رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الثلاثون 30 بقلم ماريان بطرس




 رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفذصل الثلاثون 30 بقلم ماريان بطرس 


الفصل الثلاثون 

لم يشعر بنفسة سوى وهو يركض للخارج بكل سرعتة وهو يتردد صدى كلمات والدتة فى اذنة 

الحق يا آسر ناردين وقعت ومبتردش 


لم يابة للموظفين الذين يتابعون رئيسهم بعين الفضول او بكم الاشخاص الذين اصطدم بهم اثناء ركضة كل مايهمة هو زوجتة فقط 

وصل للمنزل بمعجزة الهية بعد ان كاد يودى بحياتة اكثر من مرة ليجدها تنام على الفراش مستسلمة هادئة على غير عادتها لم يحبها هكذا شعر بأن روحة تسحب منة ثوانى ووصل الطبيب وبعد ان قام بالكشف عليها وافاقتها تشدق مهدئا ذاك الذى ينظر لة نظرات مرعبة منتظرا كلمات تطمئنة والذى اصبح من الواضح انها تعنى له اكثر من كونها مجرد زوجة


متقلقش يا آسر باشا دى اعراض طبيعية من وجع فى المعدة لترجيع بالنسبة ان المدام حامل وخصوصا الواضح انها مابترتحش كويس واتعرضت لدور برد شديد شوية


لحظة لحظة عن من يتحدث هذا المعتوة هل يتحدث عن ناردينتة تلك الصغيرة العنفوانية المجنونة هل هى حامل ؟؟ ولكن كيف كيف لطفلة ان تحمل طفل باحشائها هل هذا مصرح بة ام ماذا لذا اجاب ببلاهة بينما كانت فريدة سعيدة بشدة فهى ستصبح جدة 


لحظة بس يادكتور مين اللى حامل 


اجاب الطبيب ببساطة

المدام يا آسر باشا


آسر: اة فهمنا انها لازم تكون مدام بس انهى مدام 


نظر لة الطبيب ببلاهة هل هو اصبح غبى لتلك الدرجة ام هى الصدمة اجابة الطبيب بهدوء يتنافى مع الموقف وهو يشير الى ناردين


مدام حضرتك يا آسر باشا ناردين هانم التهامى


نظر لة آسر بصدمة قائلا مشيرا الى زوجتة بعدم تصديق

ناردين دى ؟؟؟؟!!!!


يا الله كم يبدو لطيف وهو غبى هكذا


اومئ الطبيب بهدوء بينما بالكاد كانت ناردين تتماسك من أن تضحك استأذن الطبيب بعد ان امرها بالراحة واوصاها بان تمر على احدى الاطباء النسائيين بينما بقى آسر واقفا محلة نظرت لة ناردين بابتسامة متشدقة

مالك يا آسر واقف كدة لية 


نظر لها قائلا ببلاهة

هو الدكتور دة كان بيقول اية ؟؟ هو بيتكلم جد ؟؟

ابتسمت ناردين وفى ابتسامتها لة حياة وهى متحركة صوبة قائلة بهدوء بينما يرتعد قلبة عليها الى ان وقفت امامة


آسر الدكتور بيقول ان انا حامل

ثم امسكت كفة الكبير واضعة اياة على بطنها الغير ظاهرة ابدا

يعنى فى هنا نونو صغير حتة من آسر جوايا يعنى فية جوايا حتة منك حتة نونو صغير هيبقى نصة ناردين ونصة آسر فاهم ؟؟؟


نظر لها آسر ببلاهة ثم قال بسعادة

يعنى فية هنا نونو 


اومئت براسها بينما اكمل بحماس يعنى هبقى ماما وانتى بابا 


ضحكت بصخب بينما اغمض عيناة ثم فتحهما قائلا

قصدى انتى هتبقى بابا وانا ماما 


تعالت ضحكاتها بينما صرخ هو 

يوووة 


ابتسمت قائلة اة هنا فية نونو انا هبقى ماما وانت بابا 


اومئ هو برأسة كطفل صغير اهدتة والدتة قطعة من الشيكولاة بعد اجتهاد وتعب ثم نظر لها قائلا

هو انتى قومتى من مكانك لية ؟؟؟ انتى تفضلى نايمة التسع شهور 


ثم حملها لتنام على الفراش فهتفت قائلة بصدمة

آسر مش كدة انا لازم اتحرك بردة 


نظر لها ثم قال

وانتى عرفتى منين الدكتور مقالش كدة ثم اكمل بتذكر اة الدكتور قال انك لازم تتعرضى على دكتورة اة دكتورة غيرى هدومك هنروح دلوقتى ليها 


نظرت لة بصدمة واقفة محلها بينما هتف بها بنفاذ صبر 

انتى هتنحى اتحركى خلصى امشى يلاااا

لاتصدق هى ان من امامها هو اسر زوجها ذاك الجامد الذى لايشعر بشئ بل من امامها هو شخص عادى مرهف الحس والتعبير بل اب حنون لم تلحظ وقوفها لفترة طويلة الا حينما هتف بها قائلا بنفاذ صبر 

اية هتفضلى واقفة كدة كتير اتحركى خلصى 

انتفضت من مكانها بسرعة بينما تنهد هو بسعادة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

تجلس ببلاهة غير مصدقة مايحدث ماذا هناك ماذا يحدث امامها فما امامها اغرب من الخيال رفعت نظرها لذلك السمج الذى يجلس امامها لتشاهد ابتسامتة المقيتة زفرت انفاسها بحدة ثم صرخت بة بنفاذ صبر فهى حتى الان لاتصدق مايحدث 

خير؟؟؟ 

اتسعت ابتسامتة اكثر وهو يرى ضيقها الظاهر عليها ثم قال بنبرة هادئة كادت تودى بحياتها وتجعلها تخر صريعة


كل خير ياأنسة راندا انا زى ماقولت لحضرتك جاى اطلب ايدك 


اجابتة ببلاهة

تعمل بيها اية مش فاهمة ؟؟ 


بالكاد استطاع امساك ضحكاتة عن ان تخرج مجلجلة ثم قال 

يعنى جاى اتقدملك علشان نتجوز ...ببساطة اكتر انا طالب ايدك للجواز 


اجابتة بهدوء 

هو انت عاوز تتجوز طفلة ؟؟


اجابها هو بمهادنة لطيفة جعلت وجنتيها تشعان احمررا من الخجل 

لا انا اللى شايفة ان قدامى بنت عقلها كبير واكبر من سنها وانا او اى حد مكانى يتشرف انة ينول الاحقية دى وانة يكون قريب منها 


لم يجد لسانها القدرة على الحديث ثم قال محولا الموضوع 

هتدخلى كلية اية ؟؟ 


ابتسمت بحزن قائلة 

مش عارفة على حسب التنسيق بس مش هيتعدى تربية رغم ان كان احلامى حاجة تانية 


سياسة واقتصاد مش كدة ؟؟

تفاجئت من سؤالة بينما اكمل 

ناردين دايما كانت بتحكى عنك وكانت بتقول انك شاطرة ومثابرة على هدفك وحلمك وانك قوية مابتخافيش على عكسها هى ' كانت دايما بتتمنى انك تحققى حلمك وكل اللى بتتمنية .. بس حتى لو دخلتى تربية تقدرى تعملى زى ناردين انسجى حلم جديد ليكى على اد مجموعك هى دخلت تجارة انتى لو هتدخلى تربية او غيرة فكرى هتدخلى كلية اية ؟؟ وقسم اية واختارى الحاجة اللى تريحك وتحبيها الكليات كتييير وانتى مجموعك كبير مش صغير


بعد فترة من تناوب الاحاديث معة شعرت بأنة شخص متفاهم ذو عقلية متفتحة وكبيرة متفاهم بدرجة كبيرة ليس هناك فرق كبير بينهم فى السن .. من ترحاب والدها وحديثة معة شعرت بترحاب والدها للامر علمت بأن والدة كان يعمل بالشئون القانونية بمجموعة التهامى وايضا هذا سهل علية الامر علمت انة هو واسر اصدقاء منذ زمن لذا فهمت سر اصرار اسر وراء عمل شادى معة عكس اخيها الذى لم يأبة بة وسر انة ذراعة الايمن الذى لايستغنى عنة ابداً حسنا ستفكر فى الامر ملياً بكل تدقيق وستعطية رد وجواب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

نظر امامة بملامح شيطانية الآن قد حان وقت العودة حسناً انا آتى لكى انتى ملكى من البداية اذا كنت قد تركتك فترة فالآن حان وقت العودة همس بفحيح افعى مرعب راجعلك ياناردين انتى ملكى من الاساس المفروض يكون اسمك ناردين هانى السنوسى بدل ناردين التهامى بس دلوقتى حان وقت تعديل كل شئ ثم تحرك من مكانة بملامح خبيثة عيناة ممتلئة باصرار مخيف على تحقيق مايريد حتى لو كان الثمن سفك الدم اياً كان صاحبة لا يهم مايهم هو مايريدة هو وسيفعلة فقد اجل خطوتة هذة كثيراً &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

تجلس تُحيك خطتها الشيطانية بمهارة فإهانتها هذة لم تكن سهلة فقد اُهينت فى شركاتةُ امام عاملية اذا عليها باخذ حقها ان كان الامر فى البداية هوس فالآن اصبح انتقام لكرامتها وكبريائها وايضا رغبتها وانوثتها تلك التى دعس عليها باقدامة بان يجعلها هى والرجال سواسية اذاً آسر التهامى انت من بدأت اللعب وعليكَ الآن تحمل العواقب فإذا كانت صغيرتك التى تحبها هى الثمن فهى لن تتأخر فى جعلها تدفعة وهذا ماستفعلة لايهم كيف ولكن المهم الاصرار ، كل الطرق تبدأ بفكرة وهى لديها الفكرة الآن وعليها البحث عن الخطة فهى ابنة مساعد الشيطان او بمعنى أدق هى من عائلة الشيطان جلست على كرسيها المخصص لها وهى تتلاعب بخصلات شعرها وتحيك خطتها التى تشبة الحية التى تلتف حول رقبتك اذا لم تمت من لدغتها فحتماً ستموت من الاختناق نتيجة التفافها حولك وهذا ماسيحدث &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

اصبحت كل الطرق الآن شائكة الزمن يُعيد نفسة من جديد كثرة الاعداء والهدف واحد فرد من عائلة التهامى لايهم الطريقة او السبب المهم النتيجة خسارة من نُحب ولكن كم هى قوة قلوبنا حتى نستطيع تحمل مرتين ألم االفراق!!!! ان كنا قد تحملنا مرة واظهرنا لةُ الجَلد حتماً لن نستطيع تحملهُ للمرة الثانية فبالنهاية نحن بشر صرااااخ يصرخ بعلو صوتة وما من مجيب غير صدى صوتة وكأن العالم اجمع على ان يتركة الآن، يصرخ بإسمها ولا تجيبة كيف؟؟ كيف لمعشوقتة ومحبوبتةُ الصغيرة ان تفعل بة هذا ؟؟؟ هى من وعدتة بان تبقى معة وتلازمة للابد كيف تتركة وهو باشد لحظاتة اليها ؟؟؟؟ الا تعلم انها قوتة وكل مايملك اين انتِ يامحبوبتى اين ؟؟؟؟ صوت طلاقات نارية روحها بين يدى ذلك الملثم صراخة هو ثم .... دم !!! نعم انة دم لا لن تتركنى ابدا ... جثث دم ثم نار 


نارديــــــــــــن!!!!!!! 

صرخ بها بعلو صوتة لدرجة شعورة بإنقطاع احبالة الصوتية لتنتفض من نومتها لتراة جالساً يلهث وكأنة كان بإحدى سباقات العدو وجهه متعرق بشدة جسدة مازال ينتفض وعيناة متسعة على اخرهم وكأنة مازال عقلة هناك ماذا حدث هل عاد له هذا الكابوس ثانيةً ام ماذا وضعت يدها على كتفة بهدوء خشية ان تزعجةُ لمستها الآن وتشدقت آسر فية اية؟؟؟؟ مالك ؟؟؟؟ نظر لها نظرة حتماً لن تنساها ماحيت ثم وجدتةُ على حين غرة يسحبها داخل احضانة لدرجة سماعها لطرقعة عظامها بين يدية ولكنها لم تتحدث تشعر بة وللمرة الاولى ضعيف بشدة يحتاج ذلك الحضن لطمأنتة كطفل صغير تائة يبحث عن الامان وما الامان الا بين يديها ماباك ياحبيبى لما نبضات قلبك مختلفة هذة المرة لما تشى بخوف كبير ماذا هناك؟؟؟ مالذى يخيفك ايها الجبل الصامد فقد كانت قوتك تخيف اعتى العتاة لما اشعر اليوم بتلك الرجفة الخارجة منك ثم اااا لا ليس كما تظن دموع !!!! هل آسر التهامى يبكى؟؟؟!!! هل هذا التايجر يبكى !!!! لم تفكر مرتين بأن تضمة لداخلها لم ترد رؤية دموعة ابدا حتى هى زوجتة وقوتها لن تسمح لنفسها برؤية دموعة اذا كان هو ضعُف فهى لن ترى ذلك الضعف هى شهدتة قويا ولن تسمح لنفسها برؤيتة غير ذلك سيببقى علامات قوتة محفورة داخلها، دموع كدموع التايجر لابد ان ينحنى لها الجميع لابد بأن ماجعلة بتلك الحالة شئ ليس بهين، كانت تسير بيدها على ظهرة بهدوء علة يهدئ لم تتحدث لم تقاطعة لم تسألة فقط منتظرة هدوئة ،محترمة ضعفة بين يديها الى ان وجدتة يخرج من بين احضانها لينظر لها ليتأكد من انها مازالت هنا سليمة معافاة ولكنها تألمت وبشدة عيناة حمراء كالجحيم خائفة كطفل تائة من والدتة تلك الرجفة التى اصابته مع ارتفع شهقاتة هذا ليس آسر زوجها فزوجها قوى بشدة لذا همست متألمة تكاد تبكى من فرط خوفها علية آسر!!! مالك فية اية؟؟؟!!! اية اللى حصل ؟؟؟!!! سحبها داخل احضانة مرة ثانية بارتياع هاتفاً بخوف يقطر بين طيات حروفة الخارجة منة 


كابوس... كابوس ياناردين كن .. كنتى فية بعيدة .... حد كان عاوز ياخد وبعدين 

ثم اختبئ فى احضانها اكثر قائلا بنبرة طفل خائف من عقاب والدة

ابعديهم ياناردين ابعديهم عنى وعنِك انتى لو جراتلِك حاجة انا هموت فيها انا مش هقدر اعيش والله ماهقدر اتحمل الم الفراق مرتين 


كانت بالبداية تقطب جبينها بعدم فهم الى ان انفرج فقد فهمت ماذا يقصد اذاً كان يحلم بموتها نفس الكابوس بسبب تذكرة للماضى ولكنة ولحبة لها ولانة حكى لها هى اذاً ظن بأن سيعود الماضى لها ولكن قد يكون على هيئة اخرى سحبت الهواء داخل صدرها تبغى الهدوء ثم ربتت على كتفة بهدوء قائلة


اهدى اهدى انا كويسة ومعاك وبعدين هيجرالى اية دة انا هنا جو القصر دة 24 ساعة ولو فكرت اخرج بيكون ورايا حراسة اكبر من حراسة الوزير اهدى وبعدين تعالى هنا بلا احلام بلا بتاع انت ناسى خطوبة الواد مايكل بكرة ولا اية ولازم نروح ونجهز نفسنا وبعدين انت ماجبتليش فستان جديد 


كان الرد قاطع 

ماهو انتى اصلا مش هتروحى

نعم !!!! 

قالتها وهى تتخصر وتقف اعلى الفراش مما جعل قلبه يرتعد عليها صرخ بها هاتفا 

انتى بتعملى اية يامجنونة انتِ ناسية انِك حامل اقعدى واهمدى فى الارض


صرخت بة بحنق وقالت 

وانت ناسى ان دى خطوبة صاحبك بلاش انت ناسى ان دى خطوبة مارينا صاحبتى دى صاحبتى من يوم مافتحت عينى على الدنيا وماسابتنيش لحظة قوم يوم خطوبتها اللى هو من اكتر الايام اللى محتاجانى فيها اسيبها لية يا اخويا ان شاء الله هو الجواز بيعلم الندالة ولا اية لا اذا كان كدة مش لاعبة 


نعم مش لاعبة اية هو انا بقولك هنلعب استغماية وبعدين مش الدكتورة امرت بالراحة التامة ولا اية ؟؟ 


نظرت لة هاتفة بحنق وقد وضح ان هرمونات الحمل بدأت تفعل افاعيلها معها 

آة هى قالت الراحة مش الدلع وبعدين خايف من مين دة انت مرضتش تقول لحد على حملى حتى بابا وماما وقال اية هنعملها مفاجئة ... مفاجئة اية دى اللى اخلى ام واب مايفرحوش ببنتهم وكمان مرضتش تخلينى اروح اتفرج على شادى هناك 


همس بذهول نعم !!! 

تتفرجى دة اية هو فيلم دو احد رايح يتقدم لواحدة فيها اية دى مش فاهم وبعدين مش انتى كنتى تعبانة 


نظرت لة هاتفة بحنق وكمان مساعدتش راندا فى التنسيق 


قطب جبينة وقد علم ان هرموناتها جعلتها تجن على الاخير فماذا سيفعل للاخرى هل سيجعلها تدخل كلية لم تأتى بمجموعها ام ماذا يبدو انة مع نهاية حملها سيجن هو من الامر لذا اجابها بهدوء 

اوكى يعنى انتى عاوزة اية ياروحى


اجابتة قائلة عاوزة اروح الخطوبة 


بس كدة حاااضر من عيونى غالى والطلب رخيص حاجة تانى


نارين : اة وتخلينى اقول لبابا وماما اجابها بهدوء 

حاضر هقولهم بكرة ممكن ننام بقى 


اجابتة قائلة ممكن بس اوعدنى الاول انك ماتكونش بتكدب عليا


وعد نطق بالكلمة وهو ينام ساحباً اياها داخل احضانة مطبقا عليها بقوة حتى بعد ذلك العرض الذى فعلتة لم ينسى خوفة ورعبة لم ينسى انها قد تذهب من بين يدية للابد كلما تذكر ذلك يرتعد قلبة بين ضلوعة خشية ذهابها من بين يدية حتما سيموت &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فرحة عمت المنزل بعد تلك الاخبار السعيدة التى استمعو لها اليوم اولهم موافقة راندا على العريس ذلك الذى يعلمون انهم لن يجدو لة مثيل ف اولادهم حصل كل منهم على شريك حياة مناسب وجيد وثانيهم قبولها فى كلية الالسن وبذلك ستصبح مترجمة جيدة فى مجالها اختارت كلية جيدة وذو مستقبل جيد والآن بعد ان زفت ابنتهمالكبرى خبرها الذى لا مثيل لة وهى انا تحمل بداخل احشائها طفل صغير ياالله م اكرمك معنا سيذهبون الى خطوبة مارينا ثم بعد ايام ستبدأ دراسة ابنائها وفى اجازة نصف العام ستخطب صغيرتها ف اجمعو ان يرتدو فقط الحلقات اليوم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

تقفز فرحة بعد ذلك الخبر السعيد الذى تلقتة فهى ستصبح عمة حتما فهو امر اشبة بالخيال لاتصدق ان صديقتها الصغيرة المجنونة ستصبح ام ياالله كم هو شعور جميل صاحت بفرحة بصى بقى احنا هننزل نشترى اللبس لية بس لما نعرف نوع البيبى وكدة وبعدين نختار الاسماء وووو


فى كل تلك الاحاديث لم يكن آسر منتبها معهم بل كان بعالم آخر نظرت لة فريدة ثم نادتة بحنو امومى


آسر انا عاوزاك 


انتبة لها وتحرك معها بهدوء تجاة غرفة مكتب والدة ناظرا لها بهدوء قائلا ًبمرح مصطنع 


خير يافريدة هانم ولا اقول ديدا زى المجنونة بتاعتى فية اية 


اجابتة قائلة 

عاوزاك فى موضوع 


نظرها بذهول هاتفا 

اوعى تقوليلى خلى بالك من ناردين لان المفروض اقولك قوليلها تخلى هى بالها منى


اجابتة بهدوء هو انت متضايق ان ناردين حامل يا آسر


دلو ماء مثلج سقط فوق رأسة فأجابها بهدوء لية بتقولى كدة ياماما


مش عارفة حاسة

على الجانب الآخر شعرت ناردين بالفضول تجاة ذهابهم بتلك الطريقة ف استأذنت ايلين وسارت تجاههم الى ان لفت انتاهها حديثهم هل يعقل ان آسر ليس سعيداً بكونة سيصبح اب بينما اجاب هو والدتة بما جعلها تشعر بالفخر تجاة زوجها 


بالعكس ياامى انا مبسوط وجدا كمان بس كل الموضوع انى خايف انا خايف انى اكون قاسى على ابنى او بنتى اللى هييجو ،خايف لا مقدرش اديهم الحب والحنان اللى هما عاوزينة او ماكونش متفاهم معاهم، خايف على ناردين من التعب والالم خوف طبيعى ش اكتر ودة اللى شاغل بالى ،بس زعل!! لا طبعا دى نعمة ومش كتير بيحصل عليها فعلشان كدة بس 


ربتت على كتفة بحنان قائلة انا واثقة انك هتكون افضل واحن اب زى ماناردين كمان هتكون افضل ام 


اجابها بهدوء

وانا كمان واثق من كدة بس لو بطلت تلميع اوكر علشان مش معقول كل يوم والتانى الاقيها بتراقبنى من بعيد لبعيد مش منظر يعنى 


اتسعت عيناها وقد ادركت انة ككل مرة امسكها متلبسة بينما قال 


يابنتى اطلعى انا شايفك من الصبح 


دخلت تجيبة بحنق

انا نفسى اعرف بتشوفنى ازاى


ابتسم بتهكم ولم يجيب بينما هتفت فريدة يلا نلحق الخطوبة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

تجلس بالحفل تُعامل كملكة متوجة حتى العروس لاتُعامل بتلك الطريقة المدللة ناردين الصاوى لقد فتحت الحياة لكى اذرعها نظرت ل مارينا التى تنظر لها بإبتسامة ضاحكة رادة لها ابتسامتها مارينا صديقتها الحنون ،الرقيقة ،والقوية دائما ماكانت تركض اليها كطفل صغير يركض لوالدتة اذا ماحدثت لها مشكلة اعادت نظرها تجاة والدتها عندما تحدثت اليها قائلة 


كلها كام يوم والدراسة هتبدأ هتروحى الكلية ياناردين؟؟؟ دى اخر سنة 


هتفت مى بحماس قائلة

اة اكيد هتروح واية اللى يمنع 


نظر لهم آسر ثم تشدق بحسم 

اكيد لا طبعا ماهتروحش 


نظرت لة ناردين وقالت بعناد

لا طبعا هروح انت وعدتنى ان انا هروح كليتى علشان انا ف آخر سنة يعنى اية ؟؟؟


انا اتكلمت بس مكانش ف حسابى الحمل دة 


نظرت لة وتشدقت بإنتصار بس انت وعدت ووعد الحر دين علية


لم يجد بد من الموافقة وخاصةً حينما هتفت مى 

وافق يا آسر واحنا هنخلى بالنا منها وكمان معاها حرس يكفو بلد مش هيجرالها حاجة


اومئ برأسة بدون اقتناع وداخلة يخبرة بأنة ماسيحدث ليس جيداً على الاطلاق بينما فرحت هى لانها واخيرا ستخرج من المنزل ولم تكن تعلم ان هناك من ينتظر خروجها بفارغ الصبر لينفذ خطتة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& تجلس بالمدرج مع صديقتيها بسعادة بعد ان سمح لها زوجها اخيرا بالخروج من المنزل ولكنة وافق بأن يكون برفقتها حراسة خاصة ولكن على الاقل وافق انتهت المحاضرة فتحركو للخروج ولم تلحظ اياً منهم تلك الاعين المتلصصة دخل الفتيات مقهى الجامعة لشرب شيئا ما الى ان جاء النادل طلبت كلاً منهم طلبها مانجو ل مارينا وجوافة ل ناردين و لبن بالفراولة لمى وبمجرد مجئ النادل ورؤية ناردين للطلب ركضت تجاة المرحاض ركضو خلفها وفهمو مااصابها من وحم بالشهور الاولى خرجو وتركوها تنظف ملابسها بعد حوالى خمس دقائق


قالت مارينا 

هى البت ناردين اتأخرت كدة لية ؟؟؟ 


نظرت لها مى قائلة بمزاح 

بتنضف نفسها ياكرومبو وبعدين الموبايل معاها 


شعور بالقلق يصيبها لذا تحركت قائلة بقلق لا انا هاروح اشوفها 


وعلى الجانب الآخر خرجت من المرحاض لتجد ذاك الذى يقف فى الخفاء منتظر خروجها وبمجرد ان خرجت وضع على فمها ذاك المخدر حاملاً اياها وسط اعتراضها الى ان خبت حركاتها تدريجيا وما ان رأتهم مارينا حتى شهقت ركضت خلفهم ولكن كان قد سبق النصل السيف فقد رأتهم يضعها بالسيارة متحركا فقد كان هناك من يقودها ركضت خلفهم حتى تستطلع رقم السيارة ولكن كانت قد طارت من حيز المكان ويبدو ان هناك من الامن من هم متواطئون معهم ركضت تجاة الطاولة التى تجلس عليها مى وحيث وضعت هاتفها وهى تبكى بشدة قطبت مى جبينها من الاستغراب وكل خلية بجسدها تعلن حالة استنفار وقلبها يخبرها بان ماهو اتٍ اصعب بكثير وقالت 

مارينا!!! فية اية ؟؟


اجابتها وهى ترن على هاتف مايكل من بين شهقاتها

ناردين اتخطفت


كلمة دوت فى مكانين فقد فُتح الخط مع بداية كلامها وسمع حديثها لذا سمعت الصوتين مى ومايكل فى آن واحد 


نعم !!! اتخطفت ازاى ؟؟!!!


اجابت من بكاءها معرفش هى راحت الحمام ولقيتها اتأخرت رحت وراها لقيت واحد بيحطها فى العربية وباين عليها متخدرة وطار بالعربية جريت وراها علشان المح حتى طيفها او رقمها مالحقتش الحقنى يامايكل ورجعها هدئها مايكل قائلاً طيب اهدى وانا هتصرف


فى تلك الاثناء واثناء حديثها رنت مى على هاتف كريم واخبرتة بما حدث ليصيح هائجاً لا يعلم ماذا حدث او من لة مصلحة بذلك وعلى الجانب الآخر كان يجلس آسر برفقة مايكل اثناء رنين الهاتف وشعر بانقباض فى صدرة فنظر لة بعد انهاء المكالمة هاتفاً بقلق جلى مين اللى اتخطف يامايكل ؟؟؟ نظر لة مايكل بأسف قائلاً مارينا بتتصل بتقول ان فية حد خدر ناردين وخطفها دلو ماء مثلج سقط على رأسة ماذا يقول هذا المعتوة عن اى ناردين يتحدث يستحيل انة يتحدثن ناردين زوجتة لذا سألة بصدمة كان يتوقعها مايكل منة 


ناردين مين دى اللى اتخطفت ؟؟ ناردين مراتى ؟؟؟ 


اجابة مايكل وهو يتوقع ردة فعلة وقد ااصاب فيما توقع 


اة ناردين مراتك


بركان وانفجر واصبح من امامة كنمر خرج للتو من معقلة ولا يميز بين احد كل مايراة هو الدماء لمن سيفعل هذا ثار ثائرتة قائلا


ً يعنى اية ناردين اتخطفت امال البهايم اللى كانو معاها دول فين ؟؟ ومين لة مصلحة انة يعمل فى مراتى كدة ولية ؟؟؟ وربى مااعبد لاعرفة واجيبة ولو فى بطن الارض ولاكون مسففة التراب واخلية يتمنى الموت ومايطولهوش


وقبل ان يكمل كلامة كان كريم يقتحم مكتبة وهو بالكاد يتماسك عن ان تسقط دموعة قائلاً الحق يا آسر عرفت اللى حصل 


ثم تساقطت دموعة هاتفا برعب على صغيرتة 

ناردين اتخطفت ياآسر الحقها الحق اختى يا آسر زى مالحقتها قبل كدة 


ربااااة ماذا افعل؟؟؟ لما كل هذا الضغط علىَّ؟؟؟ لم يجب علىَّ بان اظهر هكذا بتلك القوة الا يعلمون بانى الان باضعف حالاتى؟؟؟؟ حلمى يتحقق بالكاد يتماسك لا يعلم كيف يظهر اماهم بتلك القوة فهو خائف مرتعد يخشى ان يحدث لها ش يخشى بان يفقدها بطبيعتة يظهر قوياً جامداً متماسكاً ولكن داخلة يتمزق يريد ان يبكى الآن يريد ان يصرخ يشعر بأن احدهم يسحب روحة بالبطئ يريد ان يبكى كطفل تاة عن والدتة يريد ان يصرخ بكل مايعتمل صدرة من الم ولكن اين يذهب واين يبكى فمن يبكى بأحضانها ليست موجودة الآن يشعر بالفعل بالضعف فمصدر قوتة ضاع يشعر بقبضة قوية تسحب روحة منة اين هى اين يريد البكاء يريد الصراخ هل ستتركة كما تركة اخية هل سيتحقق حلمة لا ... لن يستطيع الحياة او العيش بل سيموت صخ دون دراية منة ببداية انهيار حتمى سيحدث


لااااااااااا اوعى تسيبينى ياناردين رحتى فين بس رحتى فين 


بدأت عينة تحرقة بالدموع قلبة يضطرب من الالم وقوتة تخور حياتة الآن على حافة الهاوية زوجتة ليست معة نظر لة كريم بذهول اين ذاك الذى اتى للاعتماد علية بل هو سيبكى كطفل صغير اذاً كيف يستطيع الاتكال علية بينما نزل مايكل على ركبتية ممسكاً كتفية هازا اياة بقوة يعلم مايمر بة يعلم من هى زوجتة واين تكمن قوتة يعلم ان قوتة الظاهرة ماهى الا قوة واهية ناتجة عن الالم ولكن علية الآن بأن يفيق لذا هتف بة قائلاً 


آسر فوق مش وقت انهيار دلوقتى مراتك اتخطفت يعنى لازم دلوقتى تبقى فى اقوى حالاتك لانك لو ضعفت هتضيع هى منك للابد فلازم تكون فى اقوى حالاتك ودافع عنها هى دلوقتى مستنياك وكلنا جمبك دافع عن حبك واللى بتمتلكة دة القطة بتدافع عن ولادها واللى بتمتلكة فما بالك انت اللى المفروض بتدافع عن كل حياتك فوق يا آسر فوق بقى الله لايسيئك


رفع نظرة تجاهة ليجدة ينظر لة بقوة ولكن بهت الجميع من منظرة حينما تحول ووقف كجبل صامد وكأنة لم يكن منهاراً منذ قليل واقفاً بكل قوتة ثم تحدث بقوة خطيرة اسارت قشعريرة وخوف بابدانهم وعلمو بأنة سيحرق المدينة ويقلبها رأسا على عقب حينما هتف قائلاً 


وربى وما اعبد لاخليهم يتمنو الموت ومايطولهوش ومش هتطلع شمس تانى يوم الا ومراتى فى حضنى ثم امسك هاتفة امراً حراستة بقوة قائلا خلى كل الحراسة تستعد 


ثم وقف ناظراً امامة بشرود وكأنة يعد عدتة ويفكر فيمن سيكون قد فعلها ثم امسك هاتفة يتحدث بة بقوة 


عاوز اعرف مكانك الظابط هانى السنوسى دلوقتى حالاً 


دقائق واتاة الرد ليتحرك بقوة بينما تبعة كلاً من كريم ومايكل نظر لهم شادى بصدمة ليقول


فية اية اية اللى حصل ؟؟ 

نظر لة كريم هاتفا بألم

ناردين اتخطفت واحنا رايحين نشوفها 


صرخ بهم هاتفاً انا جاى معاكم


نظر لة آسر قائلا بحدة لا 


هذة المرة تحدث شادى بقوة ظهرت للمرة الاولى

لا انت يا آسر انا جاى معاك ناردين اختى ومرات اخويا وان كنت نسيت صداقتنا واخوتنا مع الزمن واللى حصل انا منستش ومش هسيبك لوحدك فى وسط النار دى


صرخ بة آسر بقوة لا مش هتيجى وافهم كل كلمة هقولها ونفذها لان الكلام اللى هقولة دلوقتى واللى انت هتعملة مايقلش عن اللى احنا هنفذة انت تاخد كل قرايبنا من اول مارينا وسامى باشا لحد ابو مى وامها الكل فاهم حمايا حماتى عمتى حتى حسام واختى الكل يبقى فى القصر انا طلبت حراسة من الشرطة ومايكل هيبعت شوية حراسة هناك وتكون معاهم انا سايب عيلتى وممتلكاتى فى ربتك احمى عيلتى شغلى وكل حاجة لانة حان اوان تصغية الحساب فاهم ؟؟؟ 


اومئ برأسة وداخلة يتفهم حديث آسر بقوة بينما رن هاتف مايكل ليفتح الخط ليجد تلك التى تبكى 

ها لقيتوها ؟؟؟؟ 


اجابها بهدوء

لا رايحين نجيبها خليكى فى البيت لحد ماييجى شادى ومعاة حراسة هتروحى على قصر التهامى ومتتحركيش من هناك لان المكان هناك متأمن ومتقلقيش فاهمة ؟؟؟ 


هتفت برجاء حار من بين بكاءها رجعلى صاحبتى يامايكل ارجوك رجعهالى دى اختى مترجعش من غيرها 


طمأنها هاتفا بابتسامتة رقتة المعهودة ماتقلقيش هرجعها حتى لو على حياتى اطمنى 


اذا وعد اذاً سوف يوفى لذا اجابتة بهدوء 

وارجعلى علشان عاوزاك وماقدرش اعيش من غيرك

ابتسم فهم الآن على مايبدو احتمال كبير ان يخوضو بمعركة قديمة لذا اجاب 

صلى واهدى وان شاء الله خير 


اغلق الهاتف بينما هتف آسر 

مايكل روحلهم البيت وو 


صرخ بة مايكل مش متحرك من هنا وكمان هجيب حراسة تانى ورجالة من شركتى بس هيستنو الاذن لانة طارى زى ماهو طارك وكدة كدة مش متحرك فوفرها على نفسك 


ابتسم لة بينما نظر لكريم وقبل ان يتحدث اجابة 

الخطة اتقدمت شوية بس المرة دى فيها اختى ياجوز اختى يعنى مش متحرك اومئ برأسة وتحركت السيارات تشق الطريق

الفصل الواحد والثلاثون من هنا

تعليقات



×