رواية مأساة حوريه الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم فريده احمد

 

رواية مأساة حوريه الفصل الواحد والعشرون بقلم فريده احمد 

: عاوزك في خلال ساعة تجيبلي محمد عمران متكتف 
صاحبه باستغراب... دا نسيبك!!! ولا تشابه اسماء 
يوسف.... لا هو 
صاحبه.. قولي عمل ايه وانا اقوم معاه بالواجب
يوسف..... زعل اختي 
صاحبه بسرعة..... يتأدب
...... 
في المستشفى 
فتحت بيري عنيها وبمجرد مابصت علي السرير اتصدمت لما ملقتش حورية 
قامت تجري علي بره بقلق قابلت في وشها الممرضة المسؤولة عن حالة حورية واللي كانت داخلة تتابع حالتها. 

بيري .... فين المريضة اللي كانت جوا
الممرضة باستغراب... يعني ايه.. اكيد في سريرها يافندم.. انا جاية اتطمن عليها 
بيري بزعيق.... دي مش موجودة.ممكن اعرف وديتوها فييين 
الممرضة بخوف... يعني ايه.. هي مش موجودة بجد 
ودخلت تشوفها لقت السرير فاضي فعلا
بيري بغضب..... دا انا هوديكم في ستين داهية
الممرضة...طب اهدي حضرتك ممكن. يمكن تكون في الحمام
بيري...ازاي وهي لسه مفاقتش اصلا. 
... 
تحت المستشفى كان محمد في العربية مغمض عينه بتعب 
وهو بيفكر في اللي حصل و بيلعن نفسه بسبب تسرعه في رد فعله،، ولأنه متأكد ان حورية بريئة فكان متأكد بردو انه بعد اللي عمله فيها لو كان في امل 1% انها تكمل معاه خلاص
الـ 1 ده مبقاش موجود لانها استحاله هتكمل معاه بعد اللي عملو فيها وده كان مخوفو جدا ،، فتح عينه وهو بيمسح علي وشه بضيق. اتنهد بتعب وفتح العربية نزل منها وطلع المستشفى يتطمن عليها اتفاجأ بصوت بيري العالي وهي عمالة بتزعق في الدكاترة والممرضين

محمد... في ايه 
الدكاترة كانو واقفين حاطين عنيهم في الارض ومش عارفين يقولو ايه،، اما بيري بصتله وقالت... مرراتك مش موجودة في سريرها يااستاذ. مش موجودة في المستشفي اساسا
محمد.... يعني ايه مش موجودة..
كمل بزعيق.... راااحت فيين 
وبص للدكاترة وقال بغضب.. يعني ايه مريضة تختفي من المستشفى وهي لسه مفاقتش 
الدكتور قال... يا استاذ ممكن حضراتكم تهدو وهنتصرف 
محمد بغضب.... تتصرف ازاي.. فين مسؤل المستشفى دي.
الدكتور.. اهدي حضرتك وهنشوف الكاميرات 

.. 
عند حورية اللي كانت في بيت اهلها
اول ماشافتها مرات اخوها عاليا قربت عليها بخضة لما شافت منظرها ده، كانت بتطمن عليها وتقول بقلق ... حبيبتي ايه اللي حصلك 
حورية كانت ساكتة مش عارفه تقولها ايه. غير انها كانت تعبانة ومحتاجة ترتاح

: اكيد جوزها ضا، ربها.واضحة جداا
ودي كانت جملة مرات اخوها التاني اللي ردت بيها بسرعة علي عاليا وهي قاعدة ببرود مكلفتش نفسها تقوم تتطمن علي حورية
وهي بتبص علي راسها كملت وقالت... بس المرادي واضح ان العلقة جامدة.. ياتري ايه السبب
وجهت كلامها لحورية وقالتلها... عملتي ايه المرادي علشان يضر،، بك بالشكل ده. 
اصتنعت الحزن وقالت ... يا حرام دا مبهدلك خالص.. يابنتي ابقي لمي لسانك علشان مش كل يوم والتاني يعمل فيكي كده.. عجبك منظرك دلوقتي. دي العلقة اللي فاتت معداش عليها كام يوم.. مش هترتاحي انتي غير لما يطلقك..دا بدال ما تحمدي ربنا انه مكمل معاكي ومفكرش يتجوز عليكي واحدة تخلفله.. لا تقومي تخربي انتي علي نفسك. ياسبحان الله

حورية كانت بتسمعها وساكتة
وعاليا بصتلها وقالت بحدة.... نورااا.. اسكتي اللي بتقوليه ده
نورا.... انا قولت حاجة غلط. دا انا بنصحها 
عاليا... وفري نصايحك لنفسك مالكيش دعوة بيها 
وقالت لحورية.... تعالي ارتاحي في اوضتك ياحورية 
وقبل ماتتحرك نورا قالت.... سمعت كلام كده بصراحة اتصدمت مش قادرة اصدقه...الا هو صحيح ظبطك انتي وعاصم مع بعض.
حورية بصتلها بصدمة ومتكلمتش بس افتكرت انها ورشا صحاب واكيد رشا اللي حكتلها
نورا لما حورية ماردتش ابتسمت من جواها بانتصار وكملت و قالت... يبقي الكلام صح بقا. معقولة تعملي كده وانتي علي ذمة راجل تاني. انا حقيقي مصدومة فيكي
عاليا صرخت بيها وقالت ... ماتسكتي بقااا هي وصلت لكده انتي مش عارفة انتي بتقولي ايييه. انتي اتجننتيي
نورا... اذا كانت هي ماردتش ودافعت عن نفسها. يبقي اكيد الكلام صح والا كانت ردت

واخيرا حورية بعدت عاليا عنها وقالت بكل هدوء ... لا مانا هرد عليكي بس مش بلساني.. هرد عليكي بشبشبي لانك ميتردش عليكي بالكلام. 
و في لحظة كانت قلعت شبشبها وقالت... انتي مقامك ده. اللي هقطعه علي دماغك دلوقتي ياز،، بالة يابنت الكـ لب
وقربت عليها ونزلت فوق راسها ضر، ب بالشبشب بغل وهي مش شايفة قدامها غير انها تفش غليلها منها وهي بتقول بغضب.. بتتكلمي في شرفي يابنت الكـ لب 

 ‏
وبرغم انها تعبانة بس الغريب انها في اللحظة دي مكانتش حاسة بوجع وكإنها استعادت قوتها من جديد في اللحظة دي بالذات
نورا فلتت من تحت ايدها بصعوبة ولسه هتهجم عليها، عاليا وقفت قدامها وزعقت فيها وقالت.... ايييه. هتمدي ايدك عليهااا. مش شايفة انها تعبااانة. ماتلمي نفسك بقا. انتي كان مالك بيها اصلا.. اي القرف ده 
نورا كانت بتبص لحورية بغل و لما استوعبت خافت فعلا تقرب منها وخصوصا خافت من يوسف اللي كانت عارفة انه بره قدام البيت 
عاليا خدت حورية علي الاوضة علشان ترتاح لانها كانت بدأت تدوخ ويظهر عليها التعب بسبب المجهود اللي عملته وعصبيتها من نورا 
عاليا بقلق... حورية انتي كويسة 
كانت حورية الصورة اتشوشت قدامها وقالت.. ل لا..  
وفقدت الوعي
.. 
يوسف خلص مع صاحبه ودخل يتطمن عليها وهو في دماغه ياخدها المستشفى علشان يتطمن علي حالتها 
دخل اتفاجأ بيها فاقدة الوعي وعاليا بتحاول تفوقها اول مادخل يوسف قالت بسرعة ...تعالي يايوسف. الحقها بسرعة 
يوسف جري عليها شالها وخرج من البيت بسرعة وطلع بيها علي اقرب مستشفي 
..... 
اما في المستشفي اللي كانت حورية فيها الاول كانو لسه بيحاولو يعرفو اختفت ازاي 
لحد ما فرغو الكاميرات اللي جابتها وهي خارجة من المستشفى لوحدها الساعة 4 الفجر
محمد بغضب للمسؤولين.... ماهو لو الأمن شايف شغله كويس مكانتش خرجت. انا هحولكم للتحقيق. 

في الوقت ده وصلت سهام مامت حورية اللي كانت جاية تتطمن عليها، قربت علي بيري وقالتلها... حورية عاملة ايه دلوقتي 
بيري بسخرية بصتلها وقالت...... ياااه.. والله كويس انك افتكرتي. انا قولت انتي نسيتي 
سهام بحدة ... بيري 
بيري بزعيق... بلا بيري بلا زفت.. انا معرفاكي من امبارح وانتي يادوب لسه مكلفة نفسك وجاية تشوفيها دلوقتي.. عموما اتطمني حورية هربت من المستشفى ومحدش يعرف هي راحت فين 
سهام... انتي بتقولي ايه.. هتكون راحت فين يعني 

طبعا كلهم متوقعوش ان حورية ممكن تكون راحت عند اخواتها كانو مستبعدين تماما الفكرة دي 
........ 
محمد نزل من المستشفى يدور عليها ركب عربيته وطلع علي الشقة اللي خلته يكتبها بإسمها وده اول مكان اتوقع انها هتروحه لكن لما وصل هناك ملقهاش 
نزل وطلع علي بيت اخواتها وهو بيقنع نفسه انها ممكن تكون راحتلهم
وهو في طريقه جات عربيه زنقت فضلت تقفل عليه لحد ما وقف هو ونزل من عربيته بغضب وهو بيقول... في ايه ياحماار انت 
كانو اتنين في العربية نزلو واتقدمو عليه وبدون اي مقدمات نزلو فيه ضر،، ب لحد ما قطع النفس 
اخدوه في العربية وطلعو علي المخزن اللي يوسف ادالهم مفتاحه وربطوه علي كرسي هناك.. 
وبعدها اتصلو علي يوسف وقالولو كله تمام 

كان يوسف وقتها في المستشفى بحورية واللي كان طمنو الدكتور عليها لكن قالو لازملها يومين تفضل فيهم في المستشفى علشان يتابعو حالتها 
يوسف دخل ليها باسها علي راسها وقالها... هعمل مشوار وهرجعلك 
حورية هزت راسها ويوسف قال ل نورا اللي كانت جمبها... خلي بالك منها 
نورا.. حاضر 
يوسف خرج من المستشفى وطلع المخزن علطول وهو بيتوعد لمحمد و بيبتسم بشر علي اللي ناوي يعمله فيه
........ 
في المخزن 
محمد فاق وبمجرد ما فتح عينه مكانش لسه استوعب هو فين بص لقي الباب بيتفتح مرة واحدة وشاف قدامه يوسف اللي اول ماشاف منظره قال وهو بيصتنع الحزن والاسف... تؤ. ليه كده بس .. دا انا منبه عليهم محدش يمد ايده عليك.. متعرفش اتضايقت قد ايه علشانك دلوقتي...عموما اللي حصل حصل و عندي دي متقلقش ولاد ال..انا هشدهم بسبب الحركة دي . دا انت نسيبي ياجدع و الصراحة كنت حابب وشك يستفتح بيا انا اول واحد. 
بقي لف حواليه ويقول.... طب هضر، بك ازاي دلوقتي العيال مخلوش فيك حتة سليمة اضر، بك فيها ياجدع

محمد بغضب.... انت قد اللي بتعملو ده
يوسف... عيب عليك. دا انت عارفني وواثق اني اقدر اعمل اي حاجة 
محمد بغل.... بس متقدرش تقف قصادي يلا. دا انا افعصك

كمل وهو بيتحلفلو.... مش هسيبك. قسما بديني لا اندمك علي الحركة دي. دا انا هطلع *****
قاطعه يوسف وقال ... ياراجل بقا. قول كلام انت قدو 
محمد وهو بيضغط علي سنانو بغل... فكني ياااض. فكني واقف قدامي راجل لراجل وشوف هعمل فيك ايه.
يوسف.... بس كده.. عنيا. دا انت تؤمر 

وقرب عليه وابتدي يفكو فعلا وبمجرد ما فكو محمد راح مديلو بالروسية خلي يوسف رجع علي اثرها خطوتين لورا 
محمد قرب منه ولسه هيضر،،بو تاني راح يوسف ضا،، ربو برجلو في بطنه خلي محمد وقع علي الارض، 
قرب يوسف مسكه من هدومه قومو وبعدها راح لكمه في وشه لكمات متتالية. فضل يضر. ب فيه بغل وكل ما محمد يقع يوسف يوطي ويمسكو من هدومه يوقفه ويضر،، ب فيه لحد ما بقي في ايده جـ ثة 
...... 
عند حورية في المستشفي 
عاليا .... عاملة ايه ياحبيبتي دلوقتي. حاسة بوجع
حورية... مش اوي.. الحمدلله على كل حال.. مش عارفة لازمته ايه افضل هنا. انا عايزة اخرج
عاليا... الدكتور قال ماينفعش. استحملي اليومين دول لحد ماتتحسني
كملت وقالت .. حورية مش عاوزاكي تحطي كلام نورا في دماغك. انتي عارفة دي طول عمرها غلاوية 
حورية... صدقيني هي مش فدماغي 
ومرة واحدة اتذكرت تليفونها بصت ل عاليا وقالتلها 
اديني تليفونك بسرعة ياعاليا 
عاليا ادتها التليفون  
وحورية علطول طلبت هنا اللي اول ما ردت عليها قالتها بسرعة.... هنا انا حورية ممكن تشوفيلي تليفوني
هنا بلهفة ...حور انتي روحتي فين طمنيني عليكي.. عاملة ايه. 
حورية... انا كويسة متقلقيش. عاوزاكي تشوفيلي تليفوني ياهنا ضروري..
هنا... هو تليفونك فين. ممكن الاقيه فين 

حورية... شوفيه في اوضة عاصم او في الجنينة يارب بس مايكونش حد لقاه واخده 
وهي من جواها خايفة يكون وقع في ايد محمد او رشا 
هنا... حاضر هدور عليه 
حورية... ابقي دوري كويس ياهنا ارجوكي
هنا... حاضر والله 
حورية... مستنياكي هكلمك تاني اشوفك لاقتيه ولا لأ 
هنا... اوكي
وقفلت حورية معاها وهي مش متطمنة ابدا 
....... 
عند عاصم اللي كانت بهيرة جمبه بتعقمله جروحه وهي بتأنب فيه و بتقول.... ليه عملت كده بس.. عجبك اللي حصل. غير انه دشملك بالشكل ده. فضحت نفسك وفضحت والبت معاك بسبب عملتك
عاصم... محصلش حاجة ياما ملسمتهاش. حورية شريفة 
بهيرة.... عارفة بس منها لله قدرية
بصتله وقالت... انت كمان كنت عايز منها ايه. دي متجوزة ياعاصم. ومش متجوزة اي حد. دا ابن عمك. اللي بتعمله معاها ده مايصحش. شوفت جريك وراها وصلك لإيه 
عاصم... بحبها. حورية دي بتاعتي 
بهيرة... كان زمان ياحبيبي انتو سيبتو بعض من زمان وهو اتجوزها. 
بصتله وقالت...دا حالف يقت، لك  
.................. 
عند هنا كانت لاقت تليفون حورية فعلا في اوضة عاصم واخدته وراحتلها المستشفى بعد ماحورية قالتلها علي العنوان 
كانت حورية منتظراها بلهفة لحد ماهنا وصلت. وبعد ما سلمت عليها اخدت حورية منها الفون بسرعة وابتدت تقلب فيه وهي كلها لهفة تطمن ان الفيديو موجود


تعليقات



×