رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل التاسع عشر 19 بقلم ماريان بطرس
الفصل التاسع عشر
طوى تلك الصحيفة ثم نظر للجالس امامة قائلا بفتور
وبعدين؟؟
نظر لة الاخر بصدمة قائلا
هو اية اللى وبعدين؟؟ مش دى ناردين يا هانى؟؟ مش دى اللى كنت هتتجنن عليها وعملت عشانها المستحيل وسويت عشانها الهوايل؟؟ اية اللى حصل مرة واحدة واية الفتور اللى جالك دة ؟؟
نظر لة هانى قائلا
لا ياحمدى باشا انا لسة بحب ناردين وهفضل احبها لاخر يوم بس انت متعرفش اية اللى بيحصل و متعرفش اية اللى آسر التهامى عملة ، آسر التهامى نزلنى من رتبتى وعزلنى هنا فى الصعيد الجوانى علشان ابقى بعيد عن طريقة وحالف انة ممكن يعمل فيا العن من كدة بل وكمان يكشفنى ان قربت منها ، انا عارف من البداية من ساعة ما دافع عنها انة هيتجوزها وبيعمل كل دة علشان ياخدها ، خلية يتجوزها مش هو دة حلمة
نظر لة حمدى بصدمة هل يعقل هذا ؟؟ هل سيتركة بتلك السهولة؟؟ لا يظن ذلك فذاك الجنون الذى رآة منة يثبت انة لن يتركها هكذا فهو كان يعلق امالة علية فى خطتة تلك يجب ان يفعل شئ يجب ان يوقظ جنانة مرة اخرى بحيث ربما يقتل آسر او شئ من هذا القبيل وينهى هذا المر ثم بسهولة يستطيعون انهاء حياتة لذا نظر لة قائلا بتهكم
يعنى هتسيبها؟؟
نظر لة هانى قائلا بحسم وابتسامة خبيثة تحتل معالمة
لا طبعا
نظر لة حمدى قائلا
امال
ضحك هانى قائلا
وادى اللعبة لعب وخلص ولو عاوز ياخدها ماشى
ثم امسك ذقنة قائلا
بس ادى دقنى لو فرح بيها انا هنهيلة سعادتة من قبل ماتبدأ
نظر لة حمدى بانشداة فيبدو انة ايضا من عائلة الشيطان نظر لة ثم ربت على كتفة قائلا بمؤازرة كاذبة
ربنا معاك ولو احتجتنى ف حاجة انا تحت امرك متنساش ان انت راجلنا ومعانا بردة واحنا نخدمك وقت ماتطلب
اومئ هانى براسة دون حديث وعيناة تتطلع فى اثرة ولسان حالة يقول
وانت كمان عاوز اية ياحمدى ماهو مش معقل الحركة الكدابة دى منك وفاكرنى هصدقها عاوز اية منى يا مساعد الشيطان واية اللى عاوز تعملة بالظبط من حركتك دى اية عاوز ترمينى كبش فدا ل آسر التهامى ولا عاوز اية لازم افكر فى كل خطوة هعملها بس الاول لازم افكر ازاى ارجع ناردين ل حضنى.. لازم
_____________________________
القت كل شئ امامها بعصبية سيتزوجها سيتزوج تلك التافهة الحقيرة ويتركها هى ، لا لن يفعل ابدا لن تسمح بهذا مهما حدث لن تكون شاهيناز البنهاوى ان لم توقف هذا الامر وستستطيع فعلها فهى لديها كل شئ لتفعلها جمال ، جاة ، مال، والاهم لديها من مكر حواء ما كال وفاض ستفرق بينهم فقد اصبح الامر بينها وبين تلك الصغيرة ثأر شخصى وهى حتما من ستثأر منها وبطريقتها الخاصة ازاحت خصلات شعرها للخلف بخيلاء ثم تحركت لتجلس على كرسيها الهزاز تفكر فى كيفية فعلها ستهدأ الى ان يتزوجها لتوهم تلك الحشرة بانة ما تزوجها الا لغرض فى نفسة الا بان تكون بغرض انها شهوة يشبع منها فقط ولكن لن ترقى لمستوى الزوجة التى يفخر بها ويمشى معها ستصيبها فى انوثتها فى مقتل بحيث تهدم كل ثقتها بنفسها وكل ماتظن بانها تمتلكة ولا يستطيع فهم كيفية قتل امراءة دون لمسها سوى امراءة مثلها وسيكون بتلك الطريقة انتقام اكثر من عادل فهى ستهدم سعادتها وتحطمها هى نفسها الى اشلاء دون ان تلمسها ابدا ابتسمت ابتسامة خبيثة كالحية وهى تعد عدتها وترسم خطتها ومشاهدها كما يكتب الكاتب مشاهد احدى افلامة السينمائية ولكن هنا لن يمثل باحدى الافلام بل سيفعل فى الحقيقة
__________________________
سعادة حقيقية تتملكهم وهو يركض وياخذها معة لشرائها فستانها فهى برفقة زوجها تشترى فستان زفافها صبر وتأنى وفعل المستحيل فقط ليفوز بها احبها حبا ان لفت العالم كلة لن تجد مثله تعب لاجلها كثيرا عمل بجد واجتهاد حفظها كأمانة برقبتة منذ ان رآها والان ستتوج لة زوجة وعروس محبوبها ومعشوقها ذلك الذى تعشقة بجنون كانت تلتف بعيناها تبحث عن فستان مناسب قدها ويظهر جمالها بينما تركها هو متلفتا بذلك المحل فى ذاك المول التجارى الى ان صاح باسمها فجاءة
مى تعالى بسرعة
ركضت مى تجاهة قائلة
اية فية اية؟؟!!
اشار على احدى الفساتين قائلا
اية رأيك فى دة ؟؟
لم تنظر لة بل تحركت ب إباء قائلة
لا مش كل مرة تختار فستانى المرة دى انا هختارة
شهقة مصدومة خرجت منها لم تعلم ماذا حدث ولكن كل ماتعلمة بانها فى اقل وقت كان اصبحت فى احضانة بين ذراعية ظهرها ملامس لصدرة بينما انفاسة الساخنة اصبحت تلفح جانب وجهها قائلا بتهدج وانفاس ثقيلة اثر ملامستها لها
اية ياحبيبى فية اية لية رافضة الفستان؟؟
ماذا يحدث اصبح الامر فى شدة الخطورة اصبح وجهها اشبة بحبة الطماطم اثر تخضب وجهها بحمرة الخجل ولكن لا لن تسمح لعقلها بان يغيب الان فهى الان ليست بالمنزل بل فى مول تجارى يراها الجميع قد يراها احد ما فى هذا الوضع ولكن ما نفضها كالملسوعة هى قبلتة لها على جانب وجهها جعلها تتحرك بهستيريا تريد الهرب من بين يدية ماذا يفعل فهو لم يفعل تلك الحركات من قبل فلما الان
ضربت يدية قائلة بهستريا
كريم اوعى هعملك كل حاجة بس سيبنى انا موافقة وهلبسة بس سيبنى
همس لها قائلا وهو مالا يزال على وضعة
متاكدة ؟؟
اومئت براسها بهستريا قائلة
اكيد اكيد والله هعملك اللى انت عاوزة بس سيبنى
حل يدية من على خصرها ببطئ شديد مما جعلها تتنفس الصعداء ثم اشار الى احد الفساتين قائلا
اهو هو دة
التفت ببطئ لتراة ولكن صدقا قد اعجبها واحبتة فهو فستان اقصر من ربع كم بقليل ابيض ناصع مطرز بلالئ والماسات بيضاء تلمع وتتلالا مع الضوء الساقط عليها يجسد جسدها حتى خصرها ثم يتسع من بعد الخصر بطبقات متعددة تجعلة رائع بالفعل فستان لن تجد لة مثيل لم تشعر سوى بيدة التى ترفع ذقنها لتغلق فمها قائلا بابتسامة خلابة
عجبك ؟؟
اومئت براسها بابتسامة قائلة
جدا
طيب روحى قيسية
قائلا بابتسامة فرحة جعلتها تتحرك بابتسامة كالمغيبة وهى تتخيل كيف سيكون عليها بينما ساعدتها صاحبة المحل دخلت غرفة القياس لترتدية فوجدتة يسير خلفها نظرت لة قائلة بحنق
رايح فين؟؟
اجابها بابتسامة ملتوية
هساعدك مش انا جوزك بردة
ردت عليه بخحل ممزوج بالحدة
لا تساعدنى ولا اساعدك ايديا فيا واقدر اساعد نفسى
ثم اغلقت الباب تاركة اياة يضحك بصخب لا تعلم متى اصبح بهذة الوقاحة ومتى اصبح زوجها هكذا هى منذ عرفتة تعلم بانة هادئ محترم لا تعلم ماذا حدث لة
ارتدت فستانها ثم نظرت للمرآة لتتأملة فيها
يا الله متى اصبحت بهذا الجمال جميل جدا يا الهى خرجت لترى كريم الفستان كان كريم يعطيها ظهرة وينظر لتلك الفساتين المعلقة الى ان هتفت باسمة بخجل
كريم !!
التف كريم ينظر لها ثم اصابة الصدمة
يا الله كم هى جميلة كم تشبة الملاك بهذا الفستان الرقيق لا يستطيع ابعاد ناظرية عنها
اية وحش؟؟
همست بتلك الكلمة بحزن بعد ان رات هدوءة ذاك ولكنة نفى براسة ثم تحرك تجاهها بخطى بطيئة قائلا
لا بالعكس جميل جميل جدا
ثم مال براسة مقبلا جبهتها ولكنها خافت من تطور الامر بعد ما حدث منذ قليل لذا ركضت قائلة
هغير الفستان
ضحك هو بعدما فهم ماذا تريد ان تفعل لذا قال
اساعدك ؟؟
لم يجد رد سوى اغلاقها الباب بوجهة وثم صوت غلقة بالترباس او القفل كما يقال زادت ضحكاتة علوا عليها وعلى موقفها ذاك
_________________________
تجلس بسعادة وابتسامة تشق وجهها بعدما حدث صباحا فقد احضر لها حسام السيدة حلا اشهر مصممة ازياء بالوطن العربى ومن صممت لها فستان كتب كتابها شردت بذاكرتها منذ عدت سويعات حينما وجدتة قادم مع تلك السيدة البشوش قائلا
فاكراها ولا لا ؟؟
ضحكت ايلين برقة وقالت
مدام حلا اللى صممت ليا فستان كتب الكتاب صح؟؟
ابتسمت تلك السيدة قائلة
آة دة واضح انك ذاكرتك قوية اوى
ضحكت ايلين قائلة
لا مش اوى يعنى
جلس حسام وقال
مدام حلا هى اللى هتصمملك فستان الفرح
ثم غمزها بعبثية قائلا
الفستان والطرحة
ضحكت ايلين بخجل بينما ابتسمت تلك السيدة وهى تميل براسها لا سفل حتى لا تخجل تلك الرقيقة من زوجها العابث ثم فتحت حاسوبها وهى تقول
فية حاجة معينة انتى عاوزاها او حطاها فى دماغك
نفت ايلين براسها بحرج قائلة
لا بصراحة انا معنديش فكرة عن حاجة حضرتك اكيد تفهمى اكتر منى
نظرت لها الاخرى متفهمة حيرتها تلك فيبدو ان تلك الاميرة كما تراها هى بمفهومها تخشى اختيار الفستان ويصبح لايليق بها ابتسمت حلا محاولة سحب توترها ذاك ثم قالت
اوكى مفيش مشاكل بصى معايا كدة على اللاب دة فية التصاميم الحديثة تقدرى تختارى منها وياريت تبص معانا كمان يا حسام بية ولو فية فستان عجبك وعاوزة تعديلات علية فى التصميم اوكى معنديش مانع
حوالى ساعة ونصف كانت تختار فستانها اتعبت تلك السيدة بحق والمثير للاهتمام انها لم تشتكى كانت ترد عليها بابتسامتها المعهودة التى لم تتخلى عنها بعد ان اختارت الفستان بمساعدة تلك السيدة البشوش كانت فى غاية الانهاك ولكنها كانت فى غاية السعادة من ذلك كان فستان كالاميرات بحمالات رفيعة وفتحة صدر مستطيلة مطعم بلالئ والماسات تعطية رونق ساحر من اعلى عند الصدر ثم ينزل برسومات من القماش الابيض بة يجسد الجسد حتى الخصر ثم يزيد اتساعة تدريجيا من بعد الخصر حتى يصل عند الارض بذيل طويل رائع بل كلمة رائع اقل مما تقال عنة يذكرها بفستان احدى اميرات ديزنى رائع افاقت على زفير الهواء بجانبها اتسعت ابتسامتها فهى ناردين تلك العروس التى تكاد تبكى من ظلم اخيها من هى العروس التى سترتدى فى زفافها فستان باللون الاحمر اتسعت ابتسامتها حينما تذكرت شكوى ناردين وهى تتحدث بغيظ
هيلبسنى فستان احمر لية لون دم القطة اللى هيدبحهالى من اولها
تذكرت حديث والدتها حينما قالت
انا ماليش دعوة الموضوع بينك وبين جوزك
والان قد اتى بها الى هنا هل ليتسبب لها بجلطة حينما تعلم انها ايضا اختارت فستان زفاف رائع من بعد ماعلمت منها ان مى ايضا اختارت فستان زفاف رائع ، اخيها هذا ليس ببسيط او سهل ابدا فماذا سيفعل بهذة المسكينة هى تجلس هنا من بعد ما اتى بها وصعد غرفتة لياخذ حمامة منذ حوالى نصف ساعة وهى تاكل بنفسها واعصابها تنهدت ثم وضعت يدها على كتفها محاولة تهدئتها وهى لا تعلم بما يفكر بة اخيها قائلة
اهدى يا ناردين اكيد بيهزر يعنى
انفجرت بها ناردين بعدما كانت تحبس بداخلها كل هذا الضيق قائلة
لا مش بيهزر اخوكى قالهالى هو بيعمل كل دة علشان موضوع الاغنية
زوت ايلين ما بين حاجببها قائلة باستغراب
اغنية!! اغنية اية ؟؟!!
تلعثمت ناردين بحديثها ثم عندما لم تجد مفر من نظراتها سردت لها ما حدث تحت نظراتها الفضولية ثوانى مرت من صدمتها تلك ثم بعدها وجدتها تضحك بقوة وضحكاتها تتعالى بارجاء القصر وضعت ناردين يدها على فمها هاتفة بضيق
اسكتى الله يخربيتك فضحتينا فية اية؟؟!!انا كنت حكيتلك نكتة؟؟!!!
نظرت لها ايلين وهى تتحدث بصعوبة من ضحكها ذاك
بقى انتى رقصتى قدام آسر ؟؟!!
زمت ناردين فمها بضيق قائلة
والله ما رقصت قدامة انا كنت بحاول اهدى التوتر بتاعى ومكنتش اعرف ان اخوكى هناك بس ودة اللى حصل لا ويشعلقنى ويقولى جاى اطين عيشتك وبعدين يقولى علشان اللى عملتية مفيش فستان فرح
ما ان قالت ناردين حديثها ذاك حتى عادت ايلين لضحكاتها مرة اخرى وهى تضرب كف ب آخر قائلة
بس هو دة اللى عملة والله دة اقل واجب بعد اللى عملتية
نظرت لها ناردين بضيق قائلة
الله وانا كنت عملت اية يعنى علشان يعمل كدة!!!
غبية بالفعل تلك الفتاة غبية فهى لا تعلم شئ
نظرت لها ايلين قائلة بخبث
الله يكون فى عونك يا آسر على ما بالاك دى تقتل القتيل وتمشى فى جنازتة وتعمل العملة وتتبرى منها .
نظرت لها ناردين بضيق قائلة
الله ما تقولى كلام يتفهم بدال كلام ستى وستك دة
نظرت لها ايلين قائلة بخبث
اصل آسر بسببك منامش الليلة دى ويمكن قعد ليلتين تانى كمان بعد ماشافك
لية ؟؟!!
همست بها ناردين بغباء فاجابتها ايلين قائلة
بعد المنظر اللى شافك بية دة هينام ازاى بطلتك المهلكة دى وانتى بتتمايلى على انغام شادية دة اكيد الراجل بعد ما شافك خيال نطح لبعيد اوى
شهقة مصدومة خرجت من ناردين بعد ان وضعت يدها على فمها فلم يخطر ببالها هذا الامر ابدا بينما ضحكت ايلين عليها قائلة بضحك
فهمتى ياغبية
اومئت ناردين براسها قائلة
فهمتى يا غبية
ثوانى وسمعت صوت آسر يهتف بها بان تصعد تمسكت ب ايلين قائلة
اعمل اية ؟؟
اطلعيلة
قالتها ايلين ببساطة
وبعدين
قالتها برعب فردت الاخرى قائلة
هى البعيدة غبية دة جوزك اطلعى خلصى
بينما وقف هو على السلالم قائلا.
هفضل اندة كتير هتنزلى والا انزلك واطلعك بطريقتى
وقفت هى بمكانها قائلة برعب
لا طالعة
تحرك آسر يتبعة ناردين وهى ترتعش من الخوف بينما تضرب ايلين كف ب آخر على غبائها ذاك قائلة
الله يعينك يا آسر
صعد السلالم بينما هى تتبعة الى ان وقف امام باب الغرفة فتحها ثم اشار لها بالدخول امامة ازدردت ريقها بخوف بينما تحت نظراتة الصارمة تقدمتة دخلت غرفتة للمرة الاولى بحياتها حتى بعد ان اصبحت زوجتة ووزعت انظارها بها الى ان وجدت ذاك الذى سحب انفاسها غير مصدقة ما تراة شهقة مصدومة خرجت من فمها بعدما راتة فقد رات فستان زفاف اقل ما يقال عنة بانة لا مثيل لة وكأنة صمم خصيصا لها رائع ، لا بل اكثر من هذا كلماتها لا تستطيع وصفة فستان ابيض لامع بفتحة صدر مستطيلة وبحمالات عبارة عن ثلاث حمالات رفيعة وكان كل حمالة على هيئة ضفيرة ثم تجد ذاك الكتف الساقط العريض على عضديها برقة غير تلك الحمالات ما يقال عنة بالمندرج (اوف شولدر) يرتسم علية بالزينة خطوط من خيوط من خامة الفضة اللامعة واعلى الصدر على طول الفتحة لالئ لامعة وخيوط الفضة ترتسم فى كامل الفستان حتى ارضيتة ذاك الفستان الذى يضيق وياخذ شكل الجسد حتى اسفل الخصر ثم يتسع بهدوء مع تلك الكسرات الى ان يصل للارضية باتساع كبير وذاك التاج
لفت بجسدها تجاة ذاك الواقف خلفها يتابع ردود افعالها وفرحتها وجدته يميل بجسدة مستندا على حائط الباب مربعا يدية يتابعها بشغف وابتسامة رقيقة مرتسمة على شفتية اما عيناة فهى عاشقة لعاشق لا يستطيع تخبئة عشقة ابدا لم تجد سوى دموعها تلك التى تعبر عن فرحتها بكل ما يفعلة لها لم يجبرها ، لم يؤذيها ابدا بل دائما مايكون سبب سعادتها وشق الابتسامة على شفتيها لم تجد بد من ان تركض تجاهة ترتمى بين احضانة بينما استقبلها هو برحابة صدر ضاممها داخل اضلعة ذاك الذى خرجت منة لتسمع دقات قلبة تلك التى تهتف باسمها وبعشقها الابدى