رواية دقات قلب الفصل الثانى بقلم مايا محمد
حنين بخوف و صوت عالي: حور!
سمع صوتها برق و احمد و جري برق بسرعة لكي يرى ما يحدث و خلفه احمد و كانت الصدمة عندما رأي حوره هكذا
ثم أفاق سريعاً من صدمته و حملها و ذهب إلي مكتبه و هو يحملها و أمر احمد بأن يحضر الطبيبة
و بعد القليل من الوقت
وصلت الطبيبة و أمرتهم بالخروج حتي تفحصها و بعد مرور ربع ساعة
خرجت الطبيبة و علي وجهها علامات الغضب و الآسى
برق بخوف: هي كويسة صح؟
الطبيبة و اسمها فرح بغضب: لا مش صح ازاي تضرب كده و دي مش اول مره جسمها محتاج تغذية و محتاج راحة بس الظاهر انها مش هتلاقيهم طول ما هي بتضرب كده
برق بصدمه: ضرب!
ثم التفت الى حنين التي وجدها تبكي بصمت
برق : تعرفي حاجة صح قولي
حنين بحزن: أيوة اعرف ثم انهارت بالبكاء
برق بغضب: قولي مين اللي عمل كده ....
و في هذه اللحظة دخل رامي ببرود و قال:انا و اظن ان دي اختي و انا حر فيها
برق بغضب: لا مش حر لأنها هتبقي مراتي
نزلت هذه الكلمات علي الكل كدلو الماء البارد الا رامي الذي ابتسم بسخرية رامي ببرود: تمام هجوزها لك لو دفعت مليون جنية
برق بصدمة: انت بتبيع اختك بالفلوس يا *
رامي ببرود: أيوة ببيعها اصلا مش بحبها سايبها بس علشان تجيب لي فلوس و ....
قطع كلامه لكمة قوية من برق
برق بغضب: انت واحد ** ازاي تعمل كده ثم أردف و قال : انا هديك المليون جنية و مشوفش وشك تاني فاهم
حور بانهيار فقد استيقظت منذ قليل و سمعت كلامهم : بس بقي بس انا مش سلعه تبيعوا و تشتروا فيها أنا إنسانة و ليا احساس زي زيكم
حنين بحزن: اهدي يا حور
حور بانهيار: أهدى ازاي اهدي ازاي و هما شايفني سلعة يشتريها اي حد معاه فلوس ها اهدي ازاي ؟؟
ثم جرت بانهيار
حنين بانتهاد : حور
ثم جرت وراها و وراها احمد و برق
و لكن توقفوا عندما رأوها تقع وسط دمائها فقد اصتدمت بها سيارة