رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الثاني 2 بقلم هالة ال هاشم



رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الثاني 2 بقلم هالة ال هاشم 



#ظلمات_امرأة_مَنسية

#ayclola90

#الفصل_الثاني : #الضياعٌ

؛؛

من اجيتك تلعثم بگلبي النبض ..


✍️🌸

شنو ... شنو يعقد عليه بابا انت سامع الي دكوله ..؟؟؟

سامع بنيتي و اعرف انت مستحيل توافقين بهيج مقترح بس اعتبري حل مؤقت يا بنيتي لما تخلص هالسالفة .. فكري بيها من كل للجوانب بس لا تتأخرين بالجواب لان كل دقيقة تمر بمليون سنة و اني كاتلني القلق عليج ،،

نكتت اديه و كمت و كل جسمي يرجف : ماكو داعي للتفكير بابا ، كل شي ينحل بالقانون او بالفلوس انطي الي يريده ..

يابنتي فكرج ما عرضت عليه هالحل ؟

صحت : لعد بالقانون اخزيه و اخلي يتوسل هالناقص و جهاد هذا خلي يشيل هاي الفكرة من باله ! اني وين و هو وين ؟!

صاح بابا بعصبية و هاي اول مرة يصيح عليه هيج : سارة !!! احترمي نفسج شنو انت وين و هو وين ليش شنو ناقصة مهندس معروف و مال و جمال و حلال و ابن شيوخ ليش تنتقصين منه ؟

نزلت دموعي بحرارة ع وجهي وحجيت : الظاهر حضرتك مقتنع اتزوج هيج زواج و متفق وياه بس حتى انقذك من ورطتك مو ؟

خزرني بابا و شفته كامت ترجف و محسيت الا ضربني راشدي و هو يصيح : احميج يا غبية ما احمي نفسي 

طفرت دمعة من عيني و اني مرعوبة و لازمة خدي : هاي اول مرة يمد ايده عليه هلشكل !

عفته و ركضت ع غرفتي بجيت ع مخدتي لحدما نشفت دموعي و ضليت ادعي ع نفسي شلون زعلته هيج كله بسبب هذا الحقير اكيد هو زرع هالفكرة براسي محسيت الا غشاوة بعيني ونمت مثل الفاقدة الوعي ...

الصبح كعدت ع صوت بابا / سارة .. بنيتي اكعدي شبيج

الظاهر جنت احلم و اهذي و حرارتي مرتفعة فتحت عيوني بثقل و شفت وجهه الحنين گبالي ..

ماكلت شي بس حضنته و بجيت و صحت : سامحني عساني متت و لا ضوجتك !

بجى هو على بجيتي و كال اسم الله ابنيتي اني الي عساها نكصت ايدي الي نمدت عليج 

سامحيني ضغطت عليج فوك طاقتج فعلا المشكلة مشكلتي و اني احلها و انتِ سهمج الراحة بنيتي 

مسح ع راسي و باسني وكام كال راح اسويلج شي دافي تشربينه ..

همست بسري الله يحفظه الي و يطلعنا من هالورطة سلامات ..

رحت لفراشي افكر بمشكلة بابا لكيت احمد داك عليه هواية مكالمات. و هواية رسائل يتوسل بيها يشوفني و يوضحلي سوء التفاهم و اني بصراحة اشتاقيت لشعوري وياه لشعور البهجة و الدلال او يمكن لاني ردت شخص احجيله الي دنمر بي فقررت اجاوبه و قبلت انو نلتقي ثاني يوم بعد طلعتي من الدوام ..

صبح الصبح و جان گلبي مقبوض و روحي ممرتاحة مردت اروح للدوام بس كمت صليت و استغفرت و طردت الافكار الشريرة و تذكرت لقائي ويه احمد و خلص لازم اسمع منه شيكول و اقرر على اساسها شنو اسوي ،

::


التقيت ب احمد و سأل عن احوالي بالبداية ثگلت وجهي عليه بس هو ضل يراضيني و يبررلي و يحجيلي شكد جان مشتاقلي و مشتاق يشوفني و هواية انتبه لحالتي التعبانه و حتى نزول وزني هذه التفاصيل الي يركز بيها احمد و يهتملي بيها تخليني اعيد التفكير و النظر بعلاقتنا بس هذا ميمنع الجدار الجليدي الي صار بيناتنا و لسبب غير معروف و حاجة بنفسي ، كعدت حجيتله كل المقتل الي صار بحياتي بفترة فراقنا ..

نوب زاد الطين بله ً بدل ميطمني و حجالي الموضوع مو سهل و بس الله الي يستر !

حب يطمئني بأن هو يمي و ماراح يعوفني و انه مستعد بأقرب فرصة يخطبني و مستحيل يخلي انسان يلمسني غيره و لو فكرت مجرد تفكير يقتل نفسه!

احمد كول يا الله : حجيت بنبرة استهزاء 

احمد : يمكن انتِ متصدكين و لا تعرفين حجم حبي الج اني وصلت مرحلة احبج اكثر من روحي و مستعد اسوي المستحيل علمودج و اذا على فكرة الحماية اني مستعد احميج من كل شر هذه الدنيا و بلاويها حتى لو الثمن روحي 

و بالنسبة لولد عمج اني مستعد اوصل الهم و اقطع عهد ع روحي بحمايتج ميحتاج والدج يزوجج غصب !

والدي ما كال يزوجني غصب ، بابا راد مصلحتي و عرض عليه هذا العرض / عقبت ع كلامة بسرعة

لاحظت اكو شرارة غيرة بعيونة بس ظل محافظ على هدوئة و رزانته و رجاحة عقلة الي تعودت عليهم ..

مد ايده و لاول مرة حاول يلزم ايدي و همس بصوت اجش : انتِ حبي الوحيد مستحيل اخلي احد ياخذج مني 

ماانكر انغرمت بكلامة و حرك جزء من مشاعري بس بعدني نافرة منه و من المشهد الي شفته جريت ايدي بسرعة و رجعت اسأل البنت هذه منو ، و شلون تسمحلها تكون بهذا القرب منك بينما تفكر بشيء جدي وياية !؟

جاوب بسرعة : صديقه و تكدرين دكولين صديقة عائلة و تحولت الى مهووسة بيه رغم شكد حاولت ابعدها عني بس تطلعلي من جوه الكاع و بهذا اليوم باغتتني و. حبت تودد اليه ، مدري ليش ضجت و بعدني ممقتنعة بس ظل يحلف و يبرر و كال مستعد كل شي يسوي .حتى ارجع اصدكه و اوثق بي ..

و بحالة من الضياع و بين اريد و ما اريد و بين جزء ممصدك كلامة و جزء يريد يصدك جنت اريد الهي نفسي يمكن او الجأ لاحد يسمعني و يطمني بظروفي قررت اسامحه و امشي وياه بهذا الدرب لنشوف وين تاليتها ..

مر الوقت بسرعة استأذنت منه وردت اگًوم عرض عليه يوصلني بس تذكر عندي سيارة توادعنا على امل اللقاء مرة اخرى ..

ارتاحيت شوية من ذبيت حملي و سولفتله .. و اني بالطريق انتبهت سيارة تمشي وراية و وين ما اروح و اغير مساري اشوفها وراية .. 

تذكرت الورطة الي احنا بيها و خفت خففت سرعتي حتى اضيعه مر من يمي ،، ركزت بوجه السايق هذا شايفته 

اي اي هو هذا الي ذاك اليوم جان يراقبني ( حاجيت نفسي )

هنا صدك الموضوع مينسكت عليه لحكته و اشرتله بيدي ( شكو) 

نزل جامته و ابتسم ابتسامة خبيثة مكدرت افسرها !

داس بكل سرعته و انطلق لحد ما اختفى من بين السيارات ،، عرفت هذا اله علاقة باصحاب القضية ..

وصلت للبيت و شفت الباب مفتوح شوية عرفت عدنا احد صارت عادة اخر فترة ..

طبكت سيارتي و ذبيت حسرة طويلة و نزلت ..

مدنكة دا العب بجنطتي و اصدمت بشي قوي ..

رفعت راسي و شفته هو واكف متفاجأ و يباوعلي بغضب 

رفعت جتفي بلا مبالاه و عفته. ورحت بدون ما انطق حرف ..

ما حسيت الا ايدي انجرت و من قوة ايده رجعت ارتطمت بي خفيف !

همس من تحت سنونة : شايفة الساعة بيش ؟! وين جنتي ؟

اااه صحت : عوف ايدي شلون تتجرأ هيج تسوي و بعدين انت شعليك ( كلت و اني اسحب ايدي بقوة ) 

التفت جهاد يمنة و يسره و كأنوا يريد يتأكد ماكو احد اني هم باوعت وياه يمنه و يسره مثل الثولة اعيد الحركة

وما اشوف الا سحبني حيل و طبكني ع الحايط من جهة الحديقة و حجه بصوت ناصي : عدلي اسلوبج و احجي عدل الظاهر محد مربيج !

فتحت عيني ع وسعها من جرأته و حسيت ضعت مابين الموقف و القرب و العطر الي حاطه ، صح اني محامية و اداوم دوام مختلط بس عمري ما كنت بهذا القرب من رجال حتى احمد ..

حاولت اتخلص من عنده و انهزم لان معرفت شحجي 

حاولت الملم روحي و ما اباوعله بس ايده جانت محاوطتني ، و جان اطول مني بهواي و اضخم صح اني طويلة بس ناعمة و هو جان حايط شكبره !

اشوفج سكتي ،، شنو البزونة اكلت لسانج ! يحجي و يباوعلي بتحدي !

هنا طبكن فيوزاتي و خنزرت علي وخر ايدك ماريد اعيط و الم الناس عليك !

و ليش تلمين الناس عليه اني ما لازمج تردين تروحين روحي !

صح حجه هو مجان لازمني بس حاصرني بين ايديه و اذا اريد اوخر لازم ادفعه بأيديه و متجرأت المس صدره قميصه من فوك مفتوح و عضلات صدره شويه مبينه 

هنا حجيت ع نفسي بسري هسه اني بيا حال و دا ادقق بي !

صريت ع اسناني و همست بتحدي : 


::


لو تموت ما تصيرلي رجال ! " همست باذنه و ع اساس كلي ثقة ، بس احس رجليه خانتني و لو بقى هيج حابسني بين اديه يمكن اوكع من طولي !

لو تموتين ما تصيرين لغيري ! 

همس بنبرة خبيثة قريب كلش على اذاني و كأنو ديشاورني ، متحملت الي ديصير و گلبي رجف خوف خجل و لعبت نفسي مشاعر مااكدر اوصفها مديت ايدي و دفعته بكل قوتي هو تفاجأ من الحركة و قبل لا يسوي شي ثاني ركضت بخطوات سريعة دافوت جوه !

صاح بصوت مسموع : شنو شايفه نفسج ، بنية بهذا العمر وبراحتج وحدج و تصولين و تجولين شنو وين عايشين احنا مالج جبير انتِ ؟؟

استوقفتني كلماته ، درت وجهي عليه و وخرت خصلة من شعري ليوره و حجيت بغرور !

جبيري بس الله ، انا سارة بنت الدكتور محمود اصول و اجول و اسوي الي يعجبني دام ممأذية بشر و لا مسوية غلط ، اما فكرتك الماخذها عني اني ممسؤولة عنها !

تقربت بخطوات حذرة و وكفت كدامة : لا تعب روحك بفكرة مستحيلة ، اني ما اتزوجك لو تصير دموم !

فتح عيونه على وسعها و رجفت شفته و لاحظت شد قبضة ايده ما حجه غير كلمة : يصير خير حضرة المحامية !

عفته يحترك بنارة و دخلت جوه و صار بابا بوجهي ستوه طالع من الصالة و بلغني العمام حيرحون ..

وجه بابا ما يتفسر كل شي بي جان ضايع و مبين مخنوك !

سألته اذا اكو تطورات اكتفى بجملة : كل شي تطور نحو الاسؤا

و انتِ بابا اخذي اجازة من الدوام كم يوم بين ما نلكى حل ! " حجه بتعب "

رديت بأنفعال واضح ( حل شنو بابا قابل نبقى حابسين نفسنا بالبيت )

بنتي الرجال ناوي شر و اني مخايف ع احد خايف عليج و على ولد عمج !

هنوب ولد عمي شنو السالفة رديت بسخرية !

صاح بنبرة عصبية : لشوكت تضلين عنيدة و متهورة شوكت تفهمين ان القانون الي تزامطين بي مايحل كل شي و لا يردع هالشكولات !

انت خليني اتصرف و راح اثبتلك العكس ( حجيت بأصرار )

صفك ايده بيأس و دار وجهه و راح بلا ما ينطق كلمة وحدة !

و اني كالعادة من اضوج انهزم للفراش اضل اكلب بتلفوني لحد ما اتعب و انام بس بهذيج الليلة جافاني النوم و تذكرت كلام احمد اليه يا ترى اخلي يجي يتقدملي هم مو يردون يزوجوني ، هففف هسه هم بيا حال و اني اريد اعرس احمد يا احمد احتاريت بأمرك ..

لوهلة خطرلي جهاد و مدري ليش تذكرت اخر موقف صار ويايه و بدون شعور گمت افكر بي و اتذكر ملامحة القاسية و هو يباوعلي جانت عيونه مثل عيون النسر مجرورة و حادة و بيها لون غريب مثل لون العشب اول ميبدي يصفر لاهن اخضر و لاهن اصفر بس جمود الدنيا كلها بيهن !

حسيت على نفسي هسه اني شبيه دققت بي اووف ، انداريت على صفحتي و غمضت عيوني بقوة كمحاولة يائسة اطرد الافكار من بالي و استجدي النوم و تذكرت هذا الرجال الي يلاحقني ابو وجه المجروح اي جانت اكو ندبة واضحة بوجهة و ابتسامته الصفرة الخبيثة تعصر روحي كعدت من نومتي نص كعدة و صفنت اني شلون ما حجيت لبابا على الي صار وياية او حتى لاحمد 

اهووو ضربت كصتي تنفست بتعب و همست : هسه هو بيا حال و احجيله !

::

كعدت الصبح و اني مادري شلون نمت اصلاً يمكن طلع خيط الفجر ياله النوم زارني.. بس اليوم كلبي جان ممرتاح و شعور كئيب مسيطر عليه گمت بيه ما بيه و غسلت وجهي انتبهت بالمرايا وجهي شگد تعبان فرق تماماً عن قبل شهر و عيوني ذبلانه ، مشكلة بابا غّيمت ع البيت كله بما فيهم اني و حالتي النفسية لان هو كل عالمي و من بعده اني اضيع يمكن ، كلت اليوم احاجي احمد و اخلي يتقدملي عسى و لعل ينحل جزء بسيط من مشكله بابا و قلقه عليه ، صح اني بعدني ممقتنعة من فكرة ارتباطي بأحمد لاسيما بعد الي صار اخر مرة بس اكو فترة خطوبة و اكيد الخبر اليوم الي بفلوس باجر يصير ببلاش و على الاقل بيني و بينه اعجاب و مشاعر اما بالنسبة لجهاد فمستحيل اتورط هيج ورطة ..

نزلت مالكيت بابا بس تاركلي ملاحظة ع الثلاجة انو هو ببيت عمو عبد الرحمن و مترجيني ما اطلع و ابقى بالبيت بس اني لازم التقي بأحمد و ابلغه بقراري ..

بدلت ع السريع و طلعت و اتفقت ويا نلتقي بنفس المكان و اني جنت اتراسل وياه و عين بالموبايل و عين ع الطريق محسيت الا سيارة شخطت بكل قوة و طبكت كدامي !!

من الصدمة رجلي ع البريك و عيوني مفتوحة اريد احجي ما ااكدر حتى التلفون طار من ايدي .. 

باوعت هذا نفسه الي يلحكني كل مرة نزل من سيارته رجال اربعيني مربوع اسمر و اكو ندبة واضحة بوجهة وجهي يوحي من ذولة اهل العصابات اي رحمة مابي ، استجمعت نفسي و شجاعتي و نزلت جامتي صحت بي : انت منو ؟ و شتريد مني !!

تقرب و حط ايده ع الحافة مال الجامة و ابتسم ابتسامة خبيثة و كال : و الله تستاهلين كل هاي الهوسة تصير علمودج !

رجفت شفتي و رديت بأرتباك : شدتحجي انت ،، ممكن اعرف منو انت ؟

ضحك و كال اني عندي حق يمكم و قريباً اخذه يحلوة !

عقدت حواجبي و فكرت معقولة يطلع هو ... قاسم الي گلب حياتنا و سلب راحتنا ..

مشى لسيارته بخطوات واثقة بس اني گلت والله ما اسكت اله شنو الدنيا تايهة !

فتحت باب سيارتي و نزلت و حجيت بصوت عالي : اسمع دا اكولك ، انت تعرف كولش زين انت مو صاحب حق و لا عندك شيء يمنا بس الظاهر متعود تاخذ خاوات من الناس هاي شغلتك !

التفت اليه و عيونه صايره بكصته و صاح : شكلتي ولج 

لا دكول ولج ( صحت بنبرة عصبية ) انت ما الك حق و مع ذلك مستعدين نتفاوض وياك و نحلها مادياً و اذا ما كفيت شرك عن بابا مضطرة اتجه للقانون !

هو سمع جملتي الاخيرة و ضحك ضحكة طويلة ..

و استطرد : لج بابا اني الدولة و القانون و لسانج هذا شاربي مو عليه اذا ما كصيته بسنوني ! كالها و عض شفتة بطريقة مقرفة !

فتحت عيني و اشمئزيت منه و شفت اكو اصرار و تحدي بعينة بحكم شغلي و سنوات العمل اعرف الي گدامي شنو صنفه و شنو نوع كلامه و مبين من كلامه ابد ما ناوي يجيبها البر ، اضطريت اطلع اخر سلاح عندي و استعملة حتى يتنازل عن فكرته !

بس .. بس احنا ماعدنا مرة ،، كلهم يا اما مخطوبات او متزوجات او اصلا من غير عشيرة !

اتقرب اليه بخطوات واثقة و همس : و منو كالج اني رايد اي مرة .. اني اريدج الج !!

شنووو ! صحت

اي والله بصراحة مجان ببالي هذا الشي بس من شفتج اول مرة اخذتي عقلي و تفكيري و مستعد اسويها كاتل و مكتول علمودج !

صرخت بوجهة بس اني .. مخطوبة !

وجهه انكلب اسود بلحظة و ملامحه صارت ما تتفسر !

صاح : جذابة اني متأكد من معلوماتي 

ضحكت ضحكة مصطنعة و كتله روح تأكد من الي وصلك المعلومة و ماكلك اني مخطوبة و عاقدة و مو من شيم الرجال تحط عينها ع عرض رجال ثاني !

عفته فاتح حلكه من الصدمة و صعدت سيارتي و مشيت بكل سرعتي ...

وجهي صار يتصبب عرق و حسيت بخطر قريب عليه اني شسويت و ليش حاجيته و هسه شلون احل سالفة الخطبة اوووف ياربي منين اجتني هالبلوة !!؟

وصلت لاحمد و جنت كلش تعبانه و القلق و الرجفة بعدها بيه ، هو راساً نزل اسئلته عليه مثل المطر !

و حجيتله كل الي صار و طلبت من عنده يعجل بخطبتنا بس انصدمت من جوابه و خلاني بنص هدومي 

احمد : سارة اني احبج اكثر من روحي بس ممكن تنطيني وقت اهيئ نفسي و ارتب اموري و اجي اخطبج ع راسي !

صحت بعصبية : شنوو وقت ، داكولك اني بمأزق و محتاجة مساعدتك بعدين صارلك شهور تلح عليه بمسألة الارتباط هسه جايني تريد وقت و ترتب امورك !؟

احمد : سارة مو هيج تنحل الامور صدكيني هذا بوخة ميكدر يسوي شي و اكيد من سمع انتِ مخطوبة راح يكف بلاه عنج و يرضى بالفصل المادي و اني هم معذور الموضوع مو سهل لازم افاتح اهلي و ناخذ وقتنا بالتفكير و نجي اكيد نجي اني مااخليج تصيرين لغيري بس صبر .. 

گُمت على حيلي و لملمت اخر ما تبقى من كبريائي الي تشظى لقطع صغيرة كدامه و حجيت بنبرة هادئة : اني اسفة ماعندي هذا الوقت اعتبر الي بينا انتهى !

عفته و درت و جهي و مشيت هو ركض و جلب بأيدي و دارني اله و ظل يتوسل انو انطي فرصة كم يوم 

سحبت ايدي بقوة و حذرته انو يلمسني مرة ثانيه يشوف غير وجه ..

احمد : اعتذر حبيبتي و الله مو قصدي بس صحت عليج و ماوكفتي 

سارة : اني مو حبيبتك اساساً اني شكو اجيت و قلبي بعده لاعب منك ، بس گلت انطي لعلاقتنا فرصة و يمكن تتحسن الامور بس الحمدلله ماتت و هي بالمهد !

فتح عيونه بصدمة و جاوبني : شنو قصدج !

قصدي واضح دكتور احمد : اعتبر الي بينا فترة حلوة و انتهت قبل لا تطور .. مع السلامة ..

عفته و مشيت و عود ممتأثرة بس هذا ميمنع انو نطيت فرصة لنفسي ابچي لان الدنيا بوسعها ضاقت عليه !

و مبقى مكان عندي اروحله غير غرفتي .. اي غرفتي الي شهدت كل مراحل حياتي و كل فترة احتاجيت بيها اشكي همي كأمرأة لاحد و مالكيت ..

وصلت للبيت بأنفاس ثكيله و مدري ليش كل شي صغر بعيني و حاسه اكو غصه بگلبي حياتي باخر فترة فوضى عارمة و كلشي ما افتهمت منها ، غير بس 3 رياجيل كل واحد هم لون و شكل 

باوعت لبابنا صايرة هوسه لا مو اي هوسه عبالك الامة مكلوبة خفت كلش بس شفت بابا واكف و يباوع ع الشارع بلهفة و جان و اكف يمه جهاد و يخابر و القلق اخذ منه مأخذ ..

شافوني كلها ركضت عليه و بضمنهم رجال يطلع بعمر بابا و بي شبه كلش هواي من عنده ..

كلها صاحت بفد صوت وووين جنتي !

فتحت حلكي و ببطء جاوبت جنت طالعه بشغلة شكو شصاير ، ؟

محمود : كتلج هالايام لا طلعين انتِ ليش ما تسمعين الكلام ..

ب .. بابا تلعثمت بالكلام و معرفت اجاوب !

جهاد : الدنيا مكلوبه و ابوج تهدد تهديد صريح هاج مد ايده و طلع ظرف ابيض اخذته منه و كلت شنو هذا ؟!

فتحته و انصدمت شفت طلقة كبل شمرته من ايدي !

شنو هذا منو دزة !

ناصر : يعني منو ؟ عمو انتِ تعرفين الوضع مو تمام شلون تطلعين ؟!

تلعثمت و معرفت اجاوب :

حجه مرة ثانيه و عرف نفسه يصير ابن عم بابا و ابو جهاد اول مرة اشوفه صح جانوا يجون و بابا يروح بس ولد عم بابا يتشابهون و همات اخر فترة مااطلع و المساعدة هي الي اسوي كلشي !

المهم دخلت جوه بابا كعد ع حيله باوعتله سوده عليه ضايع و ضعفان دنگ راسه و خلا ايده ع راسه بيأس !

اجه جهاد كعد يمه و كله عمي الي تإمر بي حاضرين تريد نمسحهم من الخارطة والله متشوفلهم اثر بس انت لا تعب روحك !

همس بابا بضعف : لا بابا جهاد احنه مو عصابات احنا ناس واعية و مثقفة و كلمن يعمل بأصلة !

مدري شلون طلعت مني و حجيتها : يا اصل و يا واحد مثل قاسم لا اصل لا فصل و لا ناموس 

باوعلي بابا بصدمة و جهاد تقرب وكف بصفي وصاح و انتِ منين تعرفين قاسم هاه ؟! و شمدريج بي بليه اصل و فصل !

باوعتله صفح كتله شعليك انت

صاح بابا من يمه : سارة !! احجي عدل

جر ايدي جهاد بعصبية بحيث حسيتها انخلعت و حجه و هو يضغط ع اسنانه و لج احجي منين تعرفينه !

باوعت لبابا و دموعي نزلن كتله دشوف شديسوي !

صرخ بابا بكل قواه و كال و لكم كافي ارحموني و انتِ احجي منين تعرفينه !

هد ايدي جهاد و مسح وجهه و كعد يستغفر بنفاذ صبر 

واني بديت احجيلهم الي صار كله من اول يوم لحكني لحد هاي اللحظة !

حجه ناصر : هذا يفسر سبب التهديد اعتبرونا دنتحداهم و باوعلي بنظره ثابته بس انتِ خوش تصرفتي بالاخير اول و تالي هذا الحل المناسب ، التفت لبابا وكله خل نعقدلهم و وراها نشوف شنو يصير و اذا بقوا مصرين ماكو حل غير نسوي دعوة قضائية !

قاطعت كلام ناصر بعصبية : المن تعقدون شنو اني هنا شجرة واكفه اني مموافقة بهذا المقترح 

صاح جهاد من يمه مو بكيفج !

باوعتله صفح وحجيت بسخرية : لعد بكيفك كتلك لو تموت ما تاخذني

رد بضحكة مستفزة : ديله بله ع اساس كاتل روحي عليج !

فتحت عيوني بصدمة و قبل لا اجاوب صاح بابا : كافي 

محمود : سارة اصعدي لغرفتج حالاً 

بس بابا : قاطعت

كتلج فورا اصعدي لتخليني اتصرف تصرف ميعجبج !

باوعت لجهاد بحقد و خليتهم و صعدت ..

ضليت اراوح بمكاني و دمي يغلي من هذا الحقير المستفز ! اني شلون بيه مستحيل اوافق و بابا ميجبرني 

ضليت واكفه يم الدرج ع امل الكف فد حجاية ضلوا مدري شيحجون و يقررون و من رادوا يطلعون سمعت بابا يكول : تكرهني هسه و تسامحني بعدين لمن تفهم اني كل شي اسوي لحمايتها .

التفت شافني واكفه طفرت و انهزمت لغرفتي و اني جملته ظلت تاكل بيه يعني شنو ؟! راح يجبرني مثلا ضليت اضحك ع روحي هاي منو الي تنجبر او يمكن اقنع نفسي بهذه القوة المصطنعة !

فجأة ندك باب غرفتي و دخل بابا : سويت روحي زعلانه ..

ابو سارة : بنيتي اسمعيني زين الموضوع مو بالسهولة الي متخيلتها و جنت اتمنى هذا الخسيس ما يلمح خيالج بس للاسف تجرأ و وصلج و هددج و اني لوميت و لا سمعت هالشي !

التفتت اله : شششه اسم الله بابا بعيد الشر يومي قبل يومك !

رد بحزن : لا بنتي ، اني فشلت بحمايتج الظاهر و لو عندي ولد جان صار سند و عزوة الج اني حسيت نفسي اليوم اضعف رجال بالدنيا و يمكن انت نقطة ضعفي الاقوى !

بابا .. شنو هالكلام مو اني بنتك الي بمية رجال !

مسح راسي و كال انتِ عندي بالعالم كله و مابدلج بيه لذلك ارجوج اسمحيلي احميج مامستعد اخسرج لو اشوفج متأذية !

رديت بقهر : يعني جهاد يحميني اكثر منك ؟!

جهاد شاب و اله اسمه ومكانته و اله جماعه تسنده و هو راح يكون سند الج صدكيني و يكدر يتصدى لهاي الشكولات ؟!

بس بابا اني مااكدر اتزوجة والله مااكدر حجيتها بصوت عالي و بجيت !

بنتي اكو احد بحياتج كلتيلي هذا الدكتور احمد

قاطعت بصرامة ( لا بابا بيني و بين احمد ماكو شي قسمة و ما صارت ) 

لعد شنو الي يمنعج بنيتي ( استفسر بابا )

ماادري يمكن احنه ما نتوافق بالصفات و لا مفكرة بالارتباط هسه !

صاح بابا : بنيتي لا تتزوجين كل الي اريده منج تنطين فرصة و تعقدون حتى تصيرين شرعاً حلاله و خلو فترة خطوبة شكد متكدرون و بهاي المدة نكون نتخلصنا من شر قاسم و يمكن انتِ تتقبلين جهاد كزوج الج !

صفنت ع بابا صفنه طويلة و لمعت ببالي فكرة و طلبت من بابا اشوف جهاد و احجي وياه !

وافق بابا على طلبي و حدد موعد كلش قريب

استغربت من استعجال بابا بس هو كال

بابا لازم نكعد ويا عشيرة قاسم بأسرع وقت و نحل الموضوع !

ذبيت حسرة طويلة و حجيت : صار بابا الي تشوفه !

::

جهاد : 

خابرني عمي و كلي على طلب سارة و بصراحة توقعت منها هذه الحركة بعد ما تحاصرت من كل الجهات و تخلت بهذا الموقف و هي حقها حياتها بيوم و ليلة انقلبت رأساً على عقب و صار ضروري تتزوج برجال غريب عليها حتى تخلص من عرف عشائري مالها ذنب بي !

سامعين بالمثل الي يگول مصائب قوم عند قومٍ فوائد هذا المثل يجسد الموقف الي نحطيت بي ، اي اني ما انجبرت عليها و لا نفرضت عليه اني الي اقترحت و اني الي ردتها و حتى لو اعرف هي ما تريدني !

سارة .. البنية الي أسرت قلبي من لما جانت تجينا ، جانت بوقتها مراهقة صغيرة بالاعدادية و اني كنت ب آخر سنة جامعة ، ما انكر جان عندي علاقات غرامية بس شعوري تجاهها مختلف و جنت اقمع هذا الشعور و اكول عيب جهاد هاي بعدها طفلة او أسكت صوت قلبي بجملة " اعتبرها اختك " بس المصيبة هي مو اختي و جانت ابد مو طفلة بالنسبة اليه ، جانت سري الحلو الي اختلي بي بيني و بين نفسي و جانت كل ليلة تزورني بأكثر من حلم بهذاك طولها الحلو و العيون السود المكحلة تاخذ كلشي بيه روحي و قلبي و جسدي و تعوفني محترك و تروح رغم هي منطتني وجه جانت تتأذى من كلام عماتي من يجيبون طاري امها و ديانتها و اني مابيدي اسوي شي من اشوف الكره يكبر بعينها النه ! بس جنت منتظر معجزة تصير او تتغير الموازين و تمشي الامور مثل ما اريد وياها و احب بس للاسف زادات المشحانات وياها و زاد كرهها النه و جان واضح من خلال تصرفاتها و نظرة عيونها القاسية كلما تصد عينها بعين واحد من عدنا !

لحد ما قطعت رجليها عنا و اختفت تماماً ، اعرف كلش زين اني مو ببالها و لا فديوم ممكن تفكر مجرد فكرة بيا لذلك لهيت نفسي عنها بالشغل و العلاقات الوقتية بس كلشي عداها جان قصير الأجل ، ضلت امنية محرمة بالنسبة الي لان اهلي مستحيل يوافقون ع ارتباطي بيها و هي مستحيل تقبل بيه ، خصوصاً بعد ما صارت امرأة حرة ناضجة و الها شغلها الخاص جنت دايماً اسمع اخبارها و اكول هسه شلون شكلها صار .. 

و ليش لهذا العمر ما ارتبطت وحدة بجمالها و اناقتها و فكرها المميز توقعت تتزوج اول ما تخلص جامعة ، بس الظاهر جان عدها احلام اكبر ،،

ولمن. صارت قضية عمي فز گلبي لمن رحنه و ظهرت كدامي ، متت الف موته لان اخوي و ولد عمي صارتلهم حصة بشوفتها جنت اتمنى اخذها واضمها بگلبي حتى محد يلمح خيالها ..

دخلت و بكل غرور حتى ما سلمت و تسأل بلهفة عن ابوها و اني الشرار يتطاير من راسي لمن شفتها بهذه الملابس جسمها مفصل و شعرها الي اغمق الليالي الي نحرمت من النوم بسببها منثور بشكل فوضوي ، متوقعت عمي يخليها هيج تطلع ، نار و اشتعلت بيا بس ما باليد حيلة ..

يمكن دكولون متخلف او رجعي او مناهض للحريات بس هذا اني طبعي صعب و من احب أحب بتعصب و جنون لذلك رجعت ليأسي بأن تكون الي فرصة وياها !

حاولت ما ايين شعوري تجاهها و انعكست تصرفاتي و غيرتي بصورة عدائية كدامها و هي لسان و صلفة استفزت كل ذرات رجولتي و رجعت مرة ثانية بسبب كبريائي و عنادها خسرت فرصة ممكن تعجب بيه !

هذا اني من اتعصب أكوم مااعرف اعبر و تطلع مشاعري بشكل عدائي و عيوني تشتعل نار بس بالواقع ماكو اطيب من قلبي و الي احبه بجنون مستحيل أاذيه ،

بيوم الي شفتها جافاني النوم من اتذكرها و اتذكر عطرها و شكلها و صوتها يكوم گلبي يركص .. و نظرات عيونها آخ منهن يحركن القلب لو كان من حجر ، ضليت افكر للصبح ها جهاد كل هالسنين و انت متخطيتها و دست ع مشاعرك و رغبتك بحجة طفلة و هسه عمرها 27 سنة هم بعد دكول طفلة ... لاا ابداً اي شي بيها يصرخ بأنوثه مكتملة ، سألت نفسي شلون لو رادوها فصل بمكان مرت قاسم غير اكتل روحي يمكن اذا لمسها احد غيري !؟

و ما بين فكرة و فكرة و سؤال و جواب لمعت فكرة ببالي و كلت افاتح عمي و والدي و اخليهم كدام الامر الواقع اعقد عليها و اخلصها من هذا العرف و بصراحة جان حل معقول و اذا على عنادها و لسانها مستعد اروضها ، بس من التقيت بيها مرة ثانية شفت الترويض خيار غير متاح و هاي مهرة صعبة ، هي عبالها من دكولي ما اريدك لو ما تصيرلي رجال تبعدني عنها ، بس اني صعب و احب الصعب مثلي و اتحداه و جنت متوقع ردة فعلها يمكن البعض راح يشوفني مُستغل الفرص او منتهز وضعها بس لا والله هي فرصتي و نخلقت الي صح ضاعت مني قبل بس هسه رجعتلي الفرصة و مو اي واحد تتسناله هيج امنية و لازم اقاتل علمودها ، جربت اضايقها و اشوف ردة فعلها و مالكيت نفسي غير حابسها بين ايديه هي تضايقت و ضاجت متدري كل هاي السنين حابسها بگلبي و اني كرجل ناضج اعرف هي هم ضاعت شوي بعيوني لمن باوعت بعيونها عن قرب خجلت و ساحت و اني اموت بهالخجل الممزوج بالقوة ، قررت اتحملها و اتحمل عنادها و قطعت وعد على نفسي اخليها تلين و تحبني مو اقل من حُبي الها ..

و بيوم من الايام جتي من شغلها و جنت موجود ببيتهم منتظر المح خيالها ، بس من فاتت حسيت شي مو تمام و جانت تعبانه و صفرة و بنص حديثنا عرفت هذا الكلب قاسم متعرضلها بالطريق و حاجي وياهم و رغم هي شرسة و منطيته المقسوم بس متت الف موته و تطشرت رجولتي لاجزاء صغيرة ، شلون شافها و شلون حاجاها هيج و هسه شنو ممكن يفكر بيها يعني جان راسم لكل شي من البداية و القضية مو قضية حكم و اعراف ! 

قررت اتصرف لوحدي وياه و بدون ما اثير اي شبهه 

دزيت جماعة اسميهم المهمات الصعبة تقصوا اثره و جابوه الي و لأول مرة اشوف نفسي قاسي و متحجر لهذه الدرجة ، علمته الله حق و راد يموت بين ادية لوما الشباب وكفوني و هددته بعد ما يلمح خيالها و ما يخلي عينه على شي بعمره ما يصير اله !

ضل يتوسل مثل الحرمة تاليها اعفيت عنه و كلتلهم يذبوه مثل الجلب بباب بيته !

بعد يومين أتصل عمي ما شفت النوم و كل تفكيري شنو راح أكوللها و شنو راح تگلي بس فكرة انه ترفضني و اقبل برفضها فكرة مُستحيلة بس شي واحد ممكن يمنعني عنها شي اخاف افكر بي او مجرد اتخيله انو يكون اكو شخص بحياتها تحبه و يحبها ساعتها ما اعرف شنو اتصرف و شلون راح ارثي أملي بيها و كل الاحلام الي قمعتها بداخلي الاف المرات ورجعت حييتها اخر مرة !

وصلت لبيتهم و عمي استقبلني بحفاوة و حنية و گعدني بالصالة و صاح عليها نزلت و عيونها ذبلانه مبين توها كاعدة من النوم ، جانت لابسه بجامة وردي عادية بس عليها ابد مو عادية و شعرها الطويل ملفوف بعشوائية هذا المنظر كفيل يأجج كل التخيلات و يخلي الطبول تدك بروحي مدري شلون تماسكت و ما سافرت بخيالي وياها ..

سلمت و كعدت و كل شوي تباوعلي صفح و كأنو تتفحصني ، خليتها براحتها و حصرت ضحكتي على شكلها .. جانت ساكته و حبيت اداهرها شوية حجيت : مبين بعدج نعسانه اذا تحبين كملي نومتج و اجي غير وقت ..

سارة : ممم والله الصراحة بعدني نعسانه بس عادي متعودة على سلب الراحة ! 

جهاد : اني اسف بس عمي طلب مني اجي بناءً على طلبج حضرة المحامية

سارة : عندي اسم !

تفضلي اسمعج ( رد جهاد بأقتضاب)

اني موافقة نعقد !

جهاد : كلبي فز على حجايتها بس ما ردت ابين مشاعري تجاهها رديت بكلمة : بيها الخير !

سارة : بس اكو شرط 

جهاد : شنو شروطج ست ؟

سارة : يكون خطوبة و عقد شكلي !

عقدت حواجبي مستغرب : شلون يعني عقد شكلي !

يعني ع الورق منا لما تفض سالفة بابا و ننفصل و كلمن يروح بطريقة !

سارة :

كعدني بابا يبلغني بوصول جهاد گمت من فراشي على مضض مدري شلون احجي وياه و مدري شلون حصارحه بالفكرة بس يارب يكسر خشمه اليابس و يوافق ع فكرتي ، باوعت لنفسي جنت لابسه بجامة وردي كلش عادية و تعمدت ما تبدلها غسلت و جهي و لميت شعري شلون مكان و نزلت و جانت صدمة حضرته عبالك جاي لعرس ، العطر يفحفح و قميصة و بنطرون اسود و شعره ولحيته مسرحة بعناية و الشياكة على اخر حبة ، مشكلتي اني ادقق و انتبه لأدق التفاصيل تكدرون دكولون هاي عادة ! اكتسبتها من الصغر ..

كعد يكولي لو نايمة و مأجل الجية و كأنوا كاتله روحي و سالبة راحتي علمودة ميدري اني النار بيه و اريد تفض هالسالفة ! 

كلشي صار بحياتي بسرعة و هو دخل بسرعة و يردون يحلون هاي القضية بسرعة جنونية هم لو بس ينطوني وقت و اني اعرف شلون انتشل نفسي و بابا من هذا الوضع بس محد يخليني اتصرف و عدهم شك بكياني كأنثى بس جنت رايده وقت و بما انه محد ينطيني وقت فاني حرسم خطة و وقت معين اكدر اطلع نفسي من هذا الوضع و ماكو غير اقبل بخطوبتي المنشودة من جهاد بس اكيد كل شي حيكون ع الورق و ما اظن جهاد راح يرفض ، هو يمكن اتعس من وضعي شاب و حلو و ناجح اكيد اكو بنية بحياته و انفرض عليه هذا الوضع بسبب رابطة الدم ، بوقتها سألت بابا شمعنى جهاد و هو اكبر مني بست سنوات ليش مو مجاهد الي بينه و بيني سنتين او قتيبة مثلا لانو قائد متزوج ؟

بابا كال انو مجاهد خاطب و قتيبة اصغر مني بسنة !

و طبعاً اني مالي نفس بأي واحد بيهم بس سألت من باب الفضول ...

بلغت جهاد بقراري و بعد صفنه طويلة و شفته يحك بلحيته باوعلي و كال موافق اذا وافقت اني هم على شرطة !

استغربت و سألت شنو شرطة !

بلغني انو لازم احترم رجولته و ما اطلع و اطب بكيفي و انتبه على لبسي و مكياجي و شوكت ميعجبه يجيني للشغل و انو هالشرط جزء من الخطة حتى الاهل يقتنعون و ما يحسون احنا نستغفلهم !

مجان عندي خيار اخر سوى اني اوافق ، تبادلنا الارقام و اتفقنا على اقرب يوم نعقد بي و بدون اي احتفال او جذب انتباه نبين كأنوا احنا مخطوبين من مدة !

اتفقنا على كل شي و بلغنا الاهل و هو راح و اني رجعت لوحدتي و لانو ممنوع عليه اطلع خلصتها بالبيت سهرو افلام لو اتصفح بالنت ..

احمد ما قطع رسائله و توسلاته الي و مكالماته باليوم عشرين مرة بس نفسي مسدودة منه و ما احب ارد 

لحد ما اجه اليوم المنشود و الي المفروض يكون يوم عقدنا ..

اجتني رند الي معافتني و لا لحظة و وكالت انتِ عروس و لازم تتحضرين و كعدت تصنف عليه لان اني و هي نعرف كلش زين هاي مجرد مسرحية و اني و جهاد ابطالها !

رتبت نفسي و لبست فستان بني و حطيت مكياج خفيف بعد عدة توسلات من رند و الا اني الود ودي اطلع ببجامة البيت !

صار العصر و تجمهروا جهاد و اهله. وعماته الي المفروض يكونون عماتي بس محسيت هذا الشي لانو شكلهم عبالك مغصوبات و ام جهاد تريد تاكلني بسنونها مااعرف ليش !

وبنات عماتي جايات و كأنو هم العرايس بس اي حنية و التفاته منهم الي ماكو ، جانوا 3 بنات 2 بنات عمتي نضال الي هم ناز و هند و زهراء بنت عمتي ياسمين و طبعاً عدهم ولد بس اغلبهم محاضرين !

الي كان اسمها هند تباوعلي بنظرات كلها حقد و عيونها فاضحتها و من حدس مرأة لحدس مرأة عرفتها شبيها خصوصاً من لكفتها واكفه ويا جهاد و تحاجي بعتب و دكله هذا اختيارك بالاخير ..

قاطعتهم بخبث : اي عزيزتي عندج ملاحظة على اختياره ؟

هي فشلت و دارت غصتها و ركضت للمطبخ و اني عوجت حلكي اقلدها شلون تحجي عليها و هو واكف يتمضحك و يكلي تغارين ؟

جاوبت بأستهزاء واضح : اي گلبي حيتكطع من الغيرة و عفته و مشيت !

رند معافتني ابد و المساعدة الله يخليها تكفلت بكل شي و بنت عمتي الصغيرة زهراء جانت لطيفة و ماعدها نظرات السم بس شاورتني و كالت مبروك عليج احلى شاب بالمشخاب و تضحك !!

كتلها الله يبارك بيج بس لا دكولين جان فارس احلامج انت هم ؟

حطت ايدها ع حلكها و كالت عزا : لج جهاد اخويه الجبير و اني ماافكر اتزوج كرايب بس كوليلي شنو قصدج انتِ هم ؟

ضحكت و كلتلها : هه لا ماقصدي شي

ضحكت و باوعتلي بخبث و كالت : و الله انت ذيبة شلون عرفتي هند تحبه !

رفعت كتفي بلا مبالات و قوست شفتي و اكتفيت بأبتسامة بطبعي ما اثق بأحد بسرعة حتى لو كان لطيف ويايه و اني جنت ادرسهم كلهم و ماعرف شنو نواياهم الي !

بس هند جانت اوفر لواكه لعمتي ام جهاد وين متروح هي وراها مثل ظلها ..

اخيراً تم العقد و صرنا لبعض شرعاً بس الگلوب متخالفه و الوجوه متوالفه !

صاحت مرة عمنا نصير يله خلي العريس يدخل يسلم ع عروسته ..

حسيت بمغص و نفسي صارت تلعب من حجت هيج !

و لوهله خطر على بالي احمد ماادري ليش عيوني انترسن دمع ،، سألوني بيج شي كلتلهم لا بس تذكرت ماما ...

اوف ماما وينج عني بهذا اليوم ..

كالوا الله يرحمها الا ام جهاد همست بخبث : كون تجوزلها الرحمة و هي ما ماتت ع دين الاسلام !

صحت وكتلها شمدريج انتِ مو رب العالمين !!

صاحت هي :. وجع كون شنو هالاسلوب ؟!

كلتلها امي خط احمر افتهمتي !

صارت مشادة كلامية دخل جهاد ع صوتنا و حجه ويه امه بلغة توبيخ بينه و بينها و من بعد ما شهدوا الكاعدين هي الي غلطت بحقي !

هي زعلت و عافت الصالة و لحكتها هند مثل الفارة

و هو ضل واكف يمي ! بس عيونه صارت بكصته يجوز ضاج مني و اني مهتميت الي يدك الباب يسمع الجواب !

عاد النسوان الي حاضرين حبوا يلطفون الاجواء و كالوله بوسها و كذا بس هو الحمدلله ما تقرب جان فشلته كدام كل الكاعدين ...

مدري ليش نبت حقد بداخلي تجاههم و صرت اتمنى تخلص هذه المهزلة بسرعة وكل شي يرجع لوضعه !

كعد هو بصفي و همس : ظهرج كله طالع !!

حجيت من تحت اسناني : ما طالع للشارع ترى !

صاحت وحدة اقاربنا نيالك عليها جمال اصيل غزالة و انت صدتها ..

انطاها ابتسامة و اول مرة اشوف ابتسامته جان شكله حلو من يبتسم ذكرني بابطال المسلسلات التركية !

بعدين باوعلي بنظرة مكدرت افسرها و همس خل اكوم احسن ..

اني هم بكبرياء رديت : يكون احسن !

دخل بابا و عيونه مليانه دمع باسني براسي و باركلي و همس يم اذاني : جنت اتمنى اسويلج حفلة بكبر العراق و اهله. بس سامحيني بابا 

بسته و حضنته و كلت اله المهم انت بخير يا نور العين 


بعد ساعات ..

خلصت الامسية مدري المسرحية و كلمن راح لاهله ، بابا هلك تعب و راح نام و اني دخلت سبحت و اجيت اكلب بتلفوني شفت مكالمات احمد و توسلاته الي صارت عادة يوميا و لاحظت رسالة و مكالمة من رقم غريب مكتوب اني جهاد ليش ما تردين شنو مخازنه رقمي ؟

ضربت كصتي و كلت يبوو نسيت اخزنه حفظته بسرعة و كتبت عليه جبل و ضحكت ع اسمه مدري ليش سجلته هيج يمكن لان طوله و جسمه الصلب و منظرة القاسي يوحي هيج نوب كتبتله رساله بالواتس جنت اسبح ..

ضل دقائق يكتب مدري يمسح و اخرها كتب تمام !

رجعت كتبتله شنو ردت دكول ؟

كالي ماكو تصبحين ع خير ، مجاوبته طفيته و نمت !

::


كعدت الصبح على اتصالات احمد و رسائله المعتادة ، بس الي ربكني كاتب اطلعي اني ببابكم لو مستعد ادخل على ابوج و احجيله الي بينا !!

ضجت و ارتبكت و رأساً اتصلت عليه جاوبني بعصبية : اطلعي هسه 

جاوبت : مااكدر اطلع ممنوعة من الطلعة !

احمد : هيج سارة تبيعيني و تنخطبين !

اووف اكيد رند كالتله جاوبته بحدة : اجيتك و انت رفضت تساعدني كان لازم اخذ قرار بسرعة !

يعني تقنعيني انت ما تحبينه و قبلتي تنخطبين اله !؟

جاوبت : احمد ممحتاجة اقنعك بشي ، صح جانت بيناتنا لحظات و ايام حلوة بس ما تطورت لشي رسمي و مع ذلك دكيت بابك و طلبت المساعدة و انت رفضتني شسويلك بعد ؟!

احمد : سارة لتخبليني انتِ حتى ما انتظرتي تسمعين مني رحتي گبل وافقتي ع ابن عمج رغم كل شي بيناتنا !

صحت بي : هو شنو الي بيناتنا هاه ؟ اكو غير حبك و وعدك الي و تالي من صارت صدك انهزمت !

اسمع يا ابن الناس صح اني مااحب خطيبي بس لازم احترم وجودة و العقد الي بيناتنا لذلك اترجاك تنساني و بعد لا تتصل بيه تمام ؟

صاح بكل انفعال : تطلعين لو ادخل اني لبيتكم ، سارة اني دكتور و معروف و الي مكانتي لتخبليني تالي وكت ارجوج خليني اشوفج لاخر مرة ؟

ذبيت حسرة طويلة و عرفت احمد ماراح يقتنع الا يشوفني و اني هم جنت ضايجة و مدري ليش وافقت كتله : نص ساعة مو اكثر لخاطر العشرة و الصداقة الي بيناتنا بس بعدها توعدني ما اشوف وجهك و لا تعترض طريقي 

احمد : وعد 

اتفقنا نلتقي اني وياه بمكان 

و بالگوة اقنعت بابا انه اشوف رند و محتصرة و ضايجة من كعدة البيت باوعلي بعتب و مكدر يرفض بس هواي وصاني على نفسي لدرجة گمت اضحك كتله شنو راح اسافر يعني ؟

باوعلي بتعب و ابتسم ابتسامة ماكدرت افسرها ، لاحظت التعب مرسوم على وجهه سوده عليه هاي الفترة مرت علي بشق الانفس و الضيم اخذ منه مأخذ ، فتحلي ذراعاته بوجه بشوش ..

ضحكت كتله اووو زمان على هذه الحركة من تطلب مني حضن 

ركضت علي و حضنته بكل قوتي ، باسني و ضل يمسد ع شعري بأيده الحنينة و فجأة كال بابا خاف يصير بيه شي لا تعوف ايديج ايد جهاد !

عقدت حواجبي و باوعتله بزعل : اسم الله عليك بابا ليش تحجي هشكل و بعدين مو جنه حلوين الا تجيب طاري الفراق و طاري استاذ جهاد !

رد بابا : جهاد يذكرني بنفسي من جنت شاب و اعرف هو قبل يرتبط بيج مو علمود يحميج و يحميني بس لانه هو معجب بيج !

اشتعلت خدودي من الخجل و كتله كافي بابا يا اعجاب يا بطيخ تونا شفنا بعض ..

ضحك بابا و كال الايام تثبتلج صحة كلامي محد راح يحبج و يحميج بكده !

انهزمت و كتله خل اروح احسن ..

عيب عليه و كال روحي روحي فستقة و لا تتأخرين !

صار حضرة الدكتور و شمرتله بوسه بالجو 

:: 

غيرت ملابسي و باوعت لنفسي جنت لابسه بنطرون سكني اسود و بدي احمر و لسبب غير معروف تذكرت كلام و شروط جهاد و احدها كان انتبه للبسي و شي اكيد ماراح يقبل بهذا اللبس و من باب احترام الاتفاق بيناتنا غيرته .. ههه اي والله غيرته و لبست فستان بني بي وردة ناعمة وردي و ضفرت شعري هندية و خليت فيونكة بني و توكلت ع الله و طلعت ..

وصلت لاحمد و انصدمت بيه بصراحة شكله جان كلش تعبان اول مكعدنه ضل يلوم بيه و يعاتب شلون قبلت ادخل هذا المعترك و اني ماعندي اي مشاعر تجاهه و شلون ما انتظرت احمد يتصرف و ينقذنا من هذا الوضع 

توسلت بي و كتله يترك الموضوع و ينساني بس جان مُصر انه يقاتل لاخر لحظة و لمن شاف اصراري ع الرفض 

خبث و أّصر انه يلتقي بجهاد و يحجيله عن علاقتنا و خططنا للارتباط قبل لا اعرفه !

هنا شطت و عصبت لان اعرف احمد اذا حجه كل شي راح يخرب و الوضع مو مستحمل اساساً

حذرته من ان يتصرف تصرف طائش لانو راح يتأذى 

و بين مد و جزر بالكلام ما وصلنا لاي صورة حل و حسيت جيتي مابيها فايدة 

گمت بعصبية و ما ادري ليش اصلا بنص الكعدة اجاني شعور مزعج و ردت بس ارجع للبيت !

صاح احمد وراية بلغة تهديد : سارة ماراح اعوفج اعرف غصبوج عن هذا الموضوع بس حتى يحمون نفسها سارة لا تفرطين بحبي الج ..

بصراحة ضاق صدري و انعصرت روحي عفته يحجي و صعدت سيارتي و اتصلت ع بابا .. مرة و مرتين و 3 و ماكو رد !! 

هنا استفحل شعور الخوف عليه و گمت بالكوه اسوق اريد بس اوصل 

..

وصلت اخيراً و نفس الهوسه بالباب بس هالمرة مو العمام لاً

الجيران و ناس ملتمة و سيارة بابا باب السايق مفتوح !

قلصت عيوني ع المشهد كمحاولة افرزن الناس و شكو لان رجلي گامت ما تسعفني و اني اتقرب شوية شوية ..

باوعلي واحد من الجوارين و صاح الزموها لا تخلوها تشوفه !

صحت منو .. شكو بابا وين

كمشوني النسوان و مخلوني اتقرب أكثر 

انتبهت اكو بركة دم جبيرة بالكاع ، دققت وجه بابا نايم ع الستيرن هنا فقدت و صحت بكل قوتي : باباااا دخيلكم لااااا

الفصل الثالث من هنا

تعليقات



×