رواية لك ياذا الجمال اليوسفي الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة العبادي



رواية لك ياذا الجمال اليوسفي الفصل العشرون بقلم فاطمة العبادي 

أيتها الأنثى التي في صوتها

تمتزج الفضّة..بالنّبيذ..بالأمطار

ومن مرايا ركبتيها يطلع النّهار


ويستعدّ العمر للإبحار

أيتها الأنثى التي

يختلط البحر بعينيها مع الزّيتون


درة ...چانت صدمة بالنسبة الي، حد هسة اتذكر من انحطت ايد ع ايدي وانسحب المبايل شلون يبس الدم بعروگي وصرت عبارة عن سعفة ترجف بحضن الأعاصير ..


عمو فاضل ويحط المبايل ع اذنة وكل ملامحة يعتليهة الغضب ، حواجبة معكودة و عيونة انكلب بياضهن احمر ..


بوقتها لو يذبحوني ما يلكون قطررررة دم بجسمي

هوا من حط المبايل ع أذنه سمع صوت المقابل انعقد وجهة اكثر

صارت وشة بأذني بحيث حتى صوت حر الطالع من المبايل صرت ما اسمعة ..


الرجيف اخذ روحي واخذني ، رجليني صارن خيوط حجة عمي فاضل و ما اذكر بس هاي حجايتة بالمبايل گال لـ حر بنبرة عتب يعتليهة الغضب الدفين

... هية هاي الأمانة و تالي الثقة !

تتخابر وتتغازل ويا بنية بمثابة بت اختك بنصاص الليالي ، اكطع رجلها وما اخليهة توصل البيتك بعد

وان جان لسانهة طخ ع لسانك مرة ثانية اكصة ....

حجاها وسد النقال ..


ما ادري شصار بحالي بس هوا جان يباوعلي بغضب و يرجف من الأعصاب حضنت ايديني ودموعي تنزل مادري بيهة حجيت بتوسل وانة ارفع ايدي ااشرلة بحركة معناها "بس افهمك"

... عمو انه ... قاطعني وهوا يرفع ايدة ايسكتني


و حجة وهوا ايمدلي النقال ... كسري كدامي يلة


ضليت ارمش بعيوني مستغربة، حجة بغضب بصيغة امر ... كسري كدامي يلة


استغربت ليش هيج يسوي ليش مو هوا يكسر المبايل ليش يخليني انة اكسرة

اخذتة من ايدة بأيدين ترجف وطريتة بالكاع طلع صوت بس مو كلش قوي

واتبعثرت اجزائة


باوعت للمبايل وباوعتلة أشرلي بعينة ع مبايل و كال ... جيبي

نزلت ع ركبي شلت اجزائة المبعثرة جمعتهم بأيديني الترجف و كمت 


فاضل ... رجعي جمعي المبايل وشغلي


همست بخوف هاا

زم شفايفة بغضب خفت وكعدت اجمع بالمبايل واشغل بي ما يشتغل


فاضل ... اشتغل لو لا


درة ... بس لحظة عمو ما جاي يشتغل هسة اصبر


فاضل ... حاولي اتشغلينة يلة


ضليت احاول بي ما يقبل يشتغل دموعي اتطيح ع شاشة وامسحهن بحرگة، ورطت روحي بمشاكل 

عمي فاضل راح ينشب وياي راح يراويني المر مبين من ملامحة الغاضبة ..


هوا الغلط مني انه شلون طاوعتة لحر شلون مشيت ورا مثل المخدرة، شلون عريت مشاعري گبالة

شلون گلبي لامس گلبة واحتضنة

مو جان يعتكف ع نفسة بمدائن الغموض

اشطلعة من صدري وخلاه يركض ع صدرة بكل هاي اللهفة ..


شتمت روحي الف مرة بهاي الدقايق الكاعدة احاول افتح المبايل بيهن

دك نقال عمي فاضل بجيبة

رفعت راسي وبلعت ريكي بخوف ، مد ايدة طلع المبايل باوع ع أسم وانطة رفض بكل غضب

مبين هواااا! ادري ما يعوفني اواجه عمي فاضل وحدي


باوعلي وانه فزيت حجة بغضب

... جان استحيتي ع روحج انتي بنية حديثة


سكت رجعت ادوس بالنعال حشاكم ما ينفتح، باوعتلة بعيون تدمع وهمست ... والعباس خرب شسويلة ما يشتغل


فاضل ... طاح منج وانكسر النقال وانتي ما تدرين


رمشت بعدم فهم و عيوني تجري ، صارت الغصة واكفة بحنجرتي والحسرات تريد تطلع بس اخاف منه اخاف اجرهن

جن ملك الموت واكف فوك راسي مو عمي ..


فاضل ... گتلچ يوم الي تغلطين ناري اتحركج يدرة ماعندي احد يغلط هنانة

بس هسة راح اصطبرلج، جيف صغيرة وعقلج طايش

انطيج وكت، وفرصة

الفرصة ما تصير فرصتين


انتي بنية، احنة ماعدنة بنات ايعشكن ويتحاجن ويا زلم بالنقالات


درة ... بس هذااا حر


فاضل ... وشنو حر ع راسة ريشة؟ لو ملاك طاهر مطهر نازل من السماء


رفع اصبع السبابة وحجة بتحذير بنبرة قاسية وغضب ... لحر ما انطيج لو يضل اخر زلمة بهاي الدنيااااا كلهااا ، ديري بالج ترجعين اتجيييييبين اسم هذا ع لسااااانچ اكصةةةةة والله وأمان الله ان رجعتي وعدتتتتي الغلط لريد اعاقبج بعقاب ابجي السما والكاع ع حاااالج


ما اعرف ليش فار الدم بعروكي و حجيت بنبرة غضب الكلام الي اجة ابالي بوقتهة ..

... وشبي حررر مو عشت ويا واعرفة اكثر ما اعرف روحي، خوش زلمة وانه اريدة


ما حسيت غير جف ايدة ينطبع ع وجهي، ضربني راشدي حسيت عيني واذني طفن من عندة

رفعت وجهي والدم صار يفور بعروكي

وارجف خوف واعصاب بوكت واحد

ابجي من القهر

ولساني ايغرد من الغضب

گال بغضب مفرط ... ترفعين صوتج ع عمج علمود هذا المجرم خريج السجوووون الما يخاف الله، انةةة عمج درة فتحي عينننننج وشغلللي هذااا البراسسسسج لا اكسرررررر راسج اتكسررر ، حجة وهوا يضرب ع راسي بأصابع ايدة ..


... هذا الما عاجبك وطكيتني لان كلت اريدة اعرفة اكثر من ما اعرفك 

هذا الغريب اعرفة اكثر من عمي


اذا اريد اسمع حجاية من احد ف ثق راح اسمعهة منة مو منك

لا تقارررن روحك بي عمو انتة وين وهوااا وين

هوا اهلي وناسي وانتة الغريب ..


كفخني حيل ع راسي بكل غضب وضربني بعكازتة ع رجلي رفعت ايديني حميت وجهي وشهكت بقهر

كملت كلامي ويا ... اذا تريد تحاسب الغلطان حاسب روحك انتم عفتوني يمهم شنو جنت متوقع الغلط يبدي منكم وينتهي يمكم لا هسة تصير حريص وتحاسب حر لأن يريدني لو تحاسبني جا اريدة


ما حجة شي ضل ساكت وانه اشهك واناشغ كلبي يوجعني وروحي تعبت من هذا الموقف 

ما جنت حاسة ع روحي شنو حجيت

كضني من زندي وضل يهز بية و يحجي بغضب

... ولج انتي صلفة و گوية وحدة الغيرچ هسة تتوسل اسامحهة وتتعذر وتعترف بالغلط المسويتة مو تلاسن وتذب الصوج بعمهة اذا تجين ع الغلط الغلط من امج مو منةةة احنة ..


بس هين يبت جعفر، قسم بالله اذا مرة ثانية لسانج انمد اسوي بيج عمايل


ورجلج ما تخطي بيتهم بعد ، وان صار هيج بدون علمي اكسرهااااا ..


ردت احجي بس شفت رهف جاية باتجاهنة تفرك عينهة بنعاس وتباوع مستغربة بفضول وتسائل

سكتت وهوا شال ايدة

كالت بنبرة مليااانة نعس ... شبيج درة


فاضل ... انكسر نقالهة وكاعدة تبجي علي ، بويا هاي اختج ليش عقلهة مال جهال مو مثلج ؟ واعية وفاهمة


ابتسمت شوية وارتخت ملامحها المتشنجة ... لان تحب المبايل انقهرت يمكن يله فدواتج الف مبايل .


مشيت من كبالة بدون ما التفتت و اسمعة يكللهة

... همزين انكسر علمود تدرس ورة السادس اشتريلهة احلى مبايل .


رهف ... لا هية مو 24 ساعة ع مبايل تدرس تعرف توازن وقتهة .


طبيت للغرفة افور واحس الدم بعروكي نار حكيت كتفي وضليت اشغل بالمبايل ما يشتغل و دموعي تجري واسب واشعل بداخلي ، ضربتة للمبايل بأيدي ... حقير اشتغل تف عليك وكتك ادبسزز اشتغل .


فاتت رهف باوعتلي مستغربة و حجت ... وين عقلج درة هوا مبايل فدوة


درة ... اريد اخابر امي لو كاتي شلون اخابرهم واطمن عليهم .


رهف ... من نقال عمة نجوى نخابر


باوعتلهة بتفكير، لميت شفايفي للداخل وضغطت عليهم تذكرت انه ماعندي رقمة ..و رجعت ابجي


سحبتة من ايدي تريد تشغلة ما يشتغل فتحت الجرار وضمتة بي و حجت وهية تتوجه لفراشهة ... يلة فدوة انكسر الشر .


شالت الشال من ع راسهة وفلت شعرهة نثرتة ع مخدة و غمضت عيونهة ، دقايق و انتظمت انفاسهة و غطت بنوم عميق ..


وانة كلبي يرتج و بديت أنغمس بسراديب الخوف ، حسيت كلبي راد يوكف من فرط رجفتة

تنهدت بضيق ومديت ايدي امسح عنقي ، حجيت بداخلي بحزن ... انه اركض ورة الحزن لو الحزن يركض وراي ما اعول استوعب موقف و مشاعر جديدة تصير بحياتي ارجع انغمس بغيرهاااا ..


عشت نص مشاعر حياتي بمخيلتي مو بالواقع

واكثر مشاعر السعادة براسي

ما الي نصيب اكملهة بالواقع


تنهدت بضيق و حطيت راسي ع مخدة رفعت الغطة الصدري و حاصرتني الأفكار السودة

شنو وضعة هسة؟ شنو صار بكلبة من سمع صوت عمو رد علي ..

ادري بي يخاف عليه اذا مو ك حبيبة ك درة الرباها و كبرهة وعالج جروحهة


كلي مرة لو تاكلين بفادي اضل احبج و ما أأذيج


جا شكد يحبني حتى يكول هيج؟


شكد يحبني حتى يرد اسائتي الا بالأحسان

حتى ما يكدر يقسى علية


شلون ركض علية من عثرت من غصن الشجرة، لو شصار بي من شافني لامة روحي بخجل من مؤمل راد يعتدي عليه

شلون ركض علية ولفني وشالني بحضنة ، ويشدد بحضنتي لصدرة كل ما تطلع مني ونه ..


هسة اكيد يفور، و كلبة ضل يوجعة عليه وخايف 

يجوز راح يضل يخابر بعمي فاضل حد ما يجاوبة ويتطمن عليه و ع حالي ..


اوووف ي درة هاي سواية سوايتج اكو وحدة تروح تخابر حبيبهة جوة الدرج ببيت متروس عالم

يعني اذا مو عمي فاضل ممكن سداد لو ليث لو عمة نجوى يشوفوني ..


غمضت عيني وجريت حسرة طلعت من اعماااق گلبي ، احتركت صفحتك يعقلي وكعتني بمشاكل انه في غنى عنها ..


الوكت يمشي وانة بس اتكلب النوم هجر عيني، الرجفة ماخذتني

لهناك ودك جرس البيت، رفعت راسي من المخدة باوعت ع ساعة ب2 الااا ثلث


يا خبل يجي النة بهيج وقت، سكت الجرس ورجع دك شسالفة، رهف شالت راسهة من المخدة تتثائب وكالت ... شنو صار الصبح شمسرع


درة ... لا ليل بعدة


دارت وجهة للساعة و كالت وهية تباوعلي بأستغراب

... منو جاي بهيج وكت ولج بس لا حرامي ، ما حسيت غير تطفر وتدحس روحهة يمي ترجف


درة ... وين اكو حرامي يدك الجرس شنو يسويلنة احماء ، لو يكول طلعو اسلحتكم راح ادخل صكوني يله .


دفعت الغطة و كالت ... كومي نشوف بالكاميرات


نزلت رجليني دالبس شالي وهية تلبس وسمعنة صوت بالهول رجعت رهف جيتت بالفراش و كالت بخوف تهمس وتخرط بخدودهة

... ولج طب علينة الحرامي طب .. يباااااو


لبست شالي و مشيت للباب ... ثولة شلون يطب بدون ما نسمع صوت كسر تحول سراب مثلا وفات من جوة الباب


فتحت الباب شفت عمة نجوى بالصالة و يمهة عمو ليث حجيت بتساؤول ... منو جاي بهيج وكت سمعت الباب وكعدت .


فاضل ... والله مادري يا خبل وعديم ذوق يجي بهيج وكت متأخر من الليل ..


نجوى ... ابو ليث خاف صاير شي عد اهلك


فاضل ... جا ماكو نقالات يخابرون بالأول 


فات سداد بوجه مستغرب وبعيونة حيرة كال وهوا يباوعلي ويرجع يباوع ع عمي

... بوية هذا حر خال البنات بالباب يريدك بسرعة


لطمت ع صدري وشهكت و تبعتهة شهكة رهف من وراي التفتت شفتهة حاطة ايدهة ع حلكهة و كالت

... بس لا امي بيهة شي صخام الصخمني 


مشى عمو بدون ما يباوع علينة و طلع رهف كالت لسداد ... ما كلك شصاير؟

سداد ... لا والله بس كال يريد ابوي يحجي ويا

رهف ... خلي اطلع اشوفة

سداد ... ويا صاحبة وين طالعة خليج هنانة ..


رهف ... زين حباب اطلع شوف شنو الموضوع اذا عرفت تعال گلي حبوبي لا تطول


باوعلهة بنظرة قلق، هوا مبين هم خايف عبالة امي بيهة شي 

ما يدري المصايب يمي تبدي ويمي تنتهي

انة كلبي طاح بين رجليني و ضليت امشي وادفر بي برجلي على سوايتة الخايسة ..


مديت راسي من الباب مال المطبخ بعد ما طلع سداد اجة صوت عمة من ورانة

... لا تخافن ان شاءالله ما صاير شي 


رجع سداد يمشي ويفر بكف ايدة ومقوس شفايفة ما عاجبة كنالة هاا بصوت واحد


باوع علينة وكال باستهزاء

... رحت يمهم وكفت باوعولي بنص عين وطردوني ليكول زعطوط واكف يمهم ..


رهف ... يعني امي مابيهة شي 

درة ... لو بيهة شي جا حجو مو سر هوا رهف يجوز حر عندة موضوع خاص ويا ابوي او مشكلة

بس هوا خالج خبل اكو واحد يجي بهيج وكت


رهف ...يجوز صاير شي يا عيوني

باوعلهة وابتسم عض شفتة وغرز اصابع ايدة بين خصلات شعرة ورجعة ليورة

... سالمات عيونچ يَ كمشتي


خزرتة واشرتلة براسهة ع ورة باوع باوعت ويا شفت عمة نجوى مسوية روحهة ما تدري بشي ولا شايفة شي ولا سامعة شي وتعدل بطرف ثوبهة ..


شكلهة يضحك بس ما ضحكت انه بيا حال واضحك

فات هاني للمطبخ يتثائب وكال

... منو هذا شصاير كعدونة من عز نومتنة


سداد ... هذا حر بالباب


هاني ... شيريدددددددد بنص الليل


سداد ... امك ماتت


فك عيونة ع وسعهن وكلة بخوف ... العباس عليك؟


سداد ... ولك امك مو صارلهة سنين ميتة شمالك انتة ارجع نام حبيبي .. هذا خال البنات مو خالك 


نجوى ...اسم الله شبيك الله يطول بعمر المرية


سداد ... يمة هية ميتة شبيج انتي مو امه ميتة


درة ... بالمناسبة امه هية امي الله يرحمها ..


صفن بوجهي ثواني، رمش بعيونة بتفكير و گال ... والله نسيت ام هاني نفسها امج الله يرحمهة برحمتة الواسعة ..


هاني حط ايدي بجيوب تراكة وكال ... وشيريد الأفندي بنص الليل


حجة وراد يطلع كضة سداد رجعة لمكانة ..

... هوا انه توة رحت يمهم طردوني عبالهم زعطوط اذا تروح انتة يسوولك ممية ويرجعونك ..


هاني ... ******* سافل ..


سداد ... مو منا خواتك ماكدر افشرررر ااااخ لو ما واكفات اااخ حجاها وعض اصبعة

... يا أبن الذي لم يتزوج والدتك وانجبك بالحرام


هاني ... وشعندك ناطي اختك لواحد ابن حرام ..


سداد ... كضيتني من ايدي التوجعني 


رجعت تثائب و كال ب برود ... راجع انام بحضن اختك اذا صاير شي خابرني لا تدك الباب ..


حجة وهوا يفوت وسداد ضل وجهة فالت والله هاني كاض ولد عمي من ايدهم التوجعهم هههههه كل ما يحاجونة شي وكللهم يم اختكم ..


دقايق وفات عمي فاضل سألة سداد شنو يريد حر منك


فاضل ... شغلة ضرورية ما تتأجل حجينة بيهة وراح


سداد ... ليش ما خابرلك


فاضل ... خابر وانة كتلة تعال بس هوا كال الصبح من اجة ودك جرص البيت ما توقعتة هوا اجة


نجوى ... زين شنو السالفة


فاضل ... والله مادري انتي شتكولين ام الليوث ..؟


نجوى ... لا تستهزء بيه فاضل بس عندي فضول اعرف


فاضل ... يله رجعو نامو، يله ام ليوثي امشي انام تعبان


خلانة وجهنة فاهي و راح ، سداد باوع لرهف وهمس

... شنو تتوقعين حجو

... والله مادري اوف الفضول كتلني كتل


سداد ... اكتل الفضول اذا يوصلج رهوفة


درة ... شنو نسيت روحك انتة انا هنا واكفة يمكم


سداد ... شحجيت هسة جنج اخوج واكفلي مثل العظم بالبلعوم

رهف ... انتم تناگرو رايحة انام تصبحون ع خير مو نومة اليوم صارت انتقام اسود منين بدت هية علمود تنتهي بخير يمكن الصبح تكعدون ع خبر موتي


تحجي وهيا اتدردم و تتوجه للغرفة

لحكتهة وسداد صعد، متأكدة جاي علمودي والله ادري بي ما يعوفني

كلبي يكلي كل العالم تعوفج الاااا حر بنص الموت ويركض عليج


لو بجسمي خناجر هم يركض ع حضني ويفضل الموت بنار حضني ولا البعد والمكوث بجنة البعد عني ..


اووف ياربي اريدة اريدة والله اريدة

ابتسمت ويا روحي وتمددت

جعل محد غيرك يحبني ، يبعد امي وابوي ..


مادري منين نزلت الراحة ع كلبي وتمددت نمت المتبقي من ليلتي رغد ..


وثاني يوم الصبح من شفت عمي فاضل ع ريوك ولا عبالك صاير شي اتصرفت طبيعي وهوا كذلك نفسي

بس شوية وجهة ثكيل علية


انه هم الغلط مني حجيت ويا بهاي اللكنة بس شسوي عصبت

يضل حر من اهم الناس بحياتي واغلاهم لأن تعب عليه بكل معنى الكلمة تعب ..


رهف ...كاعدة اتريك ونزل ليث رفعت راسي باوعتلة لابس دشداشة ويمشي امشولخ عبالك واحد امطهرينة


كضتني الضحكة، حاولت اكتمهة ماكدرت

لميت شفايفي وارتفعت وجناتي بشكل لا أرادي 


حسيت بي يخزر بية بس غلست سويت روحي ما منتبهة علي وبالي مو يمة ..

بس هوا شنو يريد ينفجر وكل شوية وصاح اااخ و اااخ من واحد ايطخة ..


ابنة طفر بحضنة وهوا كلة ... وخر بابا رجليني محتركات لا تجي بحضني


رفعت طرف عيني باوعتلة بمكر، انطاني نظرة تحدي وشال ابنة حطة بصفة ..

بيومهة كملنة ريوك وكعدت ادرس ..


ومر باقي اليوم عادي بين دراسة وبيت و اليوم تبعة يوم ثاني وثالث

الوضع هادئ

كل واحد ملتهي بروحة

اليدرس و اليشتغل والتعبان ومريض مثل فدك


جانت مريضة وصفرة صايرة، وفاتتهة الدورة

كللهة بعد تنزلين الصبح وما تصعدين لليل وديري بالج ع روحج مبينة حامل ..


فلك انطعن وجهة و صارت كلش حساسة و عصبية و اذا واحد ايطخهة تصرخ وتبجي بحركة كلب عبالك كص راسهة مو طخهة ..

انه فسرت تصرفاتهة هاي غيرة من اختهة

بيني وبين نفسي كلت فلك حسودة ما تريد الخير الأختهة لأن وين اكو وحدة من تسمع بخبر حمل اختهة هيج يصير بيهة


هاي عود بعدهة ممتأكدة

من تتأكد شيصير ..


واهلهة فسرو عصبيتهة المفرطة و بجيهة ع اتفه الاسباب بس ضغط الدراسة


هاني اخذلة فترة ضايج عبالك ما فرحان بحمل فدك بس بعدين فك وكل شوية يكول خلي اخذهة اسويلهة تحليل

و عمة تكله أجلهة كم يوم ..


وبيوم حس هسة اتذكرة صادف يوم ثنين راجعة من دوامي عصري وثاني يوم عندي صباحي

افكر شنو يخلص الدراسة الي ع راسي

همزين المدرسين والمدرسات بهذا اليوم يرحمونة وما يكثرولنة تحاضير ولا ينطونة امتحان ..

بس مع هذا تضل هواي دراسة


جنت هستوني جاي انزل من السيارة وانتبهت ع نسوان خوالي قصي وعدي واخت مرت خالي قصي ايطلعن من بيت عمامي وجاي يتوادعن ويا عمة نجوى ..


وعمة نجوى وجهة مطعون واحمر من وحواجبهة معقودة من الغضب ...


هنة شافنة انه ودرة بس طلعن كبل سون نفسهن ما انتبهن علينة

وعمة نجوى فاتت بسرعة للبيت من شافتنة


مشيت بسرعة سداد صاح شبيج طايرة

فتحت الباب وجيتت بالبيت حجيت وانه اوجه سؤالي لعمة نجوى

"نسوان خوالي شعدهن هنانة"


باوعتلي باستغراب وكالت ... شعدهن؟ محد نسوان خوالج منين


رهف ... هستوة شفتهن طلعن من البيت نسوان خوالي


نجوى ... لا يمة تراوالج هذني جاراتنة


رهف ... شبيج عمة ما اعرف نسوان خوالي انه ! مو شفتهن بعيني 


نجوى ... يااا ليش اجذب عليج انة ؟ شايفتني جاهل واجذب شو مرة شكبرني اكبر من امج والشيب ماكل راسي شلون اجذب عليج


رهف ... لا عمة حشاج بس انه عبالي هنة


نجوى ... لا مو هنة متوهمة


جنت متاكدة هنة ممعقولة عيني تغشني بس سكتت

رغم الفضول بيومهة ما خلاني اركز ع شي ولا ادرس زين

او استوعب حجي اليسألني


حتى سداد گلي العصر تعاي للحديقة اشوفچ كتلة مابية حيل


احنة مرات نكعد جوة الشجر بالحديقة نسولف ويكضونة بالجرم المشهود وانة اطلع كتابي واكلهم جاي يدرسني ..


ثاني يوم بالليل اجتلي رسالة من سداد غريبة

تعاي ورة البيت اشوفج مشتاق لعطرچ


(طبعا بمبايل فلك يدرون نستخدمة سوية وفلك نايمة يعني عندي)


ضليت اباوع ع رسالة مستغربة

سداد من شوكت يطلب مني يشوفني بنص الليل! ويكول مشتاق لعطرج

اعرفة ما يسويهة ويكعد يحدد موعد بيناتنة بنص الليل


صفنت شوية ، رجع دز

لا تتأخرين بس دقيقتين انتظريني جوة الحلاوية "نخلة" جيبي المبايل وياج ..


صفنت شوية بالمبايل و بعدهة گلت ... يله سداد شيريد يسويلي مثلا اذا هوا يحبني ويخاف علية 


كمت باوعت لوجهي بالمراية باوعت ع مكياج اخذت اكثر لون دخل بالي واحبة

حطيتة ع شفايفي و جريت كحل بعيني ادري بسداد يحب عيوني امكحلة

رشيت عطر و رتبت شعري وحطيت الشال بأهمال ع راسي ..


حسيت روحي جاي اسوي شي غلط بس من اتذكر سداد يخاف علية ويمكن بس مشتاقلي ويريد يشوفني وجهًا الى وجه اطمئن شوية ..


طلعت مثل ما كال وكفت جوة الحلاوية انتظرة، دقيقة ما طولت وطفت الأضوية

وماكو ضوة غير ضوة الگمر المتعلگ بالسماا

والنجمات التلمع .. بس مو ازيد من لمعة عيوني بفرحتي بشوفة سداد وحدنة .. حتى لو استمر هذا اللقاء ثواني معدودة


نظرة عيون شابة بيهة نار اللهفة وتلمع ، وشفايفي ترجف وكأن اول مرة نلتقي ونشوف بعض

قلوب تنتفض عشقًا، وانامل تتحاضن مرتعشة ومتلعثمة ..


واكفة انتظرة وكلبي من قوة نبضاتة تكول صار يدك بكل انش بية

هيج يرجف يرجف، ما يقبل يهيد

وعيوني متلهفة الشوفتة

أذني عدهة لهفة حارقة لسماع الكلمات لتتناغم و ترسم حبهة ع شفايفة ... وتذوب بيهن ..


ثواني معدودة و حسيت انكضيت من خصري ، كل ع بالي سداد 

دفعني ع نخلة انضرب ظهري بكل قوتة بكرب النخلة حسيت انغرزت بظهري

رفعت ايدي بشكل لا ارادي كضيتة من قميصة بعدني ما مستوعبة الصار

بعدني بلهفة لقائي لسداد و انتظارة

بالظلمة الدامسة ، وجوة ضوة الگمرية .. همست ... سداد كسرت ظهري اشبيك .


حضني قوي ، شدد حضنتة ، شميت عطرة

مو سداد هذا

اعرفة مو هوا، نار انفاسة لامست اذني

شواربة تنغز بأذني، وكلماتة مثل العلقم مرمرت ريگي وگلبي ..

بصوت خدران همس ... وراح اكسر ضلوعچ بحضني ، انه عندي گلب ميت عليچ ، همس بصوت ناصي كلش ... وهسة سداد راح يشوف الحب العميق بيناتنة انه وياج ................
 

الفصل الواحد والعشرون من هنا

تعليقات



×