رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها ( الخاتمة) بقلم ماريان بطرس



رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الخاتمة بقلم ماريان بطرس 


الخاتمة 


بعد عدة اشهر


تجلس بفرح صديقتها بفرحة كبيرة لها وتحمل بأحضانها رضيعها وعدت ووفت، فقد وعدت الا تتزوج الا بعد انهاء دراستها وقد اتمتها تنظر لزوجها بفخر ، "مايكل تادرس" كان بالنسبة لصديقتها ونعمة الصديق لها فقد كان يستمع لمشاكلها، يتفهم خوفها، استطاع بعقلة وقلبة الكبير على ان يحتويها ويتفهمها من حيث خوفها ، ضيقها، قلقها ، احتواها هو بقلبة الكبير وطبعة الحنون وضحكتة الهادئة وصبرة الذى وللحق يقف لة جبال من تصرفاتة تلك ،تقسم انة يعشقها عشقاً ليس له مثيل وهى لديها اكثر من حظ وافر لتحصل على مثيل له هو ونعم الحبيب والزوج وايضاً الصديق لاتنسى وقوفة بجوار زوجها حين لم يكن هناك احد ، لاتنسى وقوفة وذهابة معة لانقذها ضارباً بالخوف على حياتة عرض الحائط ،تلك البسمة الهادئة التى يتميز بها والبراءة التى تحيط بة تجعلة يسكن القلوب بسهولة تتوقع ان أحمد كان مثلة لذا كانو اصدقاء بشدة حولت انظارا لاختها فاليوم كتب كتابها على شادى ذاك الرجل الذى يستحق التقدير ، كبلتة اختها بعشقها منذُ الوهلة الاولى ليصبح هو الآخر اسيراً لعشقها، فعل كل مايستطيع ليفوز بحبها وبها، والآن بعد رفضها الزواج الا بنهاية دراستها فقبل ولكن لم ينتظر بل اراد ان يرتبط اسمة بها لتصبح زوجتة وسيتم فرحهم بعد ثلاث سنوات من الآن، عـــــــــــــاشق لها وسيتحمل كل شئ فقط لاجلها


    لم تكن تدرى انها اطالت النظر لهم مع تلك الابتسامة الحنونة التى تحتل ثغرها الا حينما احاط زوجها كتفها قائلاً 


  الحلو سرحان فى اية ؟؟


  ابتسمت لة تلك الابتسامة التى تعطية الحياة مظهرة تلك الحُفر من الغمازات التى تغرية الآن وبشدة على ان يقبلها قائلة 


شوف حلوين ازاى ياآسر كلهم احلى من بعض ، قلوبهم نقية وحبهم نقى التانيين لايقين اوى على بعض 


  حول انظارة تجاههم ليجد مايكل يراقص زوجتة يحتضن خصرها برقة ويميل على جبهتها يودع قبلة مليئة بالحب والحنان على جبهتها مع تلك البسمة العاشقة التى تحتل ثغرة مستنداً بجبهتة على خاصتها هو بالفعل ذو قلب نقى ،رجل تنحنى لة الجباة احتراما لة لتقديرة الصداقة والحب ،رجلاً لاتجد لة مثيل


  ثم حول انظارة تجاة شادى صديقة ذاك المشاكس الذى يتحدث بكلمات مشاكسة ل راندا مما يجعل وجنتيها تتخضبان بالخجل ابتسم.. فهم خير رجال وقد حصلو على افضل الفتيات 


ثم وجة انظارة تجاة ذاك الرجل الذى يحتل جانباً من القاعة مع تلك البسمة السعيدة على ثغرة وتلك الدموع التى تتساقط من عيناة والتى يمحيها قبل ان يراها احد، فرِح بفرحة ابنة ذاك الرجل الذى ان مثل شئ فهو يمثل تأكيد للابوة الصحيحة، للاب المتفاهم عكس والدة الذى لم يتفهمة قط فى اكثر الاوقات كان هو محتاجاً لمن يتفهمة ،احتضنة كأب بحنانة الفطرى ووقف بجانبة الى ان جعلة على ماهو علية الآن يدين هو لذلك الرجل وابنة بالكثير ولا يستطيع هو ان يعصى لة امر ولو اعطاة حياتة سيكون ثمن بخس لذلك الرجل القدير فهو" سامى تادرس" الاب الحنون ، والصديق الكبير ، والرجل المشاكس ، والحكمة لمن يريد


   حول نظرة تجاة زوجتة تلك التى ملئت حياتة بأجمل واعذب الالحان والنغمات تلك التى حولتة لما هو علية ابتسم بشدة وهو يرى صغيرة ذاك الذى يرفع يداة كأنة يريد احتضان وجهها بابتسامتة البريئة، حياة لم يكن يتوقع ان يحصل عليها لولا تلك المشاكسة التى كبلتة بعشقها مال مقبلاً صغيرة ثم جبهتها محتضنها بيدة لصدرة هامساً 


  ربنا يخليكو ليا 


  انقضى الفرح بحمل مايكل لعروسة راكضا بها تجاة الخارج مما جعل الجميع يضحكون هامسين العروسة للعريس والجرى للمتاعيس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد ثلاث سنوات تقريباً


  تخرج لترى الاطفال لتجد اثنتاهما يلحقان بها لتجد ابنها ذاك الذى هو قطعة صغيرة من والدة ذو الثلاث سنوات يصرخ ب أحمد ابن عمتة قائلاً بنبرتة الطفولية


   ثوتك مايعلاش فااهم؟؟؟ انا عامل حثاب انك ابن عمتى بث مش انت اللى تعلى ثوتك على حازم التهامى، آة هو انت فاكر نفثك اية يعنى ؟؟ 


ضحكو ثلاثتهم بينما هتف أحمد بنفاذ صبر

  حازم خلاااث انت كل حاجة تزعق انا تعبت منك الله بالراحة مش هزعلك ياعم بث مش تضايق انت 


  تحرك ذاك الصغير الذى بالكاد يستطيع الكلام ذو السنتين وهو يقول بنبرتة الهادئة 

ب بث شششش ماما قول مث اتخانق وحث خانق 

(بس ماما بتقول ماتتخانقوش لانى وحش إللى بيتخانق)


نادتة والدتة بضحكة عالية على تصرفاتهم فكلاً منهم قطعة من والدة فى تصرفاتة وهى تقول

   مينا تعالى هنا هما كبار 


ركض تجاهها بينما ضحكو لتقول ناردين بضحك

   ناوى على اية ياابن آسر


  شهقت هى وهى تجد ذلك الذى يحيطها من الخلف وهو يقول من بين قبلاتة على كتفها 

ناوى على كل خير ياقلب آسر   


ضحكت ولكن قطع صوت ضحكاتهم ذاك الصراخ القادم من الداخل ليجدو مى تصرخ وهى ستلد لينقلوها المشفى وهى تصرخ

  اة يابت الذينَ مستعجلة على اية ؟؟ تقولش هتيجى الجنة اة يابت كريييم   


ضحك الجميع بينما صرخت  

منك لله ياكريم انت وبنتك اللى هتموتنى قبل ماتيجى افرح خبرين حلوين فى يوم واحد هتجيب بت وتخلص من امها  


دخلت غرفة الولادة وهم يدعون لها تارة ويضحكون على كلمتها تارة الى ان سمعو صوت بكاء الطفلة لتأتى فرحتة للدنيا فرح كريم الصاوى" وهى مااسمتها بة راندا هاتفة "


  هتتسمى فرح لانها جات فى فرح عمتها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  بعد اربعة ايام 


تجلس فى فرحها بجانب عريسها بعد ان انهت دراستها ووجدت عمل باحدى شركات الترجمة والان ستتوج تلك العروس لذاك العريس الذى انتظرها اربعة سنوات دار مصور الحفل بين المدعوين ليلتقط الصور ليلتقط صورة العريس والعروس وشادى يمسك يدها يقبلها


   وفى مكان آخر يلتقط صورة ذلك الرجل ابراهيم وهو يحمل احمد حفيدة ويلاعبة هو وفريدة


بينما فى مكان آخر يلتقط صورة كلاً من مينا ومايكل وكلاً يسحب مارينا تجاهة وسط ضحك سامى عليهم فهم يتجادلون هى ملك من؟؟ 


اما فى مكان آخر يحتضن حسام خصر محبوبتة وهى تضحك بخجل متلفتة حولها لئلا يراها احد ولكن كاميراتنا التقطتها


  وبالنسبة لكريم يحتضن طفلتة رافضاً ان يعطيها لاحد حتى والدتها فهى معشوقتة الصغيرة بينما يضحك عليهم الجميع  


اما بالنسبة لمشاكسينا وعصافير حبنا فقد كان آسر يقف بمكان هادئ بعيد عن الجميع لايراة احد يشاكس محبوبتة وسط قبلاتة لها على جبينها وغمازاتيها لتضحك معيدة رأسها للخلف بينما يمسك خصرها رافعا اياها عن الارض لتجابة طولة واضعا قبلة على عظمة ترقوتها وهى تحيط عنقة حينما اتى حازم يتمسك بطرف فستان والدتة لتبتسم لة فى حنان بينما حملة آسر فى حنان ابوى صادق ولكن بة من الغيرة مايكفى ليجلسها على ساقة بينما اجلس ابنة على ساقة الاخرى ضامما اياهم لصدرة لتلتقط لهم الكاميرا تلك الصورة بينما همس  


عشقك اسرنى وكبلنى لحد مابقيت مش قادر اعيش من غيره بقيت اسيرك واسير عشقك لاخر نفس 


  لتحتضنة هامسة 

وانا كمان بقيت اسيرة دقات قلبك وحبك لآخر نفس 


  عشقك مولاتى كبلنى فى عشقك لاصبح انا احيا هواكى ليست الرجولة الا اعترف بعشقك بل هو منتهى القوة ان اعترف بة وان تكونى قوتى عندما اضعف وسندى فى وقت الحاجة   


تمت بحمد الله

 لمتابعه روايتنا زورو قناتنا على التلجرام من هنا 

  

تعليقات



×