رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل السابع عشر 17 بقلم ماريان بطرس
الفصل السابع عشر
جعدت حاجبيها قائلة
يعنى اية مش فاهمة هو انت تعرفنى منين يا استاذ علشان تكلمنى كدة ولا انا عمرى شفتك قبل كدة ياجدع انت اما عجايب
بالفعل لا تستطيع هى تذكرة فهى لم ترة سوى مرة واحدة فقط وقبل ان يتحدث وجدها تستدير مولية اياة ظهرها متحركة للذهاب وتركتة مشدوها من حركتها تلك وهى تقول
ولا اقولك مش عاوزة اعرف حاجة اصلا وقفتنا دى من الاساس غلط
ثم تركتة ذاهبة اما هو فرفع حاجبية ذهولا من طريقتها تلك ناظرا لتصرفاتها الغريبة بشرود متعجب قائلا
اما غريبة صحيح !!!
لم يفق الا على صوت رجل الاعمال ذاك يهتف باسمة ترك ذلك الامر خلف ظهرة متحركا لرؤية عملة ولكن لم يفت علية ان يلقى عليها نظرة اخيرة عليها ثم غابت عيناة عنها متوجها ناحية الرجل لكن لم يغب عقلة عن التفكير بها قائلا بابتسامة دبلوماسية للرجل امامة
معاك اهو يا باشا وتحت امرك
______________________________
تحرك تجاههم ويعلو ثغرة ابتسامة واسعة مباركا لة ولكن مازال تحت تاثير صدمة المفاجاءة قائلا
مبروك ياباشا بجد فرحت ل حضرتك جدا مع ان الموضوع كان مفاجاءة
اومئ آسر دون حديث بينما وجة حديثة ناحية ناردين قائلا بمزاح وهو يمد يدة للسلام عليها
الف مبروك ياناردين اية المفاجاءة دى مكانش حد يعرف حاجة عن الموضوع دة يعنى تتخطبى من الباشا ومحدش يعرف اى حاجة غير فى الفرح دة انتى طلعتى سهنة يابت ومحدش يعرف دة ياما تحت السواهى دواهى عموما الف مبروك
ازدردت ناردين ريقها بينما امتدت يد آسر اليسرى تقبض على خصرها بينما يدة الاخرى قبضت على يد شادى قائلا بصوت مرعب كزمجرة نمر
الله يبارك فيك يا شادى وعقبالك بس ياترى تكون عارف انت بتكلم مين ياشادى دلوقتى ناردين بقت ناردين التهامى فاهم
تلك الزمجرة ارعبتة ، جعلتة يزدرد ريقة برعب لم يكن يعلم ان آسر يغير . وعلى من؟؟ على ناردين!! فهو لم يرى شئ امامة فقد كانت الامور دائما هادئة امامة نظرة اخرى اخرجها آسر جعلتة يومئ براسة ثم ركض تاركا اياة قبل ان يخرج ماردة علية فتلك الهالة توحى بخروج التايجر وهو ليس بند للتايجر ابدا
وضعت ناردين يدها على كف آسر القابض على خصرها نظر لها فاهدتة ابتسامة هادئة قائلة برقة وهى تمسد على كفة
انا معاك اهو ومش هسيبك يا آسر علشان بحبك ، بحبك اوى
ازدرد آسر ريقة واومئ براسة ناظرا امامة حتى يضمن الا يفتعل حماقة امام الجميع بينما ابتسمت هى علية فقد احست بتشنج يدة القابضة على خصرها ف ابتسمت لتاثيرها الطاغى علية نغزتة بكوعها فى خصرة نظر لها قاطبا جبينة وعيناة تتسال عما تريد فاجابتة قائلة بهمس
بحبك
قالتها ببطئ جعلتة يقول بهمس محذرا اياها
نلم الدور بدل ما اخليها فرح وكتب كتاب النهاردة
اشارت بيدها امام وجهة قائلة بنفى خائف
لا لا هتلم اهو خلاص
ابتسم هو عليها قائلا وهو يومئ براسة
كويس خااالص
نظرت ليدة التى مازالت قابضة على خصرها قائلة
طيب سيبنى عيب كدة
حرك راسة بالسلب قائلا بتحذير
اهدى اوكى
اومئت براسها بهستريا قائلة
هسكت خلاص خلاص
ابتسم آسر عليها ولم يعقب
______________________________
كان يتحرك بهستريا كمن يهرب من شئ مخيف الى ان اصطدم بها وكادت تسقط فامسكها سريعا قبل ان تسقط نظر لها ثم وجدها فتاة لم تتعدى الثامنة عشر بينما نظرت هى لة بحنق قائلة بضيق
اية هو كلة عمال يخبط فى بعضة كدة لية انا حاسة انى فى اتوبيس مش فى بيت ارقى ناس فى مصر ومعزوم علية اسياد القوم
نظر لها بصدمة ولكن صوتها وشكلها يذكرانة باحداهن بينما هى بدأت بالتحرك حينما هتف بها قائلا
يا انسة!!
نظرت لة منتظرة ان يفضى مالدية فهتف بحرج وهو يحك مؤخرة عنقة قائلا
هو انتى تقربى ل ناردين؟؟
ضيقت حدقتيها ولكنها مالبثت ان ابتسمت بخبث قائلة بفخر بة تحذبر مبطن
اة انا اختها الصغيرة يعنى التايجر يبقى جوز اختى
ابتسم عليها فهى يبدو انها لاتعرفة ابدا وتظنة احدى رجال الاعمال الذين يتصيدون الفتيات
ف ابتسم عليها قائلا
وانا شادى صاحب كريم اخوكى اتشرفت بيكى يا عسل
صدمة حلت عليها من هى تلك ، ايظنها صغيرة بضفائر ام ماذا؟؟ بينما تحرك هو ليبارك لاخيها باحتضانهم ومزاحهم معا كما ان حسام انضم لهم وكذلك شخص آخر لاتعرفة وملامحة ليست مألوفة لديها اطلاقا مطت شفتيها بلا مبالاة ثم تحكت لدى مارينا لتمزح معها تاركين العرائس واختها للمباركات ابتسمت عند تذكرها اختها التى لم يتركها آسر لحظة واحدة منذ نزولها الى اسفل ، يبدو انة يعشقها كثيرا ولا يستطيع مداراة عشقها ابدا التفت براسها لاخيها ذلك العاشق الرقيق لفت انتباهها ذلك الذى اصطدمت بة يضحك مع اخيها لم تابة بة ثم التفت براسها ل مارينا لتجدها تنظر تجاة الرجل الذى لم تتعرف عليه بنظرات حانقة وكذلك متسالة وكانها تعرفة او شئ ما من هذا القبيل نغزتها بكوعها قائلة
مين دة اللى هتقتلية بعنيكى دة ؟؟
مطت شفتيها بجهل قائلة
مش عارفة انا خبطت فية وكان هيوقعنى بس طريقة كلامة توضح انة عارفنى
ثم حركت يدها على جبهتها محاولة التذكر قائلة بضيق
وانا حاسة انى شفتة قبل كدة بس مش قادرة افتكر فين ؟؟ ولا اية كان الموقف؟؟ بس من طريقة كلامة توضح انة كان موقف مش ولابد
مطت راندا شفتيها قائلة
جايز تكونى فعلا شوفتية قبل كدة وجايز لا يخلق من الشبة اربعين
ابتسمت مارينا بتهكم قائلة
اربعين ليا ولية ماظنش
ربتت راندا على كتفها قائلة
مش مشكلة لو مفتكرتيهوش يبقى حد مش مهم وبعدين يهمنا ف اية ؟؟
اومئت مارينا براسها بينما ارجعت راندا نظرها لذلك الواقف فلاحظتها مارينا فقالت
مين فيهم اللى بتبصى علية
نظرت لها راندا ثم قالت
اللى فى النص انتى تعرفية
اومئت مارينا براسها قائلة
اة يبقى زميل ناردين فى الشغل ومساعد آسر التهامى دراعة اليمين يعنى شوفتة مرة هناك لما رحت لناردين واختك بتشكر فية جدا
اومئت براسها بفتور قائلة بنبرة غريبة
جايز ، كل شئ جايز
بينما الاخر كان مدركا لمراقبتها لة ولكنة لم يهتم رغم انها لفتت انتباهة بجمالها الهادئ وملامحة الطفولية الناعمة التى اتخذت من ناردين كثيرا من حيث الشكل والغضب ويبدو بانها مثلها من حيث مرحها بعض الشئ ولكنها تبدو طفلة للغاية ،للغاية فهى صغيرة بالنسبة لة
______________________________
نائما على سريرة واضعا يدة اسفل راسة يحاول تذكر ملامحها ببشرتها البرونزية تلك وعيونها عسلى صافية وشعر حالك السواد جميلة جدا بل بارعة الجمال فستان باللون الكافية يعلوة سترة باللون البنى الفاتح جميلة جدا تتحرك كفراشة رقيقة كل مابها رقيق جدا ولكن همس بينة وبين نفسة قائلا بتهكم
لكن لسانها مش رقيق خالص
دق الباب هو ما اخرجة من شرودة اعتدل فى جلستة سامحا لمن بالخارج للدخول فدخل والدة بابتسامة المعهودة ذا الوجة البشوش والذى من اللحظة الاولى تلاحظ الشبة بينة وبين ابنة نظر لة والدة قائلا
ينفع ادخل ولا اية
ابتسم مايكل قائلا بترحاب مرح
اكيد طبعا هو فدا الساعة اللى تخلى سامى باشا يدخل اوضتى دى تتكتب فى التاريخ
ضربة والدة على كتفة وهو يضحك ثم قال
حضرت خطوبة آسر
ابتسم ابنة قائلا بمرح
ياباشا دة كان كتب كتاب مش خطوبة بس الواد آسر دة طلع نمس كدة محدش يقدر يتوقعة
ضحك والدة علية قائلا
لو كنت جدع كنت قولة الكلام دة فى وشة
ضحك مايكل قائلا
جدع مين دة انا ابو الندالة دة آسر يابا دة انا على الرغم من امتلاكى شركة حراسة خاصة ومدرب كراتية وتايكوندو ودفاع عن النفس وما الى ذلك بردة مبقدرش اقف فى وشة اكتر من خمس دقايق لما فقدت الامل فى هزيمتة خالص دة مجرد مابيقول ادرب معاك باخد ديلى فى اسنانى واجرى اة ماهو العمر مش بعزقة وبعدين دى بتفضل معلمة فى وشى زى الخريطة فترة طويلة
ضحك والدة على اسلوبة الطفولى المتذمر ذاك الطفل هذا هو ابنة يمتلك قلب طفل متسامح رجل فى وقت الشدة دائما مايكون سند لمن بجانبة لكنة وللاكثرية طفل متذمر بقلب نقى
نظر لة والدة قائلا بابتسامتة المعهودة
والحفلة كانت حلوة بقى ؟؟
اعتدل مايكل جالسا القرفصاء قائلا
جدا كانت نقصاك يابابا دة الواد آسر دة طلع اية واقع ولا حدش سمى علية وبيغير بطريقة غير عادية ماتوقعتش فى حياتى ان هيحب اصلا
ابتسم والدة قائلا
ربك لما بيريد بقى
ابتسم قائلا بمرح
على رأيك يابابا اهو ادة للمجنون دة اللى هتجننة اكتر
حرك والدة راسة بياس ولكنة اكمل قائلا
وانت حصلت على شغل جديد
ابتسم مايكل بفخر قائلا
دة هما اللى مصدقو لقونى انت ناسى احنا مين ولا اية والنهاردة ندهو عليا وكدة وبيتخانقو علشان ياخدو منى ولو مروحتش حتى هما اللى هيجرو ورايا انت ناسى انا مين انا مايكل تادرس ابن سامى تادرس
ابتسم سامى على فخر ابنة بة فهو يعمل بتلك الشركة وهو من اسسها ف سامى من الاساس كان مدرب دفاع عن النفس كما انة كان ضابط فى الحراسات الخاصة ولكنة لم يرتاح للعمل بها لذا ترك العمل بها واستغل هوايتة فى عمل تلك الشركة من تدريب على اعلى مستوى وفوجئ بابنة يحتذى بة كمثال وبدأ يعمل على تكبيرها اكثر الى ان اصبحت من اكبر الشركات للحراسات الخاصة
ربت على كتفة قائلا ماشى يابنى ربنا يقويك بس بقولك ياحبيبى
انتبة مايكل لما يريد والدة قولة وقد استشف ترددة من عيناة لذا قال بتشجيع .
اتفضل يابابا
ابتسم سامى قائلا
وانت ماعجبتكش اى بنت هناك دة انت عندك ٢٩ سنة هتستنى لامتى تانى
ابتسم مايكل شاردا فى تلك الجنية الصغيرة التى تقع دائما فى طريقة جنية غاضبة فقد رآها واقفة مع فتاة صغيرة وعندما سأل عن ماهية الصغيرة من حسام علم انها اخت ناردين وسال عن تلك الجنية من كريم علم انها صديقة ناردين اسمها مارينا ابتسم على مايحدث مع تلك الصغيرة افاق على صوت والدة يسالة قائلا
اية اخلى حد يشوفلك عروسة بقى انا زهقت وانت متعرفش بنات ولا ليك تعامل معاهم اصلا وعاوز اجبلك واحدة فى البيت تونسنا اهو يبقى فية احساس بانة بيت بدال ما احنا اتنين رجالة قاعدين فى وش بعض كدة من بعد ما امك ماتت والبيت بقى يخنق ف احنا عاوزين جنب ناعم بدال الاتنين الخشنين
ضحك مايكل مجلجلا على اسلوب والدة ثم على حين غرة سأل والدة قائلا
هو انت عرفت ماما منين يا بابا
استغرب سامى من سؤال ابنة فهو وللمرة الاولى يسأل عن هذا الامر ولكنة اجاب
خناقة انا وامك اتخانقنا فى الجامعة وبعدين اكتشفت انها جارة عمتى ومع الوقت لقيتها كويسة وحبيتها اصل الاشياء مش دايما زى مابتظهر
نظر لة ابنة قائلا
حتى لو مختلفين
ربت سامى على كتف ابنة قائلا
فية اختلاف بيبعد الناس لانهم بيبقو عاملين زى طرق عكسية وفية اختلافات تانية بتكمل اللى قدامك على حسب انا اختلافاتى بينى وبين امك كانت بتكمل هى اللى ناقصنى ف دة كويس جدا فهمت
اومئ مايكل براسة بينما قال والدة
مش مهم تفهم المهم تنفذلى طلبى نفسى اسمع كلمة جدو بقى والعب مع احفادى دة انت اللى من سنك اتجوزو اهم ، واصغر منك كمان يلا
اومئ مايكل براسة دون حديث بينما تركة والدة خارجا من الغرفة تاركا اياة يفكر بذاك المستقبل وما يخفية
_____________________________
منذ ان وصلة الخبر تحول لشيطان جامح فقد عقلة وما اكثر رعبا من شيطان فقد عقلة واصبح يريد الانتقام فهو قد قتل ذاك الذى اتى بخبر زواجهم امام الجميع وكأنة هو صاحب الفكرة اطاح بكل شئ امامة وقف حمدى امامة قائلا بهدوء عكس الرعب الرعب المتواجد ب داخلة قائلا
ها هتعمل اية
نظر لة الاخر بغضب وهو يكسر ما امامة قائلا
اقتلة يعنى هتعمل اية ، انت السبب قعدت تقول نهدى ومانهداش دلوقتى اهى ضاعت من ايدى فرحان؟؟
نظر لة حمدى ثم قال وهو يحافظ بقدر الامكان على هدوئة فما امامة كأسد جريح لا يميز بين صديق وعدو لذا قال
هو كل حاجة نقتلة لازم تخلى بالك ان اللى قدامك دة لو اتجرح بس الدنيا هتقوم وماهتقعدش دة علاقاتة واصلة باكبر ناس فى البلد انت ماشفتش الصور ومين كان هناك ولا اية دة لو جرالة حاجة الدنيا هتقوم وماتقعدش
نظر لة الاخر قائلا بغضب وهو يلهث من فرط انفعالة
وبعدين هنفضل ساكتين لحد مايتجوزو وخلاص اية انت شكلك كبرت وخرفت ومعدتش تنفع
نظر لة حمدى بهدوء رغم ان بداخلة نيران حارقة ثم قال وهو يجز على اسنانة
لا هتصرف وهلاقى حل
نظر لة الاخر رافعا سبابتة بتحذير
احسنلك تشوف حل ياحمدى بدال ما احلها انا وساعتها مش هييجى فى بالى غير انك كنت بتساعد آسر علشان يتجوزها ابن التهامى مش هيفوز عليا
نظر لة الاخر قائلا بسخرية وابتسامة متهكمة ترتسم على شفتية
طيب ماتنساش انك انت اللى عملت التايجر دة آسر بقى التايجر محدش يعرف اية اللى بيفكر فية مرة واحدة اكتشفنا دة وكأنة عارف ان فية ناس عايزة تخربها حفلة قابل بمناسبة مشروعة الجديد ونتفاجئ انها فرحة متنساش ان احنا اللى عملنا التايجر بعد مادمرنا حياتهم زمان
نظر لة الاخر بغضب وقال
كنت فاكر انى هقدر ادمرهم باللى عملتة
ابتسم حمدى بتهكم قائلا بسخرية
واهو مادمروش دة بالعكس الطفل المرح الصغير اتحول لنمر محدش يقدر يتوقع اية اللى فى دماغة ف احسن لينا اننا مانستفزهوش
نظر لة الاخر قائلا
برة مش عاوز كلام كتير اطلع برة
خرج حمدى يزفر بضيق
______________________________
جالسة تغلى منذ رأت اخبار اليوم هل ضاع من يدها هل اخذتة تلك الحقيرة فهى لن ترنو ابدا من مستواها هل فضلها هى عليها هل فضل تلك الفقيرة على شاهيناز البنهاوى كيف؟!كيف يفعل هذا؟؟ ستقتلها حتما رسمت فى عقلها عدت تخيلات لقتلها ولكن لن تسمح لها بان تفوز عليها لن تسمح ابدا وقفت تتطلع الى وجهها بالمرأة لجمالها ذاك ثم همست قائلة
الجمال دة مش لاى حد بس لازملة الافضل و آسر التهامى هو الافضل ومحدش هياخد آسر منى
ثم امسكت قارورة عطر ملقية اياها على مرآتها محطة اياها صارخة
هو ملكى ومحدش هياخدة منى ابدا ابدا الحاجة اللى ف ايدى محدش هياخدها انا وعدت ان آسر هيبقى ليا الشهرة والسلطة والقوة والنفوذ دول بتوعى انا وبس وكمان مش هسمح لحد من اصحابى يستهزء بيا
فى ذات الوقت كان حمدى يدخل منزلة حينما سمع صوت التحطم الاتى من غرفة ابنتة فركض تجاهها ليعرف مابها ففزع مما يرى لم يكن يعلم ان هذا ماسيحدث يشعر بانة بين قطبى المغناطيس كلا يجذبة تجاهة حتى يشعر بانة سينشق بينهم لنصفين آسر التهامى من اتجاة ورب عملة من اتجاة آخر وكأنة بين حجرى رحى واى خطأ او حركة غير محسوبة سيهرس من كليهما لابد لة ان يحسب خطواتة جيدا ف آسر شرس فيما يخصة ولن يسمح بان يضيع شئ منة هذا اتجاة واتجاة آخر ابنتة تلك المتعلقة بة ورب عملة من اتجاة آخر وهانى ذاك الذى ربما نسية البعض ربما يهدئ لكون آسر قد ياخذها خوفا منة لكن كون رئيسة ياخذها منة وهو من ويخدمة لن يهدئ حتى لايضمن اية حماقة قد يرتكب ، كفات للموازين والاغرب ان على الرغم من كل من كان ضدة تبقى كفتة الوحيدة الرابحة كفة آسر التهامى وضع يدة على رأسة كى يخفف حدة الصداع الذى داهمة يخشى الخوض معة بمعركة فقد اصبح آسر ليس ذاك الفتى الصغير بل اصبح نمر شرس يريد الفتك بفريستة وهو ان علم انهم هم السبب فيما حدث لهم من قبل سيقتلهم لامحالة و ليس من الحكمة تحدى آسر على الاطلاق لذا يجب علية التفكير بتروى فى كل خطوة سيخطها والا سيحكم على نفسة بالموت
______________________________
مر اسبوع على زواجهم او بالادق ان يقال كتب كتابهم اصبحت لا تراة كثيرا اما هو فاصبح على اعصابة فقد حدد زفافهم بعد اسبوعين ويجب عليهم ثلاثتهم انهاء شراء مستلزماتهم كما ان والدتها امرت بان لاتذهب للعمل حتى يشتاق لها كما انة اصبح على اعصابة بسبب عدم رؤيتها كان قبل زواجهم يراها يوميا اما الان اصبح لايراها الا حينما يذهب لزيارتها حتى انة لايستطيع ان يتحجج بشراء شيئا معها ف دائما ايلين ، مى وكذلك والدتها او راندا يكونو ملازمين لها ف دائما يشترون هم ايضا معها نفخ بضيق يفكر فيما سيفعل او يفتعل حتى يراها تلك الناردينة الحمقاء التى سرقت قلبة وتستمع دائما لاحاديث الجميع ابتسم بتهكم فهو عندما وقع فى الحب وقع فى حب ناردينة حمقاء ليس لها مثيل فى حماقتها تلك