رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الرابع 4 بقلم ماريان بطرس

 رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الرابع 4 بقلم ماريان بطرس 

الفصل الرابع 

مارينا باصرار :يابنتى خلصى انا مصرة اعرف مالك

ناردين:بفكر بس بفكر قى انة امتى بس..

امتى الاقى حد يحبنى كدة زى كريم مابيحب مى امتى الاقى حد يعمل علشانى المستحيل انا كل اللى لاقياة واحد مجنون عاوز يمتلكنى والتانى عاوز يتجوزنى لمجرد حماية من الاولانى طيب انا فين 

ثم بدأت فى وصلة البكاء وشهقاتها تتعالى قائلة

لية ؟؟ لية مش لاقية حد يحبنى؟؟ لية كل اللى يقرب منى بيبقى كدة ؟؟ هو انا مستحقش ان انا اتحب ولا اية 

تنهدت مارينا ثم سالتها مستفسرة 

هو انتى شايفة ان بشمهندس آسر عاوز يتجوزك لمجرد الحماية 

اجابت ناردين بقوة مؤكدة

اكيد امال اية اللى يخلية يتجوزنى غير كدة

ابتسمت مارينا بسخرية على حال صديقتها الغبية ثم قالت .

يعنى هو مجبر انة يتجوزك علشان يحميكى 

ثم قالت بقوة مريدة جعلها تفيق 

ناردين يا غبية دة جواز مش لعبة اية اللى يخلية يتجوزك ويقعد العمر كلة معاكى هة ؟ معقولة فية غباء كدة طيب ماشى هنقول هيتجوزك علشان يحميكى كنتى مين انتى بالنسبالة حد من عيلتة صديقتة انتى مين ؟!!! انتى يادوب سكرتيرتة ومن كام شهر كمان واكيد مش من نبل اخلاقة يتجوزك يعنى.. وماشى معاكى حق هو واحد نبيل ومحترم بس مش التايجر اللى تضطرة الظروف لكدة دة يقدر يحميكى من غير مايتجوزك ويقدر كمان يدخل هانى السجن وهترتاحى منة العمر كلة ومن غير اى جواز دة التايجر يا بنتى افهمى بقى وبطلى اوهام وعيشة فى عالم الحكايات والروايات دى وخليكى واقعية مين هيتجوز حد عشان يحمية 

ثم ضغطت على كل حرف محاولة توصيل المعنى قائلة

دة طلب يتجوزك ومن غير شروط ومن باباكى يعنى جوازة للعمر كلة تفتكرى لية 

سالت ناردين وكانها الة مبرمجة 

تفتكرى لية 

صرخت بها مارينا بنفاذ صبر وحنق شديد🙆🙆

بجد مش عارفة لية دة انتى مجنونة مش فاهمة عاوز يتجوزك لية ودافع عنك لية وواقف جنبك لية بيحاول يحكيكى من الدنيا كلها لية وقف قدام هانى لية بيجرى ينقذك كل ماتكونى ف مشكلة لية طيب اقولك على حاجة ابسطلية تعاملة معاكى انتى مختلف بقى آسر التهامى اللى الكل بيخاف منة بيجى لحديكى انتى ويقف الكل بيخاف منة بيظهر للكل الجانب المرعب لكن ليكى انتى بيتعامل بطريقة سلسة وبسيطة لدرجة انك رفضتية على الملئ ومع ذلك رفض ان حد يغصب عليكى لية كل دة يا غبية وف الاخر تفتكرى انة بيتجوزك لمجرد انة يحميكى دة انتى غبية بجد

ناردين: مارينا متصرخيش فيا انا دة اللى شايفاة لية بس محدش فاهمنى امال انتى فاكرة اية ان آسر التهامى واقع ف دبايبى اكيد لا طبعا 

سحبت مارينا الهواء داخل صدرها وزفرتة محاولة تهدئة نفسها فيبدو ان تلك الغبية مصرة على رأيها وغبائها فقالت 

بقولك اية ياناردين متسالية انا بيتهيالى ان علاقتك بية يعنى سلسة بتقدرى تكلمية بسهولة وضحيلة انتى بتفكرى ف اية ومتخيلة اية وهو كمان يوضحلك كل حاجة مع ان الموضوع واضح جدا اللى يخلية يرفض ان باباكى يقولك علشان يتقرب منك ببساطة وعاوز يتقرب منك بهدوء دة يوضحلك كل حاجة بس اسالية علشان ترتاحى اوكى

ناردين: هو دة رايك 

مارينا: هو دة رأيى ومعنديش رأى غيرة واعملى بية 

اغلقت ناردين الهاتف ثم قالت

واضح ان مفيش حل غير دة ودة اللى هعملة اسالة وهو يوضحلى كل حاجة 

_______________________________________

نزلت من المنزل تركض لاسفل فهى تعلم بانة فى انتظارها كما انة رفض الدخول نزلت راكضة الية ويعلو وجهها ابتسامة رقيقة قابلتة بها وعيناها تفيضان بحب ياسرانة نظر لها بتلك الهيئة الرقيقة فقد كانت ترفع شعرها الاسود القصير الى حد ما على هيئة ذيل فرس وتنزل منة غرة رقيقة على جبهتها كما انها تاركة خصلتين من شعرها تنزل لاسفل وجهها وترتدى فستان من اللون البيج وبة حزام ذهبى على هيئة فيونكة من على خصرها ومن الاسفل بموجات ذهبية مموجة كانت رقيقة هادئة مع تلك العيون العسلية الواسعة والتى تحددها بذلك الكحل الاسود وحمر الشفاة ذاك النحاسى كانت فتنة تسر الناظر لها 

ابتسم لها وقال 

اية الجمال دة كلة 

ابتسمت بخجل قائلة

ميرسى دة بس من زوقك يا كيمو

ابتسم لها كريم ثم اشار بالايقاف لاحد سيارات الاجرى ركبا معا واملاة العنوان توقف التاكسى امام احد المطاعم اشار لها بالدخول ثم ازاح لها احد الكراسى لكى تجلس علية بحركة راقية منة ثم جلس امامها قائلا بابتسامة

بس واللة انتى جميلة بجد لدرجة مش قادر اشيل عيونى عنك 

عبست بطفولية قائلة

يعنى انا ماكنتش جميلة قبل كدة

ابتسم لها كريم ابتسامة حانية واضعا مرفقية على الطاولة امامة مشبكا اصابعة معا ثم قال

لا طبعا انتى طول عمرك جميلة لكن انا اللى بحس دايما ان جمالك بيزيد يوم عن يوم اصلا حبيبتى اجمل واحدة ف الدنيا 

ابتسمت مى بخجل ثم نظرت الى المكان من حولها وقالت

بس اية دة المكان هنا باين علية غالى اوى .

ابتسم كريم قائلا برقة

مفيش حاجة تغلى عليكى

زوت مابين حاجبيها ثم قالت

بس بجد حلوة المفاجاءة دى ..مكان هادى ورومانسى كدة 

ثم قالت وكأنها تذكرة 

مع ان الميزانية متسمحش متنساش ان الشقة لسة مخلصتش

اتسعت ابتسامتة ولولا امساكة لها لتحولت لضحكة صاخبة يبدو انها اكثر حرثا على اموالة منه هو وتريد عمل الزواج سريعا 

فقال بطريقة مسرحية ومازالت الابتسامة تزين ثغرة 

هو انا مقولتلكيش 

رفعت حاجبها قائلة بعبوس

اية ؟؟!!

كريم: مش الشقة خلصت واتشطبت

مى:هة؟!! انت بتكلم جد ؟؟!!

كريم :اة ولسة فية خبر تانى 

مى ومازالت على صدمتها:اية؟؟

كريم :انا بقيت مساعد مدير الحسابات فى شركة التهامى

مى وكأنها الة مبرمجة لا تفهم:بمعنى 

كريم بتمهل يريد افهامها :بمعنى انى اترقيت ومرتبى على وهيبقى مش اقل من ٢٠ الف جنية يعنى بعد كام شهر هيبقى الجهاز خلص بحيث كل شهر اشترى حاجة يعنى الانترية بحوالى ١٥ الف وهكذا فكدة هخلص الشقة بسرعة

مى بعدم تصديق :كريم انت بتتكلم جد ولا بتضحك عليا 

كريم بابتسامة: لا ياقلب كريم بتكلم جد وجايين النهاردة نحتفل بالمناسبة دى 

لم تشعر بنفسها سوى وهى تصفق بيديها كطفلة صغيرة صارخة باعلى صوتها 

:ياهوووووو دة احلى خبر سمعتة ياكيمو بجد

نظر لها كريم بصرامة قائلا 

هششششش اسكتى يا مجنونة هتفضحينا 

نظرت حولها ف وجدت عدد كبير من الناس ينظرون لها باستهجان فتخضبت وجنتاها بحمرة الخجل اما هو فاراد التهوين عليها فقال 

ماتيجى نرقص 

نظرت لة باستهجان وقالت 

نرقص اية لا طبعا ادى فرصة تشوف المجنونة اللى كانت لسة بتسقف زى العيال لا طبعا 

ضحك كريم عليها وقال 

اللى يعرفك يقول لابوكى وبعدين فيها اية اضحكى وانبسطى ان مفرحتيش بالمناسبة دى هتفرحى امتة يلا قومى بلاش دلع قومى 

ثم امسك بيدها وجعلها تقف ثم سحبها خلفة الى ساحة الرقص وقف بين الناس وضع يدة على خصرها بينما وضعت هى يدها على كتفة ثم امسك يد كلا منهما الاخر متمايلين على انغام الموسيقى الهادئة💃

نظرت لة بحب شديد منبعث من عينيها فهو فارس احلامها وفارسها المغوار فى اقصى احلامها لم تحلم ابدا بشاب مثلة رقيق المشاعر رجلا بمعنى الكلمة احبها وفعل المستحيل لاجلها الى ان وصلو لتلك النقطة بارا بوالدية لم يرد ان يثقل على والدة فلذلك سعى وعمل الى ان عمل باكبر شركة استيراد فى مصر بمجهودة اشترى شقة لهم والان انتهت وما بقى ماهو الا القليل ولكنة على الرغم من سنة الصغير الذى يتعدى منتصف العشرون بسنة الا انة وصل لمرحلة كبيرة لم يصلها غيرة كانت تحبة من الثانوية ولكنة لم ياتى لخطبتها الا وهو يملك وظيفة جيدة لم يرد لها الاذى يوما بل يحمية من الجميع حتى من نفسة كانت تتذكر كل شئ يتعلق بة ولم تكن تعى انها تحدق به وتتاملة كل هذا الوقت بابتسامة مليئة بالحب على غير عادتها الخجلة اذا التقت عيناهم كانت تشيح بعيناها بعيدا بخجل فلهذا رفع لها حاجبة قائلا

اية فية اية بتبصيلى كدة لية

اجابتة بنبرة عاشقة ومازالت تحدق فية غير واعية :بحبك فيها حاجة دى

احتلت معالم الصدمة وجهه قائلا: هة؟؟!!

وكانها عادت الان لارض الواقع فقالت: هة ولا حاجة ابدا يلا نمشى 

ثم كادت ان تتحرك ولكنة افشل محاولتها حينما قبض على خصرها قبل ان تتحرك فرفعت نظرها الية فى ذهول ف وجدت ابتسامة عاشقة تحتل معالم وجهة ثم رفع يدها الى فمة مقبلا ظاهرها بتمهل ورقة قبلة مطولة قائلا😘

وانا بعشقك مش بس بحبك وبموت فيكى كمان ومش عاوز من الدنيا غير سعادتك

لم تشعر لنفسها سوى وهى تسحب يدة مقبلة باطنها قبلة رقيقة قائلة

ويخليك ليا يا حبيبى😍😍

انتشلهم من تلك اللحظة صوت تصفيق نظرو حولهم وجدو تسفيق الناس لانتهاء الرقصة تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل بينما امسك هو يدها ضاحكا👫 ثم قال بمرح

تعالى ندفع الحساب بدال ماحد يقول لابويا انا

ضحكت بخجل متحركة معة طلبو الحساب ثم تحركو معا للذهاب للمنزل

_______________________________________

كانت كلما يطلبها تدخل لة تضع الاشياء شاردة بعبوس كان كلما يسالها 

مالك 

تجيبة بنزق :مفيش

الى ان طلبها بنهاية اليوم اتت لة فسالها مستفسرا بحدة 

مالك ياناردين فيكى اية مش طبيعية من الصبح لية 

بالطبع ليست طبيعية ليست هذة هى تلك الفتاة التى كانت تضحك وتمرح من اول اليوم والتى كادت تصيبة بجلطة ثلاثية الابعاد 

بينما هى ارتعشت ورجعت للخلف بخوف من حدتة فى التعامل فهى مازال لديها ذلك الخوف من الحدة و الصوت العالى 

زوى هو مابين حاجبية باستغراب من رجوعها للخلف ثم سرعان ماتذكر مل شئ حتى اول يوم فى مقابلتهم سويا فعلم ان الحدة لن تفيد معها ابدا لذا سحب الهواء داخل صدرة ثم ايتدعى اقصى درجات الهدوء ف التعامل واشار بيدية لتهدء وقال

ماشى بالراحة خالص انا بس عاوز اعرف مالك مش جايز اقدر اساعدك 

تساعدنى؟؟ 

سالتها باستفهام اكثر منها تعجب فقال

فقال بتاكيد 

اكيد هساعدك قوليلى مالك ياناردين وانا لو عليا هعمل المستحيل فيكى تية قولى 

اقول؟؟

قالتها بشك فاومئ براسة ايجابا ف اكملت

من غير ما تزعل منى او تصرخ عليا 

ابتسم هو على طفوليتها الواضحة وقال

مش هزعل منك ولا هصرخ عليكى وهسمعك لحد الاخر 

قالت بشك 

اكيد 

رفع كتفية وانزلهم وقال لها ببساطة 

جربينى واتاكدى ومش هتخسرى حاجة

ثم اكمل بنفاذ صبر ولكن بهدوء محافظا على نبرة صوتة

يلا بقى احكيلى مالك ؟؟؟

سحبت الهواء داخل صدرها محاولة تهدئة خوفها المبرر بالنسبة لها وقالت

انت اية اللى جابرك تتجوزنى 

كاد ان يجيب ولكن اوقفة تلك الكلمة فكررها بعدم فهم

جابرنى !!جابرنى ازاى يعنى ؟!😒

اجابتة قائلة وهى ترفع كتفيها ببساطة

بعنى انت مش مجبور تتجوزنى لاى سبب حضرتك لو عاوز تتجوز اتجوز واحدة تحبك وتحبها مش مجبور عليها

كاد يصرخ عليها ليجعلها تفيق مما هى متوهمة بة🙇🙇 ولكنة كان يريد ان يفهم ما يصل الى عقلها محدود الذكاء ذاك لذا تحدث بهدوء ولكن بنبرة خرجت ساخرة

طيب و تفتكرى انتى اية اللى جابرنى على الجواز منك 

قالت ببساطة وبديهية وهى ترفع اكتافها وتنزلها كانها اذكى مخلوق على الارض

علشان تحمينى

افندم؟؟!!!!!!

خرجت الكلمة من فمة بصدمة وامسك لسانة بالكاد عن ان يقول لها كلمة اخرى وهى 

(وحياة امك)

ولكنة استكاع تغييرها فى اللحظة الاخيرة

بينما اكملت تلك الكارثة الواقفة امامة قائلة وهى تفرك اصابعها معا بتوتر وتتحدث ببراءة مستفزة

اة حضرتك عاوز تتجوزنى ودة من نبل اخلاقك علشان تحمينى من هانى ومن شرة وخصوصا اننا ناس فقرا وملناش حد يحمينا فى الدنيا دى وانة اتعرضلى مرتين وانا تحت حمايتك وما اهتمش بتهديد حضرتك بس واللة حضرتك ملكش ذنب فى كل دة لية تتجوز واحدة لمجرد انها صاحبة اختك وسكرتيرتك وانها غلبانة وملهاش سند ولو شايل ليا موضوع انى قربتك من اختك جميلة 

رفعت راسها وتحدثت بقوة 

انا مقبلش ان حد بتجوزنى رد جميل او شفقة انا يوم ماهتجوز هتجوز واحد يحبنى واحبة وحتى حضرتك من حقك تتجوز الانسانة اللى تحبها وتحبك 

صدمة كل ما اخذة صدمة شلت لسانة وعقلة عن التفكير ماذا تقول تلك المعتوهة هل جنت ام ماذا بالكاد استطاع ان يمسك نفسة عن صفعها لتعود لرشدها فهو يريد صفعها حتى تعود لرشدها اى غباء هذا فهى غبية غبية بشدة فقط اتسعت عيناة وسقط فمة ارضا وود بان تنشق الارض وتبتلعها لكى يرتاح منها 

همس بصوت مبحوح اثر انفعالة الداخلى 

انتى بتقولى اية ؟ انتى تفتكرينى هتجوزك علشان احميكى ؟؟!!!!

قالت ناردين بقوة 

اكيد طبعا امال حضرتك هتكون عاوز تتجوزنى لية اكيد خاجة من الاتنين يا اما شفقة يا اما حماية ليا وانا مش عاوزة كدة 

اغلق آسر كفة بقوة حتى لايقوم بصفع تلك المعتوهة ساحبا الهواء داخل صدرة لكى يهدء فهو لا يعلم من اين تاتى بافكارها الغبية تلك وتظن بانها اذكى الخلق وفتح فمة لكى يتحدث 

آسر: ناردين اااا________

الفصل الخامس من هنا