ليدخل بشير وهو غاضبا لرؤية احمد يجالس شريف بهدؤء تام ولاعلي باله عدد الاتصال به الذى يتجاهله هو بكل برود تاليف حور زاهر لينظر احمد له نظرة كفيلة بانه يجلس معهم بكل صمت ولا يقدر لقول شئ بالقرب بيقدر علي تفاهم احمد من نظراته عن الباقين ليستمر الحديث بينهم عن غياب شريف واحواله
هناك .... وفي مكان اخر بغرفه دعاء كانت تتذكر ما تم صباحا مع هاد الماكر فكانت تبتسم كلما تذكرت حوارها معه تاليف حور زاهر ثم بعد لحظات تتذكر تغيب حور فهي كما تعلم بحتياج ساندي لها فايضا هي تحتاج لها فحور لجميع مصدر السعادة وبير الاسرار ومدبرة الافكار تفهم كل من حولها ولكن يصعب علي الاخرين فهمها (اعشق الغموض بكل المعاني 🙄🤣)...........
ثم تعود بتفكيرها لهاد الماكر ثم تقال ياترا ماهو اسمك فهل اسمك ديناصور اما الثور الصغير 🙄 تاليف حور زاهر ثم تضحك علي جنونها ....
وفي مكان اخر كانت كارولين حزينة بشدة لقد فقدت كل شى واصبحت لاشى وكان ديڤيد يراقبها من بعيد دون ان يتحدث معها فهو ليس ناسيا عندما دار بينه وبينها مواجهه عن من كان سببا في هاد تاليف حور زاهر ولكنها رفضت التحدث وهددته بان يبتعد عنها حتي لا تتركه وترحل لمكان اخر لذلك تجنبها ولكنه ليس بناسيا رغبته في معرفه من قام بهاد فاذ وهو شاردا بمكتبه
يدخل احد الحرس الخاص له وهو يحمل اخيرا الملف المطلوب الذى امر به ديڤيد لينظر بلهفه ديڤيد من بين الصفحات ويقرا وهو مندهش لما تم ثم تقع عينه علي هدفه تاليف حور زاهر ليحمل مابين يداه صورة ما ينظر لها بغضب ثم يرمي بكل شى امامه بلارض ثم يقف فوق الصورة بحذائه ويسحقها وهو يقول لن ارحمك من جحـ ـيمي ايها الملعون سجعلك تتمني المـ ـوت الف مرة دون ان تناله بكل تلك السهوله
وفي مكان اخر كان احمد جالسا امام سميه يحدثها بما تم ويبكي كالاطفال فهو حقا تائه دونها فاسميه رغم انها ليس خيته الشقيقة ولكنه يشعر بانها كل ما تبقي له من عائلته تاليف حور زاهر ثم يتذكر عندما كانوا صغار فلقد كانت والده سميه صديقه والدته الانتيم وكان مابينه وبين سمية اربع سنوات بمعني كانت سمية ثلاث سنوات وهو سبعه سنوات فكان كمثل اخيها لاانه اول من حملها علي يداه الصغيرتان وهي حديثه الولاده فعتبرها منذ ذلك الحين خيه له وكان يتبعها دائما في كل شى فاذ في احد المرات بعد وفاء والد
سمية كانت بعمر 7سنوات تتركها والدتها مع والده احمد ثم تخبرها بانها لابد من السفر وحدها لعائلتها بالخارج فكانت تعلم والدة احمد كراهـ ـيه عائله مليسا لطفلتها تاليف حور زاهر ومن قبل حاولو
التخـ ـلص منها فهي لابد لها بذهاب لاخذ الارث الخاص لها وهي تخشئ ان تاخذ تلك الصغيرة معها لذلك ستتركتها مع والده احمد مدام سلوي وكانت والده سمية تدعي مدام مليسا من اصل تركي ثم يتنهد احمد بحزن حينما يتذكر بان مليسا لم تعد مرة اخرى وحاولت والدته العثور عليها دون جدو😔😔
لتمر السنوات ولتعرف والدته بان والده سميه لاتبالي بابنتها وتخلت عنها تاليف حور زاهر وعندما كانت مدام سلوي تتحدث مع زوجها محمود الصياد سمعهم احمد وسمية وهو يقال لها بان مليسا تقال له انها لاتريد الفتاه وطلبت منه ان يضعها باي ملجا فهي لاتعترف بها الان ولا تريدها وهنا تتساقط دموع سمية بشدة وتسرع لغرفتها تكـ ـسر كل شي كانت تحتفظ به من والدتها ليسرع الجميع لها ليتعجبون ليقال احمد بحزن لقد استمعنا انا وهي
لمناقشتكم عن والدتها ثم بعد تركتني واسرعت لغرفتها و هنا تتفاهم مدام سلوي شعور تلك الطفله تاليف حور زاهر لتسرع بضمها بحضنها فهي مازلت طفله بعمر ال13 لتبكي معها ثم تقال سميه وهي تبكي لما هي قامت بهاد لي ماذا فعلت لها اذا كانت ليس تريدني لما تزوجت من والدي وانجبتني لما كل هاد يصير معي والان تريد ان تلقي بي باحد الملاجئ لما وكانت تتحدث ببكاء شديد لتقال والده احمد معذرة طفلتي ليس لدي حقا اي اجابة
ولكني لدي شئ اخر باني لن اتخلي عنكي ابدا قانتي طفلتنا احنا وانتي واحمد اخوه ولن تفترقو ابدا فالشئ الوحيد الذى يفرقكم هو المـ ـوت تاليف حور زاهر ليسرع احمد بسعادة من كلمات والدته ليحتضهم ثم يقترب الاب محمود الصياد بحتضان الجميع ثم يقال من الان طفلتي فانا ابيكي وتلك هي والدتك وهاد هو اخيكي فنحن عائله للابد وهتا يفق احمد من شردوه ويمحو بيده تلك الدموع ثم يقبل جبين سمية ثم يبدء بالمغادرة من الغرفه
بكل حزن شديد ثم ييدخل مقهى المشفي ليجلس باحد المقاعد تاليف حور زاهر ويطلب قهوته ثم يشـ ـعل سيجارته وهنا يقترب منه بشير فلقد سال عنه وعلم انه بالمقهى تع المشفي ليجلس امامه فلقد كانت ملامح احمد كفيلة بما يشعر ويمر به ليصمت بشير ويطلب القهوة أيضا ويظل ينظر لاحمد الشارد بعالم اخر ثم يقاطع هاد الشرود برن الفون لينظر احمد ليتفاجئ بوجود بشير معه ثم يرفع الفون لكي يرد علي المتصل وهنا تتغير ملامح احمد لغضب اشد ثم يسرع الي غرفه سمية التي اصبح بها تجمع كبير من اطباء وممرضين ومدير المشفي ليقال احمد بكل غضب وصوت شبيه بفحيح الافاعي اين سمية
وهنا عندما قال احمد اين سميه الجميع ارتجفو من نبره صوته فكل يعلم من يكون احمد الصياد 👌🏻ثم يدخل بشير خلفه ينظر حوله دون فهم لشى سوا انه لاحظ فراش سمية فارغا فهنا خمن شى لايريد تخمينه ثم نظر لاحمد الذي كانت تتطاير الشـ ـرارة من عينه كانه
وحـ ـش كاسر لايهاب شى ليقال
احد الاطباء بخوف شديد ياباشا كلنا اتفاجئنا باختفائها لقد بحثنا عنها في كل مكان داخل المشفى ولكن للاسف الشديد لا يوجد لها اثر تاليف حور زاهر ليقترب احمد منه بغضب شديد ويمسك به ويقال له بصوت شبيه بففيح الافعى من انت لتقال انك لن تعثر عليها اريد سميه في خلال 24 ساعه اذا لم تقل لي اخبار بعودتها ستكونون انتم جميعا في مكان اخر فلا تجعلوني افعل شيئا لا اريد فعل ثم يغادر مسرعا ومن خلفه بشير الذي كان سيجنن مما يسمع ويرا 😱🤔
وفي مكان اخر كان ديڤيد يشـ ـعل سيجارته بكل ثقه وغرور لما فعله تاليف حور زاهر ثم يقال وهو يقف امام نافذته كم اعشق المغامرات في وكر الاسود هنيا لكم بما سوف افعله بكم ايها الاوغـ ـاد ثم يطلق ضحكة مـ ـاكرة
وفي مكان اخر كان چون يتحدث معهم جميعا ليقال حمزه لابد من مغادرتنا من هنا بأسرع وقت ليرد چون فهل تعتقد انني امزحكم بجوله عالمية هنا مثلا 🤔🙄تاليف حور زاهر فاني ليس بغافلا عن تلك الفكرة ليقال حمزه معذره فلم اقصد وصول كلماتي لك بتلك الطريقه ليقاطعه چون بكل ثقه قائلا اعلم جيدا بهاد ولكن ليس بالهين الخروج سريعا لنا من هنا سالمين فاني بحاول بقدر الامكان هروجكم
فتلك هي اكبر منظمة بعالم وسيادتك تحديتها في يوم من الايام بسبب شى وهمي تاليف حور زاهر لينظر حمزه بغضب ليقال له ماذا تقصد بكلامك هاد فهل كل ماكنت اتعايش في وهما فهل حبيبتي السابقه وهما لينظر چون في عين حمزه بكل قوة ثم يقال له نعم انت وهمت نفسك بشئ وهمي تسرعك للانتـ ـقام عـ ـمي عينك عن الواقع لينظر حمزه له نظرات استغراب وغضب مما يستمع
لتقاطعهم حور قائله علي مااعتقد ان هاد الوقت ليس وقتكم لمواجهة بينكم فالان دعونا نفكر كيف سنخرج من هنا تاليف حور زاهر فاني ليس ابالي علي حياتي ولكني لن اسمح بمكروه يصاب ساندي فهي امانه برقبتي حتي تعود سالمه لينظر حمزه لها ويقال اعلم اني من وضعتكم بتلك الظروف القاسـ ـية ولكن كل هاد ليس بيدى فكانت الظروف معي ليس لصالحي حتي خسرت الكثير😔 ليقال چون هاد يعود كما قلت لك سابقا من سوء تفكيرك والتسرع بما ليس له وجود
وهنا كانت تحاول حور التدخل مرة اخرى بينهم ولكن اشارة واحدة بيد چون جعلتها تتراجع عن التحدث تاليف حور زاهر وكانت ساندي تشاهد بصمت دون ان تقال شئ فهي مازلت تحت تاثير ماتم لها من تعـ ـذيب واهانه لاتغفر 😔ليقم حمزه ويقف امام چون بتحدي لما يقال له ليبادله چون نظرات اقوة ومرعـ ـبه تجعله من داخله يخشاه المواجهه معه وكانت نظرات چون كفيلة لفهم مايدور بمخليت حمزه ثم يقال حمزه اني حقا ليس اريد التحدي ولا العـ ـراك معك الان ولكن اعلم جيدا انني لن اترك حقي منك
يوما 👌🏻ليبتسم چون ثم يقال بكل هدؤء نفسي من من تريد حقك ايها البطل وكان يقال بطل بصفة السخرية مما فعله حمزه سابقا تاليف حور زاهر ليقال حمزه بغضب فهل تسخر مني ايها البغـ ـيظ ثم يمسك چون من ملابسه ليبعد چون يد حمزه بكل سخرية ثم يقال له اياك ومحاولاتك لفعل هاد معي مرة اخري فاحذر مما تنوي عليه حتي لا ادفنـ ـك بمكانك دون رحمه 👌🏻ثم
يتركه ويذهب لتجول بالمكان وهنا كانت ساندي تنظر لحمزه دون كلام ليلاحظ حمزه نظراتها لينحي راسه ثم يقترب بالجلوس قربها ليقال بصوت حزين حقا انا اسف ساندي فلم اقصد ان تمري بكل هاد اعلم انكي ليس ليكي اي ذنب مما يدور ولكن غصب عني حقا تاليف حور زاهر لتنظر ساندي له ثم تتجاهله وتعود لنظر امامها بكل شرود فهي مازلت تتذكر كمية العـ ـذاب التي لاحقت بها دون ذنب فكيف تحاكي عما تم لها وكيف تغفر له عما مرت به
ليشعر حمزه بحزنها الشديد ليحترم صمتها ويظل ينظر لها بصمت رهيب وهي شارده بعالم اخر 😔تاليف حور زاهر وفي مكان اخر كانت كارولين تجلس بالنادي بصمت فلقد تغيرت لقد راحت مرحتها ضحكتها تعاملها مع الاخرين اصبحت كارولين كالجسد دون روح تائهه بلاحياه 😔 اصبحت دون مشاعر داخلها فكل شي ادمـ ـر في اقل من برهه
ولكن هناك سؤال ماالذى قدمته ذات يوما له او لغيره ليكون حصادها بكل تلك القسـ ـوة لتتساقط دموعها بصمت ثم تقم لمغادرة لتنادي عليها احد اصدقائها ولكن كارولين ليس تبالي ولاتستمع من الاساس لاشئ 😔
وهناك بمكان اخر كان احمد يجلس بغضب بشركته دون الاحساس بمن حوله فبشير يتمني ان يخرج احمد عن صمته حتي يقدر علي سؤاله بما يدور حوله ولكنه يخشئ التعامل مع احمد بتلك الوقت تاليف حور زاهر ورغم هاد لن يصمت فلابد ان يعرف اين ذهبت سمية ليقم للاتصال بشريف ويتحدث معه ليثور شريف قائله له هل انت اهبل اما غبيا لهاد الحد فكيف تصمت بوقت كهاد اين عقلك ادخل اسئلو اين توجد سميه وانا قادما لكم حالا ليغلق الفون
ثم يستعد لدخول لسؤاله كما قال له شريف وهنا قبل ان يساله تاليف حور زاهر يستمع لاحد الموظفين يقال لي احمد سيدى لقد حاولنا ان نعثر علي اي شى بخصوص صفقه قطع غيارات السيارات فلم نجد لها اي اثر ليقال احد الحرس ايضا نعم سيدى فلقد اختفت الشحنات علما بان كل شي تم علي اكمل وجه ولكن لا اثر لبضائع ليثور احمد قائلا فهل انا مشغل لدي مجموعه من القطط فهل انتم اغبياء لضياع كل الشحنات اغربو عن وجهي واريدمعلومات
بمكان البضائع المفقودة امامكم تلات ايام لعودة البضائع لمخازن بقرب وقت ليسرعو بالمغادرة من امامه فهما ليس بقادرين علي مواجهته فهاد الصياد حوت الاقتصاد فمن يقدر علي الوقوف امامه فكان بخبر كان 👌🏻تاليف حور زاهر وهنا يدخل شريف ينظر الي بشير والي احمد فاصبح كلا منهم
ينظر للاخر وهنا يرن الفون ليفتح احمد ثم يستمعو لرد احمد علي الطرف الاخر قائلا بكل برود نفسي خد نفسك جيدا وعيد ياعيد كل المواعيد ثم يضحك ويغلق الفون لتزداد دهشتهم مما قالوا احمد امامهم ثم يقال شريف بكل غضب اين سميه يا صياد