------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية مازلت اتنفسك الفصل الواحد و العشرون 21بقلم حور زاهر


 رواية مازلت اتنفسك الفصل الواحد و العشرون بقلم حور زاهر

  لينظر احمد بعين شريف بغضب ولم يرد عليه ليقترب شريف غاضبا ليمسك باحمد لينظر احمد له مرة اخرى ولكن تلك المرة تختلف فهنا  اصبحت النظرات تتحدث بما لايريد قوله ليشعر 

شريف بقشعرة بجسده من تلك النظرات التي بدالها احمد له ليقترب بشير ويبعد يد شريف عن احمد تاليف حور زاهر  ليغادر احمد دون كلام مقر شركته ليقال بشير بغضب انت اتجننت في عقلك ازاى تعمل هاد مع احمد ليرد شريف بغضب مين هو يعني انت لية مرعوب منه كدا بص اسمعني جيدا انا ماليش 

دماغ زيك ومش هاسمح لاحد ان يجعلني خادما له انت فاهم تاليف حور زاهر  لينظر بشير بحزن شديد من كلمات شريف له ليرتبك شريف ويشعر انه جـ ـرح بشير بكلامه ومهما كان ماكانشي له  داعي كلامه السابق هاد له فهو يعلم حب بشير لاحمد حتي سابقا كان يغار منه لاانه بياخذ مساحة كبيرة في غلاوته 

بقلب توامه  اللي المفروض يكون هو الذي يمتلك كل تلك المساحه داخله وهاد ما يجعل شريف يثور دائما ولايتقبل احمد بينهم وبسبب تاليف حور زاهر  اقترابهم كان سببا لسفره وابتعاده عن الجميع ليفق شريف من محادثه نفسه ثم يعود بالنظر الي بشير باسف ولكن بشير يتركه ويغادر ليضـ ـرب شريف يده بقوة علي الباب ثم يفتحه وهو ثائر 

الغضب لتلاحظ حسناء هاد لتنظر بلارض لعدم اشتباكه معها هي الاخرى  تاليف حور زاهر لتقال بحزن وتنهيدة فينك بس ياحور الحال مقلوب والدنيا خربـ ـانه من غيرك ثم تتصل بدعاء وبعد لحظات ترد دعاء عليها يطمئنو علي بعضهم ثم تقال حسناء اليس يوجد اي اخبار عن حور يادعاء لترد دعاء بحزن شديد للاسف لا ماهو لو كان في اي 

اخبار ماكنشي هيكون دا حالي ولا انتي شايفه غير هاد تاليف حور زاهر  لتحاول حسناء تجنب دعاء وتلعـ ـن  نفسها علي غبائها بلاتصال بها فكانت افضل اتصلت بنور بدل ماتضع نفسها مع دعاء بمواقف لاتتحمل ثم تحاول انهاء الاتصال لتتقبله دعاء فهي ايضا تريد انهاء 

تلك المكالمة فكلا منهم لست  بتقبل الاخرى ثم في مكان اخر تحاول حور التهون عن ساندي التي مابين عالم الواقع والخيال  تاليف حور زاهر فمازلت تتالم مما تم معها غير انها كثيرا كانت تقام بصـ ـرخات  من تلك الكوابيس التي تلاحقها منذ هاد الاختـ طاف  لتنظر ساندي لها بحزن وبكاء وتقال لها حور اريد العودة لوطني حور ساعديني انا خايفه كتير ياحور لتحتصنها حور 

وتتساقط دموعها من اجل ساندي لتهز رسها كامعني انها سترجعها قريبا ليظلو علي هاد الوضع حتي يطرق الباب طرقات خفيفه تاليف حور زاهر  لتقال حور حسنا تفضل ليدخل جون ويلاحظ اثار البكاء التي كانت تحاول حور اخفائها انما ساندي فكانت لاتبالي فهي مازلت في دوامتها فليس لديها الوعي الكامل لكل شي سوا انها تريد العودة لموطنها بقرب وقت ليقال چون بكل هدؤء كيف حالك الان 

عزيزتنا ساندي لترد حور قائله للاسف كما هي تتحدث قليلا ثم تعود لكوابيس الواقعية من جديد ليقال چون اعلم انها قاست الكثير وسوف تاخذ وقتنا حتي تعود كالسباق المهم اانها اصبحت معانا حور  تاليف حور زاهر لتقال حور انني خايفه كتير چون من ان افقدها ليرد چون لاداعي لهاد حور لا تجعلي هاد التفكير يؤثر عليكي فلن اسمح بشئ يحدث لكم وسوف اعيدكم قريبا فلقد جئت لكي ابلغك ان هناك 

سفينه اعرف قبطانها جيدا وسوف نبحر معه قريبا فلابد من الاستعداد لتلك الجولة البحارية تاليف حور زاهر  وكان يقولها بنوع من المرح لكي يهون عنها ماتحمله من احزان داخلها لتبتسم حور ثم تقال له مازلت تملك حس الفكاهه حتي في وقتنا الصعب هاد ليبتسم چون ثم يكمل المرح قائلا دعينا من هاد كله ونفكر بما سوف نقال به لي ايلين  

لتضع حور يداها علي فمها بندهاش فحقا كيف ستعاملون معها اكيد لاحظت اختفائهم فلقد مر الكتير  عليهم غير انهم ليس بقادرين علي الاتصال بها  تاليف حور زاهر وهاد طبعا من المؤكد ان ايلين حاولت كثير الاتصال بهم وطبعا اعطاها الفون انه مغلق وهاد ايضا اكيد انه جعل ايلين بحاله الجنان ليبتسم جون ويقال عقاب خفيف فلاتقلقي عزيزتنا لتضـ ـربه بمزح حور ثم يقال 

لها اخبري حمزه بان يستعد لتقال حور له فهل انت مازلت غاضبا منه ليقال چون لاانه فتي متسرع يرا الوهم كانه حقيقة تاليف حور زاهر  لترد حور قائله اعذره چون فهو ليس لدي علما بما تم من خلفه ليقال چون ماهاد ماببجعلني اتحمله واعذره لبعض الاخطاء ولكن هو غبيا حقا لاانه تسرع بما قام به لترد حور سيعرف كل شي قريبا عندما نعود ليرد چون حسنا سنرا وقتها ماهو 

الفعل معه وكان هاد الحوار يدور وهناك من كان يستمع لكل هاد بحزن شديد  تاليف حور زاهر فكان حمزه يستمع بحزن شديد مما يقالو عنه ثم يختبئ  لاانه ادرك خطوات چون نحو الباب ثم بعد لحظات من مغادرة چون يطرق حمزه الباب لتأذن له حور بدخول ليدخل وهو منحي راسه بحزن لتلاحظ حور هاد انه ربما استمع لحوارهم هي وچون ليقترب حمزه منها ثم يقال لما مستر 
چون يراني اني اتعايش  بالوهم لما 

اشعر بان هناك الكثير ليس اعلمه لترتبك حور فهي ليس كانت متوقعه مواجهه حمزه في الوقت الحالي تاليف حور زاهر  لتحاول تجمع افكارها ثم تقال له دك حمزه لا داعي لتسرع مرة اخري فلتنتظر حتي نعود وسوف تعلم بكل شي بتفاصيل ايضا ولكن الان لابد من الاستعداد لمهمة القادمة فنحن ليس نعلم بالمكتوب سوا اننا سنبحر قريبا لموطنا اهم شي اريدك تنتبه لساندي مهما كلفك الامر فساندي بحمايتك حتي تعود لمصر ليقال حمزه باذن 

الله كل خير هايتم وهانعود كلنا لكي استمع لكم بما اريد  تاليف حور زاهر لتبتسم حور له من كلمته ثم تلاحظ نظراته علي ساندي لتقال له فهل تحبها اما تعيش الحب من اجل حبا سابق  لينتبه حمزه من كلماتها ثم يقال لها ساندي ليس تقارن بشيء مهما كان حور لتنظر حور له بتعجب من هاد الرد فكيف تكون ساندي مفضله علي حبه السابق ليلاحظ حمزه شرودها ثم يقال لاداعي بالتعمق بالتفكير فكما انتم لديكم المزيد من الاحداث الغامضة فاني 

ايضا لدي للمزيد منها اذن لندع هاد جانبا حتي العودة كما تقالون لتبتسم حور وتقال له بهدؤء حسنا دك حمزه ليغادر حمزه الغرفه  تاليف حور زاهر وياله من العجب فلقد كان چون يستمع لما يدور بالداخل ولكنه ترك حور ترد علي كل كلامه ثم يقال چون  بتعجب معقولة يكن مابمخليتي عنك ياحمزه ثم يبتسم بسخرية ليذهب نحو الاشجار لقطف بعض الثمار لكي يتناولولها  🍓🍒

وفي مكان اخر كان احمد متشد التفكير بما يدور حوله فهو يعلم جيدا تاليف حور زاهر  بان العب اصبح علي المكشوف مابينه وبين ديڤيد والان لابد من حسم الامر والسابق  بالضـ ـربات قبل ان يقم بها ديڤيد نحوه ليرن الفون ليخرج احمد من شروده ليرد علي الفون ليلاقي بشير يطمئن عليه ليقال له  دعني احمد  افهمك ارجوك دعني اشاركك ماتمر به انت ليس بن عمي فقط بل انت خي واهم جزء بحياتي انت تعلم بهاد جيدا فدعني معك بكل خطواتك احمد قبل اجن مما بيدور حولي  ليرد احمد قائلا له  اني 

بطريق ..... ثم يغلق الفون ليسعد بشير ويقم بسرعه ليقود سيارته تاليف حور زاهر  لذهاب اليه  وفي مكان اخر لتنزل دعاء لكي تتمشي لبعض الوقت فهي تعاني من ملل وحاله ارهاق وقلق بسبب حور ثم واثناء سيرها تتوقف امام البحر تشاهد الامواج فاذ وهي مندمجة بشرودها تشعر بمن هو جالسا قربها دون ان يقال شي لتتفاجى به فما هو سوا الثور الصغير  لتنظر بدهشة له لينظر لها بلامبالاه دون ان يقال شي لتقال له بغضب من سمح لك ان تجلس بقربي هنا من سمح لك ان 

تتابعني ليرد شريف دون ان ينظر لها  قائلا متي نم بيع البحر معقولة تم بيعه وانا بالخارج  تاليف حور زاهر لتتغاظ منه دعاء ثم تقال له خفه بلاش دور الاستظراف وقل انت من جابك هنا ليقال شريف والدتي من جابتني هنا لتضرب دعاء قدمبها بلارض من غباء هاد الثور الصغير ثم تقال له من الغباء ان تدعي الغباء ليرد شريف قصدك من الذكاء ان تتعامل من كتله الغباء بحكمة الاغبياء لتقال دعاء بمعني اني غبية ليرد شريف قائلا عليها نعم انتي 

غبية تسالين بشئ غريب فما هو الذنب حينما اجلس اشاهد واتامل البحر والسماء تاليف حور زاهر  لتقال دعاء حسنا ظل بتاملك فسوف اتركها لك ليضحك شريف ويقال حقا انها مجنونة انتظري ايتها المجنونه  لتنظر دعاء له بغضب ليقال لها حسنا لنصنع هدنه صغيرة بيننا فاني حقا متعب كتير وواضح انكي انتي ايضا تعانين هاد من شى ما مثلي لذلك اجلسي كما انتي ودعيني اجلس كما انا فكلا منا يحتاج لبعض السلام والهدؤء 

النفسي لتلاحظ دعاء كلماته صادقه وفي محلها فهي حقا تحتاج لهاد وايضا تحتاج لروح تجلس معها دون كلام وها هو القدر رسم ونفذ لها رغبتها تاليف حور زاهر  لتجلس دعاء ليقال شريف انا اسمي شريف وليس بالثور الصغير لتخجل دعاء لقد علم بما يدور بمخليتها ولكن كيف  ثم يبتسم شريف ويقال لها لا داعي لتعجب فاني ذات يوما  استمعت اليكي وانتي تتحدثين عني  تقولين عني هاد التشبيه فلاتتعجبي لتبتسم دعاء من ذكائه ثم تعود لتنظر امامها لتعود لشرودها وتعمقها بالتفكير ولكن تلك المرة ليس بتفكر في غياب حور بل بتفكر بشريف الذى اقتحم حياتها دون موعد  يالها الاقدار  
تعليقات