رواية حياة جاد الفصل العشرون بقلم جميلة القحطانى
فسألت عن أحوالها وهل تزوجت
ردت جنان بحزن قائلة: لا، لم أتزوج بعد. كان خطيبي السابق يخدعني ولم أعد أثق بأي شخص آخر.، وقالت بصوت متألم: لا داعي للحديث في هذا الموضوع،
ساندي:أنا فقط أريد أن أعرف كيف حال أختي وماذا تفعل في الأيام الأخيرة ومن تلتقي به وإذا كان هناك شيء يلفت انتباهك.
جنان وهي تتحدث بالأسى وتقول بغموض: أنا لا أريد الحديث في هذا الموضوع الآن، إنه أمر حساس. وأضافت: عندما أشعر بأنني مستعدة للحديث، سأخبرك بكل شيء.
ساندي شعرت بالإحباط لعدم الحصول على الإجابات التي تريدها، ولكنها علمت أن عليها احترام خصوصية صديقتها. فودعتها وهي تشعربالحزن على صديقتها،
كان جاد ينظف الأرض باجتهاد كبير مثل البقية من السجناء. لكن هذا لم يكن كافياً لبعض السجناء الآخرين الذين شككوا في نواياه.
فجأة، ظهر سجين معروف بالشر والعدوانية يسمى علي، واتجه نحو وقف بغضب. بدا عليه وكأنه يريد أن يكسره ويهينه. سحبه بقوة وبدأ يضربه بوحشية، ولكن جاد لم يستسلم بسهولة.
فسرعان ما تحولت المعركة بينهما إلى صراع معقد ومثير، حيث استخدم جاد كل مهاراته في الدفاع عن نفسه، بينما علي كان يحاول بكل قوته السيطرة عليه.
وبالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي واجهاها، نجح وقف جاد في النهاية في هزيمة علي والفوز بالصراع. ومنذ ذلك الحين، اكتسب وقف جاد احترام الجميع في السجن، حيث أثبت للجميع أنه لا يجب الاستسلام أبداً أمام الصعاب والمشاكل.
وهكذا، انتهت المعركة بنصر جاد وكان علي يتوعد بالانتقام منه.فسمع جاد يقول لخالد كان جاد يتأوه في زنزانته الضيقة، وجلوسه على الأرض الباردة كالحجر كان يذكره بالأيام السعيدة التي كان يعيشها قبل أن يورط في هذه المأزق. وفجأة، فتح الباب ودخل خالد صديقه المخلص.
ماذا تفعل هنا يا جاد؟ سأل خالد بصوت هادئ.
أريد أن أخرج من السجن وأنتقم من من ورطني وأدخلني السجن! كانت تلك كلمات جاد المليئة بالغضب والحقد.
خالد نظر إلى صديقه بدهشة، ولكن سرعان ما بدأ يفكر في خطة لمساعدته. قرر أن يقوم بمساعدته في الهرب والانتقام من الشخص الذي ورطه في هذا الشي.؟
كان سميح يقول لابنته ،هل ستذهبين لزيارة جاد ام ستبقين؟
فقالت بضجر،لا لن اذهب تعبت من الكذب والتمثيل فأنت يا أبي لا تحبه وتظهر العكس أنا مسافره بكره.
فقال بغضب،لن تسافري ستتزوجين عامر الهلالي غدًا لن تضطري للعب دور .