رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ماريان بطرس




رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ماريان بطرس 


الفصل الثانى والعشرون 


نظر لة آسر قائلا

طيب وانت مش هتجهز نفسك وتلبس 


ابتسم له الاخر قائلا

اهم حاجة العرسان البسو انتو وجهزو نفسكم وانا بعدين على المهل مفيش مشكلة مش انا العريس


اومئ آسر براسة متحركا بينما تنهد مايكل مدير راسة ليتاكد من كافة التجهيزات وهو يدعو ربة ان يمر اليوم على خير ف آسر لدية اعداء كثيرون نظرا لنجاحة السريع واستيلائة على السوق باكملة 

_________________________

كانو يجلسون جميعهم قى الغرفة وقد انتهت الفتيات من تزيينهم جميعا بينما جلسو يضحكون على مشاكسات كلا من راندا و ناردين وكذلك انضمت لهم مى الى ان دقت الساعة السابعة 


بدات ناردين تهدهد قلبها وتربت علية ف الان حان الموعد 

بينما ايلين كانت تفرح يدها بتوتر

اما مى ف بدأت تقرض اظافرها مما جعل خبيرة التجميل تمسك يدها قائلة


امسكى نفسك يا عروسة مش كدة ، انت كدة هتبوظيلى كل اللى عملتة


ودق الباب يعقبة دلوف والدتهم الذين تصنمو بانبهار من الثلاث عرائس الذين يحاكون القمر فى جمالة واكتمالة اطلقت سامية زغرودة عالية مما سبب انفراج شفاة الفتيات عن ابتسامة واسعة بينما هتفت فريدة قائلة

قمر كل واحدة فيكم قمر واجمل من التانية


القت كل واحدة منهم جسدها بين احضان والدتها ثوانى ودق الباب يعقبة دلوف كلا من ابراهيم ، حسن ، وراشد لم يصدق كلا منهم جمال ابنتة مال كل والد على جبهة ابنتة مقبلا اياها بينما احتضنت ناردين والدها بشدة واستطاع حسن الشعور بالرجفة التى اصابت فتاتة وهو يعلم سببها خوفها من القادم هو ما يفعل بها هذا وربما ايضا لان فترة تعرفها على آسر كانت صغيرة ربت حسن على ظهر ابنتة بحنان ابوى صادق ولكن لم يدعها تعرف بانة شعر بها بل تجاهل الامر عمدا حتى لا تبكى ثم اخرجها من احضانة ناظرا لها بابتسامة قائلا

زى القمر ربنا يحفظك من كل عين ياحبيبتى


نظر لها ابراهيم وفريدة بابتسامة واسعة بينما قال ابراهيم

فعلا زى القمر ياناردين ربنا يحفظك من كل شر يابنتى 


كانت قد لمت شعرها قليلا بتسريحة راقية لكى تضع به الطرحة وقد اطلقت العنان لباقى الشعر الخاص بها طولة وسوادة مع وضع بعض مستحضرات التجميل وذاك التاج جعلها كملكة متوجة اخذ كل اب بيد ابنتة نازلا بها لكى يسلمها لعريسها 

نزلت ناردين برفقة والدها متابطة ذراعة حينما وجدت آسر امامها ابتسمت باتساع فقد نفذ ماطلبتة منة صباحا حينما قالت له

بقولك اية ماتعمليش فيها الراجل الغامض بسلامتة خليك عادى وطبيعى 


نظر لها بعقدة حاجب قائلا

يعنى اية مش فاهم 


نظرت لة قائلة

يعنى بلاش تلبسلى بدلة سودا وبنطلون جينز ومن غير جرافت وكدة اية ؟؟ انت عاوز تخلى البنات تاكلك بعنيها ولا اية ؟؟

ثم رفعت سبابتها محذرة قائلة

اسمع لو واحدة بصت لك هاكلها باسنانى فالبس بدلة عادية وخليك ولو لمرة واحدة عريس عادى 


ابتسم آسر على جنانها واومئ براسة بابتسامة قائلا

حاضر اى اوامر تانية

نفت براسها قائلة بغرور وشموخ 

لا كفاية عليك كدة

والان تقف امامة ببدلتة السوداء اللامعة ذات الماركة الفخمة وقميصة الابيض بحضورة المهيب ووقفتة الشامخة ويعلو وجهة ابتسامة رقيقة تختصها هى فقط ويقف بانتظارها 

عبست بوجهها بضيق فهو مهما يفعل يكون خاطف لانفاس النساء والاكثر وسامة على الاطلاق بينما كانت ترتدى فستان زفافها الذى امر بتصميمة لها خصيصا ب باريس وقف حسن امام آسر قائلا وهو يضع يدها بين كفة الكبير 


ناردين اهى بين ايديك يا آسر انا وفيت بوعدى واديتهالك بايدى 

ثم اكمل بتحذير 

بس خلى بالك منها يا آسر مش عاوز بس دمعة تنزل من عينيها خليها جوة عنيك يا آسر انت وعدتنى انك تحطها جوة عنيك وتحميها من كل حاجة والحزن مايقربش منها


وعلى حين غرة وجدة يحتضنة وهو يقول بذات الابتسامة

انا عند وعدى يا عمى ناردين مش بس فى عنيا ناردين فى قلبى وان حاول الحزن بس يقرب منها انا هتصدالة 


ابتسم حسن مربتا على كتفة قائلا ودة عشمى فيك 

بينما اخذ كل عريس عروسة جالسا بمكانة فى مقاعد العروسين يستقبلون التهنئات والمباركات من الجميع الى ان جاء دورها لتبارك للعروسين سارت بخيلاء رافعة انفها بشموخ تترقع بكعب حذائها العالى وذاك الفستان الذى ترتدية من اللون الازرق متماشى مع لون عينيها والذى هو يفصل جسدها بجراءة مظهرة قدها الممشوق تنطر خصلات شعرها الشقراء للخلف بغرور وهى ترسم على وجهها ابتسامة صفراء مع تلك الحمرة القانية على شفتيها وصلت الية قائلة برقة مصطنعة لم يابة لها وهى تمد يدها له كى تصافحة 


مبروك يابشمهندس 

نظر هو لناردين وجدها كمن تغلى بمراجيل ساخنة تفرك يديها وكأنة تهدئ نفسها وتمنع نفسها بالقوة عن لكمها بعد منظرها هذا 

هذا المنظر الذى لم يثير الشهوة فى نفسة بل اثار اشمئزاز تعمد هو اظهار لا مبالاتة بها وعدم تذكرها حتى وهو يقول باقتضاب وهو يصافحها 


الله يبارك فيكى


اصيبت بخيبة امل وبالاخص حينما اعاد نظرة تجاة ناردين يحادثها فقالت محاولة لفت انتباهة لها بنفس الرقة


حضرتك مش فاكرنى يا بشمهندس انا "شاهيناز" شاهيناز البنهاوى


رفعت نظرها لها بعد ان فاض بها الكيل من تلك السمجة قائلة بضيق 

والله دة مش وقت تعارف خصوصا بينك وبين العرسان فية ناس تانية عاوزة تبارك وتسلم وكمان الفوتوجرافر واقف وراكى مش عارف يصور وانت سادة عنة النور والماية 


تنحنحت شاهيناز بحرج متحركة من محيط المكان وهى تغلى من تلك الفقيرة التى احرجتها بينما ابتسم آسر بشدة وهو يمنع نفسة عن القهقه بصوت عالى على تصرفها رافعا كف يدها لاثما ظاهرها بتمهل رقيق طابعا عليها قبلة مطولة يودع بها كل مشاعرة الرقيقة نحوها مسبلا عينيها مما جعل وجنتيها تصبحان كحبتى طماطم حمراء من الخجل 

_______________________

جلست بجانب والدتها وعلى وجهها ابتسامة واسعة بجانب والدتها وهى سعيدة جدا فاليوم عرسهم الى ان مالت والدتها على اذنها قائلة بتساؤل 


امال فين الشاب اللى ساعدك يارينا 


الفتت مارينا بعينيها حولها فلم تجده اعادت نظرها الى والدتها وهى تمط شفتيها بجهل قائلة

مش عارفة يا ماما بجد هو مش موجود مش شايفاه هنا بس لية


ابتسمت والدتها بمحبة قائلة برزانة 

لانة لو صاحب آسر بجد هيبقى هنا فى الفرح اكيد ولازم اشكرة علشان يبقى عارف ان احنا شايلينهالة جميلة وان بنتى مش بتخبى عنى حاجة


اومئت مارينا بتفهم قائلة

ماشى يا ماما اول ماهشوفه هوريهولك حاضر


تحرك للداخل ببدلتة الرمادية وقميصة الابيض تاركا اول زرارين مفتوحين بشموخ يليق بمكانتة العالية كصاحب اكبر شركات حراسة خاصة فى مصر عيناة تلتف بالمكان كعينا صقر يحث رجالة على فتح اعينهم جيدا ثم تحرك وسط الحضور بهدوء عكس ارتجافة قلبة يبارك للشباب بمحبة يتبعة والده صاحب الوجه البشوش كأبنة الذى طالما تكون ابتسامتة عنوانة رفعت نظرها لتجدة يقف على المنصة يشاكس الشباب بابتسامة بينما يربتون على كتف ويضحكون ملئ افواههم اشارت لوالدتها قائلة

اهو هناك مع الشباب اهو 


تعسر عليها معرفتة من وسط ذاك الجمع الغفير الذين يحيطون بهم لذا قالت لها 


طيب روحى نادية علشان اشكرة 


فغرت فاهها بذهول قائلة

بتقولى اية يا ماما عيب


نظرت لها قائلة بحزم 

انا قلت كلمة واحدة عيب لية ان شاء الله انا هشكره مش هشتمه الراجل ساعدك ووقف جمبك 


تاففت مارينا متحركة للذهاب قائلة بضيق طفولى 

حاضر... رايحة اهو 


ثم تحركت للذهاب كان يقف مديرا ظهرة لها يضع احدى يدية بجيب بنطالة بينما يدة الاخرى يمسك بها كأس العصير الذى اعطاة النادل له وعيناة تدور فى المكان بعد ان تركة رجل الاعمال ذاك الذى كان يحدثة بخصوص حراس لاجلة وقفت خلفة وتنحنحت ولكن لصخب المكان لم يسمع صوتها سحبت هى الهواء داخل صدرها ثم اقتربت بخجل تربت على كتفة لتلفت انتباهة التفت للخلف ليرى من يريدة ولكنة تفاجئ بها انها هى كانت ترتدى فستان من اللون النبيتى الداكن الطويل بة تطريزات من اللون الاسود ذات اكمام طويلة من النبيتى الهادئ مصنوعه من الشيفون حتى تدارى الاربطة التى تلف يدها اليسرى تطلق 

العنان لخصلاتها التى تجابة وتحاكى الليل فى سوادة وتصنع غرة رقيقة على جبهتها وتضع بعض من مستحضرات التجميل و احمر شفاة ب اللون الوردى يا الله هذه الفتاة ستفقدة عقلة يوما ما اذا بقى يراها طويلة 

نظر لها متسألا بمرح بابتسامتة الدائمة


نعم؟!!! كنتى عاوزانى فى حاجة تانى انا تحت امرك


توهجت وجنتيها باللون الوردى من الخجل لذهابها له قائلة


انا اسفة يامستر بس ماما كانت عاوزة تكلم حضرتك


عقد حاجبية باستغراب قائلا

تقابلنى؟؟ لية خير فية حاجة ؟؟


نفت براسها قائلة

لا بس كانت عاوزة تشكرك على اللى عملتة معايا 


ابتسم لها قائلا

ياستى لا شكر على واجب ولا يهمك 


نظرت له قائلة باصرار 

معلهش يا مستر كلمها يعنى هى منتظرة حضرتك


تعجب لاصرارها ولكنة تحرك معها الى والدتها تلك السيدة التى اخذت من ملامحها كثيرا حينما اقترب تابعا اياها ووقف امامها تعجبت والدتها للغاية منة فقد كان شاب طويل القامة قوى البنية ويظهر ذلك من تعضل عضلاتة وتعرجها الواضحة من فتحة ازرار قميصة شعر اسود ناعم جدا غزير وبشرة قمحية وابتسامة هادئة تحتل ثغرة ملامح غاية فى الوسامة والهدوء وما زادتة وسامة على وسامتة ابتسامتة واسلوبة الراقى فى الحديث نظرت لة والدتها بانشداة بينما تولت مارينا امر التعريف قائلة


دة مستر مايكل اللى ساعدنى امبارح يا ماما


مد مايكل يدة قائلا

اتشرفنا ياطنط 


تحدثت والدتها قائلة

شكرا يابنى لانك ساعدت مارينا بنتى امبارح وربنا يحفظك وكتر خيرك لوقفتك معاها انا مليش غيرها


ابتسم لها قائلا

ولو ياطنط دو واجبى وبعدين انا معملتش حاجة لا شكر على واجب 


ابتسمت لة بينما استاذن هو بالذهاب نظرت لابنتها قائلة بحنو امومى 

ربنا يحفظة ويحمية باين علية محترم و كويس وعلى الرغم من كل اللى بيمتلكة دة الا انة متواضع 


اومئت مارينا براسها وهى تستغربة على الرغم من امتلاكة شركات حراسة دائما تراة يسير بمفردة لما ؟؟؟

________________________

كان يراقبها وهى تتحرك كالفراشة بين الحضور بابتسامة ساحرة تشاكس هذة و تحاور هذة وتضحك مع هذة رقيقة هى وجميلة مع ذلك الفستان الاخضر الطويل ساحرة وفاتنة ك احدى حوريات الاساطير ولكن ما افاقة من التامل بها ذلك الصوت الذى قال بمكر


خف عينك من على البت بدال ماتقع


لف تجاة مصدر الصوت وجدة مايكل ينظر لها بخبث حك هو مؤخرة عنقة من الخلف قائلا بحرج 

مايكل باشا


ربت مايكل على كتفة وهو بالكاد استطاع امساك ضحكاتة قائلا بعتاب خبيث


عينك ياحبيبى.. مايحسد المال الا اصحابة ، البت هتقع مننا كدة عايز تحب حب بالراحة انت اتفضحت وفضحتنا كلنا فى المكان الناس كلها اخدت بالها 


نظر لة شادى ببلاهة قائلا ازاى؟؟!! 


ابتسم مايكل مشيرا على وجهه قائلا بخبث 

من الابتسامة الهيمانة العشقانة اللى على بوقك اللى من الودن للودن دى وعينك اللى مشلتهاش من عليها من بداية الحفلة عجباك روح كلمها بس ماتقفليش زى عمود النور المطفى كدة 


ابتسم شادى بحرج ولم يتحدث بينما تحرك مايكل للجلوس وعيناة كصقر يحوم فى المكان الى ان سمع ذلك الصوت الهادئ وهو يجلس بجوارة قائلا


واحنا هنروح نتقدملهم امتى؟؟ 


لف مايكل وجهة تجاة والدة وهو عاقد حاجبية باستغراب ثم قال بجهل

نتقدم لمين مش فاهم ؟؟!!


ابتسم سامى قائلا بخبث 

للاميرة صاحبة الفستان النبيتى 


تلقائيا التفت بوجهة تجاههاثم اعادة لوالدة قائلا

مارينا!!!


نظر لة سامى بابتسامة قائلا بعبث لا يليق بسنة 

وكمان اسمها مارينا يعنى حتى اسمها حلو

ثم غمز لابنة قائلا

بقولك اية لو انت ماخدتهاش هروح اخدها انا اصلها حلوة اوى


ابتسم مايكل قائلا

خلاص يا بابا بقى، انا معرفهاش ومعرفش عنها حاجة اصلا ف بلاش الاسلوب دة معايا


ربت والدة على كفة الموضوع على الطاولة قائلا بجدية

مايكل ياحبيبى مدام فية انجذاب و فية راحة للطرف الاخر ف دة هيبقى بذرة حلوة للحب لو كان الطرف التانى دة يستحقة لكن لو ميستحقهوش يبقى لازم يدفن والخطوبة اتعملت علشان كدة نتعرف على اللى قدامنا لو كويس نكمل معاة ونحبة اكتر ولو مش كويس نسيبة خد وقتك فى فترة الخطوبة انت وهى واتعرفو على بعض كويس انا نظرتى بتقول انها بنت كويسة اوى بس بردة خد وقتك وخصوصا اننا ماعندناش جواز غير مرة واحدة بس ف لازم تحسن اختيارك 


اومئ مايكل براسة قائلا

ماهو انا بفكر فى كدة فعلا وهاخد وقتى اوى ممكن تكون هى كويسة بس انا وهى مش متوافقين ف يعنى بشوف طبيعتها من بعيد الاول علشان فية ناس فى فترة الخطوبة بيلبسو اقنعة بس اوعدك انى هفرحك قريب باذن الله 


ابتسم سامى قائلا

وانا واثق فيك وفى قراراتك وعقلك الكبير 


التف الية مايكل وفتح فاة ليتحدث ولكن لفت انتباهة مرة واحدة ذلك الخيال المتحرك وتلك الحركة نعم يعلمها لم يرة فهو يعطية ظهرة ولكن خيالة اوضح كل شئ فهو يركبة وبمنتهى السلاسة يا الله ماذا يريد ؟؟!! هل؟؟!! نعم هذا مايريدة فنظراتة وخركاتة اوضحت كل هذا المشكلة انة بعلم حتى لو رآة ولم يستطع امساكة يعلم ان هذا ليس وجهه الحقيقى بل اقنعة 


نظر لة والدة قائلا

فية اية يابن

لم يستكمل كلامة حيث وقف ابنة متحركا بسرعة لفتت انتباة آسر الجالس بمكانة تخرك ناحية الرجل ولكن وقوف احد رجال الاعمال امامة يهتف قائلا

مايكل باشا كويس انى شفتك كنت عاوزك فى شغل فى 


هتف بة مايكل بضيق 

بعدين بعدين


ثم تحرك بسرعة تجاة الواقف محاولا عدم لفت انتباة احد واثارة الذعر فى النفوس ولكن كان قد انتبة لصوت حديثة ولهفتة لذا التفت ينظر له وجده قادم لذا تحرك سريعا متعرجا بين زحمة الحضور ثوانى ولم يجدة سوى خارج من باب القاعة ركض خلفة هو وبعض رجال الحراسة وكأنة لم يكن موجودا من الاساس لف بعينية المكان ولكن دون جدوى يبدو ان ذاك اللعين يعلم مداخل ومخارج الفندق بل ويحفظ كل شبر بة عن ظهر قلب سمع من خلفة ذلك الصوت الحاد قائلا


فية اية ؟؟؛!!


التفت خلفة ليجده آسر نظر لة ليقول 

مفيش ، مفيش حاجة


نظر لة آسر بحدة قائلا

مايكل فية اية ومين الراجل اللى كنت بتجرى وراه دة 


اجابه مايكل قائلا

دة واحد كان جاى مهمتة يقتلك 


تراجع آسر خطوة للخلف هل حياتة كانت على المحك لهذة الدرجة وصديقة انقذة ولكن مهلا لما لم يمسكة 


نظر له قائلا بسخرية

وبدام جاى يقتلنى ممسكتهوش لية 


اجابة مايكل وعيناة تدوران فى المكان 

ملحقتهوش استغل الزحمة والحضور وهرب 


ركض آسر قائلا

ندور علية فى كاميرات المراقبة 


امسكة مايكل من يدة قائلا

ماتتعبش نفسك دة قاتل محترف انت تعرف دخل بالسلاح ازاى وسط التشديدات والتفتيشات دى كلها ... دة داخل بية مفكك ومدخلة جوة حاجات تانية ، فاهم يعنى اية واحد كان بيركب السلاح فى وسط الحضور ودة اللى لفت انتباهى وبسرعة رهيبة جدا ، يعنى عارف بيعمل اية كويس اوى ، دة هرب قدامى ومشفتهوش زى الشبح يعنى حافظ كل شبر فى المكان ، ولو كان هرب بعد ما قتلك وكان هيبقى اصعب ب كتير يعنى حتى الوش اللى هتشوفة مش وش حقيقى واحتمال حتى اللى يطلع بة من الفندق ماسك بردة وتموية غير اللى كان موجود بية فى الحفلة يعنى الواد دة عارف بيعمل اية ف خلى بالك كويس اوى الايام اللى جاية وانا هزود الحراسة معاك وكويس انة هرب علشان كان ممكن طلع رصاصة طايشة كدة ولا كدة علشان يضمن سلامة هروبة لما شاف انى شفتة تيجى فى حد ويقلب الفرح جنازة 


كان يتحدث بجدية شديدة ولم يرف له جفن كاحدى اكبر ضباط مخبارات اتضح انة ذكى جدا بالفعل وذاك تبعا لعملة ولكن عيناة كانت تدور فى المكان يخشى من وجود احد آخر ولكن لم يرد ايضاح هذا الكلام ل آسر نظر لة آسر قائلا


وانت رايك اية اعمل اية


مايكل بجدية: انا من رأيى حاول تنهى الفرح بلباقة كدة بس بعد م الفقرات المهمة تخلص انهية من غير ما حد يحس بحاجة وانا من ناحيتى هخلى الرجالة يفتحو عنيهم كويس 


اومئ آسر متحركا تجاة مكانة بينما وقف مايكل بعينى صقر يبحث عن فريستة فى كل الاتجاهات 


نرجو من العرايس والعرسان التوجه لساحة الرقص 


صدح ذلك الصوت فقام كلا منهم مع عروسة يرقصان برومانسية محتضنا اياها متمايلا على نغمات الموسيقى وكلا يهمس لعروسة با عذب الكلمات


ايلين :فرحان يا حسام

حسام: فرحان اية دة انا الدنيا مش سيعانى من الفرحة اخيرا طفلتى الصغيرة بقت بين ايديا 


كريم:عارفة يا مى انا اسعد انسان فى الدنيا 

احتضنتة مى قائلة: وانا والله يا كريم مبسوطة بطريقة متتخيلهاش 


آسر: ناردين !!

رفعت ناردين عينيها:هممم

آسر: عاوزك تعرفى انى اسعد انسان فى الدنيا بوجودك فى حياتى بحبك يا ارق ناردينة فى الدنيا يا نسمة هوا جات فى عز الصيف وجايبة معاها اعزب الالحان واجملها بحبك لحد آخر لحظة فى عمرى


ابتسمت ناردين بخجل فى احضانة مشددة علية بين يديها ثوانى ووجد الفتيات انفسهم يسبحون فى الهواء حيث رفعهم الشباب يدورون بهم وكانة كانت هناك اشارة بينهم تعالت تصفيقات الحضور وتهاليلهم وزغاريد النساء بينما ركض كل شاب منهم بعروسة تجاة الخارج وسط ضحكات الجمهور ثم ركبو سيارتهم

ضرب مايكل كف باخر عليهم وهو يضحك امرا رجال حراستة على تتبعهم وعدم تركهم لحظة 

_________________________

تجلس فاتحة فاهها من الصدمة وهول المفاجاءة فهذا الاسر غريب عجيب لا تستطيع التنبؤ بما يمكنة فعلة عجيب هو وغريب ادمعت عيناها من الفرحة مما يفعلة لاجلها تجلس معة الان بطائرتة الخاصة ومعهم اخيها بعروسة وكذلك حسام وايلين مسافرين لقضاء شهر العسل بنيويورك ولكن مهلا كيف علم هو بهذا كيف علم بان حلم عمرها بان تسافر الى هناك كيف يعلم باحلامها دائما مايفعل لها مفاجاءات مثل هذة ولكن ميف علم بهذا وايضا ان يحضر اخيها معهم كهدية زواجة هذا اقصى مما يصدق كانت تنظر لة بفرحة وعيناها تدمع من السعادة حينما قالت ايلين


بس انا كان نفسى اروح روما 


بينما نظرت مى لما حولها بانبهار قائلة

انا اقصى احلامى اروح شرم الشيخ او اسكندرية وبعربية كمان مش بطيارة خاصة 


ضحك الجميع عليها بينما قال حسام


دة كان رأى آسر انة عاوز يروح هناك نفسة يروح هناك فقلت اوافقة ونروح كلنا مع بعض 


نظر لة آسر بابتسامة قائلا

انا قولت هاروح هناك عاوزين تروحو ف اى مكان تانى براحتكم 


ضحك كريم قائلا

انا معاك يا كبير هو انا كنت طايل حتى جمصة 


ضحكو جميعهم بينما قال حسام

لا وعلى اية خلينا كلنا مع بعض 


ضحك الجميع علية بينما نظرت لة ناردين نظرات والهة رومانسية ابتسم لها قائلا

بتبصيلى كدة لية، اة كلة دة عشانك مش انتى كنتى عاوزة تروحى نيويورك ف انا قولت احقق ليكى دة 


نظرت لة ناردين بفرحة ثم ارتمت هى باحضان آسر قائلة


انا بحبك اوى يا آسر انت كتير اوى عليا 


ابتسم آسر عليها ومال مقبلا وجنتها ثم قال بخبث 

بس ماتتوقعيش انة ببلاش لا يا روحى انا هاخد حقة تالت ومتلت وعلى كل متر كمان فاحسبيها كدة 


رفعت نظرها لة باستغراب متسالة ببراءة 

حقة ازاى وبعدين انا مش معايا فلوس 


غمزها بعينة اليسرى بعبث قائلا

بس انا مش عاوز فلوس انا عاوز آكل بس كدة دة انا جعان من شهور 


احمرت وجنتاها وكان الدم ستنفجر منهم ثم ضربتة بصدرة قائلة وهى تخفى وجهها بة

قليل الادب 


ضحك قائلا

كدة هزود الحساب


تعالت ضربات خافقها ولم ترد بل حافظت على صمتها بينما نظر للخلف قائلا

احنا هننزل دلوقتى اشوف خلقة واحد فيكم قريب منى والله لاكون مربية من اول وجديد وعلى يدى 


ضحكت ايلين قائلة

لا يا آسر انت اتغيرت اوى بعد الجواز 


بينما قال حسام وهو فية حد هيقرب منك كلة مركز مع مراتة 

بينما تنحنح كريم ليتحدث ولكن نظرة واحدة اخرست الجميع وهم جميعا يقسمون بالا يمرو حتى من امام باب غرفتة
 

الفصل الثالث والعشرون من هنا

تعليقات



×