رواية هل أنا قبيحة الفصل الثامن و العشرون والاخير بقلم جميلة القحطانى
زواج رسمي قدام كل الناس أنا رايح أنام ارتاحي ولو عايزه تاكلي او تشربي المطبخ فيه كل حاجة فذهب لغرفته قبل أن يفعل ما لا تحمد عقباه.
كانت روز جالسه ولم تكلف نفسها بالتعرف على أرجاء المنزل فهي تشعر بالملل فشاهدت يجلس باريحية على الكنبة وبين يديه كاس عصير وعاري الصدر فخجلت من منظره :لماذا لا ترتدي ملابس.
فنظر لها وقال:أنا حُر هل تريدينني عاري هل اخلع بنطالي ام ماذا فنهظت بسرعة وكادت ان تركض فسحبها وضمها وهي تشعر بالصدمة واجلسها على قدميه وهو يعانقها بحنان.
فشعرت بخجل شديد ودفعته فلمست صدره فزاد خجلها فضمها وهو مستمتع ورفع ذقنها وينظر لعينيها بحب فقبل شفتيها وهي خائفة منه فظل يقبلها ولم يستطيع السيطره على نفسه ومزق ملابسها واغتصبها وهي تبكي وتصرخ وابتعد عنها وهو مصدوم مما فعله بهذه الصغيرة وكانت غائبة عن الوعي فحملها بخوف وحممها فالبسها ملابسها وجلس بجانبها بحزن واستحم ووقف يجفف جسده وينظرلها وبعد مدة كانت قد استعادت وعيها وتبكي وعندما تراه يزداد بكائها وبعد دقائق تسكت فذهب لعمله وهو قلق عليه ولكنه قد وظف خادمة لكي تهتم بها ومرت عدة سنوات وكانت قد نضجت فيها روز وصارت أكثر فتنة وجمال وكان مالك يغار عليها واي أحد يقترب منها او يتحدث لها يتشجار معه واحيانا يضربه وهي اصبحت تحبه بل تعشقه وهي الآن حامل وتنتظر مولودها بسعادة ومالك يختار له الملابس وقد أختار له أسما أسماه محمد وتحولت حياتهما لسعادة وفرح .
القبح ليس بالشكل ولا بلون البشرة ولا بالعمل .القبح هو أن تحكم على الناس وأنت تدري بأن ليس لديهم عيوب الجوهر الحقيقي هو أن تعامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك .
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا