رواية حياة جاد الفصل الخامس و العشرون 25 بقلم جميلة القحطانى


 رواية حياة جاد الفصل الخامس و العشرون بقلم جميلة القحطانى

عينيها فهجم عليها وانتهك جسمها وبعد ساعة ابتعد عنها وقال أنتِ هنا لحد ما ازهق منك تخدميني زيك زي الخدم ولو حصل وحملتي تجهضي فكانت تبكي بانهيار وجسدها يرتعد فرمى بها بالحمام اغتسلي ونظفي واطبخي ساذهب وأعود بعد ساعة فخرج وهي تبكي بمرارة كيف احبته هو وحش لن يتغير وبعد ساعة عاد ووجد كل شي مرتب والأكل معد ولم يجدها فلم يهتم فاكل وعندما انتهى بحث عنها فلم يجدها فجن جنونه فوجد رسالة ففتح طياتها فقرأها أنا نادمة لأنني احببتك ظننتك ستتغير للأسف لا يوجد من يحبني أنا فقط مثل ورقه من كتاب ستتمزق وتحترق او تدهس وترمى في القمامه وجدت نفسي في مكان لا يخصني بين أشخاص عديمي المشاعر أنا سأرحل واتركك اعتبرني مجرد قصة وانتهت او ذكرى عابرة في حياتك انتم وحوش افترستني اعتبرتك مصدر اماني وكل حياتي أنا الآن مجرد وسيله للانتقام عندك طلقني لن تجدني ساغير أسمي وعائلتي لن تجد اي شي يخص ساندي سليمان مع السلامه يا من حطم قلبي فجلس وهو يتأمل كلماتها نزلت دموعه لقد كسرها مثلهم هو وحش لم يعاملها بلطف لم يراعي أنها زوجته قتلها للمره الثانيه أين اختفيت لن يجدها ستختفي للأبد لن يجد ساندي مره أخرى هي الان ستكون مجرد إنسانه محطمه بقايا أنثى لقد فعل شي شنيع لم يراعي ضعفها لم يخاف الله فيها أين هي الآن ماذا تفعل كيف حالتها ؟أسأله تتردد في عقله .

الفصل السادس والعشرون من هنا

تعليقات



×