رواية هل أنا قبيحة الفصل السابع و العشرون بقلم جميلة القحطانى
رجل كبير في العمر وجلس فقام مالك وصافحه ورحب به وبعد نقاش طويل والحديث عن العمل قام مالك بدعوته لتناول الطعام معه في أحد المطاعم وبالفعل تناولا الطعام معا..
كانت منشغلة بكتابة الدرس فوجدت من يسحب الكتاب منها فغضبت منه فهو دائما الإزعاج لها فقال لها: يا بطة لماذا لا تلعبين بدل من الكتابة هل ستكونين معلمة ام طبيبة لا ستكونين خادمة هههههههههههههههههه.
وبعد مرور أربع سنوات كبرت روز ولكنه صارت هزيلة وكان جلال مستاء منها ويعاملها بازدراء وخصوصا بعد موت والده مقتولا في السجن وهي صارت تؤذي نفسها وكثيره البكاء لدرجة أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة وذات مساء وهي تبكي دخل جلال عليها فوقف مصدوم من منظر جسدها الممتلئ بالجروح وكان بيدها مشرط وتجرح نفسها فاسرع نحوها ورمى بذلك المشرط ورغما عنه نزلت دموعه فدخل مالك ورأى ذلك فأسرع نحوها وضمها وقال :ستسافرين معي للعلاج وأنت راجع نفسك وأصلح أخطأك قبل فوات الأوان فجهز لها ملابسها وامرها بتغيير ملابسها فلم تعر اي اهتمام فوقف امامها وينظر لها بغضب قولت تجهزي ولا عايزاني أغير لك مثلا وهو يضع يده على ذقنه وكأنه يفكر فدخلت الحمام واستحمت ودموعها تسيل على خديها تشعر بألم في جسدها بسبب الجروح وبعد دقائق خرجت وقد إنتهت من ارتدا ملابسها وسرحت شعرها وبعد مدة وهم في السيارة تشعر روز بالملل فقالت:متى سنصل وأين ستأخذني؟
هو بملل :سنذهب للمدينة و ستتعالجين من حالتك النفسية ولا أريد جدالا في الموضوع فكانت غاضبه ودموعها على وشك النزول .
روز: لست مريضة ولا مجنونه اعدني للمنزل فقاد السيارة وانطلق بسرعة فكانت ترتجف وتبكي .
مالك بغضب وانفعال ويكاد أن يكسر المقود :خلاص إحنا وصلنا ولا أنتِ خايفه فنزل وحمل حقيبتها وحقيبته ودخلا وهي تشعر بالرهبة والخوف من القادم وبمجرد أن أغلق الباب جذبها لحضنه وظل يستنشق رائحتها جننتيني من أول مرة شوفتك فيها عاوز اخبيكي بعيد عن عيون الناس وتنهد حاولت اتجنبك واهرب منك بس قلبي بيعاندني طول الأربع سنين وأنا زي المجنون أنت زي أسمك حلوه وبتلفتي النظر .
فحاولت التملص منه ولكنه يكبلها بقوة :سيبني مش عايزك تمسكني كدا عيب أنت كبير على هذا.
فقال لها ما صدمها:أنتِ مرأتي وهو عادي ومش حرام.
فقالت :ماذا تعني بهذا؟
مالك بضيق وضجر:أنا تزوجتك قبل موت عمي الله يرحمه ولما تكوني ناضجة ح نتزوج زواج ..