رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حنان أحمد




 رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حنان أحمد 



 الفصل السابع والعشرون

في الصباح اليوم التالي بتستيقظ بطلتنا حياه وبتنزل علشان تفطر نزلت لقت العيله كلها قعده ما عادا مراد ف اتنهدت بارتياح وحست أنه مشي من غير ما يفطر وده احسن ليها علشان متشفهوش ونزلت وقالت: صباح الخير

الكل : صباح النور

قعدت جنب كرمه وملك وقالت لكرمه: كرمتي عامله ايه دلوقتي

كرمه: كويسه بس زعلانه علشان انتوا اتأخرتوا امبارح وانا نمت بدري 

حياه: اممم بس الحفله هي اللي طولت بس اوعدك بعد كده هحاول اجي بدري علشان اقعد مع الحلوه دي اوك 

كرمه: اوك يا حياتي

حياه كانت بتاكل وفجأة سمعت صوت مراد نازل علي السلم و بيتكلم في التليفون ف بصتله واتصدمت أنه لسه في البيت مخرجش مراد كان بيتكلم مع حد في الشركه: الملفات تكون علي مكتبي قبل ما اجي يا آدم مش عايز تأخير وبلغهم أن في اجتماع انهارده لمحها بتبصله ف قال: يلا يا آدم زي ما اتفقنا سلام وراح قعد مكانه واللي هو قدام حياه وبصلها بعدين قال: صباح الخير

الكل ما عدا حياه: صباح النور

حياه كانت قاعده حطه عينها علي الأكل وبتاكل علشان متبصش في عينه أو حتي تبصله 

مراد كان قاعد بياكل وبيبصلها بطرف عينه علشان محدش يلاحظه وكان قاعد جنب دينا اللي اول ما شافت ايده شهقت ف خضته وقال: مالك يا حبيبتي في ايه بس 

دينا بقلق وبتمسك ايده: ايدك مالها يا مراد ليه مزرقه كده 

حياه انتبهت وبصت علي ايده واللي الكدمات ملياها وحست أن أيدها هي اللي بتوجعها مش هو مراد لاحظ أن هي بتبصله وقلقانه ف ابتسم وبعدين بص على أمه وقال: مفيش يا حبيبتي انا بس كنت بتمرن والهكت نفسي شويه 

دينا: كده الهكت نفسك شويه ده انت بتعزب نفسك راعي أن في ناس بتحبك وبتخاف عليك 

مراد ابتسم وقال مداعبا ليها: ومين دول اللي بيحبوني

دينا خبطته علي كتفه بهزار وهو ضحك وحياه استغربت ازاي هو بيضحك كده واللي حصل امبارح معاهم يعني هو مش هامه إذا اشتغلت معاه ولا لا او هو كده مش بيحبها ده اللي كان شاغل تفكيرها قاطع تفكيرها دينا وهي بتقول: قبل ما تمشي خليني ادهنلك مرهم عليها 

مراد كشر: يا ماما مش مستهله يعني خليها بليل 

دينا كشرت : هي ايه اللي مش مستهله يا مراد انت مش شايف ايدك هدهنلك قبل ما تمشي وابقي ادهن بليل 

مراد ابتسم وقال لها ماشي بس علشان يريحها و واخد باله ان حياه بتبصله ف ابتسم علشان هو فعلا اتأكد أنها بتحبه لان لو مكنتش بتحبه مكنتش قلقت لما شافت ايده وهنا اتكلمت امينه وقالت: حياه بعد ما تخلصي اكل تعالي علشان عايزكي

حياه: مش فاضيه والله يا خالتو عندي مشوار

امينه كشرت: هو ايه اللي مش فاضيه حياه بقولك عايزه اتكلم معاكي يبقي هنتكلم ومتتهربيش

حياه كشرت: خالتو انا مش بتهرب وبعدين هتهرب من ايه اصلا 

امينه: يبقي هنتكلم 

حياه نفخت بضيق وهمست لملك: ملك ابوس ايدك خلصيني انا مش عايزه اكدب عليها ولا عايزه اتكلم 

ملك كانت هتتكلم بس امينه قاطعتها: انتي مش المحاميه بتعاتها 

ملك كشرت: هو انا قولت اني المحاميه بتعتها ولا اتكلمت حتي 

امينه: انا بقولك اهو علشان متتكلميش 

ملك أضيقت وبصت علي اختها وهمست: مفيش مفر 

حياه كشرت وهمست: طب اعمل ايه 

ملك فكرت: قولي لها انك بتحبي مراد وانكوا متخانقين 

حياه علت صوتها وقالت: انتي هبله يا ملك لا مستحيل

ياسمين بإستغراب: هو ايه اللي مستحيل يا حياه 

حياه بصت لقت الكل بيبصلها بصتلهم بتوتر وقالت: لا مفيش حححاجه ااقصد يعني وفجأة تليفونها رن ف اتنهدت بفرح وقالت: سلام بقي علشان عندي مشوار 

امينه وقفت: حياه قولت لك هنتكلم

حياه وقفت واتحركت وقالت: مش فاضيه يا خالتو مش شايفه تلفوني بيرن وبصتلها قبل ما تطلع وقالت: سالم يا روحي وبعتتلها بوسه في الهوه وقالت للكل سلام واول ما طلعت ردت علي التليفون وقالت: تعرف اني بحبك اوي

كان انور اللي على التلفون ف ضحك وقال: عارف والله بس انقزتك من مين المره دي 

حياه بهزار : من التحقيق بنفسه 

انور: اوووه لا انا تستاهل مكافأة بقه 

حياه بضحك: عيوني ليك يا روحي 

انور: طب تعالي انا لسه في المطار تعالي خديني 

حياه بهزار: ده انت طماع بقي 

انور بضحك : واكتر ما تتخيلي يا حياتي المهم يلا رجلي ورمت 

حياه ضحكت: طب طب انا جايه سلام 

وركبت المتوسكل بتاعها ومشيت اما جوه عند العيله كرمه قالت: هي حياتي راحت فين ليه مشيت بسرعه كده

ملك: والله يا حبيبتي ما اعرف هبقي اتصل بيها واعرف

امينه بغيظ: متعرفيش يا كدابه امال مين اللي يعرف بس فهميني ها 

ملك بضيق: يا خالتو معرفش هعرف منين وبعدين انا كمان همشي يلا سلام 

امينه: اهربي اهربي انتي كمان قلدي اختك اللي مش فلحه غير في الهرب مش بتعرف تحل مشاكلها غير بالهرب 

ملك وهي بتمشي: علي فكره بقي انا مش زيها هي بتهرب لكن انا لا بواجه اوكي خالتوا انا مشياه سلام 

ياسمين ضحكت وأمينه بصتلها بضيق و امير قام وقال: وانا كمان همشي علشان الشغل سلام وطلع كانت ملك لسه وقفه وبتقول وهي بترن علي التليفون لحد وبتقول: ياربي عليكي يا حياه مشيتي وسبتيني طب انا اروح فين دلوقتي ياربي وكمان مش عايزه ترد اوووف يا ربي 

امير ضحك عليها وقرب وحضنها من وره وهي اتخضت وقالت: امير بتعمل ايه 

امير وهو لسه حضنها: بحضن حبيبتي فيها حاجه دي 

ملك بتحاول تخرج من حضنه بس هو حضنها اوي ف قالت: امير ممكن حد يشوفنا ابعد لو سمحت

امير باسها من خدها وبعدين بعد وهي مكسوفه اوي من اللي بيعمله ده وهو ضحك عليها وحط ايه علي خدها وقال: بموت في وهو احمر كده 

ملك بعدت عنه بغيظ: امير متعملش كده تاني ممكن حد يطلع ويشوفنا تقدر تقولي هتقلهم ايه لو حد شفنا 

امير قرب منها بحب وبص في عيونها: هقول اني بعشقها ومعرفش ابعد عنها ابدا 

ملك بصتله بحب وابتسمت وهو قال: يلا علشان نمشي ومسك أيدها 

وهي وقفته وقالت: نمشي نروح فين 

امير: الشركه 

ملك استغربت: هو مش انا استقلت

امير بإستغراب: بس انا موفقتش علي الاستقالة دي ومش موافق

ملك: بس انا مشيت من الشركه يا أمير

امير بضيق: ممكن تقولي اخدتي إجازة يومين ملك انا مش عايز افتكر الايام دي لأن انا بدايق كل ما افتكر أن انا زعلتك أو جرحتك بحس ان قلبي بيتقطع ف لو سمحتي يلا علشان من ساعت م انتي مشيتي وانا مش عايز اروح الشركه بحس انها ملهاش ولا طعم ولا لون 

ملك مسكت وشه بحب: حبيبي انا نسيت الايام دي انت كمان انسيها مش عايزين نفتكرها اوكي خلينا في الأيام اللي احنا فيها دي ونعشها ماشي يا أمير

امير ابتسملها بحب وقال: ماشي يا عيون امير يلا خلينا نركب علشان نلحق زي ما سمعتي مراد قال أن في اجتماع 

ومشيوا ومراد خرج وركب ومشي وراهم في طريقهم ل الشركه أما عند حياه ف راحت عند انور و اخدتوا وقعدوا عند البحر واتكلموا شويه وحكتله عن مراد وكمان مهند وليه دخلت الشركه وانها بتحب مراد اوي بس مش عارفه تعمل ايه ف قال: بصي انا ممكن اقولك تعملي ايه بس لما ناكل علشان انا مش بعرف افكر غير لما اكل ف يلا 

حياه ضحكت وقالت: تعالي نروح المطعم اللي كنا بنروحه يلا زهقتني من ساعت ما جيت وانت مشغلني السواق بتاعك يلا 

انور قام معاها وقال: لو حياتي مدلعتنيش مين هيدلعني يلا ومشيو في طريقهم للمطعم أما في الشركه ف ملك وامير خرجوا ومراد خرج وراهم ف قبلوهم ومهند وليلي اللي أصرت تطلع دلوقتي علشان تلحق تشوف مراد ف اقترحت يروحوا يتغدوا مع بعض امير وملك اديقوا أنهم مش هيكلوا مع بعض بس فكروا في مراد وأنه ممكن يكون مدايق من امبارح ففكروا يروحوا يتغدوا مع بعض فعلا وملك اقترحت المكان وليلي اعترضت بس بعدين وفقت وراحوا في طريقهم للمطعم أما عند حياه وأنور كانوا راحوا المطعم وقعدوا يستنوا الاكل اللي طلبوا وأنور قال بجديه: حياه انتي عارفه اني بعتبرك أختي ف اسمعي مني احسن لازم تقوليلوا علي الحقيقة علشان متندميش بعدين

حياه اتنهدت وقالت: بس مش عارفه اقول له يا انور مشكلتي اني مش عارفه

انور: حاولي لازم تحاولي ولا هتستني لما وحده تانيه تاخدك منه ها 

حياه بسرعه: لا مستحيل انا مش هقدر استحمل اشوفه مع حد تاني مش هعرف 

انور: يبقي حاولي تقوليلوا يا حياه

حياه اخدت نفس وقالت: حاضر يا انور هحاول حاضر

انور مسك أيدها وقال: كله هيتحل يا حبيبتي بس انتي تفألي 

حياه ابتسمت له وقالت: شكرا يا انور

في الوقت ده جم ملك وأمير ومراد ومهند و ليلي المطعم واول ما نزلوا ملك قالت: ايه ده حياه جوه وبعدين لمحت انور وقالت بساعده وأنور كمان ودخلت وهما دخلوا وراها واول ما مراد شاف أنور و حياه مع بعض اتعصب و.....

الفصل الثامن والعشرون من هنا

تعليقات



×