رواية اليتيمتين وهما الفصل الواحد و العشرون بقلم جميلة القحطانى
تامر:هو دب وبعدين أنا بشوفوا كل يوم عند الحضانه هو مابيدرسش ليه يا عمو الدب مش بتدرسش في الحضانه؟
مروان وهو يحاول كتم ضحكته:عيب كده يا حبيبي هو كان بيدور على حاجه هناك ضيعه .
أدهم:خلص أكل عندنا مشوار مهم أنا سابقك على العربيه فخرج وانفجر مروان من الضحك.
خوله برقة:ربنا يسعدك يا حبيبي خلص يا تامر الأتوبيس زمانه جاي فاسرع وحمل حقيبته وغادر وهي حملت الأواني وساعدها مروان فضمها.
مروان:حبيبتي ينفع تنطقي أسم رجل ثاني وأنا موجود جنبك .
خوله بخجل:اسفه يا قلبي مش قاصده فقبلها بهيام.
مروان:أنا عندي مأمورية مهمه خلي بالك من نفسك ومن تامر فظلت تتأمله بحب فقبله وضمها خلي بالك يمكن أطول ويمكن ما ارجعش المهمة خطيرة.
خوله:ربنا يخليك ليا يا حبيبي وترجع بالسلامة فغادر بعد أن ودعها.
فصعد بجانب أدهم فسمع سخريتة:كنت ناوي تصيف وناسي شغلك فانطلق بالسيارة شوف يا مروان لازم تنتبه المكان مختلف تماما عن المرات السابقة المنطقة سكنية ولازم نحافظ على سلامة المدنيين .
مروان بضجر:أنا مش عيل علشان تنصحني وعارف أهمية حفظ الاروح ومستحيل أخاطر بروح إنسان مهما كان لو حكمت أضحي بروحي فدا الوطن أو المواطن مش مهم أنا ولو حصل لي حاجة خدا بالك من خوله وتامر .
أدهم:ربنا يطول بعمرك وتفضل معاهم وبعدين تامر مين يقدر عليه أنا لو فضلت يوم معاه ممكن اتشل أو يصير لي حاجة قربنا نوصل أنا جبت هدوم باليه علشان نغير ونكون في قلب الحدث.
مروان:ربنا يستر ونقدر نمسكهم متلبسين فوافقه أدهم على ذلك فبدلا ملابسهما وتفرقا .
كانت قمر سعيدة بقدوم أختها ولم تفارقها منذ قدومها وتضايق مهاب من ذلك وأما سناء فكانت سعيدة لإنها ستتصنع المشاكل لهن وكانتا تتناولان الإفطار مع العائلة والجميع يتكلم عن رمضان والصوم فقالتا سمر وقمر بانهن سيصمن معهم فوافق مسعود وأحمد .
شيماء:سمر ممكن تصوم بس قمر صغيره على الصوم.
جواد:لازم تتعود تصوم حتى لو كانت صغيره مهاب صام وعمره ست سنين وتعود وبقى رجل ما شاءالله عليه وأما سامر ومراد فصاما بعمر سبع سنوات.
شيماء:أكيد وإحنا جهزنا كل حاجة تخص الشهر الفضيل
ولازم الولاد يكونوا مجتهدين في رمضان وإن شاءالله يقدرو يحفظوا جزء من القرآن.
فتكلمت سناء :هو أنتِ تعرفي حاجه عن الدين أنتِ بس بتتكلمي أسكتِ.
جواد بغضب:أنتِ بجحه بجد بتتكلمي عن ست الكل وأبوي غلطان لما سابك على راحتك