رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ماريان بطرس
الفصل الثالث والعشرون
وقفت السيارات تتبعها سيارات الحرس الخاص بهم توقف السائق ليفتح لاسر الباب الذى خرج مغلقا ازار حلتة السوداء مادا يدة لناردينتة لتخرج مستندة على كفة ثم تقدم محتضنا خصرها ناحيتة بينما هى تكاد تغرق فى خجلها اما الشباب من خلفة نظر كلا منهم بذهول ثم تابعو سيرهم وكلا منهم يشاكس زوجتة دخل آسر للاستقبال متحدثا مع موظفة الاستقبال بلباقة وطلاقة قائلا
آسر: مرحبا لدينا حجز ههنا
ابتسمت الموظفة بلباقة قائلة:باسم من سيدى
نظر آسر لناردين بابتسامة حنون متلهفا للنطق بذلك الاسم الذى تمنى دوما نطقة قائلا: السيدة والسيد آسر التهامى
ابتسمت الموظفة قائلة بعد ان تاكدت من المعلومات: نعم هناك حجز جناح باسمك سيدى
ثم ناولتة بدورها المفتاح بعد ان مضى اوراق استلامة جناحة قائلة: نتمنى لكم اقامة سعيدة سيدى والف مبروك لكما
التفت آسر لها شاكرا اياها بابتسامة فقالت: تحت امرك سيدى وبالمناسبة عروسك بارعة الجمال بجمالها الشرقى الاخاذ ذاك
ابتسم آسر لها وهو يحتضن خصر ناردين ناظرا داخل عينيها قائلا: اعلم
ثم تحرك بناردين تحت نظراتها السعيدة حين هتف الشباب قائلين
آسر استنى
التفت لهم آسر وليته لم يلتفت فقد تحولت ملامحة من ذلك الحنون الرقيق الى ذلك الصارم وعيناة تحولت من زيتونى هادئ الى ذاك متوهج كغابة زيتون قد نشب بها حريق مما جعلهم يتنحنحون بينما قال حسام
تحت امرك يابرنس اتفضل انت
نظر لهم آسر قائلا
مش عاوز ازعاج
ابتسم له كريم قائلا
احنا مش موجودين اصلا
كانت الابتسامة من نصيب آسر ولكنها ابتسامة غامضة وتحدث بنبرة اكثر غموضا قائلا
دة انا اللى مش موجود
نظرو جميعا لبعضهم باستغراب ولكن لم يجرؤ احد على سؤالة ماذا يقصد
_______________________
فتح باب الغرفة تبعة دخولة هو وهى ثم اعطى النقود لحامل الحقائب و التفت تجاهها وجدها تسحب الهواء داخل صدرها محاولة تهدئة نفسها وهى تربت وتهدهد قلبها
اقترب لها بهدوء عكس تقافز دقات قلبة علية والتى تريد ان تحتويها ثم نظر لها قائلا
ناردين!!
هة !! نعم !!
رفعت راسها هامسة بتلك الكلمة ، متضايق ؟؟ نعم متضايق وبشدة فهى خائفة لدرجة لا يتخيلها ولكنة على الرغم من كل شئ تفهم خوفها المبرر ذاك لذا عاملها بهدوء ولين كى لا يزيد خوفها ابتسم لها قائلا بمرح
نعم الله عليكى يابنتى
ابتسمت ناردين لة قائلة
وعليك ياجدى
ابتسم لها قائلا
طيب يابنتى ياحبيبتى انا داخل اغير فى الحمام وسايبلك السويت كلة ليكى انتى و الفستان
ثم رفع يدية قائلا
اى خناقات ااااقصد اى خدمات
ابتسمت ناردين لة وهى تهز راسها ف اخرج ملابسة ذاهبا للحمام اما هى ف اخرجت تلك المنامة القطنية وبنطالها ثم مدت يدها للخلف محاولة الوصول لسحاب فستانها وفتحة، دقيقة اثنان ولا فائدة دبت الارض بقدميها بضيق رافضة ذلك الوضع كطفلة صغيرة ثم مدت يدها مرة ثانية ثوانى وسمعت دق قادم من المرحاض قائلا
ناردين ياحبيبتى خلصتى افتح الباب ولا لسة
زفرت بضيق قائلة
ثوانى يا آسر بس ثوانى
اجابها آسر قائلا
اوكية على مهلك ياروحى
بينما كانت تحاول مرة والثانية ولا فائدة يبدو انة اغلق باحكام ولابد لها من مساعدتة لها لذا نادتة بخجل قائلة
آ آسر
همهم آسر قائلا
نعم خلصتى ولا قررتى تخلينى انام اول ليلة فى الحمام كدة
لا مش كدة ممكن تخرج و انا افهمك
خرج آسر وكان يرتدى فانلة حمالات رمادية وبنطال برمودة اسود بينما وجدها كما تركها رمى انظارة فى الغرفة وجد تلك المنامة القطنية التى تحتل نهاية الفراش همس بينة وبين نفسة قائلا
بيجامة اية دة قلتة احسن بقى
ثم اعاد نظرة لها قائلا بمرح
اية يا ناردين انا عارف انة عجبك الفستان بس مش لدرجة تنامى بية دة كدة ياحبيبتى هتنامى فى السرير لوحدك واكيد ميرضيكيش جوزك حبيبك بعد تعب اليوم دة كلة ينام على الكنبة
نظرت لة قائلة وهى تدب قدميها فى الارض بضيق
يعنى هو كان بمزاجى يعنى يا آسر انا من ساعة ما جيت عمالة احاول اتصرف مش عارفة
ابتسم لها آسر بهدوء ثم اقترب منها قائلا وهو يقبل جبهتها برقة
مالها ناردينتى بس.. اية اللى مزعلها
اجابتة بحنق طفولى محبب لة
مش عارفة احل البتاع دة ، شكلهم قافلينة بالضبة والمفتاح
ضحك آسر بشدة لدرجة رجوع رأسة للخلف بينما تنظر هى لة بابتسامة بلهاء متاملة فى ضحكاتة تلك التى تجعل قلبها يركب اجنحة ويرفرف قائلة بينها وبين نفسها
يخربيت جمال امك ياشيخ ارحم قلبى هيقف من ضحكتك
بينما التفت هو لها قائلة بابتسامتة
طيب لفى انا معايا المفتاح خلينى افتحهولك
ازدردت ريقها بخوف ثم التفتت معطية اياة ظهرها بينما مد يدة ليزيح خصلات شعرها على كتفها ثم بدأ يفتح سحاب الفستان ببطئ شديد بينما هى بدأ جسدها يرتجف بشدة مما جعلها تمسك جانبى فستانها بقبضتيها بقوة وكانها تستمد منة القوة اما هو فانقبضت عضلات جسدة وبدأ يتعرق حينما ظهرت لة بشرتها الخمرية الناعمة بدأ آسر يزدرد ريقة بتوتر شهقة خرجت منها حينما شعرت باصابعة تتلمس بشرة ظهرها العارية برقة مما سبب لها قشعريرة قوية على طول عمودها الفقرى وبدأت تتمسك اكثر ب فستانها شعرت بانفاسة الساخنة وهو يستبدل اصابعة بشفتية مقبلا ظهرها مما جعل قوتها الواهية تبدأ فى ان تخور وهو يقبلها حاولت الحركة فحاوط خصرها مما جعل ظهرها يصطدم بصدرة الصلب وشعرت بانفاسة الساخنة يهمس بجانب عنقها بهدوء خطير عكس التيارات الجارفة تلتى تجتاح بداخلة
هشششش ماتخافيش ياناردينتى مستحيل أأذيكى اهدى ياحبببتى اهدى
قشعريرة سرت فى جسدها كلة اثر همستة الهادئة على عنقها ثم قبل جانب عنقها وجعلها تلتف لتواجة وجهه بينما ابهامة يتحسس شفتيها برقة مما سبب ارتجافة قوية بكامل جسدها استطاع هو الشعور بها فابتسم لها ثم مال عليها مقبلا شفتيها بشغف وولهة وحب كبير يبث لها حبة وعشقة لها مشاعرة التى ولدت على يديها ويعطيها لة هى علمتة الحب المحسوس والان هو سيعلمها اياة ملموسا يبث لديها حب لطالما حلم بة حلم بان يكون بين يديها و ان يحبسها بين احضانة ان يدخلها داخل قلبة منسلة من بين ظلوعة لتستقر داخلة يقبلها بلهفة بشغف بعشق بحب من عاشق لدرجة انة اصبح ثمل بعشق محبوبتة لم ينظر ابدا للنساء قبلها ولن يفعل بعدها لانها بعينية سيدة النساء كان كالظمآن بحبها ودوما يمنى نفسة بذلك اليوم الذى سيرتوى من عشقها ويشبع من بحور حبها وحنانها ويغرق بين احضانها ابتعد عن شفتيها وهو يلهث ليس كونة ارتوى ابدا يقسم بانة لن يشبع منها ابدا ولكن لحاجتة وحاجتها للهواء ابتعد عنها ولكنة مال موزعا قبلات رقيقة على طول عنقها اما هى فمنذ ان تلاحمت شفتيهم لم تشعر سوى بان جسدها اصبح كالهلام جسدها لا يحمل ودون شعور وجدت يديها تجيط عنقة لاتعلم التستمد منة الدعامة ام لتقربة منها اكثر الا ان شعرت بحاجتها للهواء ف ابتعد عنها مقبلا عنقها ثم لا تعلم كيف او متى ولكن وجدت فستانها تحت قدميها شهقت شهقة لم يكن مكتوبا لها النجاة بل كان مصيرها جوف آسر حملها آسر للفراش وهو يقبل شفتيها ثم مال عليها قائلا
بحبك
اجابتة هى وهى تلهث قائلة
وانا كمان
وسكتت شهرزاد عن الكلام فقط لتستمع لنبض قلب حبيبها وزوجها
_________________________
دخلا الغرفة ف ابتسم لها بهدوء قائلا وهو يلثم ظاهر يدها بحنان
مبرووك ياحبيبتى
نظرت للارض بخجل قائلة
الله يبارك فيك ياحبيبى
رفع وجهها تجاهة قائلا
طول ما انا عايش مش عاوز عينيكى تنزل الارض ابدا
اومئت براسها قائلة
ربنا يخليك ليا ياحبيبى
فنظر لها غامزا اياها بعينة اليسرى قائلا بعبث
طيب اية
تراجعت للخلف وقد فطنت لما يريد قائلة
اية اية ؟؟
استمر هو فى تقدمة قائلا
انا بقولك متنزليش راسك وانتى تقولى ربنا يخليك ياحبيبى اية ياميوش مفيش حاجة لحبيبك ولا اية
ازدردت ريقها بتوتر قائلة بجهل مصطنع
حاجة!! حاجة اية ؟؟!!
نظرلها قائلا بنبرة ذات مغزى
تعالى وانا هقولك جاجة اية
ركضت هى للمرحاض تغلق الباب خلفها وهى تقول
هروح اغير هدومى
نادى هو عليها قائلا
مى انتى يابت ماشى
ولكنة ابتسم مطلقا صفيرا بانحاء الغرفة وهو يخرج ملابسة لكى يبدلها ومد يدة نحو جقيبتها وعلى ثغرة ابتسامة خبيثة بينما فى داخل المرحاض كانت مى تلهث واضعة يدها على صدرها قائلة
منك لربنا ياكريم الله يسامحك الواد وقفلى قلبى
ثم ازاحت فستانها لتخلعة ولكنها بعد ان نزعته بحثت بارجاء المرحاض عن ملابس فلم تجد لطمت وجهها قائلة بنبرة شعبية
ينيلك يامى الواد كال عقلظ
ك وداخلة من غير هدوم تلبسيها
ثم تابعت بنبرة اقرب للبكاء
اعمل اية دلوقتى
وضع يدة على فمة يمنع ضحكة تكاد تنفلت من فمة وهو ينصت لها من خلف الباب وهو يعلم ماذا يحدث وسالها باستفسار مصطنع وهو يدق الباب
مى حبيبتى اخرتى كدة لية انتى موتى جوة
ازدردت ريقها بتوتر ثم سحبت شهيقا طويلا محاولة التفكير فى حل بينما بقى هو يضغط عليها قائلا
يابت ردى مالك
همست بحنق
مالها واللى جرالها اهدى بقى خلينى افكر هطلع ازاى من المصيبة دى ثم اجلت حنجرتها هاتفة
كيمو ياحبيبى ممكن تجيبلى لبس من عندك ؟؟
ابتسم بخبث فتلك كانت الجملة التى انتظرها منذ دخلت اجابها بالايجاب ثم تظاهر بالبحث عائدا اليها داقا على باب الغرفة هاتفا برقة
ميوش خدى ياحبيبتى
مدت مى يدها لتاخذة بينما انتظر خلف الباب ليستمع لصوتها شهقت مى بصوت عالى مما جعلة يضحك بشدة صرخت مى قائلة
كريم !! انا بقولك عاوزة هدوم
اجابها من بين ضحكاتة قائلا
الله مش دة اللى لاقيتة فى شنطتك اعمل اية يعنى
اجابتة بحنق
يعنى الشنطة دى كلها مفيهاش الا دة انا بقول هدوم تتلبس لكن مش ابقى لابسة مش لابسة
تظاهر بالا مبالاة هاتفا
والله دة اللى لاقيتة مش عاجبك البسية لحد ماتطلعى وغيرية او متلبسيهوش
ثم ايتطاعت تمييز نبرتة الخبيثة حينما قال
و بصراحة قلتة احسن
صرخت بة قائلة
ياقليل الادب
لم يرد عليها وحينما لم تجد بد من ارتداؤة امسكتة نقلبة بين يديها قائلة
ودة بيتلبس فية اية دة
ارتدت ملابسها وخرجت تتلفت علية وجدتة نائما على الفراش ب تيشرت ازرق فاتح وبنطال كحلى
انتفض حينما رآها وعيناة لا تستطيعان ان تبتعد عن تلك الجنية كانت ترتدى قميص نوم حريرى من اللون البيج يصل لاعلى ركبتيها بمسافة كبيرة بفتحة صدر دائرية وكذلك فتحة ظهر اكبر ازدرد ريقة برغبة بينما ابتعد للخلف حينما لاحظت تقدمة رافعة سبابتها محذرة
اوعى تقرب منى والله لو قربتلى ها ها
لم يهتم بكلامها بل اقترب منها رافعا وجهها ليقابل وجهة قائلا بصوت مغوى
بحبك يا مى بحبك اوى
ابتلعت ريقها بتوتر ثم فتحت فاها للحديث قائلة بصوت مهزوز
وانا ب ب بح بحبك
وقد قيل ماقد يقال اقترب ملتهما شفتيها فى قبلة يعبر بها عن حب سنوات لاجلها وما تعبة لاجل الحصول عليها فتاتة، محبوبتة، وطفلتة الصغيرة التى يعشقها وتعب فقط ليكون جديرا بالحصول عليها ابتعد عنها تاركا اياها تلهث وقبل ان تفهم ماسيفعلة وقبل ان يدع لها الفرصة وجدتة يحملها بين يدية للفراش همست بتوتر قائلة
كر كريم
لم يدعها تكمل ماتقول بل اخذها برحلة يعبر لها عن مشاعرة وما يخبئة لاجلها فقط
__________________________
دخل المرحاض تاركا اياها تبدل ثيابها فى الغرفة خرج من المرحاض ليجدها ترتدى منامة بحمالات عريضة ولكن
قطنية !!منامة قطنية او مايطلق عليها "كاش مايوة" دائما هو يعلم بانها تحب ان ترتدى تلك الثياب ولكن ليس اليوم ولكن ليس سيئا فقد كانت من اللون التركواز تفصل جسدها تفصيلا تصل بالكاد لاسفل ركبتيها كحورية خرجت من عالم الاساطير الان تترك ل شعرها البنى العنان وتبتسم لة ابتسامة طار عقلة منها قائلة
اية رأيك
حسنا هو كان يتوقع تلك المنامات الحريرية التى يستمع عنها و يراها بالتلفاز ولكنة ليس سئ اطلاقا هى كانت جميلة قادرة على اذابتة بمنحنايات جسدها تلك وهالة البراءة المحيطة بها لذا اقترب بخبث قائلا
جميل حلو اوى حرير من قطن مش مهم المهم انت ياجميل
تراجعت للخلف قائلة
حسام!!
اجابها ببراءة مصطنعة
نعم!!
رفعت حاجبيها بذهول قائلة
اعقل
اجابها لها
ما انا عاقل انا كنت بس عاوز اتاكد من حاجة
زوت مابيت حاجبيها قائلة
حاجة!! حاجة اية
اجابها ببراءة ذئب
من الرسمة اللى على الكاش مايوة دى مش شفايف دى ولا انا غلطان
اجابتة قائلة
اة هى بس ما انت شايفها من عندك جاى لحد هنا لية
اجابها قائلا
اصل عينى بتوجعنى حتى شوفيها كدة
ثم مال عليها فرفعت راسها جاهلة عما براسة ببراءة طفلة سترى عينية ولكنه فاجئها بالتهامة شفتيها برقة ثم تحولت الى شغف بينما هى حاوطت عنقة حملها فحاوطت بقدميها خصرة سار بها حتى وصل الى الفراش قائلا
بحبك يا ايلى بحبك اوى
ثم مال على شفتيها مقبلا اياها واضعا بها كل شعورة بحبة من طفلة صغيرة بحب دام سنوات بقلبة.. الى ان اضناة واهلكة.. عشق ظن بهروبة سيتخلص منة ولكنة اكتشف انة يعيش بداخلة... ومن ذاك يصدق ان شاب كان فى ال الرابعة والعشرون من عمرة يحب طفلة لم تتعدى الثانية عشر احبها ولكنة ظن مع السنين سينتهى ولكنة اكتشف انة يتفشى بداخلة كالمرض الخبيث اغلق الاضواء كى يعلمها ويشرح لها حبة ولكن بهدوء
___________________________
فى صباح يوم جديد افاق من نومة على ضوء الشمس الساقط على وجهه رفرف باهدابة فاتحا عيناة لتظهر من خلفهم غابات من الزيتون الخضراء مال براسة على تلك النائمة على صدرة العارى مقبلا رأسها فغمغمت بضيق يبدو انة يزعج نومها ولكن اغلاق جفنيها بشدة وانقباض ملامح وجهها اوضح لة ضيقها من الاضاءة فمال بجانبة مادا يدة لكى يحصل على جهاز التحكم ذاك جهاز تحكم اغلاق الستائر واغلق تلك الستارة فعم الظلام المكان نظر لها فوجد وجهها رجع لاسترخاءة فابتسم عليها متاملا ملامحها القريبة جدا ملامحها الطفولية المحببة لة بشدة ولولا تلك الملامح والتصرفات الطفولية ماعاد آسر كما كان واكثر وافضل بكثير ..ماكان آسر اصبح يبتسم ، يعيش حياتة بطريقة طبيعية واكثر من ذلك اعادت روحة وانارت حياتة قيل كثيرا عن عشق الرجال ولكن لم يفهمه احد فحينما تعشق المرأة تتفانى فى حبها ولكن حينما يعشق الرجل فيصبح شخصا مختلف قلبة ينبض لمن يحب، يتفانى فى اسعادها يعيش على صوت ضحكاتها الرنانة هاتفا باسمها دائما وابدا ، لايرى سواها ولا يحلم سوى بسعادتها ، يخفى آلامة كلها بل وتنتهى كل آلامة حينما يرى ضحكتها وابتسامتها بل ويصبح هو اكثر اشراقا منها حينما يرى اشراقة وجهها بسببة ،
لم يعلم لكم من الوقت ظل يراقبها ويتأمل ملامحها القريبة والحبيبة ولكن شقت ابتسامة وجهة حينما وجدها تتململ وقد بدأت تفيق
اما هى حينما بدأت تفيق كانت لاتزال مغمضة عينيها حينما شعرت بان الوسادة تحت رأسها اصبحت صلبة جدا منذ متى واصبحت وسادتها بتلك الصلابة فتحت عينيها لترى انها تنام بغرفة غريبة مهلا هذة ليست غرفتها رمشت اهدابها حينما تذكرت اين هى بل وعلى ماذا تنام هى تنام على صدر زوجها العارى الى هنا وتخطبت وجنتيها بحمرة الخجل رفعت راسها لتعلم هل مستيقظ ام ماذا فاصطدمت عيناها بعينان من اللون الزيتونى الممتلئة بالحب ابتسم لها وهو يعيد خصلاتها السوداء خلف اذنها قائلا بصوت هادئ مفعم بالحب الخالص
صباح الخير
ابتسمت لة قائلة
صباح النور
نمتى كويس
اومئت براسها فابتسم لها مقبلا جبهتها ثم قال
تعبانة او حاجة ؟؟
نفت براسها بخجل وقد ازداد احمرارهم اكثر من قبل فضحك آسر عليها وهو يقرص وجنتيها قائلا
يابت انا جوزك مش حد غريب فبلاش الكسوف دة اللى حصل دة عادى وانا دلوقتى اقربلك حتى من نفسك فاهمة ياعبيطة انا وانتى بقينا واحد وانا ملكك وانتى ملكى انتى النص اللى بيكملنى يعنى هدفى ان اسعدك لان انتى سعادتى وماذيكيش حتى بالغلط وانتى المفروض بردة كدة فاهمانى ياحب آسر
ابتسمت ناردين قائلة وهى فخورة بزوجها محبوبها وعشقها قائلة
فاهماك يا قلب ناردين
ابتسم لها قائلا وهو يميل مقبلا جبهتها
بحبك اوى ياناردين وعمر مافية حد فى الدنيا يقدر يحب ادى ان كان اسمك دة بيعنيلى حاجة... فهو بيعنيلى الدنيا ومافيها انتى نفسى اللى طالع وداخل فيا انتى روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها انتى كل حاجة بالنسبالى وان سالونى اية هو معنى حياتك ووجودك هقولهم ناردين
ابتسمت لة ناردين بحب وهى ترفع يدها تحيط جانب وجهة قائلة
وان سألونى اية هو العشق هقولهم العشق ماهو الا جوزى وحبيبى العشق ماهو الا آسر
ثم مالت براسها طابعة قبلة على كتفة العارى مما جعل جسدة يتصلب من لمستها بينما رفعت راسها تجاهة بابتسامة بريئة وعلى حين غرة وجدتة يطل عليها من فوقها قائلا بعبثية
بقولك اية ماتيجى نعيد امجاد امبارح
ارتعدت قائلة
آسر بس ااا
ولم يدعها تكمل كلامها بل اخذها برحلة معة ولة
_______________________
رنين هاتفة ازعجة ولكنة تجاهل الامر مكملا نومة ولكنة اعاد الرنين مرة اخرى لذا اجاب بنبرة ناعسة
الو
ولكن الطرف الاخر لم ينتظر اى رد ولكن بمجرد ان سمع صوتة هتف بة قائلا
قدامك نص ساعة و تكون قدامى هستناك تحت فى الرسيبشن واتصل بكريم وجيبة معاك وانت جاى
لم يحتاج لتكهن من المتصل فقد اضحى الامر واضحا حتى وان كان نائما غير مدرك للصوت فتلك النبرة الحادة لا يخطئها شخص لانة لايمتلكها سوى شخص واحد لذا اجاب
آسر لسة بدرى مش هنصحى من دلوقتى
اجابة آسر بصوتة الحاد ولكنة يحمل الكثير من الا مبالاة قائلا
براحتك بس ماترجعش تندم وتقول ياريتنى نص ساعة فى الرسيبشن نص ساعة وخمس دقايق تنسانى
ثم اغلق الهاتف بوجهة دون انتظار رد زفر الاخر انفاسة بضيق آسر التهامى لا يستطيع التخلص منة ابدا فكر فى ان يتجنبة حتى انة فرح عندما طلب منة الاخر قائلا
محدش يعدى من قدام اوضتى
ولكن الان الاخر هو مايضايقة امسك هاتفة طالبا رقم كريم وهو يزفر بضيق اجاب كريم الهاتف ويبدو من نبرتة الناعسة انة كما هو قد استيقظ من نومة على رنين هاتفة اجابة حسام وقال
كريم!! آسر مستنيينا فى الرسيبشن بعد نص ساعة من دلوقتى وبيقول لو مش عاوزين تيجو براحتكم بس ماتندموش
عقد كريم بين حاجبية وهو بالكاد يفهم الكلام نظرا لانة مازال فى طور نعاسة قائلا
لية فية اية
زفر حسام الهواء بضيق قائلا
مش عارف ياخبر بفلوس بعد شوية هيبقى ببلاش
اومئ كريم براسة قائلا اوكى هصحى مى وبعدين هنزلك
اوكية
انهى حسام المكالمة وجد زوجتة رافعة راسها تجاهة عاقدة بين حاجبيها قائلة
مالة آسر
زفر حسام الهواء من صدرة ف ذاك الاسر هو هادم افكارة وتخيلاتة ونزع لة خططة لهذا اليوم فقد كان ينوى قضاء هذا اليوم بالغرفة لذا قال بحنق
مش عارف اتصل وهيستنانا بعد نص ساعة فى الرسيبشن بتاع الفندق مش عارف لية
ثم تحولت نبرتة للعبثية قائلا
مع انى كنت جعان وعاوز آكل
ضحكت علية ضحكة رنانة وقد وصلها مقصدة قائلة
معلهش لما تيجى ابقى كل براحتك
ابتسم لها بينما يهمس داخلة بحنق
ماشى يا آسر آدى دقنى لو قعدتلك فى المكان اشبع فية براحتك
_______________________
يجلس امامها ضاحكا عليها ضحكات رنانة على زوجتة الحبيبة لم يرى بحياتة عروس تصبح جائعة بتلك الطريقة تشعرة وكأنها لم تاكل منذ سنة قال بعد ان هدأت ضحكاتة
شبعتى ولا لسة
حركت يديها بمعنى ليس تماما قائلة
نص ونص
ابتسم لها قائلا
كفاية كدة وبعدين مش المفروض نروح نستنى الناس اللى خلتينا صاحيناهم من الصبح علشان يتفسحو مع حضرتك ولا هتقعديهم كدة
ابتسمت ناردين قائلة
حاضر انا قايمة اهو
ثم تحركت ممسكة بيدة فاصبح كف يدة الكبير محتضنا يدها الصغيرة وهى تهز ايديهم للامام والخلف ومرتسمة الابتسامة على وجههم ك اثنان مراهقين لا يحملا للحياة اية هموم