رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ماريان بطرس



رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ماريان بطرس 


الفصل الحادى والعشرون 


تجلس بالمنزل تتحرك بعشوائية فى ارجاء المنزل تقضم اظافرها وقلبها يدق برعب تعد الساعات بخوف بائن يتلاعب فى حدقتيها بينما تجلس والدتها تتابعها باستهجان نظرت لها ثم تحدثت بعد ان فاض بها الكيل قائلة

ممكن تقعدى وتتهمدى فى الارض لان انا دخت من حركتك دى وبعدين انا مش عارفة فية اية مالك؟؟


نظرت لها بعد ان توقفت وقالت والتوتر يتارجح بها كما تتارجح الارجوحة بصاحبها 


انا خايفة


ارتفع حاجبى والدتها ذهولا قائلة

خايفة!! خايفة من اية يا اكبر همى ؟؟ 


نظرت لها بضيق قائلة وهى تكاد تبكى

خايفة يا ماما خايفة، اية مش من حقى بكرة فرحى وهتجوز اة معاكى ان آسر ارق واحن حد فى الدنيا اة معاكى انة شديد على الكل بس معايا انا غير بس خايفة هتنقل من بيتنا لبيت جديد وحياة جديدة هكون مع راجل غريب عنى غير كمان بكرة فرحى خايفة يا ماما خايفة حاسة ان حياتى كلها هتتغير من بكرة


نظرت لها والدتها بحنان ثم ضمتها لاحضانها قائلة

ناردين ياحبيبتى خوفك دة شئ طبيعى بالنسبة لاى بنت بس ماتخليهوش يستحوز على تفكيرك بكرة هتكونى مع آسر ، آسر دة اللى بيحبك حب لو لفيتى العالم كلة مش هتلاقى زية هيشيلك جوة عنية انتى عروسة ولازم تكونى مبسوطة لانك من بكرة هتبقى مع عريسك اللى هياخد بايدك وهيفضل معاكى لاخر العمر. عمر آسر ماهيئزيكى بالعكس هيخلى بالة منك اوى انتى روحة وهيعيشك فى سعادة عمرك ماعشتيها خوفك دة كل بنت بتحس بية قبل الجواز بس ماتخليهوش يسيطر عليكى وتندمى ان انتى مفرحتيش بحنتك زى كل عروسة دلوقتى عاوزاكى زى اى عروسة جميلة تتحركى معايا علشان تجهزى قبل الحفلة 


نظرت لها ناردين قائلة بمزاح بعد ان ذهب جزء كبير من توترها اثر حديث سامية

اهو انا كلة كوم وخوفى من تجهيزك ليا كوم تانى لا ياستى مش عاوزة يا ميما جهزى نفسك انتى الاول 


ثم ركضت تضحك فى ارجاء المنزل هاربة من والدتها التى تركض خلفها لاجل تجهيزها لحفلة المساء

__________________________

جالسة تتنهد بضيق من كمية الطاقة السلبية المبعثة من الجهتين وهى تحاول تهدئتهم اثنتان، صديقتيها الاثنتان كلاهما خائفتان وهى يجب عليها تهدئتهم من توترهم ذاك ومن قال لهم انها تزوجت من قبل وتستطيع ادارة شئون المنزل او تعرف شئ تنهدت بتعب ثم وقفت خارجة من الغرفة بل من المنزل باكملة ذاهبة لشراء اشياء الحنة ثم الذهاب لدى ناردين لانة بعد تعب تم الاجماع ان حفلة الرجال ستكون بقصر التهامى بينما حفلة الفتيات ستكون بمنزل ناردين خرجت من غرفتها قائلة بابتسامة وهى تقبل وجنة والدتها وتحتضنها من الخلف


ماما انا هروح اشترى الحاجات للحنة وبعدين اعدى فى بيت ناردين علشان نجهز لحفلة المجنونتين دول عندك مانع ولا اية 


نظرت لها والدتها بابتسامة قائلة

لا روحى ياحبيبتى وعقبال ماهما كمان يجهزوكى لفرحك 


ابتسمت قائلة بمزاح

فى حياتك ياحبيبتى مع انى اشك بعد الجنان اللى عملهولى دة افكر انى اتجوز دول موتونى من الخوف 


ابتسمت والدتها قائلة

لا دة العادى للعروسة المهم روحى وماتتاخريش عليهم علشان اكيد مستنيينك 


ابتسمت مارينا قائلة

حاضر يا حبى باى 

ثم غادرت المنزل تاركة والدتها تدعو لها بان يرزقها بمن يعتنى بابنتها تلك الرقيقة ذات القلب الحنون صاحبة الرأس العنيد 

________________________

كانت تتجول فى ذلك المحل التجارى وبيدها تلك الورقة التى اعطتها لها والدتها تنظر لها بين الفينة و الاخرى لتتاكد مما ينقصها وما جلبتة تاففت راندا بضيق من تلك الطلبات الكثيرة التى طلبتها والدتها وضعت يدها بخصرها بضيق وهى تنظر لتلك العربة التى امامها والورقة التى بيدها قائلة بضيق 


انا نفسى اعرف اية الطلبات دى كلها هى عاملة عزومة وانا معرفش ولا يكونش الناس هتيجى من بيتها جعانة اشى لحمة واشى زبدة وخضار واية كلة دة وبدام جايبة لحمة هتجيب فراخ وسمك لية دى حاجة تمر 


ضيق شديد حل عليها وهى تفكر كيف ستحمل تلك الاغراض للمنزل وهى تريد المرور على محلات الحلوى ايضا كيف ستمر بهم وقد اختارت والدتها محلات معينة لكونة يصنعها بطريقة افضل تاففت بضيق متحركة وهى تحمل تلك الاكياس بيديها بملل وهى تريد المرور بذلك المحل بذلك الوقت كان هو يمر بنفس الشارع بهدف المرور بكريم واصطحابة معة للذهاب الى قصر التهامى حينما وجدها بتلك الهيئة فالمسكينة تحمل اكياس اثقل من وزنها وتتوقف بين الفينة والاخرى لاراحة يدها اوقف سيارتة للتاكد مما يراة حينما وجدها صف السيارة بجانب الطريق ثم تحرك سريعا لينظر لها كان يتذكر اسمها عن ظهر قلب ولكنة لم يرد نطقة حتى لا تخف منة لذا اقترب منها وعلى ثغرة ابتسامة مهذبة قائلا


هااى ازيك


رفعت نظرها لذاك الماثل امامها مرت حوالى دقيقة وهى تتاكد منة وهو اعطاها كامل وقتها للتذكر حتى لا تفزع منة الى ان نطقت قائلة بذهول

انت!!!


ارتسم على ثغرة ابتسامة فقد تاكد من كونها لم تنساة لذا قال

فاكرانى؟؟انا شادى صاحب كريم اخوكى


اومئت براسها قائلة

اة خدت بالى 


نظر لها ثم قال

ازيك عاملة اية؟؟


اومئت براسها قائلة

الحمد لله كويسة 


انزل راسة الى الاشياء التى تحملها ثم رفع نظرة اليها قائلا

مروحة ؟؟ يعنى محتاجة مساعدة انا عربيتى مركونة هناك ممكن اوصلك 


رفعت نظرها لة ثم نظرت حيث اشار ونفت براسها قائلة

لا شكرا مابركبش مع حد غريب


ابتسم شادى قائلا بمرح

اة ولو حد قالك تعالى ماتمشيش معاة 


رفعت حاجبها لة بضيق من حديثة السمج ذاك فاعدل كلماتة قائلا وهو يحك مؤخرة عنقة بحركة متلازمة لة


مقصدش حاجة بس كنت عاوز اساعدك 

ثم اشار الى الحقائب قائلا

وخصوصا ان معاكى شنط كتير اوى 


نظرا لة قائلة باقتضاب

لا شكرا 


اصر هو عليها فلدية احساس بالمسئولية تجاة تلك الصغيرة فهى اخت صديقة 


لذا قال لها 

انا كدة كدة رايح عندكم ف يلا 


ثم دون ان ينتظر ردها امسك هاتفة يتصل على اخيها واخذ اذنة ليوصلها حتى يضعها امام الامر الواقع انهى الاتصال معة وجدها تنظر لة بتافف فقال


ان ماكنتش انا وصلتك كنتى هتضطرى تركبى مع راجل غريب مش عارفاة ومش ضامناة ف انهى الافضل بالنسبالك 


شعرت هى بالخجل من حديثة الهادئ ذاك لذا قالت 

مش قصدى حاجة بس انا كنت رايحة محلات واماكن تانى اشترى منهم شوية حاجات تانية وكمان هتكون الشنط كتيرة واحتمال كمان توسخ العربية


نظر لها بابتسامة وهو يميل ليحمل حقائبها 

مفيش مشكلة العربية موجودة احنا مش هنمشى وبعدين مش هنشيل الشنط فوق دماغنا وبعدين فداكى ياستى مليون عربية ننضفها مفيش مشكلة


شعرت بالاطراء من حديثة الهادئ فيبدو ان هذا الشاب جيد وليس كما كانت تظن فليست دائما النظرة الاولى التى تتكون نتيجة الاحتكاك معة تكون الاصح تحركت خلفة وضع الحقائب ثم اشار لها بالدخول ولف هو حول المقود لكى يقود السيارة نظر لها قائلا

انتى قولتيلى اسمك اية بقى ؟؟ معلهش نسيت من شغلى مع آسر التهامى "التايجر"


ضحكت قائلة

راندا ..راندا الصاوى 


ابتسم لها قائلا

وانا شادى... وانتى فى سنة كام يا راندا


راندا: تالتة ثانوى ومستنية لسة النتيجة تظهر 

ابتسم لها قائلا

بالتوفيق 


ميرسى


اجابته الفتاة ثم نظرت تجاة الشباك الخاص بالسيارة تنظر للطريق حتى تتوقف بالمكان الذى تريدة بينما كان ينظر لها بين الفينة والاخرى فهى ليست صغيرة او طفلة هى فى الثامنة عشر من عمرها تصغرة فقط ب ست سنوات كما انها ويبدو ان تلك الصغيرة بها بعض من صفات اختها من حيث الضحك و هكذا ولكنة يختلف فى كون ناردين اكثر اجتماعية واشراقا ومشاكسة منها ولكن الاخرى يبدو انها تمتاز باصرار على تحقيق اهدافها لا تلين ربما تختلف فى الشكل كونها اطول من اختها بعض الشئ وعيناها متسعة عنها قليلا ووجها اطول قليلا عنها ولكن كلاهما شخصيتيهما مميزة جدا 

حرك راسة يمينا ويسارا وكانة ينفض ماجمحت الية افكارة فهى لازلت طفلة فى الثانوية صغيرة جدا كما انها عندما تتزوج بالتاكيد سيراها ويعجب بها احد رجال الاعمال ف اختها زوجة التايجر افاقة من افكارة صوتها الذى هتف قائلا وهى لا تشعر بما يموج فى صدرة 


ممكن تقف على جنب عاوزة اشترى حاجة من هنا 


اعطاها ابتسامة هادئة صاففا سيارتة على الجانب بينما تحركت هى تحت نظراتة لشراء ماتريد بينما تنهد هو ولسان حالة يقول

يبدو انة ليس من حقك النظر لتلك الزهور الرقيقة دائما ماياتى من يستحق لقطفهم 

ثم تحرك خلفها ليساعدها 

__________________________

وقف امامة ليوقفة وهو يلعن نفسة ب داخلة الاف المرات على البوح ببعض مما حدث بينما تولى الاخر ايقاف الاثنان الاخرين ولكن كيف ؟؟كيف توقف هذا التايجر على الركض خلف فريستة تنهد هو بتعب قائلا


ماتخلص بقى يا آسر تعبتنى يا شيخ حرام عليك بقى اللى بتعملة دة 


نظر لة كريم قائلا وهو يحاول الخروج بينما يقف شادى امامة


بقى انا اكون معاهم فى البيت زى الطرطور ومعرفش انهم هيعملو كدة يا حلاوة ياولاد دة انا حتى اولى من الغريب 


حاول حسام التحرك ف امسك شادى يدة بينما كان يقول 


بقى حتت البسكوتة دى هترقص وانا ماتفرجش يعنى حلاوتى اتفرج وهى مكسوفة لكن وهى مقضياها على واحدة ونص ماتفرجش 


صرخ مايكل وهو يلهث من التعب بينما لم يتاثر الاخر بشئ قائلا

تعالى يا شادى ساعدنى يخربيتة دة قطع نفسى 


نظر لة آسر نظرة حارقة ما اوقف ذاك الجدال وهدأ الانفاس هو ذلك الصوت الهادئ كصاحبة قائلا

آسر!!!


التفت لة ثلاثتهم بينما صرخ مايكل قائلا وهو يسقط على الارض يلهث من التعب

اخيرا جيت يا بابا دة انا بعتلك من بدرى دة الواد قطع نفسى ربنا يسامحة 


بينما جلس شادى بجانبة قائلا

اهو انت واحد انا اتنين 


نظر لة مايكل باستخفاف قائلا

دة واحد ب مية دة انا سايبلك السهل ومسكت اصعب حاجة


تحدث سامى بهدوء بعد ان وزع نظراتة بينهم هم الخمسة قائلا

ادخلو يلا ماينفعش الحفلة شغالة والشباب واهلكم جوة والعرسان سايبين الحفلة 


نظر لة حسام وقال

ياعمى بس كنا هنلقى نظرة بس على حنة العروسة 


رفع سامى حاجبة باستهجان قائلا بصوت هادئ بابتسامة ولكن بة بعض الحدة 


على جوة 

انسحب حسام تبعة كريم بهدوء دون ان يعلم لماذا ولكن هذا الرجل بة شئ غريب يجعلك تطيعة دون ان تعلم لماذا ثم حول سامى نظرة الى آسر الذى تحرك للذهاب حينما اوقفة صوت سامى قائلا

آسر!!

توقف آسر بينما تحرك كلا من شادى و مايكل تاركين لة المساحة للحديث حينما قال بهدوء


لا مكانتك ولا مركزك ولا تحت اى عرف يخليك تروح كدة انا عارف انها مراتك وكمان اختك بس دى غلطة هتتحسب عليك مش التايجر اللى يجرى زى عيل صغير لبيت العروسة ب الطريقة دى و الناس كلها تعرف حاجة زى دى اللعب لازم يكون بمفهومية يا تايجر الصلابة وقوة الشخصية دى لازم ماتتخدش ابدا فى حفلة زى دى جايلها كبار رجال الاعمال لما يسالو عليك وحد سمع او حاجة ويوصل انك رايح علشان تشوفها ممكن حد يوصل الكلمة بطريقة تانية ويتغلط الموضوع وبدال مارايح يشوف اختة ومراتة هيبقى رايح يشوف البنات عند مراتة مش من مقامك يابنى حاجة زى دى وكلها كام ساعة وهتبقى معاك وفى حضنك على طول وللابد بس ياريت تخلى بالك منها والتايجر ميظهرش ابدا ليها يظهر بس عشانها وليها هى بس يظهر "آسر" آسر التهامى ماشى 


لف آسر وجهه تجاهه مع نظرة غامضة تحتل معالم وجهه وتحرك تجاهه ثم مال على جبهتة مقبلها قائلا بابتسامة

ولولا سامى باشا تادرس مكانش يبقى فية التايجر انت تامر بس ياباشا 


ثم تحرك بجمود داخلا الحفلة

بينما تنهد مايكل جالسا على احدى الكراسى متذكرا ماحدث منذ سويعات قليلة وما جعل آسر يثار بتلك الطريقة

كان هو يسير بسيارتة هائما دون وجهه محددة يتذكر كلام آسر ولكن حينما وجدها تخرج من احدى المولات ثم وجدها تفتش باحدى الاكياس عن شيئا ما وعندما لم تجدة ضربت جبهتها داخلة مرة ثانية اثار الامر فضولة فصف سيارتة داخلا خلفها وجدها تدخل احدى المحلات سار خلفها ليجدها تشترى ثلاث من العبايات تنشق من على كلا من الجابين حتى اعلى الركبة بمسافة كبيرة ويبدو من منظرها بانها تكون تلك التى هى اكثر جراءة فى اللبس او مغرية بطريقة غير عادية تفصل وتجسد الجسد تفصيلا ابتسم بخفة وهو يتخيل موقف آسر حينما يعلم ان زوجتة سوف ترتدى هذا ثوانى ووجدها تخرج وهى تمسك هاتفها تتصل باحدهم قائلة


مارينا: الو ايوة ياطنط فريدة انا اشتريت اللبس اية تانى اشترية .. اوكى حاضر باى 


ثم تحركت تشترى ذاك الحزام الخاص بالرقص والذى يصدر اصواتا وخلخال وتلك الامور تحرك هو مغادرا وهو يضحك على عقول تلك الفتيات وما يفعلونة ضاربا كفا باخر اخذ سيارتة متحركا ولكنة سمع صوت صرخة فتاة كان قد تعدى المول بمسافة نظر من المرآة وجدها هى "مارينا" ومن سقطتها تلك يبدو ان شيئا ما قد حدث اوقف السيارة وقد فهم ماحدث فيبدو انها احدى تلك المعاكسات من الشباب وعندما لم يجد رد او استجابة من جهتها تجاهة فقط التجاهل فتح باب السيارة فجاءة ليصدم ذراعها وهى تسير، لعن تحت انفاسة اشباة الرجال ذاك ثم ركض تجاهها قائلا 


انتى كويسة يا انسة 


كانت تبكى بشدة وهى تمسح ذراعها قائلة

دراعى بيوجعنى اوى


كان قد التفت الناس حولها امسك ذراعها قائلا

ممكن تورينى كدة ليكون كسر ولا حاجة


ثم امسك ذراعها بهدوء ضاغطا عليها فصرخت فهم هو ماهيتة قائلا

هو مش كسر بس احتمال كبير يكون شرخ تعالى معايا اوصلك على المستشفى 


رفعت هى نظرها لة ثم دققت النظر به تحت همس ولمز الناس ثم قالت 

انا لية حاسة انى شفتك قبل كدة


ابتسم لها ابتسامة واسعة قائلا

طيب كويس ان المرة دى فاكرة انك شوفتينى قبل كدة المرة اللى فاتت ماكنتيش فاكرانى خالص 


عقدت حاجبيها باستغراب ثوانى وقالت بتفاجؤ 

انت!!!


ابتسم وهو يومئ براسة قائلا

ايوة الله ينور عليكى انا بتاع الاتوبيس و ممكن نتحرك بقى علشان الوقفة دى 


نظرت لة قائلة

لا شكرا 


تركها هو وهو يعلم ماذا سيحدث واقفا مربعا يدية يتابعها بينما امالت بيدها اليمنى تحمل اول كيس ثم تحركت لتحمل الكيس الاخر بيدها اليسرى ثم ثوانى مالبثت ان صرخت من الوجع حرك راسة بياس قائلا

انا لسة فى الخدمة 


قالت احداهن 

ماتخلية يساعدك يابنتى 

بينما قالت الاخرى: دة باين علية طيب وابن حلال 

ثم توالت على مسامعها الحديث حينما وجدتة يميل على الحقائب يحملها ثم اشار لها بالتحرك معة 

فتح باب السيارة واضعا الاغراض وفتح لها الباب بابتسامة رقيقة مظهرة صفوف اسنانة البيضاء بحركة راقية منة ولف حول المقود ناظرا لها بابتسامة وهو يشعل سيارته قائلا


بالمناسبة انا اسمى مايكل تادرس صاحب آسر


اومئت براسها وهى تبكى اخذها للمستشفى ووقف معها اثناء الكشف وقد ظهر انة كما توقع شرخ بيدها اليسرى ولكن ليس بالكبير ابدا وقد ظهر بانة ذات شهرة عالية يعرفة الجميع وقد ظهرت مكانتة المرموقة بترحيب الكل لة ومعرفتهم بة ومعاملتهم لها على اعلى مستوى بعد الانتهاء تحرك بها خارج المشفى وهى تتبعة ثم حدثها قائلا بهدوء


الف سلامة عليكى


ابتسمت لة ابتسامة هادئة متعبة قائلة

الله يسلمك يافندم متشكرة اوى لحضرتك 


ابتسم لها قائلا بمرح

افندم مين وبتاع مين اتكلمى عادى يعنى هو انا اة مبشوفش بس شغال يعنى


ابتسمت لة ابتسامة هادئة

انا اسفة فعلا ماكنتش اقصد 


ادار السيارة قائلا

عادى انا مقدر بعد اللى شوفتة النهاردة سبب معاملتك دى بس بامانة انا فعلا حظى معاكى كدة ببقى ماشى بشتغل وبخبط فيكى

  

نظرت لة قائلة بحرج 

مستر هو انا شفت حضرتك مرة قبل الحفلة 


ابتسم لها قائلا

اة مرة قدام شركة آسر بردة خبطت فيكى وخدت اللى فية النصيب منك 


تخضبت وجنتيها بخجل هذا الرجل هادئ طيب بشدة ويبدو انة على الرغم من اموالة ومكانتة العالية التى لاحظتها الا انة سهل المعشر ويبدو علية رقيق حنون وعلى ذكر اموالة نظرت لة قائلة باستفهام

هو حضرتك بتشتغل زى بشمهندس آسر


نفى براسة دون ان يلتفت لها وهو مركز بقيادتة نظرا للزحام الشديد قائلا


لا انا صاحب شركة التادروس للحراسات الخاصة لو سمعتى عنها قبل كدة 

اومئت براسها بينما التفت لها قائلا


اوصلك على فين ؟؟


نظرت لة قائلة

عند ناردين


ابتسم قائلا بمزاح

معلهش ان مكانش فيها رخامة اصل مش مكتوب فى خريطة مصر عنوان ناردين فقوليلى العنوان


ضحكت هى بشدة مما جعل قلبة يرفرف ثم املتة العنوان ثم اوصلها وعندما اتى واخبر آسر والشباب بما سيحدث من رقص واغانى وكذلك اخبر شادى كريم عن الحفلة والاكلات جن جنون الشباب وحلفو بان يذهبو لرؤيتهم لكن حمدا لله على تدخل والدة الذى يحبة آسر وحسام كثيرا لولاة لما علم ماذا كان قد فعل تنهد مخرجا مايموج بصدرة حينما وجد تلك اليد التى تربت على كتفة رفع راسة ليجد والدة ينظر لة بابتسامة قائلا


مش هتقولى فيك اية بقى، اديلك كام يوم مش مظبوط من بعد كتب كتاب آسر


ابتسم لة قائلا

ولا اى حاجة سيبها لوقتها 


اومئ والدة براسة تاركا اياة على راحتة دون ان يضايقة فهو يعلمه جيدا سيحكى له ولكن حينما يشعر بانه يريد ذلك لذا تركه على راحته وجلس كلاهما يتابعان فرحة الشباب الى ان وقف مايكل للذهاب لهم ليشاركهم فرحتهم ويرقص معهم فاليوم مميز جدا لاجلة فهو فرح اصدقائه

___________________________

يجلسن ثلاثتهن وكلا منهن ترقص قلبها خوفا من القادم جالسات فى تلك الغرفة فى ذلك الفندق السبع نجوم لاصحاب الطبقة المخملية وتزينهن افضل مصففات الشعر وخبراء التجميل فقد احضرهم آسر صباحا حينما رن على ناردين يخبرها بمجيئة وهى بدورها هاتفت مارينا ومى والان يجلسون جميعهم بتلك الغرفة معا ناردين ، مى، ايلين ، مارينا وراندا ويعم عليهم السكون حينما نغزت مارينا راندا لكى يشاكسوهم حتى يخرجو من تلك الحالة الجادة تلك

  ضحكت مارينا قائلة

مالك يابت منك ليها ساكتين كدة لية


هتفت مى بضيق قائلة

كفاية نسمعك انتى 


ضحكت راندا قائلة

انتى ياسردين مش هتتكلمى 


هتفت ناردين بها بغيظ قائلة

انا مش هتكلم انا هقوم على طول ارجك يا ميرندا اخليكى من غير صودا 


ضحكت مارينا قائلة ميوش انت مش هتتكلم يا جميل 


هتفت مى بغيظ 

خليكى ف نفسك يا ام دراع انتى 


ضحكو جميعهم بينما هتفت ايلين بتساؤل 

اية اللى حصل بجد انا مش عارفة ازاى دراعك اتشرخ كدة انتى امبارح مرضتيش تحكى حاجة 


سردت مارينا لهم ماحدث وسط ضحكاتهم عليها وعلى ماحدث معها وبالاكثر بانها سخرت من مايكل تادرس ولكنها كانت سعيدة على الاقل استطاعت اخراجهم من توترهم ذاك 

_________________________

كانو يقفون ثلاثتهم يتفحصون القاعة بدقة و بينما آسر كان يشدد الحراسة الامنية وقد احضر لة مايكل من شركته حراسا اخرين لكى يهتمو بالوضع وقد حضر من الشرطة بناء على رغبتة بعض الضباط لتأمين المكان وقفت هناء مشدوهه ف آسر بنفسه يهتم بتلك الامور ابن اخيها ذاك الذى كان يرفض الزواج اصبح كطائر سعيد يحلق فى السماء ويخشى على افساد حفلتة افاق على صوت مايكل وهو يربت على كتفة قائلا


آسر الوقت ازف روح جهز نفسك وخد الشباب معاك وانا هظبط الامور هنا 


نظر له آسر نظرة اثارت الرجفة داخل صدرة نظرة توحى بالخوف وكأنة خائف من شئ ما


ربت مايكل على كتفة بمؤازرة قائلا

انا جنبك يا آسر وهاخد بالى من كل حاجة فى رقبتى ماتقلقش روح جهز نفسك علشان الوقت بيعدى اوكى


اومئ آسر براسة بينما تنهد مايكل قائلا

استرها يارب وعدى الليلة دى على خير

الفصل الثاني والعشرون من هنا
 

تعليقات



×