رواية الصياد الفصل الثانى2 بقلم ليل ادم


 رواية الصياد الفصل الثانى بقلم ليل ادم

قائد الكتيبة: أهلا بيك وسطنا 

فارس: انتو مين 

قائد الكتيبة: انت مش كنت عايز التكليف يجيلك من فرقه تلات تسعات 

فارس: اه 

قائد الكتيبة: إحنا فرقه ٢٠١ اشتباك سريع من كتيبة ٩٩٩ وكل اللي حصل ده كان اختبار ليك و لباقي زملائك بس الفرقه اللي كانت معاك كلها رجعت الكتيبة تاني بعد ما فشلت في عبور السفينه وفك اسر العساكر بس انت قدرت تنجح في الاختبار علشان كده هتكمل معانا 

فارس: ( بفرحه كبيرة) إحنا رايحين فين 

قائد الكتيبة: عندك ٤٥ يوم تدريب نجحت في الاختبارات هتعرف باقي فرقتك علشان تكون أد مداهمات كتيبه ٩٩٩

فارس: ( ومن هنا بدأت في حياه جديده وتدريبات جديده وفرق جديده كل حاجه عدت في الجيش في كفه والتدريب هنا وضع تاني مفيش مجال للخطأ  في تمرينات عندنا بتكون على ألغام ومتفجرات حقيقية بتتعامل مع تكفيريين حقيقي مداهمات لحظات بشعر أن اللي يموت هنا مننا محدش هيشعر بيه من شده التدريبات متخيل يعني اي تطلع في نص الليل تدخل أرض صحراء مفيش فيها غير ألغام وانت والمطلوب منك ترجع الكتيبه في وقت محدد  من  قائد الكتيبة ولو أتأخرت عن الوقت ده بيكون عليك جز على حسب تأخير المده أنا فاكر في تدريب من التدريبات كنا بنتدرب زاي الكلاب بالظبط لتقويه حاسه الشم عندنا ممكن تقعد في غرفه مظلمه ٢٤ ساعه معصوم العين تتعامل مع أهدافك في الظلام فك السلاح تركيبه حتا التصويب بيكون في اتباع الصوت مفيش نور مطلوب منك تعمل كل ده في الظلام الدامس ممكن تدخل غرفه فيها ٥ أو ٦  أفرد تكفيرية المطلوب منك تتعامل وتطلع من الغرفه دي بدون أطلاق رصاصه واحده ولا منك ولا منهم تجاهك يعني تعود نفسك ازاي لو دخلت مكان زاي كده محدش يعرف اني دخلت أو خرجت ل سريه المهمه والحفاظ على زملائك وكل فرد من أفراد الكتيبه بيكون عنده موهبه قتاليه في شيء معين بيتم تهيئه الفرد مننا على أنه يكون انسان خارق يعني ممكن يكون عندك مواهبه قتاليه أو في التخفي خفيف الحركه أنا بقا موهبتي كانت القنص عندي موهبه مش طبيعيه اي قناص في العالم يقدر يسقط هدفه الثابت خلال أربع دقائق من بدأ التصويب لحد اصابه الهدف ولو قناص محترف ممكن يعمل كده في وقت اقل تلات دقائق 

في الكتيبه قدروا يطوروا من موهبتي بالتدريب والعمل الشاق لدرجه اني اقدر على اصابه الأهداف الثابته في دقيقه و اربع ثواني ولو هدف متحرك اقدر أصيبه في تلات دقائق وده أمر مستحيل

 اي قناص محترف يقدر يصيب الهدف المتحرك في عشر دقائق يعني وصلت ل اني اكون في سرعه اربع قناصين في وقت واحد مع بعض يعني دخولي مداهمه وسط فرقه أطلع منهم مرتاح في اقل من سبع دقائق رغم أن اصعب الأهداف هو اصابه قناص زايك لانه بيكون حاسب لكل حاجه كويس جدا بندقيه غول ١٤ملي ونص تقدر تصيب لحد اتنين كيلومتر ونص كنت بطلع مداهمات بيها على بعد تلاته كيلو متر ونص وده شيء فوق الاعجاز علشان كده خدت لقب الصياد داخل وخارج الكتيبه

بمجرد ما بتنتهي فتره تدريبك وتبقا فرد من الكتيبة ٩٩٩ بيكون في خوف عليك شديد مينفعش حد يعرف هويتك مينفعش يتعرف على طبيعه عملك مينفعش تظهر قوتك مهما كانت الظروف مينفعش تحط نفسك في موقف يضطرك انك تكشف انك من كتيبه ٩٩٩ لانك بتكون مستهدف وانت بالنسبة للجيش المصري فرد مهم جدا لأن تدريباتك وقفت على الدولة بمبالغ كبيرة جدا غير انك شخص مميز لانك عديت المراحل دي كلها 

وبعد مرور سنه 

دخلت مشروع حرب بين مصر و روسيا 

كانت فرقه مفرقعات و فرقه صاعقه تلات ٩٩٩ وفرقه ٧٧٧ وفرقه اشتباك سريع كل فرقه بتكون في مشروع حرب قصاد فرقه نفسها في الجيش الروسي كل حاجه متاحه معادا ضرب النار الحر في منطقة الرأس لأن جميع اجزاء الجسم بتكون مؤمنه معادا الرأس أضعف تأمين لذالك ممنوع ضرب الرءوس 

فرقه ٩٩٩ في مصر غير اي فرقه في العالم ٩٩٩ تدريبات الفرقه في مصر بتكون جديا جدا شرسه فيها قوه عقليه شديدة جدا قبل القوه الجسدية الفرق كبير جدا اثناء مشروع الحرب اللي محدش كان مصدقه من مكتب القائد الروسي أن الفرقه كانت معاها قناص واحد مصري قصاد فرقه فيها اربع قناصين من الجانب الروسي اللي بيحصل على بندقية قنص أورسيس الفتاكه قصاد بندقية غول واحده فقط بس اللي اتعلمته في الجيش المصري مفيش جيش في العالم يقدر يتخطى وحشيته 

بعد مشروع الحرب أخدت فرقه كمان مصريه روسيه بس الغريب مستلمتش الفرقه قائد الكتيبة قالي نص صريح تسليم الفرقة بعد الرجوع من الاجازه وأخيراً لحظات مع العائلة من جديد بعد غياب دام تلات سنوات في حروب ومداهمات مستمره على مدار ثلاث سنوات 

نسر :  توصل بالسلامه يا جوبا مصر 

فارس : اسمي الصياد ياعم ولا تحب تشوف واحده في نص دماغك علشان تصدق 

النسر : لا أنا صعب عليك يا جوبا مصر 

فارس: هو أنا خدت فرقه إلا بعد ما خدتكم بالدور 

النسر : بعد الإجازة سمعت انك هتستلم الفرقه الف مبروك يا فارس

فارس: حبيبي يا نسر الحمد لله ربك كبير 

النسر : أشوفك على خير 

فارس: سلام وشكراً على العصير يا نسر 

فارس: ( أخدت عربيتي وراجع من الوحده من جنوب سيناء الي المنزل في القاهره وبعد ساعة من الطريق فجأة لقيت اربع عربيات دفع رباعي طالعه قصادي مفيش مفر منهم ولا شمال ولا يمين وفجأة حاسس اني مش طبيعي جسمي كله في رعشه اعصابي وقعه جدا لدرجة اني أستسلمت بدون ما اضرب رصاصة واحدة من سلاحي فوقت بعد ساعه ونص من وقت الإغماء 

فارس : أنا فين 

رابح : معقول يعني عمال اسمع الصياد و اسمع قصص وحكايات عنك والآخر أجيبك بالسهوله دي دانا لو نازل اجيب عيل من حاره كنت تعبت عن كده 

فارس : فكني ونشوف مين هيتعب مين 

رابح : ما تفك نفسك انت مش أخدت كل ده في الجيش 

فارس: انت عايز اي 

رابح : اسمع أنا عايز اعرف مقر الكتيبه الحلوه اللي انت منها وخلي بالك هتتكلم هتتكلم تمام سلام الوقتي 

فارس : (أسبوع من التعذيب ليل نهار مكبل ب جنزير حديد كبير جدا  كان لازم أعتمد على نفسي علشان أخرج من هنا اول حاجه كان لازم أعرفها مكاني فين علشان وقت ما اخرج من هنا اعرف اتجاهات طريق الرجوع  بدأت أحسب كل حاجه بتحصل في يومي هنا 

 الاكل والشرب بيجيلي مره واحده في اليوم المياه مياه تحليه بس درجه التحليه فيها عاليه جدا يعني أنا لسه في سيناء مرجعتش القاهره ولا خرجت بره سيناء لأن اقرب محطه تحليه مننا في سيناء 

 مواعيد الاكل الساعه اربعه و الاكل بيدخلي سخن يعني اول ما العربية بتوصل الاكل بيدخلي  بقيت اسمع اصوات الأشخاص حوالين مني نفس الأصوات ليل نهار مش بتتغير 

معادا صوت واحد الصوت ده صوت صاحب العربية اللي بيجي فيها الاكل صوت مش غريب علي ودني أنا فاكر صاحب الصوت ده كان راكب عربيه دفع رباعي فات عليا في الكمين دخلت عليه سألته رايح فين وجاي منين قالي معايا أكل لأهل الله لما سألته جاي منين قالي من كنعان رايح فين قالي أهل الله في كل حته لو الاكل ده خارج سخن من كنعان وجالي هنا بدرجه الحراره دي يبقا استغرق في الطريق أقل من نص ساعة يعني أنا هنا المفروض اكون في ديمونه بدأت أراقب كل الأصوات اللي بسمعها حتا غرفه التعذيب اللي كنت بدخل فيها كنت بتعذب فيها اسوء تعذيب لمده اسبوع كامل وأخيراً سمعت صوت طائرة حربية على بعد اتنين كيلومتر من سطح الأرض يعني أنا فعلاً في ديمونه 

رابح : بقالك اسبوع بتتعذب مزهقتش يا عم الصياد طب رد عليا ياعم الصامت اسبوع مش عايز حتا ترد السلام   أنا جبتلك حاجه هتخليك تتكلم على طول 

( وراح تجاه الباب ) 

فارس: احنا في ديمونه 

رابح : ( مبتسم) ياه أخيراً أتكلمت أنا كنت فاكرك أخرس هطلع اجدع منك ( وشد كرسي قصاد فارس وشال من على عيونه الغمامه ) اه احنا في ديمونه قولي بقا عرفت منين 

فارس: ( مبتسم ورجع في سكوته من تاني) 

رابح : حتا لو جبتلك الهديه اللي قولتلك عليها مش هتتكلم 

فارس : هديه اي 

رابح : ( أشار إلى الحارس ) هاته 

فارس : ( لقيت واحد داخل متكبل بالحديد على رأسه غمامه مغطي وجهه كامل ) 

تعليقات



×