رواية أسير الناردين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ماريان بطرس




 رواية أسير الناردين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ماريان بطرس 


الفصل السادس والعشرون 


حسام وهو ينظر لايلين بتحدى الحب

آسر: نعم!!

حسام :اة امتى تعرف ان الراجل بيحب او لا او البنت 

آسر بتهكم :ازاى بقى ان شاء اللة 

حسام :هقولك الراجل لما بيحب بيبقى عاوز يشوفها باى طريقة عينة دايما متبعاها لو اتوجعت يحس انة هو الموجوع ولو ضحكت يفرح بيحس انها مسئولة منة وهو سندها ودعمها عاوز يرسم الضحكة دايما على وشها عينية دايما بتدر عليها وتلمع اول مايشوفها ضحكتة مرتبطة بيها مهما كان مع الناس كلها معاها هى غير.بيبقى مختلف معاها مهما كان قاسى معاها لا مش مهتم بحد معاها لا عصبى عليها هى ميقدرش عشان متزعلش متجاهل للناس معاها بالعكس مهتم هى ضحكتة وسعادتة سعادتها وضحكتها اهم اولوياتة على الاطلاق عايز يحميها حتى من نفسة فهمت يعنى وشة مش بينور غير معاها يعمل اللى ميتوقعش يعملة عشانها هو دة الحب 

كان يتحدث وهو ينظر لايلين بينما توترت هى قائلة انا رايحة اوضتى 

وخرجت تركض من المكان بينما نظر لة آسر وقال

والله؟!

حسام بعد فهم

هو اية 

آسر: انت هتتهبل يااد اية اللى بتقولة دة حب اية وكلام فاضى 

كان يتحدث بهذا الكلام ولكنة كان يتذكر ناردين يشعر بان مايقولة حسام ينطبق عليها بشدة بينما ابتسم حسام قائلا

يمكن عشان انت مجربتش الحب بس هو دة اللى بيحصل 

وانت جربتة 

سالة آسر بسخرية بينما تجاهل حسام هذا السؤال وقال

عارف يا آسر لو انت حبيت هتحبها مهما كان شكلها ومش هتشوف عيوبها وهتتغاضى عن اخطائها .عارف لو حبيت عينك مش هتشوف غيرها وقلبك مش هيحس الا بيها .عارف لو حبيت هتلاقيك عارف كل حاجة هتعملها من قبل حتى متعملها يعنى عارف لو خافت هتعمل اية .لو كانت مبسوطة هتعمل اية .لو كانت متوترة بتعمل اية .هتقول اية من قبل متتكلم.عارف لو حبيت هتلاقى وجعها بيوجعك وضحكتها بتفرحك بتخاف عليها من الهوا الطاير هى وبس اللى تهمك وغيرها لا ولو شفت دمعة واحدة منها بتبقى مستعد تحرق الدنيا باللى فيها ولو ضحكت بتبقى عامل زى اللى وصل للسما من فرحتة حاجة مختلفة كدة .احساس غريب بمعنى الكلمة

كان يتحدث وعلى وجهة ابتسامة رقيقة واضحة جدا للعين بينما يالة آسر وكانة كان فى عالم آخر فسالة قائلا

بس لو كنتو مختلفين عن بعض 

التفت لة حسام وقال عمر ماكان الحب بانكم تكونو متشابهين الحب مش انكو تكونو شبة بعض الحب بانكو تكملو بعض

وكانة فاق اخيرا مما يحدث فقال وهو يحرك فمة بلا مبالاة مصطنعة 

جايز مش مهم اروح انام علشان عندى شغل بكرة وتحرك صاعدا للسلالم حينما سمع صوت حسام يهتف قائلا

آسر

التفت لة آسر يسالة بعينية عن ماذا يريد فاجابة الاخر قائلا

لو لقيت حد بيعرف يديك السعادة او حد مسك بايدك ووراك الطريق او حد مش بتحس بالراحة غير معاة او اى حاجة من اللى قلتها حد عرف يزرع جوة قلبك حاجة متسبهوش وامسك ف ايدة كويس انت رجل اعمال وفاهم دى تعتبر فرصة والفرصة احيانا مش بتيجى غير مرة واحدة

قال لة آسر بجدية وجمود 

ياريت تخليك ف حالك 

ثم اكمل صعود السلالم حينما سمع صوت حسام يقول وكانة يحادث نفسة 

القدر مش بيدى الانسان غير فرصة واحدة ولو مستغلهاش ممكن يعبش عمرة كلة ندمان

كان صوتة مجروح وكانة عانى الامرين فى هذا الامر وتلك الكلمات جعلت آسر يشعر وكان هناك خنجر ضرب ف صدرة شعر بحزن شديد لم يعرف لة سبب ولكنة كافى لجعلة حزين جدا

_______________________________________  

كانو ينتظرونها ف المنزل منتظرين مجيئها ولكن حينما دخلت ركضو جميعا اليها على احر من الجمر نظرت لهم باستغراب وقالت

اية فية اية 

مى:انتى اللى فية اية

ناردين: مش فاهمة

راندا: يعنى حصل معاكى اية 

ناردين: فى اية 

كريم بغضب: ناردين مش وقت غبتء دلوقتى هو فية خمسين موضوع بناكلم فية دة هو موضوع واحد بشمهندس آسر عمل اية ف موضوعك بخصوص هانى

كانت اعصاب الجميع متوترة جميغهم على احر من الجمر واكثر مايثير توترهم ان يعرف حسن بشئ فهو قد يموت بها 

ناردين بتوتر وهى تفرك يديها 

بصراحة اااا...بصراحة ااا .... ا ااقصد يعنى 

مسخت مارينا على فروة راسها وقالت بمهادنة 

بصراحة اية يا ناردين اية اللى حصل ياحبيبتى قوليلنا 

ناردين بابتسامة واسعة وقالت بسرعة وكانهم ضغطو على زر

بصراحة التايجر حلها

مى ببلاهة :هة 

راندا بغباء :ازاى وانتى قربتى تعيطى 

كريم بتانى:يعنى التايجر حلها 

اومئت ناردين براسها

كريم :وانتى كنتى بتلعبى علينا باعصابنا يعنى 

قالها وهو يشير عليهم 

اومئت براسها بابتسامة واسعة .

ركض هو خلفها وهى تضحك

يعنى بتلعبى بينا 

اختبئت خلف مارينا

مانجيلكش فى لعبة ياكيمو 

ثم تحركت من خلف مارينا تنقض عليها ضاحكة تحتضنة بشدة وقالت 

التايجر عملها ياكيمو خلصنى منة وكمان نقلة لبعيد واخيرا مش هشوفة تانى 

احتضنها بقوة وهو سعيد فقد انقذهم اللة بينما جميعهم كلا منهم كانو يحتضنون بعضهم انزبها كريم والتف يحتضن اختة الصغرى ثم من فرط سعادتة احتضن مى ولكنة وكانهم يعلمون ان هذا سيحدث فقالو جميعا بصوت واحد 

احم احم نحن هنا

ابتعد عنها رافعا يدية لاعلى قائلا باحراج 

برئ يابية مقصدش حاجة بينما تحول وجة مى الى حبة طماطم من الاحراج ضحك 

ضحك الجميع بصخب بينما لم يلحظ احد ذلك الواقف منذ زمن الا حينما هتف بغضب قائلا

ممكن افهم اية اللى بيحصل واية حكاية هانى وعمل اية 

نظرت ناردين للمتحدث بخوف وقالت برعب بعد ان سحب الم من جسدها 

بابا!!

كانت راندا ستنقذ الامر وفتحت فاها لتتحدث ولكنها فوجئت حين قال وهو يرفع سبابتة 

ومن غير كدب

سحب الدم من جسدهم جميعا ووقفو بخوف ينظرون الى بعضهم حينما قال حسن بحدة 

هاا مين اللى هيحكيلى 

________________________ ___________

  دخل غرفتة ونام على سريرة يفكر فى كل ماحدثة عنة حسام هل يحبها ؟؟لا ليس حبا .هل تعلق بها ؟قال حسام بانة ان احب سيعرف كل تفاصيلها نعم فهو يلاحظ تفاصيل كثيرة منها فهى حينما تخاف تضرب على قلبها بخفة ياذكر تلك الجركة حينما ينظر لها بحدة او اى شئ وكأنها تريد طمئنة قلبها وتهدهدة وحينما تتوتر تفرك بديها حينما تكون سعيدة فهو يكون كذلك وحينما تحزن يود لو يفعل اى شئ لاجلها وحينما شعر بانة قد ياخذها احد منة يكاد يقتلة يتذكر حينما حكت لة عن هانى ومايريدة ود لو قتلة بالكاد استطاع التغلب على ذلك فهو حينما ذهب المنزل كلن يفكر فى كيفية انهاء حياتة بابشع الطرق ولكنة توقف عن التفير بتلك الطرقة وعلية ان يتصرف بعقلانية رجع بعقلة الى بضعة ساعات حينما عاد وجدها بالفعل تنتظرة كما اراد كانت خائفة متوترة تهدهد قلبها بشدة وحينما رأتة ركضت علية تمسك بيدة قائلة

هاا فية اية 

اجابها قائلا 

من النهاردة مفيش هانى نقلتة ومش هيقدر بقرب منك ابدا وهيفكر مليون مرة قبل ماييجى جمبك 

امسكتة من ذراعية وهى تبتسم بشدة قائلة  

بجد يا بشمهندس بجد يعنة مش هيجى جمبى تانى ثم قفزت وهى تمسك بذراعية قائلة بضحك شكرا شكرا مش عارفة اشكر حضرتك ازاى

ولكن تلك الابتسامة والضحكة وعفويتة ف مسك يدية كانت اكبر شكر لة  

وحينما اوصلها للمنزل التفتت لة بابتسامة رقيقة مهلكة قائلة

بجد شكرا يابشمهندس مش عارفة اشكر حضرتك ازاى حضرتك مش بس انقذت حياتى لا وحياة اللى حواليا 

ولكنة التفت لها وقال بابتسامة

انتى محتاجة تشكرينى ياناردين انا رسمت ابتسامة على وشك وانتى كمان يبقى كدة خالصين 

عاد للواقع هل يحبها 

لا لايحبها هو فقط يستلطفها ويساعدة فقط همس ل نفسة قائلا

ياترى ناوية هلى اية ياناردين معايا لازم تبعدى عنى مش عاوز اضيع ابتسامتك مع حزنى لازم تبعدى 

________________________________________

كانت بغرفتها تتذكر كلامة يتحدث وكانة احب بالفعل ولما لا فهو ربما احب احدهم بالخارج هل اخب لتلك الدرجة لما لم يشعر بها او بحبها دائما يراها اختة الصغرى لما همست من بين دموعها 

اة يا حسام ياريتك تعرف بحبى ليك وياريتك تعرف بحبك اد اية ياريت حبك زى المرض اللى بيجرى فى جيمى وبياكل فيا لية لية؟؟

ياربى ارحمنى انا رجعتة ليا علشان وجعى لية بيحصل كدة لية ؟؟

_____________________________________

نظر لهم جميعا فتنهدت ناردين ويردت لوالدها كل شئ بالتفصيل ولكنها كانت تبعد عينيها عنة فاحتدت عينية وصرخ قائلا

يعنى يا استاذ كريم كل دة يحصل لاختك ومعرفش خلاص بقيت انت الكبير وانا مليش لازمة ومش مهم اعرف حاجة 

قال كريم: ،

مقصدش ابدا يابابا بس اصل 

حسن بغضب: اصل اية وزفت اية دة الغريب عرف .الغريب عرف وحلها وانا ابوها اخر من يعلم اية ماليش لازمة خالص ومش هقدر ادافع عن بنتى .

ناردين وهى تركع على قدميها امامة بدموع:

لا يابابا ربنا يباكلنا فيك وبعدين انا مكنتش هقول حاجة للبشمهندس لولا انة هو اللى عرف لواحدة وبعدين يا بابا ربنا حلها خلاص

حسن بمهادنة :وامتحاناتك يا استاذة هتعملى فيها اية دة باقى عليها كام يوم 

ناردين: انا بذاكر وهخل الموضوع زى ماحليتة قبل كدة ماتقلقش حتى لو اضطريت اخد اجازة 

حسن :ماشى ياناردين وياريت تركزى ف امتحاناتك ماشى 

قالها وهو يمسح على شعرها وهى تجلس فابتست بسعادة واختضنتة بشدة فمهما حدث يبقى هو سعادتها وامانها

______ ________________________ 

كان ينام بغرفتة يفكر كيف يحل سوء الفهم بينة وبين آسر وماذا يفعل ليفوز بها من جديد دائما مايحدث شئ يجعلة غير قادر على الاقتراب منها بالماشى كان احمد والان آسر لما؟لما دائما يبتعد عنها ؟؟ يحبها بشدة وبكل جوارحة ولكن ماذا يفعل يخشى ان يعجب بها احد ويختطفها منة ام هل ياترى احبت احد الى هذة النقطة انتفض من مكانة ف ايلين لة وحدة هى صغيرتة وحبيبتةوستكون زوجتة ولن ياخذها احد منه فهو لم يعش كل هذا لياتى احدهم وياخذة منة لا والف لا

________________________________________

اشرقت الشمس على ابطالنا وكلا ف تفكيرة احدهم حزين والاخر خائف والاخر يبتعد واخرهم يفكر بانة تعدى الصعب وعلية ان يفكر بمستقبلة 

فى شركة ماكس 

مان بالفعل من الصباح يتجاهلها يحاول بقدر الامكان الابتعاد عنها حتى هى لاحظت ذلك فهى حينما تدخل الية تضع شئ او تحدثة بمواعيد يستمع لها دون ان ينظر اليها ثم بعد ذلك يطلب منها الذهاب لمكتبها هل فعلت شئ خاطئ فهى حتى حينما كانت قد اتت ف البداية لم يكن يعاملها بتلك الطريقة فهو كانة يطردها من مكتبة لابد ان تتحدث معة لابد من ذلك فالموضوع الان شديد الاهمية ولن يهمها حتى لو ضايقها دقت باب مكتبة فمسح هو على شعرة 

آسر: مش ناوية تجيبيها لبر ياناردين وتهمدى ف الارض عايزة اية منى يابنت الناس بس ارحمينى 

لم تجد هى رد فدقت مرة اخرى فاذن لها بالدخول .دخلت وجدتة منكب على عملة فتحدثت بتوتر قائلة

بشمهندس مممن اتكلم مع حضرتك 

آسر بجمود :قولى اللى عاوزة تقولية وخلصى 

ناردين بحزن 

انا عاوزة امشى

رفع وجهة لها وجعد حاجبية يتمنى لو يكون ااذى وصل لة خطأ وسالها مستفسرا عايزة تمشى ازاى يعنى تقصدى تروحى النهاردة

ناردين: لا انا اا اقصد اسيب الشغل 

وقف من مكانة ضاربا على مكتبة قائلا بغضب

نعمم!؟؟ تسيبى الشغل ازاى 

ناردين بخوف من غضبة 

يابشمهندس انا اقصد

اسربثوت كالفحيح: ها تقصدى اية؟ وهتسيبى الشغل اصلا لية ها؟

كان يقول كلماتة وهو يتقدم للامام مما جعلها تلقائيا تتراجع لاخلف بخوف فعو الان منظرة مخيف كالعنة عينية حمراء غاضبة بشدة تخشى منة هى بشدة وكانها ايقظت وحش الان ماذا تفعل ماذا

الفصل السابع والعشرون من هنا

تعليقات



×