رواية كبير البلد الفصل الثاني والعشرون بقلم منة الحسانين
كانو جميعا يرقصون ويغنون في جو عائلي
جميل وكانت حور وعشق يرقصون على
الاغاني وياسمينا تشارك معهم وكان
الرجال ايضا يرقصون على العصا
ويركبون الخيول وكانو جميعا سعداء
وفي الداخل بدات الحناء بوضع رسومات حنه. على يد حور وعشق باشكال
جميله ورقيقه فوضعت حور حنه علي يدها
بهذا الشكل .....
وكانت جميله للغايه وسعدت بها كتير ...
ووضعت عشق ايضا بهذا الشكل ...
ووضعت ياسمينا حناء علي يدها وكانت جميله كثير
وسعديه كانت تراقبهم بغل وحقد .....💔
وياترا ماذا سوف تفعل سعديه ...💔
............................................
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
وبعد ان انتهي حفل الحناء دخل يونس
ومراد فقالت الجده لعشق وحور بالجلوس
مع يونس ومراد للتحدث قليلا . قبل موعد الزفاف جلسه. يونس مع عشق
مراد مع حور و كانوا جميعاسعداء بقرب موعد الزفاف وكانو يتحدثون...
عما سوف يفعلون وكيف. سوف يقضون شهر العسل واشياء كثيره .....
وبعد ان انتهو من جلستهم. وشعرو بالنعاس ذهب كل
واحد منهم الى غرفته لينام لكي
يستيقظ صباحا نشيطين للزفاف.........
.........................................................
صباح يوم جديد. واحداث كثيراه
( زفاف مراد 💜حور. ) و. (يونس 💜عشق )
في غرفه الفتايات . كانت خبيره التجميل
تجهز هم حيث قام الجد. باتفاق مع اكبر خبير التجميل. في مصر لتجهيز حور وعشق ....
وكانت تجهزهم بدقه عاليه وتضع لهم الماسكات
والميك اب الكريمات للبشره ايضا كان كان الوقت يمر بسرعه .كبيره ويزداد .توتر .وخوف حور وعشق
وبعد ساعات طويله انتهو اخيرا .من التجهيزات
فكانت (عشق) ايه في الجمال بفستانها الابيض
الملئ بالورود. وكان الفستان ضيقا من الاعلى
ومتسع من الاسفل وطرتها الطويله وحجابها ..........
والميكب ايضا ....
💜🌼🌼🌼
(حور) ايضا كانت جميله للغايه. بفستانا الابيض
الرقيق للغايا عكس فستان عشق...
فكان فستان حور رقيق للغايه وحجابها ...
ووضعت ايضا ميكب خفيف ورقيق ....
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
كانت يا سمينا ترتدي فستاتا. رقيقا للغايه
مع حجابها .....
والميكب الرقيق ..
.💜💜💜💜💜💜💜💍💜💜💜💜
في غرفه الشباب بعد ان انتهو من الحلاقه
وتسريحه الشعر ..
فكان (يونس) يرتدي بدله بلود الاسود الراقي
...
وكان( مراد) يرتدي بدله بلون ....
وعمر ايضا ....
.....................................
في غرفه سليم وهنا..
فكانت هنا مصدومه من كلام سليم فقالت
وماذالت مصدومه /ايه اللي بتقوله دا يا سليم
.يعن. ايه الكلام دا
رد عليها سليم بغضب قائلا/ وانا اعمل ايه يعني
ابويا عاوز كدا والغريب ان احمد مش معضرد
قالت هنا بغضب/انا لا ممكن اسمح بالكلام دا
يعتي ايه دخله بلدي افهم انا
نفخ سليم بغضب ثم قال / دي عادات ياهنا كل اهل البلد بتعمل كدا مش احنا بس
بس لا مراد ولا يونس هيوافقو بالكلام دا
ردت هنا قائله / الكلام دا غلط يا. سليم والبنات
ممكن يحصلهم حاجه دا اكبر غلط
سليم قائلا/ انا هعد مع مراد ويونس افهمهم
محدش يوافق علي الكلام دا
ثم ذهب من امامها ...
........................................
في غرفه سعديه كانت سعيده للغايا بعد ان
بخت سمها في راس احمد زوجها
واقتناع زوجها بهذا الفكره.
ضحكت ضحكه شريره للغايا
فهذا اول مخطاطها لكره حور لمراد
فماذا سوف يحدث لحور ومراد💔
وعشق ويونس 💔
.................................................
في غرفه الشباب
بعد ان حكي سليم ليونس ومراد
عما قال الجد
فغضب يونس وقال بغضب /يعني ايه الكلام دا
دي حاجات بيني. وبين عشق مينفعش الكلام دا
ازاي يعني مش ممكن
وايضا قال مراد بغضب /دي حور ممكن تكرهني فيها
يابابا ايه الكلام دا بس لا يمكن اعمل كدا
قال لهم سليم بحكمه / انا هقولهم تعملو ايه
بس تنفزو بالحرف الواحد
ثم قص عليهم ماذا سوف يفعلون ...
.......................................
في القاعه كانت مليئ المعازيم وكانو حميعا سعداء
بهذا العرس ....
انقطعت الاصواء ثم دخل سليم وعشق
بابتسامه كانو يمشون ببطئ وضحكه عشق الجميله
وخجلها ايضا فكانت تمشي ببط وتمسك يد والدها
بخحل شديد وكان الجميع يصفق لهم ...
كان يونس يقف في منتصف القاع ويحمل في يده ورد. بالوان كثيره ...
بعد ان وقف سليم امام يونس قال له
وهوا يسمك يددها. قائلا /خلي بالك منهيا يا يونس
ابتسم يونس ومسك يد وضبع قلبله عليها وقدم لها الورد ثم وقال بابتسامه وينضر اليها /في عيوني وقلبي يا عمي
ثم مسك يدها واتجهو الي الكوشه وجلسو عليها
ومازال يونس مسك يد عشق ونضراته المليئه بالحب
ثم قال يونس /مبروك يا حبيبتي
خجلت عشق كتير ثم قال / الله يبارك فيك يا حبيبي
ثواني ودخلت حور. التي كانت خجوله وتشعر بالخوف وكان يسمك يددها والدها احمد
ثم قدمها الي مراد الواقف ويسمك في يده ورد
فقال احمد وهوا يسلم حور لمراد /خلي بالك منها دي الغاليه
صبع مراد قبله علي راس حور ثم نضر اليها
بحب وقال /في عيوني يا عمي
ثم مسك يدها وذهبو الي الكوشه ليجلسو عليها
وسط سعادتهم
......
استغرق الفرح حوالي الساعتين كانو جميعا يرقصون
ويغنون اغاني المهرجانات الشهيره وفرحاه
العائله وكانو ايضا ياخزون السيلفي كثير
كانو جميعا سعداء