رواية مازلت اتنفسك الفصل الثانى و العشرون بقلم حور زاهر
وعندما ذهب بشير لاحمد بالمكان الذى ذكره تعجب بشير منه ولكنه حدث لنفسه قائلا حسنا لايهم الاهم ان اكون معه وافهم كل مابيدور هنا فاني اريد اعرف اين ذهبت سمية ولما احمد غاضبا لهاد الحد ومن يكون هاد المتصل وكان يفكر ولكنه لم يلاحظ وجود احمد الذى كان يقرا افكاره وهو شاردا
ليتفاجئ بشير به لينخض فهو كان لسه هايبدء بالبحث عنه وسط هاد المكان المجهول ولكن هاهو احمد امامه وفر البحث تاليف حور زاهر ليبتسم احمد له رغم كل مايمر به ليقال بشير عجبا لك حقا ياصياد رغم كل العبوث والقلق ومايدور حولك تبتسم بثقه عاليه لينظر احمد له ثم يسير ليسرع بشير خلفه وهو ينظر حوله بقلق حتي يصلون
لمخزن ما يتعجب منه بشير من اين حصل عليه وكيف ليس حدثه عنه سابقا تاليف حوؤ زاهر ليدخلون المخزن ليلاقي بشير العديد من الحرس يحملون الاسـ ـلحة ويعظمون لهم وهما يسيرون قربهم حتي يدخلوا قبو ما ومنه يسيرون بطريق سرداب مخيف ليسرع بشير لكي يصل لاحمد ثم يقال له ماهاد ولما نسير بهاد السرداب احمد ليتجاهل احمد كلامه وهو ينظر له ويشاور له بصمت ليشعر بشير
بالحيرة الشديدة ويسال نفسه قائلا ياترا هاتدوينا لفين يابن الصياد .....
وفي مكان اخر يدخل چون ليتحدث معهم جميعا قائلا لقد تم تأجيل العودة لسبب ما ولكن هاد لايمنع ان تكونو علي اتم الاستعداد لعودة باي وقت تاليف حور زاهر لتقال حور له اننا جميعا حقا مستعدون لهاد وقتما تقال لنا لينظر چون الي ساندي التي ليس تقال شئ ليلاحظ حمزه نظرته لها ليشعر بديق شديد ليبتسم چون من رد فعل حمزه لنظرته لساندي ثم يلتفت لمغادرة ليسرع حمزه له
ويحاول ايقافه لينظر چون له نظرة قوية لتشعر حور بالقلق من انهم سوف يتعاركون مع بعضهم ولكن ينظر چون لها بسرعه لكي تتراجع عن تقدمها نحوهم تاليف حور زاهر لتظل حور مكانها بقلق مما سيكون ليقال حمزه معذرة ربما فهمتني خطاء فاني ليس اريد عراك ولكني حقا اريد التحدث معك لينظر چون له متعجبا لطلبه لاان هاد ليس الوقت المناسب لتحدث ليقال حمزه مرة اخرى اعلم بان الوقت ليس بالوقت المناسب ولكني حقا اريد التحدث حتي لا اجن من كتر التفكير والانتظار ليرد چون عليه قائلا
استمع لي جيدا لااني ليس من اطباعي اعادة التحدث مرتين👌🏻 لينظر حمزه له بستعداد لما سيستمع له تاليف حور زاهر ليقال چون نعم الان ليس بالوقت المناسب لمعرفة الحقيقة التي تبحث عنها رغم ان كل شئ واضح ولكن انت متهور ومتسرع تحب ترا ماتريده انت فقط وهاد ماجعلك شئ سهل التاثير والتلاعب عليه ليقال حمزه له كلما فتحت معك التحدث تقال ماهو يغضبني اكتر ويجعلني في اشد الحاجة لمعرفه ليرد چون اصعب عادات الانسان هي التسرع والنظرة لما يعاني اكنها نهـ ـاية العالم لو كنت
تتعاملت بصبر وحكمة ونظرت حولك من زواية خصمك كنت هاتعلم حقيقتهم ليقال حمزه اذن خبرني وسوف اصبر ولن اتهور ليضحك چون علي كلماته تاليف حور زاهر ليغضب حمزه من رد فعله لما قال ليقال چون مهلا حمزه اليس منذ برهه قلت انك ستصبر فاين هاد الصبر اذن عمتنا حقا ليس هنا الوقت المناسب فتعلم الصبر حتي نعود ارضكم ثم ساسمح لك بكل اسالتك وبلاجابة عليها مع الادله لينظر حمزه ناحيه حور التي كانت تابع كل حرف بينهم خوفا عليهم رغم انها تعلم بحكمة چون
ولكن خوفها كان من ناحية حمزه وتسرعه بكل شئ لتنظر حور له نظرات موضحة بان يتقبل هاد وينتظر حتي عودتهم كما قال چون ليفهم النظرات ثم يبتعد عن طريق چون تاليف حور زاهر ليلاقي صوت چون له يقال حمزه اريدك حقا تربني مدى الصبر لديك فلاتخذلني بها بتسرعك بوقت ما👌🏻 لينظر حمزه له دون كلام ويسرع بالخروج لتقترب حور منه وتقال له كنت خبرته افضل ليرد چون وهو يشاور علي عقل حور قائلا ياله من عقل تتحكمين به فكيف تقالين هاد هنا الا تعلمين انه لو علم سوف يتهور اكتر ومن هاد سوف يعرضنا جميعا لخـ ـطر دون ان يدرك لتلاحظ حور بان حقا
ماقالو چون صحيح فاحمزه متسرع فاذ علم سيتحول لغضب اشد ومنه يتهور ويؤذي نفسه وهما وكل من حوله لتقال حور معذرة چون لقد ارهقني مابنمر به فهاد جعلني غير ناضجة بتفكير تاليف حور زاهر ليبتسم چون لها ثم يقال لاباس حور فاني متفاهم كل شي تمرين به واعلمي اني بجوارك اسندك ولن اتخلي عنكي غاليتي لتبتسم حور بسعادة لكلامه ثم يقال چون هيا حور حاولي التحدث مع ساندي حتي تتقدم بحالتها وتفهم مايدور حولها لتهز حور راسها ثم تتجه الى ساندي التي كانت سابقا تقف معهم ثم غادرت وصعدت لغرفتها ....
وفي مكان اخر يرن الفون تع دعاء لتسرع بالرد ولكن لايوجد اسما لمتصل فهاد رقم مكتوب عنه الرقم الخاص تاليف حور زاهر لتتعجب دعاء من يكون لترد لتستمع لصوت ذكوري يقال لها معقولة كل هاد عشان تردي اية يابنتي .......
هايخطـ ـفوكي بالفون ولا اية 🤔لتفرح دعاء وتمثل بانها ليس تعلم من هو لتقال له وانت مالك ومن تكون انت اصلا ليقال لها معقولة لحقتي تنسي الذرة المشوية اللي غرمتهالي 🤔🤣لتخجل دعاء وتصمت بسعادة اكتر علي انه متذكر كل شي تم ليقال هو طب اخلصي كدا وحضري نفسك اشوفك بنفس المكان والميعاد بس المرداي انتي
اللي هاتدفعي الذرة لتقال دعاء دون تفكير مش خسارة في عيونك لتقاطع الكلمة تاليف حور زاهر وهو كان بيضحك عليها ثم قال بذمتك اليس عيوني جاذبه بشكل يجنن لتستمع دعاء دون الرد ليضحك هو لتشعر دعاء بخففان قلبها مع صوت ضحكته ثم يقال بهمس لها هاستناكي اوعي تتاخري ثم يغلق الفون لتحتضن دعاء الفون وتتنهد بشتياق ثم تقال عليك عيون ياني منها ثم تتنطت بالغرفه تاعتها مع تذكرة كلماته لها (كفا ياست دعاء حبا بشريف خلينا نرا اللي ورانا 🤣).
وفي مكان اخر كانت تجلس بحزن شديد فلقد انتهت الحياه بعينها فهي الان تتعايش كالجسد دون الروح ولا تشعر باي شى حولها فكان هناك من يراقبها منذ فترة فلقد كان قادما لاتمام صفقته مع اخيها ديڤيد تاليف حور زاهر وعندما كانو يتحدثون لمح صورتها بالمكتب فعندما استأذن ديڤيد لبعض الوقت فقام هو ينظر لصورتها وشعر بشئ ما يجذبه لها فاذ منذ هاد الوقت سال عنها وعرف اين تتواجد هي كل يوم مابين النادي والمكتبة ولكن مايحيره جلوسها بمفردها ديما ثم يرن فونه ليرد علي الطرف الاخر لتقال له
وبعدين معك ياسيف الي متي هاتظل بتراقبها ليرد سيف عليها قائلا من اين علمتي اني اراقبها لترد عليه هي قائله كيف لا اعلم يابن بطني اليس اكن والدتك فاني افهمك جيدا تاليف حور زاهر ليضحك سيف ثم يقال تعجبني مفاهيمك ياست الكل لتضحك الام قائله حسنا خبرني اذن متي ستاتي اليه بها ليقال سيف وهو يضحك معها قائلا كيف وهي ليس كمثل الاخرين لترد الام بثقه اعلم انها ليس كمثل الاخرين ولكن بردو متي ستجلبها لنا عروس لك ليبتسم سيف ثم يقال قريبا باذن الله ولكن ادعي لي حتي يستجاب الله لهاد واجلبها عروسي لمنزلنا لتقال الام سادعو الله بصلاتي بان يجمعكم سويا بني ثم بعد
تغلق معه الفون وكانت ابنه عمها تجلس قربها لتقال لها اليس كفا التدخل بحياه سيف داعى يباشر حياته بهدؤء دون استعجال لترد الام قائله اشتاق له بشدة فاني ليس لي سوا فاقلبي متعلق به اخشاء فقدانه كما فقدت خيته😔 من خوفي عليها من بطش عائلتي لتبكي بشدة لتقترب منها مارجو وتحاول تهديئتها قائله لما لا تنسين الماضي مليسا 🙄😱