رواية اليتيمتين وهما الفصل العشرون 20 بقلم جميلة القحطانى


 رواية اليتيمتين وهما الفصل العشرون بقلم جميلة القحطانى


وتتحاسب بذنبها..

يزيد بضيق:مالوش لازمه الكلام دا أنا بس بأدبها واعلمها إزاي تشتغل بدل النوم والكسل تعمل بلقمتها زي بناتي .

حسان بسخرية:كثر خيرك أنت بتعاملها زي الخدم ومبهدلها راح يجي يوم وتتبهدل أنت وعيالك فنزلت سمر وهي تحمل حقيبتها فساعدها وخرجوا وهي خائفة من أن يخرج عمها ويعيدها فأسرعت وسبقته، لاحظ عمها حسان خوفها وقرر مساعدتها. 

 فوضع الحقيبة في السيارة وفتح لها الباب بابتسامة ودودة، فجلست سمر على مقعدها وابتسمت بشكر. وبينما كانوا في الطريق إلى المنزل، شعرت سمر بالجوع والعطش. فلم يتردد عمها حسان في مد لها كيسًا صغيرًا وقال لها: خذي كلي واشربي يا حبيبتي. 

 ابتسمت سمر بسعادة وفتحت الكيس لتجد فيه بعض الحلويات والمشروبات الباردة. شعرت بالدفء داخل قلبها وكانت تشعر بالأمان بجانب عمها حسان. وبهذه اللحظة، وبعد فترة نامت من التعب ووصل لبيت خالها فانزلها وكان فراس يتحدث بالهاتف فرأه يحمل سمر فاغلق المكالمه وذهب له وكاد أن ينقض عليه فلما رأى سمر نائمه و شاحبة أخذها وحملها برفق ودخل بها ووضع حسان حقيبتها وغادر بهدوء فهو لا يريد جدالا.

استقظ مروان على من يقفز بجانب رأسه فوضع يده على رأسه فقال:عاوز حاجه يا ولا مالك بتتنطط زي القرد عند رأسي؟ 

تامر بطفوله،فيه واحد برا زي الدب عاوزك؟

فنهظ بضيق،مين يعني عمك حسن أو أدهم مين فيهم؟

تامر وهو يقفز،:مبعرفش هو دب كبير وشكله يخوف هههههه فكان مروان يلعب معه فقام واستحم وارتدا ملابسه فخرج فلاحظ صديقه الغاضب فضحك عندما عرف سبب نعت ابنه له بالدب الغاضب فسلم عليه وجلس فاتت خوله بالضيافة. 

خوله،نورت يا أدهم طولت الغيبه. 

مروان بغيره،:روحي شوفي تامر وثاني مره ما تتكلميش معاه فقامت وهي تبتسم بسعادة وابتعدت عنهم .

أدهم،كيفك ليش ما بتسأل علىِ وأنا زعلان منك. 

مروان بضحك،:الحمدلله بخير واسف مابسألش عليك بسبب ضغط الشغل بس أنت زعلان ليه؟

أدهم: أسأل نفسك سايب لي عيل مجنني عارف عمل ايه؟

مروان،:لا مش عارف أحكي؟ 

أدهم:أنا قعدت عادي زي البني آدمين دخل علي وقاعد يسألني تعرف زميلتي هند الحولا اللي بتعيط كل يوم في الحضانه وذكر لي اكثر من طالب معاه وكأني أشتغل في التعداد السكاني أنت إزاي متحمله؟

فظل يضحك بشدة،عادي يا صاحبي تعال نفطر ونروح سوا فجلسا على المائدة وبدأو بالأكل وكان تامر ينظر لأدهم بفضول. 

خوله:كل يا تامر وسيب عمو 

الفصل الواحد والعشرون من هنا

تعليقات



×