رواية أسير الناردين الجزء 2 اسرني عشقها الفصل السادس عشر 16 بقلم ماريان بطرس
الفصل السادس عشر
صدمة حلت على ثلاثتهم ماذا يحدث اهى مزحة ام كذبة ابريل حقا لا يعلمون ان كانت مزحة فهى ليست مضحكة على الاطلاق وان كانت كذبة فهم سيفتكون بهم ويقتلوهم ثم يقيمو عليهم حفلة شواء ويدعون لها كل من بالحفل ولكن مهلا هل قال عقد قران ام يهيئ لهن بهذا هذا غير معقول بالفعل لما لم يقل لهم شئ عن هذا الامر نظر ثلاثتهم لبعضهم ببلاهة وغباء ثم حولو نظرهم للشباب فكانت السعادة تشع من وجوههم كما لو فازو بالمليون دولار فى من سيربح المليون ثم وفى سابقة فريدة من نوعها رفع ثلاثتهم ياقة اقمصتهم معا بفخر مع ابتسامة تختلف من احد لاخر مما جعل الثلاث فتيات يرفعون حاجبهم ثم وجههو نظرهم لابراهيم الذى نظر لحسن قائلا بسعادة حقيقية بادية علية
وزى ما اتفقنا فرح كريم هيبقى الاول ثم هتف ل كريم قائلا
تعالى يا كريم انت الاول
تحرك كريم بسعادة تحت نظرات آسر المرعبة المسلطة علية مما جعلة يزدرد ريقة بخوف قائلا
بقول اية ما تخلو آسر الاول
نظر الجميع تجاهة ثم حولو نظراتهم تجاة آسر الذى كان يقف كالجبل الشامخ ينظر امامة بجمود مما جعل ابراهيم يقهقة ضاحكا ثم قال
لا انت الاول ياكيمو هو دة اتفاقنا كريم الاول وبعدين آسر واخرهم حسام كون ان احنا هنعمل ليكم انتو التلاتة فى يوم واحد ف دة مايمنعش ان انت تبقى الاول بردة على حسب اتفاقنا
ثم حول نظرة لاسر قائلا
ولا اية يا آسر
اومئ آسر براسة تحرك كريم ليجلس بجانب المأذون قائلا بمرح
بسرعة ياشيخنا انا مستنى اللحظة دى على نار من ٦ سنين
ضحك الجميع وتم عقد قران كريم تحت غمزاتة ل مى ومزاحة بينما الثلاث فتيات مصدومون بينما تحركت مى بناء على امر والدها تجلس بجانبة بالقرب من الماذون بينما احست ناردين بمن يحتضنها من خصرها تجاهة للجانب التفت بجانبها للواقف بجوارها فوجدتها مارينا نظرت لها بحدة قائلة
كنتى عارفة ؟؟!! ومتكدبيش عليا كنتى عارفة؟؟!!
ضحكت مارينا غامزة اياها قائلة بمرح
عيب عليكى يا نادو مبقاش رينا
جزت ناردين على اسنانها بينما قهقهت مارينا قائلة
ركزى مع المأذون بدال مايفتكرك مش موافقة
بعد عقد قران مى وزغاريد والدتها تحرك آسر للجلوس بجانب المأذون ولصدمة الجميع بعدما تحرك رجع ساحبا يد ناردين غامزا اياها قائلا بمرح
يلا ياعم حسن مش فاضيين ورانا جواز
تم عقد قرانها ثم ايلين وقفت مارينا ناظرة لسامية ثم راندا قائلة بغموض
نبتدى ١_٢_٣ ثم اطلقو ثلاثتهم فى ان واحد زغرودة مصرية اصيلة تحت ضحكات الفتيات استمع لصداها فى جميع انحاء القصر ضحكت فريدة وهناء بينما قالت راندا بمرح بطريقة شعبية
ماتزغرطى معانا يا ام العريس
ضحكت فريدة ناظرة لها قائلة
ياريت بعرف بس للاسف لو كنت اعرف كنت زغرطت من بدرى ثم نظرت لهناء قائلة
ولا اية يا هناء
هناء :لو اعرف ماكنتش بخلت بيها دة النهاردة فرح ابنى من بنتى وابنى التانى كمان هيتجوز
راندا بمرح: خلاص سبيلنا الطلعة دى يلا يابت يارينا
ثم اخرجو زغرودة اخرى معا تحت ضحكات وسعادة الجميع
______________________________
امسك يدها ساحبا اياها خلفة يركض بسرعة وهى تركض خلفة بسعادة ولكنها قالت بتذمر طفولى
بالراحة شوية
لم يعير هو لتذمرها اهتمام فقالت بحنق وهى تكاد تسقط
بالراحة شوية هقع من الفستان مش عارفة امشى منة
وقف هو ناظرا لها بغموض ثم جال ببصرة متلفتا حولة ودون سابق انذار وجدتة يحملها على ذراعية شهقت برقة واضعة يدها على فمها ثم قالت بنبرة رقيقة معاتبة اياة بخجل
بتعمل اية ياحسام حد يشوفنا كدة وبعدين رايح فين وهنسيب الضيوف
نظر لها ثم قال بحنق معترضا على ماتقولة
هشش ما اسمعش صوتك اللى يشوف يشوف انتى مراتى رسمى نظمى انا لسة متجوزك وكاتب عليكى قدام الناس دى كلها
نظرت لة وبالكاد امسكت ضحكاتها من اسلوبة الطفولى المتذمر ثم قالت
طيب وحسام باشا واخدنى على فين
نظر لها بجانب عينة وابتسامة شقية مرتسمة على شفتية ولم يجب
فقالت بحنق وهى تجدة لا يجب على اجابتها بل اخذها من الباب الخلفى صاعدا بها لاعلى القصر وبالتحديد لغرفتة
ياحسام رد عليا وبعدين واخدنى على فين مش خايف آسر يشوفنا
انزلها بحنق فى الغرفة بعد ان كان قد دخل قائلا
هو انا نفسى افهم اية حكاية آسر معايا انا حاسس انة طلعلى فى البخت ولا واخد آسر وتحذيراتة معايا انتى تقوليلى آسر يشوفنا و آسر يقولى لو شفتك هعمل واسوى لا ويرفض يعمل كتب كتاب دة انا حاسس انة بيربينى من اول وجديد والله دى حاجة تضايق بجد هو يعمل اللى عاوزة ومحدش يقدر يكلمة وانا عليا مليون رقيب ما هو التايجر بقى
ثم التف لها قائلا
وبعدين انتى مراتى احلفلك ب اية انك مراتى
ثم اولاها ظهرة يتنفس بعصبية وصوت انفاسة مرتفعة
عاتبت ايلين نفسها لمضايقتة فى تلك الليلة وهذة اللحظة خاصة يبدو انة قد نال من آسر مايكفى ويفيض ويبدو ايضا انة كان يريد ان يفعل لها مفاجاءة ما لذا مدت اناملها لتحرك رأسها تجاهة برقة فصلب رقبتة وابى تحريكها ابتسمت بنعومة سيبقى كما هو طفل صغير لذا لفت تقف امامة وهى مازالت محتفظة بابتسامتها الناعمة ثم حاوطت وجهة بين كفيها قائلة برقة ونعومة
حسام !!!
يا اللة كيف يخرج اسمة منها بتلك الرقة فهى مجرد نطقها لاسمة يهلك اعصابة يدمرة يجعلة متلهفا لان يلتهم ذلك الفم الذى ينطق اسمة ذاك
كررت اسمة ثانية عندما لم تجد ردا قائلة بتعجب ورقة اكثر
حسام!!
نظر لها قائلا بحنق وضيق
اللة يخربيت حسام على سنين حسام
ثم على حين غرة وجدتة يميل براسة عليها يقبلها من فمها برقة تداعب انوثتها وتدغدغها رقة غير معهودة ممتزجة بلهفة واشتياق وكأنة كان يتمنى تلك اللحظة منذ زمن ثم بدأ يتعمق فى قبلتة اكثر اما هى ف كانت بين يدية لا تعلم ماذا تفعل جاهلة هى بهذة الامور كل مافعلتة هى انها اغمضت عيناها ببطئ تستلذ بشئ لم تتذوقة من قبل شئ غريب عليها ثوانى وابتعد هو عنها قائلا بابتسامة عابثة وهو يسحب الهواء لرئتية
مش بقول اللة يخربيت حسام على سنين حسام هو لازم اسمة يبقى رقيق و حلو اوى كدة منك
اخفت هى وجهها بين صدرة بخجل بعد ان تحول وجهها الى حبة طماطم من فرط خجلها من تلك التجربة الجديدة عليها والتى اثبتت بها فشلا ذريعا فهى لم تفعل شئ سوى انها تمسكت بيدية لئلا تسقط بعد ان اصبحت قدميها لا تحملانها
تقبلها هو بين احضانة بابتسامة ولم يرد مضايقتها بكلامة ثم قال محاولا تبديد خجلها
اية مش هتسالينى كنت عاوزك فى اية
حركت راسها بالسلب فى احضانة ولم ترد رفع راسها لذا رفع راسها باناملة ثم قال ببطئ وكانة يريد حفر تلك الكلمات ب راسها
ايلين انتى مراتى وحلالى يعنى اللى بيحصل بينا دة مش غلط ولا حرام انتى منى وانا منك وعمرى ما هاذيكى ابدا ودة وعد منى ليكى فاهمة
اومئت براسها وعيناها تلتهم ملامحة التى تعشقها بينما اكمل هو بعد ان تنحنح بخشونة محاولا اجلاء حنجرتة
تعالى بقى اوريكى عاوزك فى اية
تحركت معة فاجلسها على السرير ولشدة تعجبها وجدتة يجلس على ركبتية كادت تتحدث فوجدتة يضع سبابتة على شفتيها تلقائيا تراجعت بوجهها للخلف بخجل بينما ابتسم هو على فعلتها هذة قائلا
النهاردة عاوز اعترفلك بحاجة مخبيها فى قلبى من سنين وجة اوانة انك تعرفيها .... عارفة انا بحب بنت من سنين من وانا عندى ٧ سنين تقريبا كان فية بنت اتولدت ماما قالتلى ان طنط فريدة ولدت رحت معاها اشوف البيبى كان قدامى ملاك بنوتة زى القمر فى ليلة تمامة جميلة بطريقة مش متخيلها شعرها بنى وبيوضة وجميلة اتمنيت فى اليوم دة اشوف عنيها بس كانت مغمضة حاولت امد ايدى علشان افتح لها عنيها واتفرج على لونها
هنا ضحكت ايلين بشدة ضحكة اطربت اذنية بينما قال
اة بجد بس ماما شافتنى واتخانقت معايا قالتلى سيبها تفتحها لوحدها مش عارف بس كان فية حاجة بتربطنى بيها حاجة بتخلينى اجى بسرعة علشان اشوفها لدرجة كنت عاوز اخدها معايا وانا مروح... اخبيها من الدنيا كلها... اول يوم شفت عنيها حلفت يومها ان البنت دى هتبقى ليا قولتها ليهم قولتلهم لما اكبر هتجوزها كلهم ضحكو لانهم شافو انة كلام طفل صغير كنت دايما بخلى بالى منها ومن طلباتها حتى فى لعبها كنت بترعب لما تقع وهى بتلعب دموعها كانت بتضايقنى كنت معين نفسى حارس خاص بيها كانت حب طفولتى حتى مراهقتى كنت بحبها...عمرك شفتى ولد عندة ١٥ سنة نهار مايحب ويعرف الحب فى السن دة يحب طفلة اهو انا كدة.. يوم ما وقعت فى المياة وكان قدامى طلعت اجرى انقذها كنت بعيط فى اليوم دة وخايف ...خايف افقدها لما حضنتنى وقالتلى اوعى تسيبنى كنت يومها اسعد انسان فى الدنيا
تفاجئت هى بتذكرة كل هذة الامور بينما اكمل
يوم ماكانت بتترمى فى حضنى كنت ببقى مبسوط لما احس ان انا الامان بتاعها ، قولت جايز مرجلة مراهقة وهتعدى لكن اكتشفت انة عمرها مابعدت عن خيالى لحظة ثم تحرك واخرج شيئا ما كان يخفية فى احد ادراج مكتبة تحت نظراتها المتعجبة المتسألة ولكن ثوانى وتحولت تلك النظرات الى مصدومة بعد ان لمحت ما كان يخفية اجل انها هى عروستها لعبتها اشارت الى الدمية التى معة قائلة
مش دى اا
اومئ براسة قائلا
اة هى عروستك اللى اتكسرت فضلت محتفظ بيها علشان تونسنى فى وحدتى
شكت هى فى امر ما لذا تحركت تجاة مكتبة تحت نظراتة الباسمة تلك وقد كان شكها بمحلة اخرجت ماوجدتة كل هذا هل يحمل لها كل تلك الصور يبدو انة كان يهوى التصوير فقط لتصويرها صورها وهى صغيرة ،نائمة ،تضحك مع صديقتها ، تلعب بالمنزل ،او مع آسر ياله من شاب تحرك هو قائلا وهو يقبل جبهتها
صورك دى كانت ونيسى فى غربتى حبك دة اتغلغل فى دمى زى الادمان واسرنى من سنين فتقدرى تحنى عليا يامولاتى
ضحكت برقة محتضنة اياة قائلة
حسام !!
همهم حسام فقالت
انا بحبك اوى ومن سنين طويلة
ابعدها عنة يتاكد مما تقول فاومئت براسها قائلة
اة بحبك من زمان ياحب طفولتى ومراهقتى وشبابى ياحب مابعدش عن قلبى لحظة
احتضنها حسام قائلا بتاوة
اااة اخيرا اخيرا يا ايلين قولتيها ثم ابتعد عن احضانها راكضا نظرت هى لة باستغراب لتجدة قد عاد يحمل بيدة علبة مخملية من القطيفة فهمت هى مابها فتحها لتجد بها شبكتها نظرت لها بسعادة على الرغم من امتلاكها الكثير منهم الا ان هذة لها طابعا خاص فهى شبكتها نظرت لها بسعادة بينما نظر هو لها قائلا
عجبتك ؟؟
جدا
قالتها هى بسعادة جاء ان يتحدث ولكن قاطعة رنين هاتفة نظر لة وجدة كريم نظر لها ثم قال
طيب يلا بسرعة دول مستنينا تحت
تحركو للنزول لاسفل تحت نظرات السعادة البادية على وجههم
______________________________
كان واقفا بالاسفل يتلقى التهانى والمباركات على زواجة من كبار رجال الدولة وكذلك رجال الاعمال وهى تقف بجوارة ترتعش من الخوف نظر لها وقد تفهم حالتها تلك لذا دون سابق انذار سحب يدها امام الجميع سائرا اخذ بيدها لاعلى القصر فقد كان الحفل بحديقتة صعد لسطحة ذلك الذى كان مزين ب اجمل الالوان والاضواء نظرت لة بخجل من حركتة تلك بينما هو حاوط وجهها بين يدية قائلا
مالك ياناردين فيكى اية
نظرت لة وقد وضح الخوف يلمع بحدقتيها قائلة بهمس وضح بة الخوف بشدة
آسر هو احنا دلوقتى متجوزين صح؟؟
تفهم آسر حالتها تلك فهى بين لحظة واخرى وجدت نفسها متزوجة ومن شخص يخشاة الجميع حتى وان لم توضح ذلك بالكلام فعيناها تشى بكل شئ شخص ان ضايقها او اذاها لن يستطع احد الوقوف امامة ثم انها لم تاخذ الوقت الكافى لتستعد نفسيا ولكنة ايضا خائف ، خائف ويخشى ان تهرب من يدة من خوفها هذا لذا استعجل من زواجهم وكان يخشى من خوفها ذاك لذا لم يرد ان تعرف بالامر لذا اخفى كل شئ بقلبة وابتسم آسر لها ابتسامة رقيقة قائلا بهدوء وعيناة تلمع بسعادة وحب
اة يا ناردين احنا دلوقتى متجوزين وانتى بقيتى مراتى اخيرا بقيتى مراتى وبقيتى ناردين التهامى
فرحان يا آسر
سالتة ذلك السؤال فقال بلهفة
فرحان بس دة انا طاير من الفرحة اخيرا ناردين بقيت مراتى وملكى هنكبر سوى هشيل ولادى منك اللى هيبقى شبهى وشبهك وهيكبرو قدامنا وهنكبر مع بعض فرحان ان هيبقى ولادى انا وانتى هنشوف ولادنا وهما بيكبرو مع بعض هاجى فى اخر اليوم واترمى فى حضنك هشوف اول شعراية بيضا فى شعرك هبقى معاكى وانتى معايا خطوة بخطوة.
تلك السعادة البادية على وجهة حقيقية ولمعة عينة حقيقية لذا تناست خوفها ورفعت سبابتها بوجهة قائلة بتحذير
بس هفضل انا بنتك الكبيرة يعنى مهما تحب ولادك متحبهمش اكتر منى فاهم
مال على سبابتها مقبلا اياها بينما اتسعت عيناة من فعلتة تلك بينما قال هو
فاهم طبعا ياست البنات دة انتى اللى فى قلبى وروحى وعقلى كمان
ازدردت ريقها بصدمة وخجل
متراجعة للخلف بخجل ولكن احبط هو محاولتها تلك بان ضغط على خصرها جاذبا اياها تجاهة مصطدمة بصدرة قائلا بعبث
على فين يا ناردينتى
تلعثمت قائلة
آسر ما ماينفعش كد كدة
نظر لها قائلا بابتسامة ساحرة ثم ارجع خصلة شاردة خلف اذنها مستمتعا برؤيتها بذلك القرب وعيناة تلتهمها بعشق قائلا
هو اية اللى مينفعش يا ناردينتى انتى مراتى ياحبيبتى يعنى حتة منى ومحدش يقدر يتكلم لاننا مابنعملش حاجة غلط انا عاشقك يا ناردين عاشقك
نظرت لة بعشق آسر مختلف عن اى حد رأتة هى وآسر مختلفين ولكنهم ليس للدرجة التى تمثل قطبى المغناطيس هم ليسو مختلفين بل متكاملين آسر قوى من الخارج ولكنة حنون من الداخل قاسى من الخارج ولكنة رقيق من الداخل هو ليس مخيف بل قوى هو مزيج مختلف من البشر يحمل كل شئ من صفات متعاكسة يحمل الرقة لمن يحبهم والقسوة لاعدائة قوة شخصيتة تعطية طابع مهيب بينما هو نظر لها قائلا
انا عاشقك يا ناردين انا تقدرى تقولى كدة
عاشق حد الثمالة وفى عشقك اضحيت اسيرا
اسير حبك واسير عشقك بعشقك بطريقة غير عادية
اسبل عينية وعيناة تمنحاة كل مايستطيع ان يرسلة من حب لها بينما هى وكعادتها لا تحتاج لهادم ملذات فهى وحدها تكفى حينما قالت
تصدق انك عامل زى البطيخة
ابتعد عنها بصدمة كالملسوع ناظرا لجسدة المعضل ثم قال بسخرية وابتسامة متهكمة ترتسم على جانب شفتية
ودة من اية ان شاء اللة من كرشى اللى قدامى مش عارف امشى منة ولا من قصرى
نظرت لة قائلة بابتسامة بلهاء ترتسم على شفتيها ولمعة غبية مثلها بعينيها
لا من شخصيتك
صدمة حلت علية قائلا
هة !!
اومئت براسها بشدة قائلة
اة
ازاى يعنى يا كرومبو
قالها بسخرية شديدة
اوضحت قائلة
اللى يشوفك من برة يلاقيك قاسى بس اللى يدخل جوة قلبك يلاقيك ناعم وطيب ورقيق ومسكر كدة وكيوت
نظرلها آسر بصدمة قائلا
مسكر آسر التهامى بقى كيوت ومسكر ورقيق الظاهر انى قربتك منى لدرجة غير عادية هيبتك ضاعت ياتايجر
تعلقت هى بذراعة قائلة بضحك
هيبتك محفوظة ياتايجر
اجلى حنجرتة قائلا
بقول اية انزلى قدامى بدال ما نكمل الفرح النهاردة
نظرت لة بغباء ثم مالبثت ان ركضت امامة وهى ترفع فستانها قائلة
لا قول اللهم اخزيك يا شيطان
ضحك هو عليها محركا راسة بياس
______________________________
نظر حولة بياس فكلا اخذ محبوبتة واصبح غير موجود همس ابراهيم فى اذنة
آسر خد اختك وراح فين
مط شفتية بجهل قائلا
هو دة حد يقدر يقولة رايح فين
ثوانى ووجدوة يدخل معها بابتسامة رائعة نظر ل كريم ثم ذلك الحشد قائلا
امال فين حسام رن علية يا كريم علشان نلبس الشبكة
اومئ كريم براسة ينفذ اوامرة بينما تتطلع لة ناردين بانبهار ثوانى وحضر حسام والبسوهم الشبكة واتت هناء تبارك لهم فها قد تزوج ابنائها اخيرا
______________________________
دخل المكان بابتسامة واسعة ف اخيرا سيتزوج اصدقائة ذهب تجاههم يحتضنهم بحبور قائلا بصدق
اخيرا هتتجوز ياد منك لية
ابتسم حسام وهو يحتضنة بينما كانت نظرة آسر كفيلة باخراسة نظر لة مايكل قائلا
ارحم يا عم دة النهاردة فرحك
آسر بتهديد وهو قابض على يد ناردين رافضا تركها : نلم الدور بقى علشان الناس ومنظرنا
امسكت ناردين ابتسامة تحاول الظهور بالكاد فهو لا يرحم ابدا
تنحنح مايكل مجليا حنجرتة ثم مد يدة يصافحهم قائلا بمرح
طيب الف مبروك بقى وعقبال الفرح اللى بجد
نظر لة آسر رافعا احدى حاجبية بينما نظرت لة ناردين بابتسامة حرجة وخجولة ثم حولت نظرها بين يدة وكف القابض آسر عليها فتنحنح بخجل قائلا
خلاص فهمت
ولكن لتعجبة ولدهشة الجميع ترك آسر يدها محتضنة مربتا على ظهرة بحب اخوى بينما ابتسم مايكل آسر غريب غريب جدا ولكنة فوق كل شئ حنون صادق محب رغم قناع القسوة الذى يرتدية دائما يعتبرة كاخية الصغير
رفع آسر سبابتة بمرح قائلا بتحذير
كنت هزعل بجد لو ماجتش
مايكل: وانا مقدرش مااجيش فرح اخويا الصغير
ثم وجة نظرة ل ناردين قائلا
بمكن اصغر منى بس دايما بعتبرة اخويا الاكبر منى
ربت آسر على ظهرة بمحبة ثم مد يدة للمباركة ل ناردين رفعت ناردين راسها ل آسر ف اومئ لها فما امامة هو اخية واكثر سندة ومن يعتمد علية دائما فى احلك الظروف يأتمنة على حياتة دون ذرة شك واحدة بينما تحرك ذاك قائلا
هاروح اشوف عمى والقى نظرة كدة على الدنيا قبل ما امشى
اومئ آسر براسة وتحرك مايكل مباركا لابراهيم و فريدة ومنصور والجميع ثم ماداة احدى رجال الاعمال يتحدث معة بخصوص العمل طالبا منة حراسة خاصة لاجلة ثم اخبرة ب انة سيذهب ليجلب جهازة اللوحى الخاص بة ليرى الاسماء التاحة لدية والمواعيد التى سيستطع توفر الحرةسة لديها والمبالغ وما الى ذلك تحرك جالبا جهازة اللوحى وعند دخولة واثناء وفحصة للجهاز ضرب احداهن التى كادت تسقط لولا امساكة ليدها قبل ان تقع جعد حاجبية محاولا التذكر بينما اعتدلت هى تهندم فستانها ثم قالت لة بحنق بعد ان رتبتة
مش تحاسب يا استاذ هو حد بيمشى يبص فى الزفت دة وهو ماشى اية معندكش صبر لما تقعد و ابقى العب ولا اعمل مشاريعك براحتك
فغر فمة من الصدمة فهى دائما ماتكون هكذا معها ثم قال بعد ان تذكرها سريعا بسبب طريقتها المتهمة لة دائما
هو انتى !!
زوت مابين حاجبيها باستغراب بينما اكمل
هو انتى تملى تتخانقى مع الناس كدة ولا هو حظى كدة معاكى
الفصل السابع عشر من هنا