رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ماريان بطرس

 رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ماريان بطرس 

الفصل الحادى والثلاثون 

كان يجلس بشقتة بالقاهرة الى ان سمع ذاك الرنين الذى يصدر من الباب تحرك تجاهة يفتحة فوجد تلك اللكمة التى تحتل وجهة بينما يقف هو امامة بهيبتة الطاغية ولكن زادة تلك الملامح المخيف بعينان تحتضنان الجحيم داخلهم وخلفة صديقة المعروف ومن لايعلمة وهو افضل صاحب شركات خاصة واخيها الذى تقتلة نظراتة تراجع للخلف بخوف بائن صارخا

  فية اية عاوزين اية منى  

تحدث بهسيس مرعب

  جايين ناخد روحك

   نظر لة برعب ثم قال

انا معملتش حاجة انا جيت اقضى يومين هنا وارجع  

نظر لة ثم قال

مراتى فين ؟؟ وديت مراتى فين ؟؟ 

اجابة بصدق

معرفش... لية هى راحت فين؟؟؟  

اجابة مايكل

  انت هتستعبط يالا مش انت اللى خطفتها 

  تحدث بذهول قائلاً 

هى اتخطفت؟؟!! 

ثم نظر لذاك الذى يحرقة بنظراتة هاتفا برعب

  اقسم بالله ماجيت جمبها انا اه كنت عاوز اخطفها بس مالمستهاش اول ماعرفت انها حامل ماجتش جمبها 

ثم صرخ بة بضيق وحنق وبعدين ازاى مش قادر تحميها انا سيبتهالك لما لاقيتمك مُصّر عليها عرفت انك هتحميها ازاى مش قادر تحميها هااة 

  صرخ بة كريم

  ماتخلص يالا وتقول اختى فين مافيش حد لية مصلحة يعمل كدة غيرك  

اجابة بصدق 

والله العظيم مااعرف هى فين او مين اللى عمل كدة  

ثم حول نظراتة لذاك الجامد الذى يقسم بأن نظراتة الجحيم بعينة 

انت مصدقنى صح والله العظيم ما اعرف هى فين لو مين اللى عمل كدة 

ولكن اجابتة كانت على غير المتوقع حينما هتف بحقد وتحدث وكأنة يلفظ الكلمات من فمة لفظاً 

حمدى البنهاوى فين ؟؟  

هااة كانت تلك اجابتة وهو ينظر لة بصدمة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

ينام بهدوء فى غرفتة داخل منزلة الى ان وجد تلك اليد الخشنة التى تصفعة على وجهه فتح عيناة بفزع ليجد تلك العيون الزيتونية التى تبرق وسط الظلام نظر لهم برعب قائلاً 

انتو مين وعاوزين اية؟؟؟؟

  اجابة صاحب تلك العيون

  عزرائيل وجاى اقبض روحك

   ثم وجد الاضاءة تُفتح مما جعلة يغمض عيناة تلقائيا وبعد ان فتحها اتسعت عيناة متراجعاً للخلف على فراشة وهو يجد اسوأ كوابيسة هنا ويبدو انة حان وقت الحساب همس قائلاً برعب  

التايجر!!!

  رفع آسر السلاح بوجهة قائلا

ً مراتى فين يابنهاوى

  اجابة حمدى قائلاً بصدق  

معرفش ياتايجر ومين يتجرأ وييجى جنب حاجة تخصك

   اجابة هاتفاً بحقد وملامحة اصبحت شيطانية بشدة

ماانت اتجرأت قبل كدة وجيت جنب اخويا  

ثم لكمة قائلاً وهو يصوب فوهة السلاح على رأسة ويبتسم ابتسامة لاتمت للمرح بصلة بل ان عبرت عن شئ فهى تعبر عن الموت والرعب

  طيب نغير صيغة السؤال ابن اخوك فين ياحمدى 

  بهتت ملامحة وقد علم انهم الآن جميعهم قد اصبحو فى عداد الموت فقد علم آسر اسرار الماضى

   ابتسم آسر بشر قائلا

ً مفاجئة مش كددة انى ابقى عارف كلة دة ومابتكلمش

  ثم رفع صمام الآمان قائلاً ابن اخوك فين وودا مراتى على فين &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

   تنام بغرفة تبدو بأنها باحدى القصور ولكنها لا تشبة غرفتها فهى لاتحوى الامان الذى تشعر بة لاتحوى رائحتة التى تشعرها بالامان والراحة تشعر بان ذلك الممكان يقبض صدرها وقلبها انتفضت من مكانها تحدق بالمكان برعب جلى وعقلها يسترجع السويعات الماضية شهقت واضعة يدها على فمها بصدمة اذاً هى مخطوفة اين انت يا آسر انا خائفة اذا كان يشعر بما سيحدث لها لذا كان يخاف وبشدة عليها ارجوك ياآسر تعال انا خائفة وبشدة فجاءة فُتح البا لتجد آخر شخص كانت من الممكن ان تتوقعة قد يكون قد خطفها نظر لها نظرات ذئب جائع مما جعلها تتراجع للخلف برعب جلى على ملامحها وهى تتراجع للخلف محاولة الاحتماء من نظراته متشدق

مفاجاءة مش كدة

  همست برعب

انت ازاااى؟؟؟

    همس قائلاً  

اة مفاجاءة ولا صدمة ليكى

   همست قائلة دكتور خالد !!!! ازااى؟؟!!! ازاى تعمل كدة؟؟ ولية؟؟ انت مش كدة عاوز منى اية وخاطفنى لية ارجوك دى مش نكتة زمان آسر قلقان علىَّ ارجوك روحنى ولو بتشتغل لصالح حد آسر هيحميك 

  نفى برأسة قائلاً دى مش نكتة ياناردين ايوة انا خطفتك بس مش لصالح حد انا اللى بشغل الناس انا اللى شغلت هانى خطيبك وحمدى البنهاوى .انا الراس الكبيرة والعقل المدبر ليهم ثم اكمل ضاحكاً وقال

اية آسر يحمينى كان قدر يحميكى او يحمى اخوة منى  

همست بذهول وهى تدعو ربها بان ماقد يكون قد وصل لعقلها صحيح

  يعنى اية ؟؟؟  

اومئ برأسة قائلاً ب

الظبط كدة هو اللى وصلك انا اللى قتلت احمد التهامى كنت بحطلة الهروين فى العصير او النسكافية اللى بيشربة علشان يوم ماقتلة بجرعة زايدة يتم اثبات انة كان مدمن من الاساس ويوم موتة انا اللى رحتلة وقولتلة انة تعبة لمدة دة لانة مدمن وادية جرعة وكنت عارف انها كبيرة جداً وهتقتلة وهو من لهفتة وانة تعبان واديلة فترة اخدها كلها علشان يخفف الالم 

ثم اكمل بتأثر مصطنع

  وياحراااام مات بجرعة مخدرات زيادة

   نظرت لة بذهول من هذا فهو الشيطان بحد ذاتة كيف؟؟ كيف يظهر بذلك المنظر البرئ وهو كالشيطان هكذا همست بصوت مبحوح من اثر المفاجاءة التى سقطت عليها كدلو ماء مثلج

  لية؟؟ لية عملت كدة؟؟؟ 

تحرك مواليا ظهرة لها متشدقاً لاسباب كتير اولاً لانة دايماً كان الاول فى كل حاجة من الاوائل فى الكلية والكل بيحلف باسمة ورمز فخر عيلتة وانا لا بالواسطة شغال ابوة مسكة اداة الشركة فنجحت وانا لا لازم انجح علشان ادارى اعمالى هو الكل بيحبة بنات ، ولاد الكل بلا استثناء وانا لا ، هو شاب المبادئ والقيم فخر عيلة التهامى وانا لا ، هو ضام انة كان يبقى معيد فى الجامعة وانا لا لازم واسطة دايما حوالية صحابة يفدوة بدمهم وانا اللى حواليا خيخة ملهومش لازمة هو المسالم الملاك وانا الشيطان فكان لازم يموت علشان ارتاح منة واظهر انا وبالفعل اول ما مات ابتدت شركتنا تكبر فى السوق وكمان عمى كبر شركتة وبقى اسمنا واضح جدا ف اضطريت استخبى ورا دكتور الجامعة المحترم وعمى فى الوش فقفلت شركتى بتاع الاستيراد

  همست بذهول عمك !!!!

  ابتسم بشيطانية  

اة عمى هو انتى ماتعرفيش ان حمدى البنهاوى عمى .. هو بصراحة محدش يعرف لانى منبة ان محدش يعرف  

نظرت لة بذهول تحاول تجميع الخيوط اذا اا 

اومئ برأسة

  اة انا واحمد من سن بعض وكنا مع بعض بس كان لازم يموت علشان انجح لان وجودة كان منجح شركتة ومخلى شركتنا تخسر بس رصيدنا بالعكس بيزيد فهتتسأل من اين لك هذا فهيتعرف ان عيلتنا من الاساس شغالة فى اعمال غير مشروعة اب عن جد ف لازم يموت

   ثم مال ناحية اذنها هاتفا بفحيح افعى لازم فرد يموت علشان التانى يعيش ولا اية اصل دة قانون الدنيا انك تدوس على اى حد يقف فى طريقك

   نظرت لة بذهول من هذا ماكمية هذا الشر المتأصلة بة ولكنها هتفت  

وانا مالى و آسر مالة

   ابتسم بشر جعلها تتراجع للخلف برعب قائلاً

اصل آسر بيعيد ماضى اخوة وبيقضى على شركة عمى اما انتى فبصراحة عاوزك وداخلة دماغى من اول مرة شفتك فيها 

  صرخت بة وقد برقت عيناها كقطة برية تدافع عن صغارها  

عجبتك اية وبتاع اية انا واحدة متجوزة وبحب جوزى

   صرخ بها هو بس

انا شفتك الاول يبقى انتى حقى وبعدين انا عاوزك وهسعدك 

  صرخت بة 

وانا بحب جوزى ومش عاوزة غيرة بلا عاوزنى بلا بتاع وبعدين البنت نهار مابتختار بتختار يكون جوزها راجل مش اشباة رجال بتختار اللى بتحبة وتآمن لنفسها معاة وان مهما غلطت هيفضل معاها وهيحميها مش هيأذيها  

نظر لها قائلا

بعناد هخليكى تحبينى   

صرخت بة هاتف

ة ولا عمرك هتقدر تعملها لانى قلبى مفيش فية غير آسر وبس فاهم ؟؟ 

  جاء ليصرخ بها ولكنها هتفت ببرود صقيعى 

لو سمحت سيبنى انا تعبانة وعاوزة انام  

صرخ بها

  ماشى ياناردين هسيبك بس هجيلك ومعايا ومعايا جثة حبيب القلب 

  ثم اغلق الباب بقوة خلفة مما جعلها تبكى وتدعو الله ان يحمية

يارب احمى آسر وخرجنى من المكان دة بسلام مش عاوزة غير جوزى يارب احمينى وخرجنى من هنا واحمى جوزى

الفصل الحادى والثلاثون الجزء الثاني 

    خرج يزفر ليجد تلك الحربائة بوجهه هاتفة 

هتعمل اية ياخالد ؟؟؟   

صرخ بها

  مالكيش دعوة خليكى فى حالك  

صرخت بة هاتفة 

لا دة انا اقتلك هنا انا جيبتلك الحرباية دى علشان اخلص منها واسر يبقى ليا لوحدى لكن انة يجرالة حاجة هقتلك  

ابتسم بسخرية هاتفا

  العبى بعيد ياشاطرة وبلاش تقفى قدام الطوفان 

  صرخت بة هاتفة وهى تخرج سلاحها

  لا دة انا كدة هقتلك ماهو انت متقفش فى طريقى دة انا شاهيناز البنهاوى زى ماانت خالد البنهاوى يعنى دم الشياطين عندنا واحد يابن عمى 

  رفع هو الآخر سلاحة هاتفا

  يبقى انتى اللى اختارتى يابنت عمى  

بالخارج توقفت سيارات دفع رباعى كثير من يراها يعلم ان هناك حرب على وشك الاندلاع فهو اسطول او الادق جيش صرخ بهم آسر

  كلة يركب كاتم الصوت بتاعة مش عاوز حد يحس بحاجة وكل اللى يظهر قدامكم اقتلوة اهم حاجة مراتى وخلى بالكم مش عاوز حد من جوة يحس بحاجة علشان متتاذيش مفهوم   

اومئ الرجال برؤسهم بينما امسك كريم سلاح حتى وان كان لايعلم كيفية استخدامة ولكنة على الاقل سيحمى بة اختة تحرك الجميع بخفة وسلاسة يسيرون على الجثث لايشعر بهم احد ولكن يردون قتلى و آسر يركض بالمقدمة بينما يمسك احدى الرجال كلا من حمدى المكبل ويسير خلفة والاخر يمسك هانى يبدو انها حرب وشيكة ليُفتح الباب فجاءة ليجحظ عيون كلاً من خالد وشاهيناز بصدمة وهم يجدو ذلك الماثل امامهم بعيون كالجحيم يحيط بة رجالة بينما احاط خالد رجالة ليرفع آسر فوهة السلاح بوجهه قائلاً 

مفاجاءة مش كدة ؟؟؟ طبعا ماكنتش متوقع انى عارف مين قاتل اخويا وساكت وكمان عارف من سنين لا وسايبة الحرب لعبة والشاطر اللى يضحك فى الآخر المعركة بتاعتنا عاملة زى مسرح العرايس مش مهم مين اللى ظاهر على الخشبة المهم مين اللى بيحرك اللعبة من ورا الستارة وانت عجلت بنهايتك يا ابن البنهاوى  

جحظت عيناة وهو يدرك بعلمة للعبة من البداية ليجد عمة يمسكة مايكل من الخلف وهو يضع السلاح على رأسة بعد ان فك وثاقة وتحتل وجهه ابتسامة ساخرة بينما عيناة تحوى الجحيم فهو يعلم بأنة لم يقتل احمد فقط بل كان يريد قتلة هو وآسر وكذلك حسام فهو منذ الدراسة عبارة عن كتلة شر متحركة لذا كان الجميع يمقتة بشدة

صرخت شاهيناز برعب وهى تجد السلاح يحتل رأس والدها فرفعت السلاح بوجههم ليهتف مايكل بسخرية 

نزلى اللعبة اللى فى ايدك ياشاطرة وبلاش تدخلى لعبة انتى مش ادها  

صرخ آسر مراتى فين ياخالد

   طرقع خالد باصابعة لتظهر ناردين التى كانت تبكى وبمجرد رؤية اسر ضحكت صارخة باسمة فصرخ آسر 

خرج مراتى برة اللعبة ياخالد

   صرخ خالد وهو يقف بمواجهتة  

كل اللى هنا جوة اللعبة ياتايجر

   اومئ آسر برأسة وهو يشير ناردين باشارة فهمتها لتميل برأسها للامام ثم ترفعها لتضرب انف الرجل الممسك  

وفى ذات الوقت الذى امر اسر احدهم باطلاق النار لتشتيت انتباههم وقتل الجميع بينما ركضت ناردين لاحضان آسر بعد ان تخلصت من الممسك بها حدث كل شئ بسرعة رهيبة لم يستطع خالد حتى التفكير ليجد كل شئ حدث بينما وضع آسر ناردين خلف ظهرة هاتفا وهو يشهر سلاحة 

ودلوقتى يبدأ حسابنا يابن البنهاوى وهاخد حق الكل من اوول دم اخوويا لحد دمعة مراتى وخوفها وقلقها

   قال آسر كلماتة وهو يضرب طلقتة ولكن حدث الامر سريعا حينما امسك خالد يد شاهيناز ساحبا اياها امامة يحتمى بها لتصيب الطلقة منتصف صدرها جهة اليسار بعض الشئجهة قلبة لتخر قتيلة فى وقتها صرخ حمدى على ابنتة الوحيدة ف اشفق علية مايكل تاركا اياة ليرى ابنتة المسجية فى دمائها اخذ يهزها يمينا ويسارا ولكن دون جدوى فقد ماتت تاركة هذا العالم ولكن مليئة بشرور ستُحاسب عنها بينما ابتسم آسر بسخرية قائلا

ً نبدأ الحساب بقى ولا اية ؟؟؟؟؟؟؟؟ 

رفع خالد سلاحة ليصوبة على آسر وهو يجد رجال آسر يفوقونة عدداً ليقول 

هقتلك يابن التهامى اذا كنت هموت يبقى هاخد روحك معايا  

صرخت ناردين بقوة متحركة لتقف امام زوجها هاتفة

  ان كنت هتقتلة يبقى انا الاول  

صرخ كريم بها وكذلك آسر حاول تحريكها ولكنها هتفت

  قلبى هيكون معاك انت ياآسر مش غيرك فموتك هيبقى موتى بالحياة  

ثم ركضت امامة لتتلقى الطلقة بينما صرخ خالد

على شوقك يبقى احسن هيموت ميت مرة واذا ماكنتيش ليا مش هتبقى لغيرى

ثم اطلق الرصاصة صرخة خرجت منها دماء ،صوت رصاص ووقوف آسر مبهوتا وصوت الطلقات مازالت تخترق اذنة صرخ باسمها تماما كحلمة وعقلة توقف عن التفكير ليجدها مسجية على الارض رفعها ليصرخ ويهتف بها ولكن مهلاً ليس هناك دماء بل زوجتة سليمة معافاة ليجد ذلك الجسد الذى يسقط امامة بينما فتحت عيناها ومازالت الحرب على اوجها حسناً لقد فهم الامر من تلقى الطلق النارى ليس زوجتة بل اااا هانى !!!!!!!!!!! نعم انة هو .... هو من تحرك ليأخذة بدلاً منها افاقت لتجد ملامح آسر المبهوتة نظرت لة لتجدة يحتضنها بفرحة هتفت بة بذهول بعد ان تأكدت من سلامتها

  انا كويسة ياآسر!!! معقول انا كويسة ازاى ؟؟!!   

حول آسر انظارة تجاة ذاك المسجى ارضاً لتشهق واضعة يدها على فمها بعدم تصديق ركضت تجاهة هى وزوجها هامسة بصدمة  

هانى!!! ازاى ولية؟؟؟  

نظر لها ثم اجاب من بين انفاسة 

انا مش وحش اوى كدة ياناردين ... انا يمكن فيا العبر كلها بس مش وحش اوى كدة ... يمكن فعلاً مفترى وظالم بس عمرى مافكرت أأذيكى .. حت حتى يوم ماقولتلك ارجعيلى والا هقتل وهعمل والله ماكنت هعمل حاجة بس كنت بخوفك بس انا يمكن فيا عيوب الدنيا كلهابس حبيتك بجد ومن كل قلبى ... ايوة وحش ومفترى بس بحبك واستغنى عن حياتى كلها عشانك ... واتمنى تسامحيى فى يوم من الايام وربنا كمان يسامحنى

  صرخت باسمة ولكن كان قد قُضى الامر وانتهى بكت بأحضان آسر الذى نظر لرجالة آمرا بحكايتها بينما تحرك صوب ذاك الذى سينهية اليوم على كل مافعل بالخلق &&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان يتحرك للخروج حينما وجد تلك الطلقة التى اخترقت كتفة حول انظارة ليجدة عمة وعيناة تمتلئ اصرار بالانتقام لابنتة اطلق رصاصة اخرى ليجدها تحتل ساقة تمنعة من الركض كاد يطلق الثالثة ولكنة وجد تلك الطلقة التى تحتل ساقة ولكن من سلاح اخر بينما ذاك الواقف كالجبل امامهم بعد ان انهى رجالة المهمة تشدق بحقد دفين

  معلهش سيبولى الطلعة دى انا اللى تارى اكبر فلازم انا اللى انهى الموضوع 

ثم امر رجالة بتكبيلهم تحرك كريم ومايكل تجاهة محاولين تهدئتة بينما هتف بة كريم

  آسر علشان خاطرى متتهورش

   وكذلك مايكل الذى هتف

  آسر خلاص ماتوديش نفسك فى داهية

   صرخ آسر  

ورحمة اخويا اللى مانع نفسى من كلامة الا لما اخد تارة وارجع حقه ماسيبهم ورحمة اخويا اللى حلفت يوم موتة انى هخليهم يتمنوا الموت ومايطولهوش لاخد حقى  

ثم امرهم بالخروج ومعهم ناردين وسط اعتراضها ولكن ماباليد حيلة حملها اخيها فهو يعلم ماينتوية ولن تستطيع اختة تحمل الامر تركوة وهم يعلمون انهم لن يستطيعو اثنائة انتظر حتى خروجهم ثم امسك ساطور وبدأ بقطع ايديهم واطرافهم صارخا وهو يستلذ باصوات ألمهم وصراخهم ورؤية دمائهم

ودى الايد اللى اتمدت على مراتى واذت الناس ودلوقتى لازم تتقطع  

ثم امر رجالة بصب البنزين عليهم وسط صراخهم ثم امسك عود ثقاب ليلقية ليندلع حريق فى المكان وسط صراخهم والمهم وعيناة تشاهد احتراقهم احياء دون ادنى شفقة وخرج بعد ان سحبة رجالة للخارج حتى لايحترق معهم فهو فقط فى الماضى ولايلاحظ مايحدث بالمكان خرج بعد ان شفى غليلة بصوت صراخهم علة يهدئ نيران قلبة ويتمنى ان تشفى تلك النيران والحريق.. حريق روحة والمة الذى تسببون بة وليس لة فقط بل للكثير من الناس من تجارة اسلحة وقتل ومخدرات قتل شباب صغار بذلك المسحوق وهم لايزالو فى مطلع حياتهم بل وهتك شرف الفتيات وقتلهم احياء امتصاص دماء حياتهم وجعلهم يتمنون الموت فقط لاجل شهواتهم تدمير اناس لاحول لهم ولا قوة وكل ذنبهم انهم فقراء لايستطيعو الدفاع عن انفسهم او انهم ولسوء حظهم اصبحو اعداء لهم ربما هذا اقل عقاب لهم بالحياة وهو يعلم ان ماسيلقونة بعد الموت اسوأ بكثيرفهم تستطيع ان تقول عليهم مساعدى الشياطين على الارض

   بمجرد رؤيتها لة واقفا خارج ذاك القصر الملعون مواليا ظهرة لها صرخت بأسمة ليلتفت لها وبمجرد رؤيتها لة سليماً معافاة يقف امامها حياً يرزق لم تستطع قدماها ووعيها تحمل اكثر من ذلك فقد تحملت بما يكفى ولكن تعلم انها الان بأمان مع كلاً من اخيها وزوجها لذا سقطت مغشياً عليها بين يدى اخيها ليصرخ بها آسر راكضا تجاهها وبدأ يفيقها ببكاء وهو الآن قد فقد قدرتة على التحمل ليحملها للسيارة راكضاً بها تجاة اقرب مشفى &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& تجلس تبكى وتحتضنها ابنتها الجميع فى حالة وجوم شديد وبكاء كأنهم بعزاء يخشون القاد بالكاد الرجال يتماسكون عن البكاء لتبكى ايلين صديقتها وكذلك الجكيع ليسمعو فجاءة صوت ابواق السيارات التى تشق المكان ركض الجميع بلهف ليجدوها بين يدية تشاكسة وسط اعتراضة بأن ينزلها وهو يضحك رافضاً تنهد الجميع بأرتياح وهم يسمعون صراخها يصم الاذان وهى تتحرك بين يدية صارخة

  ياآسر بقولك نزلنى انا ماتشلتش عيب كدة هندخل ازاى كدة ؟؟؟

ضحك عليها قائلاً 

هندخل من الباب 

  ناردين : اة بس عيب ندخل بالمنظر دة

   رفع حاجبة لها هاتفا بمشاكسة 

يابت انتى مراتى هو انا كنت شاقطك من شارع الهرم

   صرخت بة بإعتراض

  لا من فيصل ياأخويا

   وضع كريم يدية على اذنة من الصداع قائلا

ً ياعم كنا سيبنهالهم والله كانو هيتصلو يدهالنا ومعاها فلوس هدية علشان نوافق ناخدها 

قال جملتة فى وسط ردهة المنزل وبمجرد انزالها ركضت سامية وفريدة تجاهها وهم يحتضنوها 

  بنتى حبيبتى انتى كويسة حد عملك حاجة ؟؟

  اجابها كريم اة كويسة ماتقلقيش بنتك زى القطط بسبع ارواح

  حدجتة بنظرة قاتلة بينما اجاب آسر

اة كويسة وبنتى كمان كويسة

صرخت بة هاتفة وهى تجلس ويجلس هو بجانبها 

ابنى 

آسر :لا بنتى وهيبقى اسمها ناردين ويكون فى علمك ان مكانتش بشرة خمرى وعيون بنى وغمازات وشعر طويل بسواد الليل مش عاوز

   صرخت بة هاتفة  

نعم؟؟!!! دة اللى هو ازاى هو انت من كتر حب فى الاسم هتجيب نفس الاسم تانى ؟؟ 

  نفى برأسة قائلاً 

لا كل بنت تيجى يبقى اسمها ناردين عاوز ناردين1 وناردين 2 وهكذا 

  اتسعت عيناها فهو لايمزح بالمرة لتصرخ

  لالالا نقى اسم تانى مش هينفع احنا هنتلخبط كدة 

  اومئ برأسة قائلاً

  خلاص نادين

   صرخت بة

  فرقت يعنى شيلنا حرف ماهو هيبقى

هو هو هو دة اللى عندى  

قالها بعناد شديد بينما لفت مى يدها حول عنقها وهى واقفة خلفها قائلة بابتسامة حنونة

   وان جة ولد تسموة اية ؟؟

  وزعت نظراتها بينهم بحب قائلة هسمية احمد هيبقى أحمد آسر التهامى ابتسم الجميع لها وكذلك آسر اعطاها ابتسامة حنونة لقلبها ذاك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد شهران وهى حبلى بالرابع تقف تختار الملابس لمولودها برفقة عمتة بعد ان علمت ماهيتة فهى حبلى بصبى سيشبة بالتاكيد زوجها كثيرا تتذكر يوم علمة ووجومة فقد كان يتمنى فتاة رقيقة مرحة والآن سيأتى نسخة حازمة منة وياويلة لو كان متعلقاً بأمة حتما سينافسة عليها كان كطفل صغير حزين وهو يجيبها بطفولية 

  بس بقى لان ابن الذين دة هياخدك منى

   نظرت تجاة تلك التى تقف بجانبها تريها الملابس

  اية رأيك ياايلين   

اومئت ايلين بتعب بينما نظرت لها مى قائلة

  انتى مش مظبوطة من الصبح على فك

  ولم تكمل كلامها لانها وجدتها تسقط مغشيا عليها ليصرخان باسمها لتتصل ناردين بزوجها تخبرة ماحدث &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

بالمشفى سعادة لاتوصف اثنتان يحبلان ايلين بشهرين والاخرى باربع والآن حلت السعادة على عائلتهم من بعد الحزن بينما كانت تحتل الالم فمنذ مجئ تلك المشاكسة اصبحت السعادة عندهم لاتوصف &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

بعد خمسة اشهر

   صراخ بقصر المرشدى يفيقة من النوم انتفض من مكانة ليجدها تصرخ نظر لا بزعر قائلا

ً ايلين مالك ياحبيبتى فية اية؟؟؟ 

صرخت بة 

وجع ياحسام وجع جامد اوى ف بطنى

ثم بدأت بالبكاء الحقنى ياحسام 

  نظر لها ببلاهة قائلا

ً يعنى فية اية مش فاهم   

صرخت بة  

شكلى بولد الله يخربيتك الحقنى 

  انتفض من مكانة هاتفا بغباء

  بتولدى ازاى انتى لسة فى السابع

   صرخت بة

  معرفش انجز

   انتفض من مكانة هلعاً ليحملها الى المشفى لتعلم انها حالة ولادة مبكرة وقف الجميع خارج غرفة العمليات بذعر يدعون لها فهى ولادة قيصرية الى ان سمعو صوت المولود ابتسم الجميع بسعادة ولكن بعد ساعة تحرك حسام لجلب الطعام فلم تفق زوجتة بعد وما ان اتى بة ووجدها حتى سألة الجميع 

ها هتسمى ابنك اية؟؟

  ابتسم بسماجة قائلا

ً ما انا سميتة وخلاص 

ثم سلم لهم شهادة ميلادة وهو يختبئ خلف سامى قائلا

ً احمينى ياعمى من الطوفان

   ضحك سامى وقد علم ماذا فعل ليقول

  وبدام مش اد الطوفان بتجيبة لية

  ليصرخ آسر بعد قراءة الاسم ويركض خلفة فقد كان أحمد حسام المرشدى ليضحك الجميع على مشاكستهم بينما تحتضن هى مولودها بسعادة فهو سيذكرها دائماً بأخيها الحبيب &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

يوم السبوع الخاص بأحمد تقف متألمة بينما يتابعها بعينة قائلاً 

انا حاسس انك هتعمليها 

  لتنفى برأسها هاتفة 

لا اكيد مش النهاردة النهاردة السبوع  

نظر لها بعقدة حاجب قائلاً

هو دى فيها سبوع ولا لا تعالى نشوفك 

  نفت برأسها ولكن ثوانى وسمعو صراخها

  الحقنى ياآسر شكلى بولد 

  ركض بها للخارج وهو يقول

  دة انا اللى بحسلك ياشيخة الله يسامك هتقطعيلى الخلف

  ذهب المشفى وسط بكاءها وصراخها وسبابها لة لتدخل العمليات بينما وقف بالخارج يقطر الماً وهو يصرخ بالجميع ان يصمتو نظر له حسام قائلاً

اهدى هتقوم زى القرد

  نظر لة هاتفا بحنق 

اقسم بالله هقتلك اكتم  

الى ان سمعو صوت صرااخ صغير ليصرخ بحب

  حازم آسر التهامى وصل يابشر

  ليدخلو لها بعد نقلها لغرفتها ليجدوها تحتضن طفلها بحب ليحملة باحدى يديه ويحتضنها باليد الاخرى هامسا وهو يقبل جبهتها  

حمد الله على سلامتك ياحبيبتى وحمد الله على سلامة العفريت الصغير

  قطعة من آسر التهامى فى شكلة ولكنة يحمل جينات ناردين من حيث عيناها وشعرها الاسود بينما توقع هو ان يحمل غمازاتيها ايضا صفاتة وصفاتها معا فى ذلك المخلوق الوردى  

حازم آسر التهامى

الخاتمة من هنا