رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حنان أحمد
الفصل الثامن والعشرون
مراد دخل واول ما شاف حياه مع انور اتعصب و كان هيروح يضرب انور بس امير مسكه وهمس له وقال: مراد اهدي احنا مش ناقصين فضايح اهدي والتحكم في اعصابك ومتنساش انك لسه معترفتش بحبك هتضربه بصفتك ايه اهدي
اما عن ملك ف اول ما دخلت حضنت انور وقالت: اخيرا نزلت اسطنبول شوف اسطنبول نورت ازاي
انور ضحك عليها وقال: منوره بنورك يا ملوك
طلعت من حضنه وضربت حياه علي كتفها وقالت: يا بارده يعني انتي رايحه تقابلي وتاكلي معاه في المطعم اللي متعودين ناكل في ومكلمتنيش
حياه كشرت وبتتحسس مكان الضربه: انا كده اللي بارده وبعدين اسألي هو اتصل بيا ليه مش بيكي هو عايزني انا مش انتي
ملك بصت ل انور نظره تخوف وهو بصلها بخوف مصتنع: ابدا صدقيني انا بس كنت عايزها علشان توصلني مش اكتر
حياه بصتله بغضب وقالت: والله طب شوف مين هيعزمك علي الأكل تاني ومين هيدفع تمن الاكل اللي جاي
انور حط ايده علي كتفها وحاضنها وقال: لا ابدا ده انتي حياتي في حد يستغني عن حياته
حياه طلعت من حضنه وقالت: بلاش بكش بقه مش انا اللي حياتك وغمزتله
انور غير الموضوع وقال: بس جايه تتغدي لوحدك يعني يا ملوك
ملك : لا ابدا هما جم معايا
حياه بتوتر ومش عايزه تبص وراها: مين دول
امير جه من وراهم : احنا يا حياه
حياه بصتلوا ولقت مهند وليلي ومراد كمان معاهم ف بدأ قلبها يدق و اتوترت
انور بهزار: اووووه صحابك كتره يا ملوك عرفوني بقه اسمأكم
امير بصله بضيق: انا مش صاحبها انا حبيبها
ملك اتكسفت من جراءه امير وأنور قال بضحك: يبقي انت امير حلو مش وحش
ملك بإستغراب: عرفت منين
انور بضحك: ودي حاجه متتعرفش واللي يقعد مع حياه دقيقتين هيعرف اسطنبول كلها يعني سهله ده هي كمان حكتلي عن مر
وهنا حياه حطت ايديها علي بق انور تمنعه عن الكلام وقالت بتوتر : كفايه يا انور يا حبيبي في ايه وهمستله : انور كفايه هتفضحني مراد واقف معاهم
انور بتلقائية قال: احلفي
ملك: تحلف علي ايه
انور: ولا حاجه بس ايه مش هتعرف علي الباقي
ملك شاورت علي مهند وقالت: ده مهند موظف معانا في الشركه ودي ليلي هانم المديره التالته في الشركه وده مراد اخوه امير وهو مدير الشركه
انور ابتسم وقال: اتشرفت بمعرفتكوا والله
ليلي بضيق: طب ايه هنفضل واقفين
انور: اكيد لا اتفضلوا هنتغدي مع بعض
حياه قالت: ملوك حياتي تعالى عايزاكي يلا
ملك راحت لها وقالت: في ايه يا حياه
حياه بضيق: ممكن افهم انتي جايبه دول معاكي ليه
ملك بإستغراب: مكنتش اعرف ان انتي هنا علشان كده جبت مراد اساسا انا وامير كنا طالعين نتغده ف قولنا ناخد مراد معانا بدل ما يتغدى لوحدوا وكدا
حياه: يا بنتي مقصدش مراد
ملك بإستغراب: امال تقصدي مين
حياه بضيق: ليلى ومهند
ملك: اااه يعني مديقه علشان مهند طب هما قالوا هنيجي معاكوا ف معرفناش نقول لا
حياه ضربتها على رأسها بغيظ: يا هبله اللي مديقني ليلي مش مهند
ملك بإستغراب: وليلي مديقاكي في ايه بعدين استوعبت أن ليلي بتحب مراد ف ابتسمت وقالت: علشان كده انتي غيرانه يا بطه
حياه بضيق: لو مكنتش هغير عليه امال هغير علي مين بس
وهنا قاطعهم انور: حياه وملك وقفين عندكوا ليه تعالوا
ملك : جايين يا انور وبصت علي حياه: نتكلم بعدين يلا وراحوا قعدوا كانت ليلي ومهند قاعدين جنب بعض ومراد جنب مهند وفي كرسي فاضي جنبيه وبعدين انور قاعد في الكرسي اللي جنبيه وامير قاعد جنبه وملك راحت تقعد جنبه أما عن حياه فراحت اقعدت لقت نفسها في النص ما بين انور ومراد ف اتوترت لفكره أنها قاعده جنبه وهو ابتسم لتوترها ده قاطعهم مهند وهو بيقول بخبث: صحيح يا انور انت كنت هتقول اسم بس حياه منعتك انور بصله بضيق لان حياه كلمته عنه وإن هو سبب المشكله دلوقتي كان هيرد بس حياه قالت بغيظ: مرام صحبتي وكنا متخانقين مع بعض ف مكنتش عايزه اجيب سيرتها
مهند ابتسم: اممم سوري لو سألت بس كان عندي فضول
حياه ابتسمت بإستفزاز : ابقي خلي فضولك جواك بعد كده وبعدين جت تبعد نظرها عنه ف بتلقائية نظرها جه علي مراد اللي كان قاعد جنبه وكان بيبصلها بصتله وبصت في عيونه الزرق اللي بيخدوها في عالم تاني بس بعدين حالوت تبعد نظرها عنه وبعدته وبعدين الويتر دخل وطلبوا الاكل وبعدين ملك اتكلمت وقالت: انور انت هتقعد اسبوع بس يعني زي ما قولت اقصد انت مش هتعرف ح
قاطعها انور وهو بيقول بجمود: مش هقول لحد أن انا هنا يا ملك وياريت محدش يعرف انا قولتلكوا علشان متزعلوش بس لكن انا مش عايز حد يعرف تمام
ملك بزعل: تمام
حياه: بس نونا لازم تعرف مش هينفع تنزل ومتعرفش وبعدين متنساش انك مشهور يعني لو عرفت هتدايق اكتر
انور بنفس الجمود : لا متقلقيش لو عرفت انا هتكلم معاها و أهديها متنسيش أنها امي واعرفها اكتر من اي حد ولا ايه
حياه بضيق: بس
قاطعها انور وهو بيقول: من غير بس يا حياه لو سمحتي انا مش عايز حد يعرف انا هقعد اسبوع وهرجع تاني وبس
ملك اتكلمت بغضب وقالت: خليه يمشي يا حياه اساسا هو مش شاطر غير أنه يرمي كل حاجه وره ضهره ويمشي بس بيعرف يتهرب انا عرفت انتي اتعلمتي تتهربي من مشاكلك من مين خليه يمشي لحد ما سونا تمو
قاطعتها حياه بسرعه: ملك بس اسكتي
ملك ادركت نفسها وان هي كانت هتقول الحقيقة قدامه وسكتت أما انور استغرب وقال: كملي كلامك يا ملك
ملك بجمود: خلي حياه تكمله انا دخله الحمام عن اذنكم ودخلت
انور بص علي حياه بإستغراب: تقصد ايه يا حياه هي كانت هتقول حاجه وانتي منعتيها
بصتله حياه بجمود: اجابتك مش عندي عند حد تاني مش انا
انور بضيق: حياه قولي قصدها ايه
حياه بإصرار: عايز تعرف الاجابه مش عندي قولت وانا مليش دعوه ومش هينفع اقول يبقي تروح للي عنده الاجابه
بصلها انور بغيظ: وانتي عارفه ان مش هينفع اروح
حياه: يبقي انا مليش دعوه انت زي ما هي قالت مش عايز تواجه وبتهرب
في اللحظه دي مراد بص لها وابتسم بسخريه وهي لحظت ده بس حالوت متبينش
ملك جت وقعدوا يكملوا اكل وخلصوا غدا و راحوا علشان يمشوا خرجوا من المطعم وهنا حياه قالت بجمود:هتعمل ايه
انور: هروح هعمل ايه يعني انا حجزت في فندق لمده اسبوع هروح
حياه عرفت أن مفيش مفر ف قالت: طب تعالي هوصلك يلا
انور ابتسم وقال بهزار: لا يا ستي علشان متجيش وتقولي انا شغاله سواق عندك وبعدين زي ما قولتي انا شخص مشهور يعني لو حد شافني
قاطعته ليلي بفضول: اه صح انا مسألتش انت بتشتغل ايه
انور: مصمم ازياء بشتغل في امريكا بس الازياء بتروح باريس اسم ماركتي رويال بيتش
ليلي بانبهار: ايه ده هو ده انت
انور ابتسم: اه شوفتي بقه
ليلى: طب هو انت تعرف حياه وملك منين
حياه بضيق بس خفته في ابتسامة: مش انا قولت لك أن احنا من أزمير ومن عيله كايا اهو بقه عيلتنا كانوا اصدقاء عيله انور واحنا اصدقاء من الطفوله بس انا في حاجه خلتني اجي علي اسطنبول وانا صغيره بس كنا بنشوف بعض عادي وبنتكلم يعني مفترقناش
ليلى ابتسمت بغيظ لان حياه اللي كانت مفكراها بنت عادية طلعت تعرف أشخاص هيا متعرفهمش
حياه اتكلمت: بما انك مش عايز تيجي اوصلك انا هامشي انا يلا سلام
انور مسكها وحط ايده علي كتفها وقفها وقال: سلام ايه هو انا ليا غير حياتي يعني اه ممكن بترخم شويه بس بحبها
مراد كان متغاظ من حركه انور دي بس فضل الصمت هو هيعرف يتكلم معاها بعدين مش قدامهم كده
حياه نفضت ايد انور: يبقي شيل ايدك بما أن انا رخمه ولبست الخوزه وركبت المتوسكل و اديته الخوزه هو كمان يلبسها وركب و جت تتحرك عينها جت تلقائيه في عين مراد فضلت بصاله شويه بعدين اتحركت ومشيت اما عن الباقي ف امير خد ملك وقال ل مراد يجي معاه بس هو رفض ومشي لوحده وطبعا مهند مشي مع ليلي
حياه وصلت انور ومشيت قعدت علي البحر شويه لحد ما يجي اليل وتروح علشان هي مش عايزه تقول ل خالتها دلوقتي أنها سابت الشغل في المساء كانوا قاعدين بيتعشوا وطلع كل واحد علي اوضته وحياه حالوت تتهرب من خالتها ومن نظرات مراد اللي بتوترها كل شويه ومش فاهمه هو ليه مش بيتكلم ليه مش بيسألها علي حاجه كل اللي بيعملوا بيبصلها وبس طلعت الاول تنيم كرمه وبعدين تنام نايمتها وحكتلها حدوته بعدين راحت اوضتها بس كانت عطشانه وملك نايمه ف اطرت هي تنزل تجيب مياه واول ما دخلت لقت مراد واقف بياخد علبه الاسعافات الاوليه علشان يحط مرهم في أيده و شافها وابتسم علشان كده هينفذ خطته وهيخليها تقرب منه بإرادتها هي شافته قلبها وجعها علشان أيده بس حاولت متبينش وراحت تشرب وشافت مراد بيحاول يدهن ايده أو حتي يحط المرهم مش عارف مع أن ايده الشمال هي اللي بتوجعه هي حالوت تتجاهل ده ومش عايزه تروح عنده أو تساعده وهو شافها وفرحان أنها لسه ممشتش وان هي خايفه عليه حياه في النهاية طاوعت قلبها وراحت عند مراد واخدت المرهم و.........