صداعك شويه.. اقعدي
ندي: اممم… بتحبني يا انس
مؤيد: مانتي عارفه اني بحبك رغم قلت عقلك ليه كل شويه تسالي
ندي: اصل افعالك بتقول العكس، ف بتأكد
مؤيد بإبتسامة: لا بحبك وبحبك قوي كمان
ندي: طيب قولي بحبك كل شويه من غير ما اطلب انا
مؤيد يتطلع إليها بإبتسامة: طيب بحبك ، بحبك ، بحبك
( استمر بترديدها لتبهت ملامحه ليشعر ان ذلك المشهد يتكرر عندما مرت بذاكرته لقطات سريعة جداً وهو يقول ذلك ف يبعثر نظراته بربكه وتتسارع انفاسه)
ندي: مالك
مؤيد: اه… لا مفيش… مفيش حاجه
ندي: امال اتوترت ليه
مؤيد: مفيش حاجه.. روحي انتي دلوقتي هخلص شغل واجيلك نخرج شويه
ندي تميل إليه: في ايه يا انس… انت افتكرت حاجه
مؤيد: لا.. مفتكرتش.. روحي بس دلوقتي
ندي:
مؤيد: انا كويس متشغليش بالك.. روحي
ندي: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
مش عارف قولتها لمين قبل كده، بس متاكد اني قولتها، ياترا ايه اللي حصل خلاني اقول كده وهل كانت حقيقيه ولا لا
#يقين
لسه الشات اللي بيني وبينه متحذفش وكل ليلة اقرا رسايله اللي بعتهالي، ف احس انه لسه موجود، ايوه بطلت اكتبله من زمان علشان بتعب لما ملاقيش رد لكن رسايله القديمه بتطمني شويه وتديني طاقه اكمل بيها اليوم اللي جاي، لسه كلامه محفور في قلبي وبيتردد في ودني، لسه كلمة بحبك اللي كانت طمئنينه بنسبالنا بسمعها واقراها واحس بيها
« في المكتب»
بعد وصولهم لشركه بوقت قليل غادر عمار وتركها بمفردها في المكتب ليذهب إلي وحيد دون اخبارها بانه ذاهب إليه ، وعندما يراه حسين قد غادر يتسلل إلي المكتب ليجدها ممسكه بهاتفها تتأمل شيء ما بداخله ف تغلقه عندما تشعر بدخوله
يقين: مخبطتش ليه قبل ما تدخل
حسين: خبطت بس انتي مسمعتنيش
يقين: تاني مره متدخلش غير لما أذنلك
حسين: حاضر
يقين: جاي ليه
حسين: جاي استاذن ساعتين
يقين: اتفضل
حسين: انتي زعلانه مني في حاجه
يقين: لا مش زعلان اتفضل
حسين: طيب بتكلميني كده ليه
يقين:
حسين: لو مزعلك في حاجه قوليلي علشان اخد بالي مكررهاش
يقين بتحذير: انا مش عاوزه اقطع عيشك بس لو اسلوبك ده استمر كتير مش هتردد لحظه اقول لعمي
حسين: اها، بعتذر
يقين: اتفضل ( كان عبدالرحمن بالخارج يستمع لما تقوله ف يسرع بالاختباء قبل ان يراه حسين وعندما يذهب يدخل إليها) #بقلم_نجمه_براقه
يقين بحنق: ده ايه اليوم ده بس يارب… في ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: كنت جاي لبابا، هو فين؟!
يقين: راح مشوار… حاجه تانيه
عبدالرحمن يتقدم نحو المكتب: اه
يقين: هاااا قول وخلصني
عبدالرحمن: كل سنه وانتي طيبه
يقين: ايه؟!
عبدالرحمن: عيد ميلادك قرب
يقين: عيد ميلادي؟!… اللي هو لسه بعد 20 يوم
عبدالرحمن: اه
يقين تمط فمها بحنق: اه… حد قالك ان معنديش غير مراره واحده، وانت فقعتهالي
عبدالرحمن بإبتسامة: اعيش وافقعلك مرارتك ، ومتزهقيش بسرعه كده ، لسه لما نتجوز هفقعهالك كتير
يقين باشمئزاز: لو ممشتش انا اللي هفقعلك عينك
عبدالرحمن: انا قدامك اهو ، اعملي فيه اللي انتي عاوزاه ، في النهاية انتي هتكوني مراتي ويحقلك
يقين: اوووووف… عبدالرحمن انا ممكن ازعلك بجد
عبدالرحمن: مانتي علي طول بتزعليني ايه الجديد حتي في الحلم كنت مزعلاني
يقين:
عبدالرحمن: بس كنتي قمر ( يتطلع لعينيها) زي ما انا دايما شايفك… عمري ما شوفت اجمل منك يا يقين حتي وانتي معذباني ومطلعه روحي
يقين: ماشي ممكن تمشي بقا
عبدالرحمن يميل علي المكتب ويحدق بعينيها: ممكن بس هترجعي هتلاقيني عملك مفاجأة ، يارب تعجبك
يقين: مفاجأة ايه
عبدالرحمن: هتعرفي لما ترجعي
يقين بحنق: طيب اتفضل ااااتفضل
عبدالرحمن بإبتسامة: اوك
#عبدالرحمن
طلعت من المكتب و وقفت بره مكتب حسين واللي معاه وسمعته بيتكلم عنها ويكدب، ويفهمهم انها هيمانه بيه، وحقيقي لو مسمعتهاش بودني بتهزقه كنت صدقت انا كمان بسبب البثقه اللي في كلامه ، وبصراحه عجبني بس ياريت يكمل ف كدبه علشان يخلوها تسيب الشغل بدل ماهي شايفه نفسها علينا
#يقين
مكنتش عارفه ايه هي المفاجأة اللي عملها عبدالرحمن، بس كنت متاكده انها مفاجأة بايخه زيه، وفعلا ورجعنا البيت انا وعمي لقينا ابوي قاعد هناك، وبيقولي تعالي اقعدي ولما قعدنا انا وعمي قالي عبدالرحمن طلب ايدك، وهنا انا سكت وسيبت الكلام لعمي لاني عرفاه مش هيوافق، ولكن اللي حصل ان هو كمان سكت ومتكلمش وكانه سايبلي انا القرار او بيحطني في وش المدفع مفهمتهوش وقتها، ف قومت وقولت لأ، سألني ابوي لا ليه قولتله مش عاوزه اتجوز، رجع سألني ايه السبب قولتله مفيش أسباب انا مش هتجوز وخلاص ، وهنا قام وكل نظراته شك واتهامات وبقا يسأل ايه مخليكي مش عاوزه تجوزي لغيت دلوقتي ، ومستنيه مين ، وبعد ما زادت اسئلته اللي كلها تشكيك في أسباب رفضي اتنرفزت واتكلمت بنبره حادّة وكأني بكلم حد تاني مش ابويا ، وقولتله ان انا مش عاوزه اتجوز ومش من حقك تكلمني كده انا اللي رباني عمي مش انت… وكأني دقيت طبول الحرب علي نفسي وبدايتها كان انه ضربني بالقلم وبعد كده المعامله زادت سؤ وحلف لا اتجوز عبدالرحمن غصب عني ، بس مستحيل كان هيقدر يجوزني غصب حتي لو هموت نفسي علشان ده ميحصلش ، وعدا اليوم ده وجه تاني يوم عشان اقابل عبدالرحمن وانا رايحه الشغل ونظرات اللانتصار في عينيه
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن: نسيتي انك بتتكلمي مع ابوكي وفتحتي علي نفسك فتحه مش هتعرفي تسديها
يقين: هو ده اللي كنت عاوز توصله يعني ، ان هو يزعل معايا ف يغصبني اتجوزك ، صح
عبدالرحمن: لأ خالص ، أنا دخلت البيت من بابه وعملت بالاصول، وفي النهايه الجواز مش هيتم من غير موافقتك
يقين: يبقا مش هيتم عمرها يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بإبتسامة: اوك