رواية حياة جاد الفصل الثانى و العشرون22 بقلم جميلة القحطانى

 

رواية حياة جاد الفصل الثانى و العشرون بقلم جميلة القحطانى

اللكمات والركلات فباقتة أحدهم بضربه من الخلف فسقط فاقد للوعي وبعد ساعة أفاق وينظر باستغراب ويشعر بالألم برأسه فسمع صوت جاد يقول:حمدلله على السلامه يا صاحبي عامل ايه طمني؟

فجلس وهو يشعر بالدوار ويكاد أن يقع:الله يسلمك ماذا حدث لما أنا هنا ؟

خالد وهو جالس ويشعر بالألم،أنا حصل لي إيه وجيت هنا إزاي مش فاكر حاجة؟ 

جاد،لا اعرف فقط احضروك هنا وأنت غائب عن الوعي والدم ينزف من رأسك نام واسترح فغداً يوم طويل< لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا >.

خالد وهو يستلقي بألم:ونعم بالله فاغمض عينيه لعله ينام ولكن الألم شديد فظل يتأوه ويجز على أسنانه فتقلب على فراشه لعله يستطيع النوم.

كان جاد قد قفى وظل يحلم بعائلتة وكان وليد حزين وهو يقول أنا مش مبسوط ريحني العم الطيب قتلني فانتفض جاد جالسًا فشعر بالألم وكاد أن يصرخ فجز على أسنانه بقوة فشعر بطعم الدم فهدا قليلا لكي لا يؤذي نفسه فاستلقى بهدوء وبعد ساعة نام وفي صباح اليوم التالي تفاجئ بأنهم يفرجون عنه ويعتذرون منه فلم يهتم ولم يعرف السبب ولكنه شاهد ساندي تنظر له بحزن فأمسك يدها وسأله هل تشمتين بي .

فقالت:لا اتركني اذهب وانتبه من والدي الم تسأل نفسك لم مات شقيقك ولما أنت موجود هنا الم تتسأل عن العم الطيب سميح وابنته؟ 

جاد وهو يصرخ بغيظ :لا تتكلمي عن العم الطيب فأنا لن أصدق عنه أي شي. 

فصدمته بقولها:أنه نفسه والدها وشقيقتها هي نفسها الممثلة البارعة وزواجها اليوم اعتذار ولكنك كنت غبي فتلقت صفعه اسقطتها أرضا الحقيقة صدمتك لست نادمة لاخبارك بهذا سيأتي والدي ويمثل الحزن بأن أختي ستتزوج ساتركك تراجع نفسك انا طلعتك براءة علشان عارفه أنك بريء مهمتي خلصت فذهبت وهي حزينة وأما هو فكان يتخبط بمشاعره فلاحظ مجيء سميح فسلم عليه وسمع نفس الكلام الذي قالته ساندي. 

جاد:سليمان باشا أنت عاوز مني إيه دمرت حياتي وكنت سبب موت أمي وأخي وطردتني من شغلي عاوز إيه فلاحظ الصدمة تعتلي وجهه .

سليمان:كيف عرفت أنني هو من أخبرك؟ 

جاد بحزن:فاعل خير هو من أخبرني بذلك أنت فعلت أشياء فضيعه هربت من الحساب في الدنيا ولكن نسيت حساب الآخره نسيت ان الله لا ينسى ولو كان مثقال ذره فغادر وترك سليمان يحس بالندم فهو قد أذنب واجرم جرم فضيع فتذكر ابنته الطيبه فقد كانت تشبه والدتها بالطيبه وتمنى لو ترجع ويعاملها بحنان ومحبه ويعوضها عن كل الألم والحزن الذي عانته

الفصل الثالث والعشرون من هنا

تعليقات



×