رواية قدري أنت الفصل الثانى والعشرون الجزء الثالث بقلم نجمه براقه
مكتب عمار»
حسين: صباح الخير
يقين: صباح النور ، ايه ده؟!
حسين: حسابات الشهر
يقين: طيب هات
حسين: اتفضلي
يقين: شكرا ( امسكت بالملف وتركته جانبا لتكمل عملها ف ترفع جفنيها لتجده مازال موجود) في حاجه
حسين: له مفيش
يقين: طيب اتفضل واقف ليه
حسين: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بالمكتب»
ماهر: باين عليها نفضتلك النهارده كمان
حسين: وهي من ميته منفضتليش،… قويه وقادره…. بس حلووووه يقطع ناسها البعيده
ماهر: وهتفضل اتنفضلك، ياولدي انت حتت موظف كحيان هتبصلك كيه بس
حسين: ومتبصليش ليه… هو انا طمعان في فلوسها
ماهر: له بس العين متعلاش عن الحاجب
حسين: العين اهم من الحاجب ياخوي.. بطلو الامثال اللي ملهاش عازه دي
ماهر: ياخال انا بنبهك علشان تفوق من احلامك و متحلمش كتير
حسين: له هحلم ، وهحلم لغيت ما حلمي يتحقق و هتشوف بعينك
ماهر: ههههههههه ياما نفسي اشوف
إبراهيم ياتي : هو لسه صاحبك باصص لفوق يا ماهر
حسين: خليك بعيد عن خلقتي انت دلوك يا ابراهيم
إبراهيم بسخريه: هههههه ده باين عليه واقع علي شوشته من صح… ياولد الناس بص علي قدك
حسين: ياولد الناس انت امشي بعيد عني.. يلا بلاش لكاعه محدش ناقصك.. ما تمشي هتصورني ولا ايه
ماهر: يلا ياولدي (استدرو ليجدو عبدالرحمن خلفهم)
عبدالرحمن بعد صمت دام في النظر اليهم : ايه اللي بيحصل هنا
ماهر: مفيش حضرتك، كنا بنتحدتو عادي
عبدالرحمن : عاااادي، ااه…. امال صاحبك باصص لفوق ازاي ، هو في ايه بالظبط
حسين يقف: كنت باصص لسقف وبقولهم في برص واقف اهناك.. فيها مشكله دي
عبدالرحمن ينظر له بتركيز ثم ياؤم براسه: مفيش.. بس انا كمان شايف ابراص وهنضربها بالشبشب قريب ونمشيها من الشغل
حسين: يا مسهل
عبدالرحمن: يارب ياخويا ( رمقه بكبر وذهب الي المكتب ليفتح الباب دون استأذان)
يقين: ايه ده… ازاي تدخل من غير ما تخبط
عبدالرحمن: انتي اللي ازاي تسمحي لنفسك تيجي من غير عمك.. ولا فاكره نفسك في مصر وحضرتك مديرة الشركه
يقين تنهض: انا بسكت لك كتير بس كلمه زياده وهندهم يرموك بره
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن يتقدم نحوها ويمسك معصمها بعنف ويتنيه لتاؤه من الألم ف يكظ علي اسنانه ويرمقها بحده:
انا اللي سكتلك كتير ، وبعديلك طولت لسانك عليه، بس لما توصل لصحوبيه مع الموظفين انا هكسر دماغك.. مش هخلص من مؤيد علشان حضرتك تعرفيلي حتت موظف معفن ، فوقي لنفسك علشان مبقالكش كتير ها
يقين بألم: سيب ايدي بتوجعني… بقولك سيبني
يدفع يدها: ماشي… بس هانت يا يقين ، هااانت قوي ( قالها وضرب يده علي المكتب بقوه وذهب لتمسك معصمها وتفركه وتنظر إليه بتوعد وهه ذاهب)
يقين: انا هعرفك ازاي تمد ايدك عليه تاني
#يقين
« طلعت من المكتب علي البيت وانا ناويه اخربها علي دماغه واقول لعمي علي اللي عمله بس وقفت مكاني متجمده لما شوفت عمي شايل وحيد ، ونسمه وميار حواليه بيلعبوه.
كنت واقفه مرعوبه من انهم يلاحظو الشبهه ف يبقا من المستحيل اني اعرف اخبي. واثناء وقوفي عند الباب نسمه شافتني وندهت عليه وقالتلي وهي مبسوطه تعالي شوفي وحيد شبه مؤيد اخويا ازاي ، وميار قالت نفس الكلام ، حتي بصات عبدالرحمن لي وحيد كانت بتقول كده ، لكن الغريب اني محستش بالشك من نحيتهم زي ما كنت متخيله ، ومكنتش فاهمه ليه مشكوش في الموضوع لغيت ما عدا الوقت وانا كنت في المطبخ ف جت ميار علشان تعمل القهوه لعمي ف قالتلي الولد شبه مؤيد بطريقة غريبه ، والله لو ابنه ما كان طلع كده.. كل ده وانا مستنياها تسالني لغيت ما قالتلي متزعليش مني بس انا لو مش فاكره ان ال **** جاتلك بعد رجوعك من مصر كنت شكيت فيكي.. بصتلها وانا مش فاهمه بتقول كده ليه وشافتها امتي جاتني ، بس عديتها وبعد ما مشي وحيد قعدت في الجنينة مع نفسي لغيت ما جه عبدالرحمن وقعد قدامي ولما جيت امشي وقفني وهو بيقولي نفس الكلام بس هو وضح اكتر لما قالي: عارفه لو مكنتيش شتمتيني وانتي بتجيبي حاجات الحريم من الصيدلية وفهمت وقتها ان عندك حاجه حريم كنت شكيت فيكي.. كان ممكن اديله قلم علي وشه بس بالعكس انا اتنفست براحه واطمنت لاني من غير ما اقصد وقتها بعدت عني شكوكهم مع اني وقتها جبت ال **** علشان اداري اختبار الحمل.. ويكون عندي سبب اروح عشانه الصيدلية.. لكن ربنا اراد اني متفضحش.. بس رغم كده ورغم ان الكل بما فيهم عبدالرحمن استبعدو فكرة انه يكون ابني من مؤيد ، الا ان عمي في كل مره بيكون عاوز يسألني اذا كان وحيد ابن مؤيد ولا لا او حصل بيني وبينه حاجه قبل اختفائه ولا لا.. لكن بيسكت او بيسال بطريقة غير مباشرة وانا بتصنع البرائه، وده اللي حصل تاني بعد رجوعه
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: امي ازاي وافقت تدهولك
عمار: قولتلها اني هاخده اجبله حاجه ومش هتاخر
يقين: اه
عمار بعد صمت: انتي ليه مش معترفه بشبه بينه وبين مؤيد ، ولا مره سمعتك بتقولي شبهه ،( ينظر اليها ليتابع) صوح مش شايفه الشبه ولا مش عاوزة تقولي
يقين تخفي ربكتها: انا لو شايفه ده هقول… بس انا مش شايفة حد شبه مؤيد علي وش الارض.. مؤيد ملهوش شبيه
عمار: متاكده
يقين: ايوه
عمار: اها… مش مشكله ، المهم ان انا شايف انه شبهه.. والاهم اني بحبه وكانه حته منه
يقين تبعثر نظارتها: كويس
عمار بعد صمت دام في مراقبة تعبيراتها: ما حاولي تقنعي امك تخليه يجي يقعد معانا يوم ولا اتنين ، مش هيجراله حاجه ولا هينقص ، احنا هنخاف عليه بردو… قوليلها اني بقيت اعتبر نفسي جده ومش هأذيه
يقين بربكه: حاضر
عمار:
يقين تتهرب من نظراته : هروح اغسل وشي
#بقلم_نجمه_براقه
كان متاكد بس مش عاوز يوضح اكتر لحساسية الموضوع ، لانه لو اتكلمنا بصراحه مينفعش يسكت ويعديها ، ولازم ياخد موقف والموقف ده مش هيكون سهل ، لا، ده موقف بتحكمه عادات وتقاليد وشرع ، مش هتحكمه عواطف
« منزل خليل»
#ندي
رجعت البيت وانا شبه منهاره وكنت داخله اوضتي بس وقفني صوت بابا وهو بينده عليه بغضب ف بصتله وانا متوتره من نظراته اللي بتقول انه عرف اللي حصل
ندي: بابا
خليل : ايه اللي انا سمعته ده
ندي: انا كنت هقولك علي كل حاجه بس…
خليل: تقولي علي ايه.. انا مش حذرتك ان الخطوبه دي تتفشكل.. كلامي ملهوش لازمه عندك
ندي: خطوبه
خليل بغضب: اه خطوبه.. الراجل لسة مكلمني وبيقولي علي قهرة ابنه منك.. وانا دلوقتي هخسر صداقه عمرها سنين علشان خاطرك يا هانم
ندي: هو قالك ايه
خليل: مش مهم قالي ايه.. انا عاوز اعرف دلوقتي انتي ليه بتتصرفي من دماغك من غير ما ترجعيلي
ندي : لاني مقدرتش احبه يا بابا.. لو كملت كنت هكون بظلمه وكمان بخونه…( تتابع بتوتر) انا مقدرتش انسا الولد التاني
خليل يصرخ بوجهها: ووولد ايه.. هو فينه الولد ده… عاوز اعرف فينه دلوقتي علشان توقفي حياتك عشانه… فهميني هو فين
ندي بدموع: انس
خليل: انس مين
ندي: انس اللي عند طنط سعاد
خليل: انس…. يعني هو نفسه
ندي بدموع: اه
خليل: طيب ومقولتيش ليه
ندي: كنت خايفه
خليل يتنهد بحيره: طيب وبعدين.. ايه اللي حصل تاني انا معرفهوش
ندي:
خليل: اتكلمي
ندي:
خليل: سكوتك ميبشرش بالخير،… ما تردي ساكته ليه
#بقلم_نجمه_براقه
قولتله كل اللي حصل ف اتعصب و ضربني وبعدين حبسني في الاوضه وقفل عليه بالمفتاح ، حلفته كتير يفتحلي وقولتله ان انس ممكن يموت لكن هو مهتمش ومشي وسابني وانا بقيت الف حولين نفسي ومش عارفه اخرج ازاي ولا اكلم مين يساعدني وبقيت علي الحال ده
لتاني يوم ، وفي اليوم ده وصلني اتصال من رقم غريب ف رديت عليه علي امل ان يكون انس ، لكن مطلعش هو
ندي بقلق: في ايه يا نوال؟! انس حصله حاجه
نوال: لا هو لسه كويس
ندي: لسه يعني ايه ؟!
نوال: يعني لو سيبناه كده هيحصله حاجه ، انا عاوزه اقابلك ضروري
ندي: مش هقدر اخرج، انا محبوسه في اوضتي ، فهميني في ايه
نوال: يعني ايه محبوسه
ندي: يعني بابا قافل عليه بالمفتاح
نوال: يادي الحظ ، طيب انتي لازم تخرجي
ندي: طيب فهميني بس في ايه وانا هحاول اخرج ، انتي قلقتيني قوي
نوال: هفهمك، بس تحلفي بالله ان الكلام اللي هقولهولك ده محدش يعرفه
ندي: حاضر مش هقول لحد بس اتكلمي
نوال تقص عليه ما تعرفه لتنهض ندي من محلها
ندي: بتقولي ايه يا نوال ، يعني شريف هو اللي قتل ابن سعاد ، قتل ابن عمته
نوال: اظن كده
ندي: ظن ايه… لو الكلام اللي بتقوليه صح يبقا هو قتله، ولازم سعاد تعرف… انتي ليه مقولتلهاش
نوال: هقولها ايه ، ده ابن اخوها ، يعني لو واجهته وعرف يقنعها انه معملهاش هيقتلني انا
ندي: طيب وانا بايدي ايه اعمله وانا محبوسه
نوال: ما انا مكنتش اعرف انك محبوسه، وقولت مفيش غيرك ممكن تساعديه.، حرام يتقتل من غير ذنب
ندي: طيب وبعدين
نوال: معرفش
ندي: طيب اقفلي دلوقتي
نوال: هتعملي ايه
ندي: معرفش هفكر واشوف هعمل ايه
نوال: طيب ابقي كلميني
ندي: ماشي
قفلت معاها وانا مش عارفه اتصرف ازاي ولا اعمل ايه، بقيت افكر واحاول اخرج لغيت اليوم التاني، وكل محاولاتي للخروج فشلت ، وفي النهاية ملقتش حل غير اني اتصل بسعاد واقولها بس من غير ما اجيب سيرة نوال وفعلا اتصلت وبقت تقفل في وشي ف بعتلها فويس علي واتساب وقولتلها، كنت عارفه انها مش هتصدقني، بس قولت يمكن اللي هقوله يخليها تخلي بالها، وبعد ما بعتلها الفويس اتصلت اول ما استلمته
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: انتي عاااوزه مننا إيه ، مش كفاية اللي عملتيه ، وكمان عاوزه توقعي بيني وبين ابن اخويا
ندي: انا مش بكدب ، شريف هو اللي اتصل بابنك وقت الحادثه وخلاه يروحله علشان يموته ، زي ما بيحاول يعمل مع انس دلوقتي .. لو ركزتي في اللي بيحصل حوليكي هتفهمي.. ارجوكي انتبهي شويه قبل ما هو كمان يموت زي ابنك
سعاد: انتي كدابه واللي بتعمليه ده هوصله كله ل ابوكي.. ابن اخويا انا اللي مربياه ومستحيل يعمل كده ( قالتها واغلقت الخط واستدارت لتجد شريف خلفها)
شريف: بتزعقي مع مين
سعاد: مفيش حاجه
شريف: هي صح
سعاد: اه هي بس انا هعرف ازاي اربيها كويس
شريف: قالتلك إيه تاني
سعاد: قالت اللي قالته متشغلش بالك… مروحتش الشغل ليه انت
شريف: كنت رايح اهو
سعاد: طيب ياحبيبي
شريف: وانتي مش هتروحي الشغل
سعاد: لا انا رايحه للمحامي
شريف: ليه المحامي
سعاد: علشان انت تعبت معايا قوي وانا حابه اكفائك علي تعبك ده… وعلشان تعرف اني مستحيل اصدق فيك اتهام البنت دي
شريف: تكفئيني ازاي
سعاد: خليها مفاجأة
شريف يبتسم: مفاجأة ؟! … طيب يا عمتي متشكر قوي
سعاد: الغفو يا حبيبي… يلا روح شغلك
شريف: حاضر… سلام ( ذهب لتتبعه ومن ثم تتجه لغرفة مؤيد)
سعاد: ممكن ادخل
مؤيد: ايوه
سعاد: بتعمل ايه
مؤيد: مش بعمل حاجه
سعاد: طيب وليه زعلان كده
مؤيد: انتي عارفه زعلان ليه
سعاد: علشان ندي صح
مؤيد: اه
سعاد: بقا كده يا انس.. يعني عاوز تزعلني منك
مؤيد: لأ، بس ندي وحشتني
سعاد: وحشتك؟!
مؤيد: اه
سعاد تتنهد: وحشتك ازاي.. مش بتقول مش بتحبها
مؤيد: لا انا بحبها ، علشان هي صحبتي
سعاد: بس البنت دي مش كويسه يا حبيبي.. ينفع تكون مخطوبه وتحب واحد تاني
مؤيد:
سعاد: سكت ليه… ترضا علي نفسك تكون خاطب او متجوز ومراتك تحب غيرك
مؤيد: لأ
سعاد: طيب ازاي ترضا علي نفسك تكون مع واحده مخطوبه
مؤيد: يا ماما ندي صحبتي، انا مش عاوز اتجوزها
سعاد: بس هي عاوزه تجوزك
مؤيد: انا هرفض
سعاد تتنهد : طيب ممكن نتكلم ف الموضوع ده بعدين وتقوم هنروح مشوار مع بعض
مؤيد: هنروح فين
سعاد: هنتفسح
مؤيد: مش عاوز
سعاد: علشان خاطري… يلا بدال ما تقعد لوحدك، الشغالين كلهم واخدين اجازه النهارده، حتي نوال
مؤيد: ليه
سعاد: انا ادتلهم اجازه علشان يشوفو اهلهم
مؤيد: اها
سعاد: طيب قوم بقا
( ذهبو سويآ الي احدي الكافيهات لتجعله ينتظر علي إحدي الطاولات وتذهب هي الي طاوله اخري وتجلس مع المحامي الذي طلبت منه مقابلتها لضروره)
#مؤيد
كنت بحب اهتمامها بكل حاجه بحبها ، و كنت حابب صداقتنا ، كنت حابب وجودها في حياتي عموما ، وكان نفسي ماما تخليني اكلمها تاني، وحاولت كتير اخليها توافق بس هي مرضتش وكل مره كانت بتقولي انها خاينه ولازم ابعد عنها ، وانا مكنتش فاهم ايه هي الخيانه دي.. واحده وحبت واحد ايه الخيانه في كده .. بس كنت بقول حتي لو الخيانه دي حاجه وحشه انا حابب ان ندي تكون معايا ومش شايف انها غلطانه ، ولما قولت كده لماما لما رجعت قالتلي
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: ياحبيبي افهمني… لما نرتبط بشخص علشان نكمل حياتنا معاه لازم نكون مخلصين ليه .. بس ده ميمنعش ان يكون لينا صحاب وبنتوصل معاهم… وانا مكنتش معترضة لما كنتو صحاب.. بس دلوقتي هي بتفكر فيك بشكل تاني غير الصداقة وهي مرتبطه بعلاء
مؤيد: ازاي
سعاد: يعني بتحبك
مؤيد: طيب ما انا كمان بحبها
سعاد: بتحبها ازاي
مؤيد:
سعاد: يعني نفسك تكمل حياتك معاها وتجوزو ويكون معاكم ولاد ، ولا حب صداقه
مؤيد: صداقه
سعاد: طيب ياحبيبي ، بس هي مكنتش معتبراك كده.. وهي دي الخيانه بعينها
مؤيد: يعني اللي يكون مخطوب لحد ويحب حد تاني يبقا خاين
سعاد: ايوووه بالظبط
مؤيد: وانا لو حبيتها وهي مخطوبه ابقا خاين
سعاد: افتكر كده
مؤيد: طيب… انا مش هكلم اي حد مخطوب بعد كده
سعاد: وعد
مؤيد: اه
« امريكا»
#وائل
مرت ايام وهو لسه زعلان مني ومبيكلمنيش تقريبا ، وزاد الوضع سؤ التوتر اللي حصل في معاملته مع هيثم. هيثم اللي انا مش بشوفه يرتاح دقيقة ومخلص في شغله ، في حين ان هو دائما يشتكي انه بيعند ومبيشتغلش،
وفي ليله جه قالي من غير مقدمات انه مش عاوز هيثم معانا في الشغل
#بقلم_نجمه_براقه
يوسف: وائل! انا مش عاوز هيثم معانا في الشغل ، يمشي الليلة
وائل:
يوسف: ايه معني البصه دي
وائل: بحاول افهم السبب اللي عاوزنا نمشيه عشانه
يوسف: مبيعملش حاجه وبيعند معايا وبيقصد يضايقني
وائل: اه بس انا ولا مره شوفته سايب شغله ، ولا بيعند معاك ، دائما بلاقيه شغال ، ورايح جاي
يوسف: ده قدامك بس ، هيثم ده لئيم وبوشين
وائل:
يوسف: متبصليش وكلمني زي ما انا بكلمك
وائل: اتكلم اقول ايه
يوسف: قول هيمشي
وائل: بس انا مش عاوزه يمشي
يوسف: بس انا عاوزه يمشي
وائل: وانا بقول مش هيمشي
يوسف: حتي لو قولتلك يا انا يا هو
وائل: تبقا انت اللي اخترت
يوسف: انا اللي اخترت؟!.. ده انت بايع بقا
وائل: والله انت اللي بدأت… انت اللي مبقتش تكلمني و واخد جمب… بس مش هو ده اللي مضايقني.. براحتك تكلمني او لا … انا اللي مضايقني انك شايفني مرمطون وعاوز توديني وتجيبني علي مزاجك
يوسف: انا عاوزك مرمطون يا وائل
وائل: اه… تحب افكرك
يوسف يضم ذراعيه لصدره: اه فكرني… شكلك معبي
وائل: هفكرك…. الموضوع بدء لما قولتلي انك متضايق من وجود تيم وهيثم معانا كل ليله ، ف لما انا موافقتكش الرأي ومنفذتش كلامك ، زعلت وبقيت حاطط نقرك من نقر هيثم علشان تمشيهم وتنفذ اللي في دماغك
يوسف:
وائل: بتبصلي كده ليه… غلطت انا؟!.. مش هي دي الحقيقه
يوسف: لا مش هي دي الحقيقه… الحقيقه ان انا كنت بحرص ولا اخون ، مكنتش عاوز نتدب معاهم قبل ما نعرفهم ، من خوفي يطلعو حراميه او وراهم مصيبة… والحقيقه ان هيثم اللي انت زعلان عليه ده ، مش سالك وبوشين وبيجي قدامك يعمل ملاك وانت مصدقه ، واهو قرب قوي يستغلك ويمشيك بمزاجه
وائل بغضب: انا مش هفق علشان حد يمشيني علي مزاجه… انت اللي عاوز تمشيني علي مزاجك طول الوقت وبتعاملني علي اني عيل وعاوز تتحكم فيه زي ما اللي قبلك كانو بيعملو
يوسف: ده رايك فيه
وائل: اه.. ولو غلطان فهمني
يوسف: لا وعلي ايه… مش غلطان ياعمي.. وانا وحش. ..( يتابع بتنهيده) ومن دلوقتي انا بره.. هسيب الشغل وهسيبك مع هيثم
وائل: شغل ايه اللي تسيبه ، هو لاما اسمع كلامك واكون مطيع ، لاما تسيب الشغل وتضيع تعبنا اللي بقالنا شهور تعبانين فيه
يوسف: اه هضيع تعبنا، بس عاوز حقي ، شوف هيطلعي كام وادهوني
وائل: عاوز تصفي الشراكه يعني
يوسف: لأ انا مدفعتش حاجه علشان نصفي الشراكه اللي بتقول عليها… انا عاوز حقي زيي زي اي شيف شغال في مطعم
وائل: بس الاوراق بتقول اننا شركا
يوسف: دي الاوراق بقا… جهزلي حقي وكلمني
وائل: استنا رايح فين… انت ماضي وصلات امانه علي نفسك
يوسف: ما دول تمن نص المطعم…. ولا اقولك احبسني بيهم
وائل: انت بتعمل كده ليه… كل ده علشان مش راضي بالذل
يوسف: هو فين الذل ده… دي اسمها نصيحه… انا لما كلمتك علي جيت تيم وهيثم هنا ، كنت بنصحك واعاتبك زي اي اتنين صحاب لكن انت مقبلتش.. لكن هيثم بقا يلف ويدور علشان يفهمك انه طول الوقت شقيان وتعبان وانت صدقته وبقا حبيبك وصاحبك …( يتابع) انت كده مينفعش معاك الناس الواضحة… بتحب اللي يضحك عليك …. لحظه كنت هنسا ( قالها وذهب الي الغرفه وعاد بعد لحظات ثم وضع امامه حقيبة صغيرة) دول الفلوس بتوع جرجس.. خبيهم بقا… رجعهم… كلهم
وائل: هتمشي
يوسف: اه
وائل:
يوسف: سلام ( قالها وذهب)
وائل يضرب الفاز بغضب يوقعها ارضا: في ستيييين داهيه… انا مش هخلي حد يتحكم فيه بعد كده… وهعمل اللي علي مزاجي انا وبس
( قالها واخرج هاتفه واتصل ب تيم وهيثم ليحضرو، وبالفعل ماهو الا وقت قصير و اتو اليه)
هيثم: ايه ده
وائل: فيش.. جهزو العب يكون جبت شويه تسالي
تيم: وين لمعلم يوسف
وائل بجمود: نايم ( قالها وذهب)
تيم: شوبه معصب
هيثم: معرفش، لم المكسر ده وانا هجهز العب
تيم: اي
#بقلم_نجمه_براقه
( بدء تيم بجمع قطع الفاز المكسوره ، و هيثم جلس علي المقعد وبدء بوضع قطع الدمنو علي الطاوله ، ف ازاح بيده الحقيبه لتسقط و يخرج منها المال ف ينظر اليهم بذهول ثم ينظر حوله ليرا اذا رأهم تيم ام لا وعندما يطمئن لعدم رؤيته لهم يسرع بجمعهم و وضعهم بالحقيبه وتركها اسفل الطاوله ف ياتي وائل بعد لحظات ويبدؤ العب، وبعد ساعات متواصله يغفون في اماكنهم، ويظل هيثم مستيقظ وبعد تأكده من نومهم بثبات يأخذ الحقيبة ويتسلل نحو للباب ليفتح تيم عينيه ويراه ولكن يغلبه النعاس ولا يسأله اين ذاهب ويعود لنومه مره اخري.. ف يستيقظ اثنتيهم في الصباح ويجلسون ليستعيدو تركيزهم قبل نهوضهم )
تيم: وين لمعلم يوسف، بعده نايم
وائل: مشي
تيم: وين راح هلاء
وائل: مشي خالص ، هو خلاص مبقاش معانا
تيم: شووو… ليش ما بقا معانا ، شوصار معلم وائل
وائل : مشي… مش عاوز يكمل… هو حر بقا.. يكمل ميكملش مبقاش يهمني
تيم: ليش بقا.. انتو رفقات شو صارلكن
وائل: مبقناش رفقات… ( يتابع بقهر) من دلوقتي اي حد يملا عليه اوامره مش هيكون صاحبي… انا مش صغير علشان اي حد يقولي اعمل ومتعملش
تيم: ليش هيك.. والله لمعلم يوسف بيحبك كتير وبيضلو يسأل وين رحت … بيضلو يسأل ع حالك طول الوقت
وائل: بيسأل ازاي… ده بقاله شهر تقريبا مبيكلمنيش
تيم: والله بيسأل صدقني… هو كتير بيحبك ومافيه بلاك
وائل بضيق: بس بيضغطني.. مش فاهم اني مش حمل حد يعوذ يتحكم فيه
تيم: لا تزعل حالك، انت روح لعنده واحكو بالكي في شي زاعجه… اي ، اكيد في شي زاعجه. الله لا يوفقه هيثم ، طول الوقت بيعصبه وما بيقوم بشغله منيح.. بس تيجي انت بيفزع من محله ويركض هون ولهون… انا ما كنت بدي احكي بهاد الشي بس والله حارق دمه ليوسف طول لنهار
وائل بتركيز: بيعمل ايه يعني
تيم: راح قلك بس دخيل الله لا تقله لهيثم اني قلت شي انا مو نقصانه
وائل: احكي يا تيم، مالو هيثم
تيم: مابوشي بس بيضل يمشي بالمطبخ متل السلحفا وبيستفزه ليوسف ، بيقله روح الشرق بيركض للغرب( قالها لينتبه لعدم وجوده) #بقلم_نجمه_براقه
وائل: هو فين
تيم: من شوي شفته اخذ حاله وراح
وائل ينظر لطاوله ف تتسع عينيه بصدمه لينهض وينظر هنا وهناك ولا يجد المال
وائل يضرب علي جبهته: يااابن الكلب… اخد الفلوس
#وائل
للحظه مر علي ذاكرتي شكل « توم» وهو بيبص للمرايا ويتخيل نفسه حمار، ملقتش وصف ابلغ من المشهد ده يعبر عن حالتي وانا بيضحك عليه من اي حد معدي.
خدت تيم وطلعنا علي السكن بتاعه ملقنهوش، ف طلعنا ندور في كل مكان ممكن يكون راح فيه وبردو ملقنهوش، وكانه فص ملح وداب ، واخر حاجه طلعت علي البوليس بلغت عنه، قبل ما اروح السوبر ماركت اشوف يوسف يمكن الاقيه هناك ، ولما وصلت قابلت الاستاذ جرجس وسالته عنه ، وبقا يسأل اسئله كتير قبل ما يرد و لما حكيتله اللي حصل، قالي علي مكانه وقبل ما امشي خد مني شويه معلومات عن هيثم ، وبعدين سيبته وروحت المخزن اللي كنا فيه انا ويوسف في الاول ، ف لقيته قاعد جمب الحيط وماسك تليفونه ولما شافني رجع يبص قدامه وكمل لعب
وائل: يوسف انا…( يتابع بتنهيده) انا جايلك وانا مكسوف منك ، ومش عارف اقولك ايه ولا اعتذرلك ازاي…( يتابع بعد صمت) اسف.. انا كنت غبي للمره المليون، بس اوعدك اخر مره يا يوسف ( لم يجيبه ليتابع بتنهيده) هيثم سرق الفلوس وهرب
يوسف بدون النظر اليه: انا سلمتك الفلوس في ايدك ، مليش دعوه بحاجه تاني
وائل: انا جاي اعتذرلك مش جاي عشان الفلوس.. وحبيت اقولك انك كنت صح
يوسف: والمطلوب ، عاوز ايه يعني
وائل: عاوز اقولك اني كنت غلطان ومش فاهم ، بس دلوقتي فهمت ، ومش عاوز اخسرك، مش هلاقي صاحب زيك طول عمري
يوسف
وائل: يوسف لو سمحت كلمني ، انا جاي لغيت عندك اعتذرلك ومستعد اعمل اي حاجه علشان ارضيك
يوسف:
وائل: يوسف
يوسف: خلاص يا وائل ارجع مطرح ما جيت انا مش هسيب هنا، ومش عاوز صحبيتنا دي
وائل: بس انا عاوزها … انا بقولك اني غلطت ، بس دي اول غلطه ، مش هتسامحني في اول غلطه ليه
يوسف: متخلنيش ارجع اعيدلك اللي اتقال، اللي قولته ينهي اي صداقه مهما كانت ، امشي يا وائل ، روح شوف شغلك وسيبني في حالي
وائل: ماشي يا يوسف ، انا هسيبك دلوقتي ، ولما تهدا هنتكلم
يوسف: مفيش بيني وبينك كلام… انتهي
وائل: لما تهدا هنتكلم ( قالها وذهب)
#بقلم_نجمه_براقه
« مكتب بهجت»
بهجت: والله يا منيب انا راس مالي كله في السوق ودلوقتي مش هقدر اشتري الأسهم
منيب: ماشي يا بهجت بس انا كنت عاوز اصفي الشغل في المجموعه دي ، ومش عاوز اجيب حد من بره يشتري
بهجت: طيب ما تشوف حد من باقي المجموعه يمكن يكونو جاهزين
منيب: هو انا هسيب المجموعه ليه مش عشانهم.. مستحيل ابيع لهم الاسهم بتاعتي وازودهم سهم واحد
بهجت: طيب تحب اكلمهم انا
منيب: لا، انا اتحيزت ليك انت ، لكن مش هبيع لحد فيهم ، ولو انت مش جاهز ممكن اشوف حد من بره يشتري عادي
بهجت: ماشي يا منيب مفيش مشكله.. كان نفسي اشتري بس وضعي مش هيسمح بكده
منيب: مش مشكله في كتير يتمنا يشتري
بهجت: تمام ، شوف هتعمل ايه وبلغني
منيب: طيب..هبقا هكلمك واقولك الجديد .. يلا امشي انا بقا
بهجت: تمام اتفضل
( ذهب منيب ليطلب بهجت من مساعدة بان يجلس بعد ان ظل واقف طوال الحديث الذي دار )
صبري: دي فرصه كويسه ، حضرتك ليه ضيعتها من ايدك
بهجت: علشان النبر ، المساهمين عنيهم وحشه، وكمان انا مش محتاج اسهم زياده ، ده انا حتي بفكر ابيع الاسهم بتوعي واخلص منهم
صبري: ده انت متضايق منهم قوي
بهجت: جدااا وبيني وبينك ندمت اني شاركتهم من البدايه، ليه حق منيب ينفد بجلده ( قالها لياتيه اتصال من جرجس )
بهجت: روح دلوقتي ياصبري وابقا تعالي شويه كده
صبري: باشا ( قالها وذهب)
بهجت: حبيبي ، عامل ايه
جرجس: تمام وانت
بهجت: تمام ايه الاخبار
جرجس: اخبار مش كويسه
بهجت: خييير
جرجس: وائل اتغابا ، ف اتسرق منه جزء كبير من الفلوس اللي ادتهمله
بهجت: ودول اتسرقو ازاي يعني
جرجس: طلع محطهمش كلهم في المشروع وقال ايه كان مخبيهم في البيت علشان يرجعهملي
بهجت: محطهمش كلهم ازاي يعني امال جاب تكاليفه كامله منين
جرجس: مش قولتلك قبل كده ابنك بيحوش ، والمطعم مش كبير قوي بردو
بهجت: طيب والفلوس اتسرقت ازاي
جرجس: ما انا بقولك اتغابا.. كان سايب الفلوس في البيت ، وقال ايه جاب ولدين شغالين معاهم علشان يقضو السهره مع بعض ، ف ولد منهم سرقهم ومشي
بهجت: ازاي ميخدش باله ، وصاحبه كان فين لما يتسرقو منهم
جرجس: هرجع اقولك تاني انه اتغابا،… هو كان مزعل صاحبه ف سابله البيت والشغل
بهجت: اها… طيب وعمل ايه
جرجس: بلغ البوليس وانا بعت ناس يجيبو الولد ده من بطن امه وهننفخه
بهجت: تمام… بس لو رجعتهم متقولهوش، وخليه يسدد القرض وزنق عليه كمان
جرجس: انت عاوز تحبطه ولا ايه… مش كفاية يوسف سابوه
بهجت: دي قرصة ودن ليه علشان يحرص بعد كده ويعرف بيدخل مين في بيته
جرجس: لا انا مش معاك. كده ممكن يفض المشروع علشان يسدد
بهجت: مش هيفضه، ده حلم بيكبر قدامه مستحيل يفرط فيه، وهيلاقي حل
جرجس: ماشي انت حر هي كانت فلوسي
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي »
شريف: بعتيلي يا عمتي
سعاد: اه يا حبيبي تعاله
شريف يجلس: نعم
سعاد: انا قولتلك اني محضرالك مفاجأة قبل كده صح
شريف: صح
سعاد: طيب شوف ياسيدي، انا فكرت وقررت اني اغير مجال عملي
شريف: ليه ، مالو عملك، ماهو حلو
سعاد: هفهمك ، في مشروع حد مكلمني عليه، انما مشروع فخم.. هو اه هياخد اللي حيلتي.. بس هيكسبنا اكتر.. والمفاجاه ان المشروع ده هيكون باسمك انت
شريف: اسمي انا.. اشمعنا
سعاد: مبقتش ضامنه عمري ، خايفه لو موت الحكومه تتصرف في فلوسي او يطلعلك حد يقولك قسم.. وشغل النصب اللي بنسمع عنه
شريف: طيب وانتي
سعاد: انا ضمناك وعارفه انك مش هترميني ، يعني لغيت ما اموت هعيش معززه مكرمه
شريف يبتسم: اكيد طبعا… بس مشروع ايه ده
سعاد: منتجع سياحي هيصممه اشهر المصممين، .. هيكون منتجع عالمي
شريف: حلوو.. بس ده مش مشروع كبير قوي وعاوز ميزانيه ضخمه، زي قرض من البنك الدولي مثلا
سعاد: عيب عليك انا سعاد يعني جيب السبع ميخلاش
شريف: ياعمتي انتي متحمسه قوي و كده غلط، احنا ايه يخلينا ندخل نفسنا في المشاكل دي
سعاد: طيب ما اتحمس براحتي… اصلك مش فاهم… انا اتكلمت مع المهندس وشوفنا التكلفه هتكون قد ايه ولقيت اني اقدر ادفع 70 في الميه منها وانت تدفع الباقي، اظن معاك
شريف: لا مش فاهم يعني ايه ادفع الباقي
سعاد: يعني انا هحط راس مالي كله في المشروع ده ، بس بردو هنحتاج كمان وبدال ما نجيب قرض من بنك ولا ندخل مساهم معانا تدفع الباقي انت…. ادفع تمن الارض مثلا
شريف: طيب ياعمتي فهميني بس انتي ايه مخليكي متاكده ان المشروع ده هينجح
سعاد: هينجح ، انا فكرت كويس وعملت دراسه جدوه، وشوفت الأرض اللي هنعمل عليها المنتجع، وكله تمام مفيش احتمال ولو بسيط علي فشل المشروع ده
شريف: شكلك متحمسه قوي.. اول مره اشوفك كده
سعاد: اقولك بصراحه
شريف: قولي
سعاد: اصلي عاوزه أٓمن مستقبل انس.. انا بعد موت ابني مكنش عندي حاجه اهتم اكتر فلوسي عشانها … بس دلوقتي ربنا عوضني
شريف: ههههههه انس! طيب ازاي.. انتي مش بتقولي المشروع باسمي
سعاد: اه هيكون باسمك ، بس انا بأمنك قدام ربنا اهو ان 30 في الميه من المشروع يكونو لانس
شريف: ازاي ياعمتي، اذا كان اصلا منعرفش اسمه ولا نعرف ليه شهاده حتي
سعاد: لا ما انا بفكر في حيله تخليني اكتبه باسمي،.. هشوف كده اذا كان ينفع ولا لا، ولو منفعش هلاقيلها حل تاني
شريف: تمام يا عمتي موافق حتي لو ملقناش ايه ورق التلاتين في الميه دول ليه ياخدهم فلوس بقا،.. شقه عربيات.. هياخد حقه يعني
سعاد: تمام، يلا هنقابل اصحاب الأرض والمهندس ونشوف الإجراءات.. وانت جهز فلوسك
شريف: ماشي بس لما نقابل الناس ونشوف الدنيا ايه واطمن للمشروع ده ، بعدين اشوف فلوسي
سعاد: تمام يا حبيبي… يلا
شريف: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
( ذهبا سويا اللي صاحب الأرض ومن ثم الي المهندس، واخذاه معهما الي الأرض ليرو الموقع، ف انبهر شريف بالمكان المطل للبحر ف تحمس جداً ، وزاد انبهاره وحماسه عندما سمع سعر الأرض الرخيص ف اصبح ينظر للموقع وهو يتخيل فخامة ذلك المشروع ومكاسبه في المستقبل،
صاحب الأرض: اهو المكان زي مانتو شايفين ، والله لو معايا فلوس ابني عليه مدينه سياحيه ما كنت سيبته أبداً ، لكن ما باليد حيله مطر ابيع بدل ما تقعد كده… بس ياريت الفلوس تيجيني بسرعه علشان هسافر الأسبوع الجاي
سعاد: تمام، هنجهز العقود ونحولك كل الفلوس باسم حضرتك بعد امضاء العقود علي طول
صاحب الأرض: تمام يا هانم اتفقنا.. بكرا كويس
سعاد: بكره لا استنا شهر ولا حاجه
صاحب الأرض: لا شهر كتير ، انا بقولك مسافر الاسبوع الجاي وعاوز ابيع بسرعه.. ولو مش جاهزه غيرك جاهز
شريف: استنا يا حضرت … ليه شهر يا عمتي
سعاد: انا لسه هعيد حساباتي.. مقدرش اسحب الفلوس قبل ما احسبها كويس ما انت عارفني
صاحب الأرض: وانا مش هينفع استنا يكون حضرتك عيدتي حساباتك
شريف: يا استاذ طول بالك… انا هدفع اللي معايا يا عمتي وانتي تكملي الباقي.. اظن الباقي مش محتاج تعيدي حساباتك فيه
سعاد: يابني استنا … انت مستعجل ليه
صاحب الأرض: ياست سعاد انا بقولك مسافر ومحتاج الفلوس في خلال اسبوع بالكتير
سعاد: يا استاذ الكلام اخد وعطا الدنيا مش هتطير
شريف: لا هتطير.. انا هبعتله اللي عندي بعد ما العقود تتكتب باسمي علي طول
سعاد تتنهد : ماشي يا شريف.. اذا كان معندكش صبر … طيب يا استاذ يومين كده ونرد علي حضرتك
صاحب: تمام يا فندم
سعاد: تمام…. يلا يا شريف
(ذهبت الي بيتها ودخلت غرفة انس، تتطلع الي اشيائه وتستعيد ذكرياتها معه ف تتساقط دموعها وهي تتذكر ما حدث، وكيف كان شكله في ثلاجة الموتي، لتحتضن ثيابه وتجهش بالبكاء، حتي جاء مؤيد ف تسرع بمسح دموعها)
مؤيد: ماما
سعاد بتهرب من نظراته: ايه ياحبيبي في حاجه
مؤيد: انتي بتعيطي
سعاد: لا مش بعيط ، انت صاحي ليه
مؤيد: كنت مستنيكي تيجي
سعاد: طيب ياحبيبي انا تمام، انت روح نام
مؤيد: عاوز اطمن عليكي
سعاد: انا كويسه قوي ، متشغلش بالك بيه وروح نام
مؤيد: طيب
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد يومين»
في المكتب
سعاد بإبتسامة: امضي
شريف ياخذ القلم ويمضي : اهو
سعاد بإبتسامة: الف مبروك يا جماعه… مبروك يا شريف
شريف بإبتسامة: الله يبارك فيكي يا عمتي
المحامي: الف مبروك
صاحب الأرض: مبروك عليكم يا مدام
سعاد بإبتسامة: بارك ل شريف الأرض بأسمه هو
صاحب: هنبارك لما اقبض.. ايه يا استاذ فين فلوسك
سعاد: حالا الفلوس هتتحول لحسابك
شريف: البنك مستني مني اتصال علشان يحولك الفلوس متقلقش
صاحب الأرض: تمام يا فندم متشكر قوي.. استأذن انا
شريف: لحظه، مش هنسجل العقود الاول
سعاد: بكره هنروح نسجلهم، علشان الاستاذ سايب بنته تعبانه وجاي يمضي
شريف: ماشي، مش مشكله ، الصبح يجي ونروح نسجل
صاحب: تمام يافندم.. استأذنكم ( ذهب الرجل ليتصل شريف بالبنك ف توقفه سعاد)
سعاد: استنا.. متبعتش علي حسابه هو ، ابعته علي حسابي انا احسن
شريف: ليه
سعاد: ابعت بس وانا هقولك ليه
شريف بعدم فهم: ايه الفكره يعني
سعاد: يوووه ما تبعت ، مخوني يعني ، ماهو العقد في ايده وباسمك
شريف: لا مش قصدي بس مش فاهم
سعاد: هتفهم كل حاجه بعدين… ( تشير علي راسها) هنا في تخطيط مهم قوي
شريف: ماشي ابعتلك انتي الفلوس ميجراش حاجه
سعاد تتطلع اليه بإبتسامة: ايوه كده اسمع كلامي هتكسب….. والله ياواد يا شريف لا تشوف علي ايدي حاجات عمرك ما كنت تتخيلها… هطلعك فووووق.. انت وانس… انتو الاتنين هتكون فووووق
شريف: انس؟!… طيب ياعمتي .. هكلم البنك بقا
سعاد بإبتسامة: ماشي ياحبيبي ( تحدث مع البنك ليخبرهم بتحويل المال لحساب سعاد وبعد الانتهاء يعود إليها مبتسمآ)
سعاد : تمااام تمام… طبعاً الفلوس مش هتوصل دلوقتي.. وده كويس يكون سجلنا العقود وضمنا حقنا
شريف: صح
سعاد: انا متحمسه جدا… وانت؟!
شريف: حماسك هو اللي محمسني
سعاد بإبتسامة: انت لسه شوفت حاجه… اصبببر هنا في تخطيط مهم
شريف: طيب ما تقوليلي ايه هو
سعاد: مش دلوقتي نضمن ان الأرض بقت ملكنا وبعدين ندخل في الخطوه اللي بعدها… وهتتبسط وتعرف ان عمتك مش ساهله